الجمعة، 10 يونيو 2022
قصة قصيرة تحت عنوان{{رند فتاة جميلة}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة{{بشرى حمودة}}
خاطرة تحت عنوان{{مِنْ عَلَى بُعْدِ عُمْرٍ وَعُمر}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}
خاطرة تحت عنوان{{أنت جميلة بطريقة مختلفة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}
قصيدة تحت عنوان{{إلى سيدة تعيش في تيهٍ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}
قصيدة تحت عنوان{{ترجُمان لظى أشواق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}
خاطرة تحت عنوان{{الرحيل}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{صباح الدليمي}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{يا كاتب التاريخ }} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}
قصة قصيرة تحت عنوان{{حكمة أرملة}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{حيدر الدحام}}
قصيدة تحت عنوان{{مأذنة الأحزان}} بقلم الشاعر العراب العراقي القدير الأستاذ{{حيدر محمد الجبوري}}
قصيدة تحت عنوان{{بوح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد النعماني}}
قصيدة تحت عنوان{{هل تشتاق لي,,,؟}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{أمل طاهر}}
قصيدة تحت عنوان{{ربمَا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}
ربمَا
__________________________________________
ربما نلتقِي بعد فِراق ربما
تبتسم لنا الأيام
والجُرح الذي يشق الصَدر
يَومًا نعرف لهُ اللتِئام
ربما يأتي زمانُ فيهِ الحب
حلال والقتلُ فيهِ حرام
وفيهِ تغريد العُصفُور شريعةُ
ويُجرم فيهِ قتلُ الحمام
ربما تتبددُ أحزاننا ربما يأتينا
يوما بألفِ عام
والشمسُ التي احتُجبت وخلفت
بيننا الظلام
ربما ستعُود ويعودُ الطيرُ ويعودُ
عصرُ السلام
إبقِي الأمَل لاتلقِى بهِ ورتلهُ
أُنشُودة حُبٍ لاَ تترُكه يكونُ حُطام
إن كَانت الدنيا تُريد هدمنَا
فصرحُ الهَوى لابُد أنْ يُقام
الصرحُ الذي بنيناهُ بِأيدينا وسقيناهُ
صَبرا ودمعَا وزيناهُ بالأحلام
لَن نترُكهُ ينهار يَوما بِالأمل
سَنواجهُ بطش الأيام
ربما تتبدل الصرخَات ربما
تَتَحققُ الدعوات
ربما يُلقِي بِنا الموجُ أحيَاء
ونَمضِي خَلف مَاتبقي من الغرام
وإن أتعَبك الصَبر وأدماك
الطَريق تَذكَر أنَ لَولا الرَمالِ
مَاارتَفعَت قصُورٌ
ولَولاَ الدمع الفرح أبدًا لَن يُقام
ربما سرقنَا الفِراق فَجأةً
كَطفلُ سُرِق مِن أمهِ وسط الزحام
ولَكنه لَم يَقتُلنا ولَم يُثنِينَا
عَنِ السيرِ خَلف الأماني وليالي
الشوق المُقام
ربما حَلَ البردُ. بِأضلُعِنَا وماضينا
في حَسرة نشربُ من كأسِ الألام
وكَأننا كُنَا سُكَارى واستَفقنا
والأحلامُ تُقتلُ بِسيفِ الأيام
فمن اختارَ الهَوى يَتَجرعُ ألمًا
ويُصَاحبُ جُرحا عَليهِ يَصحو
وعَليهِ يَنَام
سندافعُ عَنِ الهوى لن نتركهُ
ياإما المَوتُ أو عَودتهُ شَامخا
مُنتصرا بسلام
ربما نبكِى لِنبتسِم ربما نتألم
لِنتعلم ربما نظنُ أنَ الفِراقُ مَوتا
ثُم يُحيينَا الذى يُحيي العِظَام
________________________
حسام الدين صبرى