عنوانُكِ ...!!
________
عنوانُكِ
عندَ النّجومِ العاليةْ
عند المفارقِ و النيازكِ و النُّهَى
عندَ الأغاني الدَّافِئاتِ الحانيةْ
عندَ الهوى
عندَ الجوى
عند النَّدى
يبكيكِ من شغف الهوى
يبكيكِ خلفَ الدَّاليةْ ..
عنوانُكِ ، مثلُ الحكايا الرائعاتْ
إذْ ترتويها السَّاقيةْ
***
هل أنتِ مثلُ معابدِي...؟
هل أنتِ ديرٌ في الفَلا
أم أنتِ مثلُ الّلوزِ يحميني على ...
غيباتِ ريحِ البيلسان
هو مُغرَمٌ بقصائدِي ...؟
يا أنت يكفيك الهوى
يكفي عيونَ مواجعي
و مرابعي ، ومساجدِي
****
هيمانةٌ ، و سطَ الخميلةْ
عيناكِ سرُّ كنائسٍ ، كانت هنا
مصلوبة الخدِّ التي قد غازلتْ روحَ البنفسج هاهنا
أ لأنها الحلوة الأسيلَةْ ...؟؟
حيرانةٌ وسطَ العيونِ السَّاحراتِ بدنيتي
وسطَ المشاتلِ راقصَتْ أحلى قبيلةْ ...
أ قبيلةَ العشقِ التي قد جادلتني مرةً
و تلوّعتْ ، و تدلَّعتْ
و تراقصَتْ في خَدِّ ذاكَ الأقحوان
أحلى جديلَةْ ... !!
غنّى لها ذاكَ البنفسجُ في دمي
فتلوَّنَتْ أجفانُها بالعشقِ حيناً إنها
في القلبِ أرشفُ ثغرَها
شمساً أصيلةْ
عادتْ كواكبُ عشقِنَا
فتلوّعتْ ، و تراقصتْ ، و تشابكَ الرَّيحانُ جفنَ حبيبتي
و تكللتْ بالغارِ تسألُ عن دَليلهْ ...
و أحبكِ
و أحب تشريناً حكى في خاطري
فتلوَّنَ النسرينُ عينيكِ الكَحيلةْ
و تلوّنَ القمرُ المُزيَّنُ روحَكِ
هل أنتِ في العشقِ
اليمامُ مُطَوَّقاً
أم أنتِ جفنٌ للهوى
سرُ البلابلِ ترتضي دوماً
حكاياهُ الطَّويلةْ ...؟!
عيناك ما أحلاهما
فهما دمي
إني و أعرفُ ريحَكِ
إني و أعشق قلبَكِ
الحلوَّ المُعَطَّرَ
دائماً أهوى هَديلَهْ
و اللهِ إنّي مُغْرمٌ
كنتُ ومازلتُ عَليلَهْ ...!
و الله إني مُغرَمٌ
كنتِ و مازلتِ الهوى
في الرُّوح جرحُكِ نازفٌ
أنتِ بها أحلى العُيونِ الساحرات
أنتِ بها أحلى نزيلةْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة