الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{سلو كؤوس الخَمر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عاطف محفوظ}}


 همسات شعرية


سلو كؤوس  الخَمر  ماذا  يُنسيني 
مادامت الذكري تُميتُني  ثم تُحييني

ماذا عن التي  سكنت بأعماقي وملكت 
في كل  وادي أراها  ظلِ يجاريني

حديثها نجوى لحن أكرره
صداه  كطير طار في السماء يناجيني

 باتت في نن العين والأحداب تحرسها
هي في الكيان  وليس بغيرها أكون

أليف الروح كيف أنساه ولو بعدت
تأتي الطيور إلى أوكارها بعد الرحيلُ

أنا باللحاظ  مُتيم في لقاؤها  صبرا 
فهل نرقب اللحظِ  إذ حان تُعطيه

سئمت من الهوى ومن الليالي العجاف
ومن شعري ومن عجب الكلمات بما أقول

ومن عمري القصير وطول خُلمي
ومن أنتظار مل  المني  يهديني 

ومن حر ومن  سفر طويل كاد يهلكني
وأنت جواري وأبحث عنك أين السبيل

ومن ليل سهرت وأنت النجم فيه
ولكن نجمك أبدا  إلينا لا يَميلُ

أُساجل شعري في حديث النجوي معك
ولكن خسرت في السجال حرف بهيج

فروحي صارت كجلمود صخر تجمدت
وكيف لروح من  بعدك تعود 

قولي لماذا أنت دوما في قصيدي
ولو أهرب منك يحن إليك الوتين

أيا عتبي على كأس ملئت الخمر فيه
رجوت منه ينسيني موت الضمير

لم ادري لماذا في يوم أفترقنا
ولكن أدري لم ننسى الحنين

وهكذا حالي بات يسأل كل يوم
أجيب على سؤالي بحجج الضعيف

فأين مني يا كأسي وصبي
لتمحو  الماضي من ذاكرة الشجون
بقلمي/عاطف محفوظ

ج(العاشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


رواية
 عميل نصف الليل **
الفصل العاشر
زرفت دموع من اعين احمد على اختة رقية وظل يضم يدها بيده متمنى لها الشفاء وان يراها عروس فى يوما فاقت رقية ووجدت انفاس اخيها تحتضنها بحب زرفت دموعها وقالت بصوت حزين احمد اخى الحبيب انت هنا بجانبى؟ قال أحمد بحب نعم انا هنا يارقيه اختى حبيبتى،  قالت رقية انا متعبه يااخى كان الموت وشيكا لقد رائيت امى وابى ياخذونى بعيدا ، قال أحمد هذه هواجس احلام يارقية لا تقلقى ستعشين وتتزوجين وتنجبين اطفال،  قالت رقية حقا  اخى احمد ؟ قال لها احمد نعم اختى حقا، والآن لاتتكلمى حتى لا ترهقى نفسك فى الكلام،  قالت رقية حاضر  اخى ، دخل الطبيب ليتفحص رقية وقال جميل جميل مرحله الخطر انتهت مبروك،  قال أحمد حقا أيها الطبيب ؟ قال الطبيب نعم وممكن ان تخرج غدا،  قال أحمد الحمد لله،  
ظل احمد بجوار اختة يحتضنها بقلبه وروحه وفجاه هاتفه رن رد احمد وقال على انا فى المستشفى مع اختى رقية سوف تخرج غدا ، قال على سوف اكون عندك فى المستشفى لاطمئن على اخت صديقى العزيز،  قال أحمد لا داعى يا على لاتتعب نفسك هى بخير ، قال على لا سوف اكون عندك  يااحمد خلال ساعه ، لم يكن احمد يفرق معه مجئ على ام لا كل الذى يفرق معه اختة رقية الآن 
من ناحية أخرى كان على مع الجنرال ديفيد  بعد الانتهاء من مكالمه احمد وقال على أيها الجنرال ديفيد خططتك تسير فى الطريق الصحيح ماذا بعد ؟ قال الجنرال ديفيد على اقصد جون الآن وبعد مواساتك ووقوفك مع أحمد لأبد ان تتقرب من اختة رقية تدرجيا حتى تقع فى حبك ومن ثم تتزوجها فيصبح الأمر أكثر سهوله لتجنيدها فى جيش إسرائيل تداوى مرضانا وتعالجهم،  قال جون الملقب على ولكن ماذا لو فعلت كما فعلت زوجتك سارة أيها الجنرال ديفيد ؟ قال الجنرال ديفيد كان خطاء منى بسيط ضاعت سارة منى والطفل احمد الذى اصبح مهندس طيران وزميلك فى العمل ولكن انت ياجون اقصد ياعلى انت ستاخذ رقية بعد اصبحت زوجتك لإسرائيل دون علمها بمخططك وسوف تكون معنا فى المنظمه ويتم تجنيدها غصب عنها لامفر لها من قبضتنا ، قال جون الملقب على انا قلق أيها الجنرال ديفيد لأبد انها ستعرف ؟ قال الجنرال ديفيد لا تقلق سوف تكون لنا هى واخيها احمد ، 
قال جون الملقب على عموما  أيها الجنرال ديفيد مع بعضنا فى المسيرة موفقين،  قال الجنرال ديفيد حقا انت بطل هيا انطلق حتى لا تتاخر على احمد فى المستشفى أراك فيما بعد ، 
انطلق جون الملقب على للمستشفى 
وكان عقله شارد مابين خطط الجنرال ديفيد وبين انكشاف الأمر برمته ويكون المصير الموت 
هل هناك امل ياجون الملقب على يخرجك انت والجنرال ديفيد من معركه انتم من انشاتم نارها ام سيكون الهلاك نصيبكم؟ 
انتظرونا مع الفصل الحادى عشر

الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة تحت عنوان{{خريف الشباب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سامر الشيخ طه}}


 قصيدة بعنوان ( خريف الشباب)

أراني اليومَ قدأسلمتُ نفسي
                    لآلامي وأوهامي ويأسي
وجسمي صار من همٍّ هزيلاً
            وصار الشيبُ يغزو شعر رأسي
وقلبي شاخ من هرمٍ وبؤسٍ
             وضاعت قوتي وخسرتُ بأسي
أرى الأيامَ تجري باتجاهٍ
                وأجري فيه من بؤسٍ لبؤسِ
وقد أصبحتُ أزهدُ كلِّ شيءٍ
                 وإنِّي مثلما أصبحتُ أُمسي
أرى مستقبلي ظلاً ليومي
                    ويومي مثله ظلاً لأمسي
فلا صيفٌ يحلُّ ولا ربيعٌ
            سوى هذا الشتاءُ وذاك طقسي
           ***"**"******""*،
جريتُ وراءابداعٍ وفكرٍ
               وكلَّ الناس تجري خلفَ فلسِ
فصرتُ كأنني وحدي بوادٍ
                   ووادٍ يحتوي أبناءَ جنسي
وفي بحرٍ أهيمُ ولستُ أدري
              على أيِّ المرافئِ سوف أرسي
          *************"
تغيِّرتِ الحياةُ وكيف يحيا
               مع النوويِ ذو سيفٍ وترسِ
أنا  العربيُّ لا أرضى بديلاً
                      لعدنانٍ وذبيان ٍوعبسي
ثقافتنا العروبةُ وهي عندي
                مع الإسلام أعمدتي وأسِّي
وغيري ضيَّعَ الإسلامَ نهجاً
              ونحو الغرب راح لأخذ درس
فذلك في ثقافته انكليزي
                   وذلك في ثقافته فرنسي
وفي شَعرِ  الهوى أمسى نزارٌ
                عميدَالشعر من أبناء قيسِ
وليلى لم تعدْ في الشِعرِ ليلى
               وحلَّ مكان ليلى إسمُ مَيْسِ
وجانينٌ تبيعُ الحبَّ بيعاً
                 لطالبِ شهوةٍ في ليلِ أُنْسِ
فماعاد الهوى العذريُّ يُجدي
                وصار الحبُّ مقروناً بجنسِ
فكيف يعيشُ ذو قلبٍ وفكرٍ
                   بدنياهُ ويهوى مثلَ تَيْسِ
وكيف لشاعرٍ شادٍ يغنِّي
              ويرقصُ وهو محزونٌ بعرسِ
وكيف لميِّتٍ من غير صوتٍ
                ينادي الخلقَ من جنٍّ وإِنسِ
يصيح وليس يسمعهُ ابن أنثى
            ويصرخُ والورى من دون حِسِّ
أنا رمزُ الشبابِ دُفِنتُ فيه
        وتحتَ الأرض قد أصبحتُ مَنْسِي
لئن ضيَّعتُ  عمري أو شبابي
                    فإنِّي لم أضيِّعْ قَدْرَ نفسي
                    ٢٨ -  ٣. -  ٢٠٠٦
             المهندس :  سامر الشيخ طه

الاثنين، 3 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{ومازال صوت الشباب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محسن عبدزيد العرباوي}}


بقلمي/ محسن عبدزيد العرباوي 

   《 ومازال صوت الشباب 》 

لما تستبيح دمي وخيرات  بلادي
هل  لك  عندي ،،،،،،،،،، من  عتاب
تحمل هويةً ،،،،،،،،،،،،،،،،،  كهويتي
وتوقد الشموع ،،،،،،،،،،،،، للأغراب
تقتلتني بدم  بارد دون ،،، جواب
قمعت شهادتي ،، حفرت ،،،  قبري
وهبت  قُوتِ ،،وقوَتي دون عقاب
لا بد  ليوم الحسم ،،،،،،،،،،،،،  يأتي
لابد من  يوم ،،،،،،،،،،،،،،  الحساب
أذقتنا من القمع  ،،،،،،،،،،،،،   مرارة
حان الرحيل ايها ،،،،،،،،،،،، الكذاب
بلا عتاب ،،،،،،،،،،،،،،  ينزل  العقاب
ليس لك  العذر  ولا  ود ،،،، مهاب
ولا صفاء نية ،،،،،،،،، بعد الارتيأب
رويدك اني إليك ،،،،،،،،،،،،،،،  قادم
ثائر مع الاقران ،،،،،،،،،،، والأحباب
بدمي أخط حروف ،،،،،،،،،، وطني
وارسم الحرية على ،،،،،،  الأبواب
وتحلو  الاجيال ،،،،،،،،،،،،،،، بحلتها
لتحمل ثقافة  العلم ،،،،،،، والآداب
فالتعلم  الاوطان ،،،،،،،،،،،،،،،،،، اننا
أكثرهم مر علينا  ،،،،،،،،،،، المصاب 
لاننحني أمام الطغاة  ،،،،،،،،،،، ابدا
لازال يصل لآفاق ،، صوت الشباب 

٣/ ١٠ / ٢٠٢٢ 

خاطرة تحت عنوان{{أُلضم قلبي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ماجدة_البهيدي}}


أُلضم قلبي
بقلم ماجدة البهيدي
=============
منذ رحيلك
بات وتيني ينزف
تعاقرني همساتك
بدروب روحي الفارغة
ميعثرة 
هنا وهناك
تعال لنرمم بقايانا
الأشواق بحور عاتية
تبحث عنك
شهدٌ هو هواك على قلبي
يلفح إعصارك مدائني
وأغرق في بحور  النسيان
أسرح بقافيتي 
بأركاني واكتبها لك
في كل مكان
يا حباً أزلي
أنا من علمتك العشق
تعال لنمحِ الأحزان
ونحفل الود ليالي 
وللبقية أنا 
لأحفظك بقلبي 
درة الأمان

الأحد 2/10/2022
:
#ماجدة_البهيدي

قصيدة تحت عنوان{{دعني أمارس}}بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


دعني أمارس 
جميع طقوس
الحب 
في دنيا
الغرام 
دعني أتيه 
وأفتش عنكَ
في غياهب
الظلام 
وأركب الأمواج 
وأقطع سابع
بحر 
عسى أراك 
يا حبيبي 
ولو بالأحلام 
أو أعبر 
السماء 
الأولى والثانية 
والثالثة 
حتى السابعة 
عسى اللقاك 
هناك 
راقدا بين
الأنام 
وأعود إن
لم 
أحظى بك 
أفتش عنك 
في البراري 
والجبال والبوادي 
والوديان 
أتعلم يا حبيبي 
منذ فراقك 
عيني لاترقد 
لاتنام 
إرأف بي 
ياقرة عيني 
غيابك عني 
أضناني 
وهلكني الصيام 
لا مأكل ولامشرب 
وجسمي أصبح 
هزيلا 
وتهت بين
الزحام 
أسأل عنك 
المارة 
والعابرين 
وكل منهم 
يردد نفس
الكلام 
ويقولوا لي 
لم نرى وجه 
هذا الهمام 
ضاع عمري 
وأصبحت طاعنة
بالسن وفنيت
عمري مع
الأيام 
لاكنت تأتي 
وروحي هجرتني 
في غربتي 
نام جسدي 
وعيوني أبت
أن تنام 
الدكتور يونس المحمود/ سورية

خاطرة تحت عنوان {{هبيني نظرة تشفي اوجاعي}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{حسن صنعاني}}


 (هبيني نظرة تشفي اوجاعي) 


هبيني
غفوة بين احضانك وجيدك 
أنني اخشي
من الليل افتراسي
كي ارتل كل
آهاتي 
وأشواقي
وحناني
وأنا في محرابك
آمن 
يا أماني

بعد بُعدك
كلما حاولت
 عنك الهو 
حن قلبي للقاءك
......

وهبيني نظرة
 تشفي اوجاعي
وشوقي 
وخذي من فؤادي 
كل اصناف الحنان
...
جمليني بودادك 
وارفعي عني الحرج
عيشيني حبك 
الغافي في قلبي من سنين 

....
وهبيني
من غرامك
بعض قطرات الوله 
وانفثي 
في وريدي
من رضابك 
رقية تشفي 
أوجاعي وحزني

المدعفش. أ. حسن صنعاني

قصيدة تحت عنوان{{لكِ من دون النساءِ قد أشرتُ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


لكِ من دون النساءِ  قد  أشرتُ 
وبانَ مني ما خَفيتُ
يغلي مني ما تخمر  بالوتين 
مهما اشرتُ في مناظير  الهوى 
لكِ الاشارة ياملاكي كل حين 
أهاتي تُنبئكِ بما أخفيتهُ
قد  فاض  مني  ما  كتمتُ 
منثورُ يصرخُ في يديكِ كالجنين 
فاضت بكِ  روحي  تساور روحها 
من  بالغِ  الفيضِ  الحزين 
افنيتُ دهري فيكِ أجهلُ مَن انا 
يا ليت أنكِ ...........تُدركين ؛
هل ..........تعلمين.......؟؟؟؟؟
أنتِ  ياقبلة أيامي ومنئى الحالمين 
أختزلتُ العمر فيكِ 
تورمت حبلى بأيامي  السنين 
نثرتُ من ودي لاجلكِ ورد عمري 
أرتشف ما تعشقين 
وكتبتُ من حرفي على أيوان عشقكِ
ما يُمليهُ الحنين 
قاسيتُ من وجدي بكِ 
حتى طوت عمري السنين 
ترتجي روحي الاماني 
تشتكي الأقدارَ منكِ
طالما طالت بها شكوى الانين 
تلك التراتيل التي رددتُها
اهديتها ...........عينيكِ 
في محراب عشقي تستكين 
اي حمرة انتزعها من ورودكِ
وطغت  منكِ شعاعات  اللجين 
اي معنى استقيهُ  من عيونك 
والمعاني منكِ شهد للضنين 
بلغي عشقي لفاكِ يا  ملاكي 
اي قبلة  تشتهين. ؟
فأنا جاوزتُ منكِ كل ما فيك توانى 
من طقوس العاشقين 
لكِ ياروحي اشرتُ
ليت قلبكِ لي يلين 

عبد الكناني 

نص نثري تحت عنوان{{مراسم}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة {{لما حسن}}


 مراسم

 زفاف الخريف 
أغصان زيتون لبست طرحة من سحاب 
بنفسج يشفق على يباب الطين 
عيون رقدت البارحة 
أو ربما خلعت كحل جفونها على وسائد الريح 
الخريف طفل يحبو ببطء 
يستعذب شوكلا قهوة  الكستناء
وشاح عنقه أوراق ذهبية 
ودمية طفلة ...
تتأرجح على أغصان تينة غادرتها عصافير زرقاء 
لم تترك خلفها إلا قش منتور لتتدفق شلال زقزقات .....
زفاف الخريف 
شتاء حاضر على مقعده المتحرك 
شلت أطرافه من وقوفه الطويل...
 لم يبرح مرقد محطة
قطاره  من سنين ....
زفاف الخريف أهزوجة النوارس و الفصول 
زغاريد النسوة بعد  بكاء السحاب ....
وجني المروج ثمار ريحان  وزيتون ....
لما حسن

قصة قصيرة تحت عنوان{{ جرح غائر}} بقلم الكاتبة القاصة المصرية القديرة الأستاذة{{عبير جلال}}


 جرح غائر،،،

إستيقظت في الصباح على قطرات المطر وهى تداعب نافذتي،،
نظرت ابحث عن الشمس وجدتها تشرق بإستحياء بعد أن غابت خلف السحاب،،
يوم من ايام الشتاء الدافئة نهضت من سرير وتناولت فطوري على عجل وابدلت ملابسي نظرت في مرآتي أتزين بعض الزينة البسيطة إبتسمت لنفسي في مرآتي وذهبت لعملي،فأنا أعمل مهندسة في شركة مقاولات كبرى منذ تخرجي من الجامعة منذ خمس سنوات،،،وصلت لشركةبعد نصف ساعة في المواصلات وبعد إلقاء التحية على زملاء العمل،ذهبت لمكتبي لأقوم بمهام عملى،،،
بعد مضي حوالى ساعتين شعرت بدوار شديد وألم شديد في صدري،،
فقررت أن أزور الطبيب لأعرض عليه ماأصابني،،،
إتصلت بخطيبي ليكون معي عند زيارة الطبيب،فأنا مخطوبة من سنتين وزواجي بعد ستة أشهر،،،
وصلت أنا وخطيبي للطبيب وعرضت عليه مأشعر به وبعد الكشف طلب مني أشعة وتحاليل والعودة له بعد ظهور نتيجة التحاليل،،،
بعد حوالي اسبوع ظهرت النتيجة وانا مازلت اشعر بذلك الألم المؤلم والدوار،
ذهبت للطبيب ومعي الأشعة ونتيجة التحاليل،
بعد النظر فيهم إعتلى وجه العبوس ،،حاول أن ينظر بعيدا عني ولكنه في النهاية طلب مني زيارة طبيب أخر متخصص في حالتي، 
ودعني الطبيب بنبرات حزن في صوته لاأعلم لماذا هذا الحزن. ولكنه قال لي ارجوك بسرعة الكشف عن الطبيب المتخصص في اقرب وقت،،،
ساورني الشك أني اصببت بمرض عضال،طمئنني خطيبي وقال لعل الامر بسيط إن شاء الله،،
بعد يومين ذهبت للطبيب المتخصص وبعد الكشف وقرآة التحاليل والأشعة،صمت وكأنه دهر من الزمن ،،وقال،يإبنتى بكل اسف انت مصابه بسرطان الثدي،،كانت صدمة كبرى حين تكلم وقال يجب بإسرع ما يمكن إجراء جراحة إستئصال الثدي المصاب وإلا سوف ينتشر المرض في الجسم كله ،
لم أنبث بحرف فقد كنت في حالة من الذهول،
تساؤلات تدور بداخلي،كيف حدث هذا،فأنا شابة في مقتبل العمر أملاء الحياة حيوية وبهجة،،كيف يحدث هذا وفرحي على الأبواب،أفقت من هذه التساؤلات والدموع تنهمر على خدودي كأنها شلال منهمر،،فإذا بالطبيب يقول يإبنتى تحلى بقوة الإيمان،إنها كلها مقدرات الله
يجب السرعة في إجراء العملية،نظرت لخطيبي ونظر لي وهو في حالة صمت مطبق،أمسك يدي ورتب عليها وقال سوف نأخذ القرار في اقرب وقت أيها الطبيب،،
إستأذنا وإنصرفنا سرنا في الطريق تبكي بدون صوت من هول المفاجأة،،
وصلت لمنزلي وأنا في حالة يرثى لهامن الإعياء،،
أغلقت حجرتي وبكيت بكاء
وبكيت بكاءا حارا لماأصابني،،إتصل بي خطيبي وقال لى يجب أن نسرع في قرار العملية فقلت له أتدري نتائج العملية،قال نعم أدري ولن تؤثر في شئ،،
ظل يتحدث معي حوالي ساعتين يشد من أزري،مر أسبوع صعب جدا لإتخاذ القرار،ذهبت للطبيب مع خطيبي وقررت إجراء العملية باسرع وقت حفاظا على باقي جسمي من المرض،
كان يوم ممطر ذلك اليوم كان كئيب بعض الشئ يوم العملية،،
قام الطبيب بإجراء عملية الإستئصال لثدي المصاب،ومكثت في المستشفى حوالى أسبوعين لم يتركني خطبيبي لحظة فيهم،كان شبه مقيم معي يشد من أزري ويطمئن على الجرح من الطبيب،
وبعد الأسبوعين خرجت من المستشفى لمنزلي لأكمال فترات العلاج المتبقية،،،
وقفت أمام مرآتي لأنظر لنفسي وماخلفته الجراحة لقد تركت جرح غائر بجسدي وبنفسيتي،،فقد أصبحت غير كاملة الانوثة بعد أن كنت شابة غاية في الجمال،إنهمرت الدموع من عيناي تحرق خدودي من شدة الألم النفسي الذي بداخلي،
بعد مضي فترة على الجراحة زارتني والدة خطيبي في منزلي،،
وبعد التحية والإطمئنان على حالتي كان حديث الصراحة منها ،فإذا بها تقول إنهاترفض إرتباط إبنهابي بعد ما حدث لي،
وأن أعتبر الخطوبة منتهية،قلت لهاكيف هذا فإذا بها تقول لن
لن أوافق على زواج إبني منك وأنت ناقصة الأنوثه ولديك هذا الجرح الغائر،وهذا رأي أبني،،،
ثم تركتني أبكي ورحلت بعد أن هزمتني،
فلم تهزمني الجراحة بل هزمتني والدة خطيبي بكلماتها القاسية التي تركت جرح غائر في قلبي،،،
بقلم عبير جلال
مصر ،الإسكندرية
٢/١٠/٢٠٢٠

ج(الثامن) من رواية{{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل **
الفصل الثامن 
استمر الجنرال ديفيد جون  الملقب على  فى الحديث والضحك وفجاه نزل الغضب على وجه الجنرال ديفيد ساله جون الملقب على مابك ايها الجنرال ديفيد ؟ قال  ديفيد والغيظ يمتلك انفاسة انا منذ سنين طويلة تزوجت بسارة زواج عرفى كانت من أصول يهويديه وكانت تعيش فى مصر  منذ زواجنا وكانت تطلب منى إشهار زواجنا وكنت أرفض بشده حفاظا على مركزى فى منظمة الاسرائلية وهذه منظمه مخصصة لتجنيد المصرين وغيرهم من بلدان العرب وكانت سارة لا تعرف عن هذة المكانه غير انها فقط تعلم أنى ارفض اشهار الزواج خوفا من زوجتى  المهم ساره اصبحت حامل كنت سعيد جدا بهذا الخبر لأن لم أنجب أطفالا من زوجتى الأولى 
وكان خبر حمل سارة عندى اكبر وأجمل خبر يولد طفل من صلبى يكون داعم لبلده اسرائيل 
لاسف الشديد من كثرت فرحتى بهذا الخبر ابلغت  دون تفكير منى سارة ان حلمى ان ابنى  يكون داعم لإسرائيل انصدمت سارة التى لم تعرف عنى هذا الشئ  رفضت بشده أن ابنها يكون داعم لإسرائيل غضبت كثيرا وأنهالت عليها بالضرب وأقسمت ان ابنى سوف يولد فى إسرائيل ويعيش فيها  وفى ليلة لم أجد سارة فى المنزل اختفت تماما بحثت عنها فى كل مكان ولم أعثر عليها 
وفى يوم وانا أسير بسيارتى بشوارع مصر وفى الحسين تحديدا 
رائيت سارة وهى تضع طفل رضيع بجوار أحد المساجد لم شعرت بغضب شديد وحينما قررت أن اصل إليها والى الطفل انطلقت ساره واختبئت بجوار أحد الاشجار تراقب الطفل ووجدت الشيخ خرج من المسجد وحمل الطفل كان الغضب تملك منى نظرت حيث تختبئ سارة واقترب بسيارتى عليها وهرستها تحت عجلات  سيارتى بغيظ وغضب شددين انتقاما منها انها حرمتنى من طفلى وحينها اتجهت نحايه المسجد لم أجد الشيخ والطفل شعرت بخيبة الأمل ولكن لم أفشل تحمست أكثر فى البحث حتى توصلت لمكان طفلى والذى رباه الشيخ لم أريد اخذه من اول مره جعلته يترعرع ويكبر وجعلتك انت ياجون تتقرب منه ويكون تحت نظرك انصدم جون وقال أحمد هو ابنك أيها الجنرال ديفيد قال ديفيد نعم انه ابنى ، ولكن تركته لهذا اليوم الذى ساخذه فيه لاسرائيل وليس هو فقط واخته معه ستجند هناك وتداوى الاسرائلين من اوجعاهم 
قال جون الملقب على وماذا عن دار الايتام الذى كان يمتلكه الشيخ والد أحمد دار الايتام والمصنع؟ قال الجنرال ديفيد لا تعطى لامور هم سوف اشترى كل هذا دار الايتام باطفالها وأخذ الأطفال لإسرائيل ويتم تعليمهم وتجنيدهم والمصنع سوف يكون منشاء خاضع لتمويل اسرئيل 
ضحك جون الملقب على وقال انت عبقرى أيها الجنرال ديفيد،  قال الجنرال ديفيد انتظر هناك مفاجات 
من جهة أخرى  احمد ورقية يتحدثان عن دار الايتام ولابد من اشياء كثيره تحتاجها الدار وكان احمد ورقيه فى غاية الحماس لجعل دار الايتام اجمل دار 
وكانت رقيه تتابع الأطفال بعد عملها فى المستشفى ومن ثم تذهب للعيادة الخاصه بها 
وكان احمد كذلك يتابع الدار والمصنع بعد عمله 
وفى وقت متأخر رن هاتف احمد رد احمد وقال اهلا اهلا على كيف حالك ؟ قال على بخير ياصديقى غدا هناك عمل ينتظرك يا احمد طائره اخرى تحتاج لدعم هيا يابطل نشتاق لعملك،  قال أحمد حاضر ياعلى ، لم يكن احمد مستعد لايام الغد كيف سيواجه المفاجات؟ 
انتظرونا مع الفصل التاسع 
الأديبة سميرة عبد العزيز

قصيدة تحت عنوان{{قرأت في عينيك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{شاكر محمود الياس}}


 قرأت في عينيك حزن   عميق 

قلت للنفس تكلمي كلاما رقيق

 
قربت منها أخطوا خطى رشيق 
قلق يساورني لعلها الأن تستفيق

 
قلت لها حباك الله بسلام يليق 
قامت همست بصوت     رقيق 

قل لي لما تكثر نظراتك والتدقيق 
قست بالكلام وأود أن أكون رفيق

قلبي تسارع نبضه وتيبس الرقيق 
قهر المارد داخلي وأنا له شفيق 

قرعت باب حزنها بين زفر وشهيق 
قلعت الهم وفاض بحر حنانها العميق 

******************************

قرأت في عينيك 

بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس 

٢٩/٩/٢٠٢٢

قصيدة تحت عنوان {{رسالة قاتلة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


رسالة قاتلة..
مالضير
 يا جميلتى
لو زاد عدد
الذين قضوا 
على نعومة
يديك واحدا..
وزارت الاكفان
كفك من جديد...
مالضير
يا عسلية العينين
حد الرعونة
لو أنك
بنظرة مراوغة
دفعت فى
بحر الغواية بالمزيد
وحقنت فى براعة
 انقضاض الصقور
ثمالة التصلب
فى الوريد..
فالامر جدا بسيط
مجرد ثقب
صغيييير بالوريد
وكم يستغرق
ثقب صغييير
فى جدار الوريد..
لا ضير ابدا
يا جميلتى
أليس المقتول
غدرا بالشهيد..
فالموت يا جميلتى
لا فرق عنده
فى الضحايا
فهو كما
يقولون أعمى
لا فرق عنده
بين شقي وسعيد
ولا فرق عنده
بين جرة مشرط
أو رصاصة
أو رسالة قصيرة
فى البريد...

إبن الحاضر. 

قصيدة تحت عنوان{{وَمَن شموخها تُكْتَب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


وَمَن شموخها تُكْتَب
حَرْف الِاشْتِيَاق . . .
فَيُثِير الْوَجْد غَازِيّ
لَهْف الِاتِّفَاق . . . .
ثُمَّ يُمِرَّ سطري . .
عَلَى سِنًّا الْوِفَاق
فيعتزل الشَّجَن قَاضِي . . .
مُحْتَرَف الِالْتِصَاق
فيمرر طيفك قُرْبِي . . .
فاشتاق إلَى الْعِنَاق
ثُمّ اطفق مَعَهَا بدربي
شَدْو الْجَذْب وَالإِغْرَاق . . .
هَذَا أَنَّا وَأَنْتَ حِبِّي
كَيْفَ لَا أَذْهَل بالاشداق . . .
وَكَيْفَ لَا أطْمَعُ عاشقي
فَأَنْت جَذَّابٌ مغراق . . . .
قَد غزوتني وياحبي
إلَيْك ابْعَث الْوُدّ والاشواق . . .
فَيَا مكوثي بسرمدي
بِأَن الِانْعِكَاس والاطراق
مَالِي وَنَفْسِي وَيَا روعتي
بدونك أَشْعَر بالاخْتِنَاق
فَأَنْت الضراوة ومؤنسي
رَأَيْتُك فِي انجمي دِفَاق
تُنِير احرفي الْأَبِيَّة ومطربي
أَرْتَوِي مِنْك شَهِد الْمَسَاق
ياذكرياتي وَيَا كُلّ الْغَرِيّ
أَسِير إلَيْك وكأسك دِهاق
تِلْك مَرَاسِيم انجذابك رائعي
مَال الثَّرَاء وموجك المعتاق
هَذِه ملاحم ذكرياتي يَا مبدعي
كَم اِشْتَاق لحروفك كُلُّهَا وَالأوْراق
فَفِيهَا بلاسم جِرَاحِيٌّ واغاثتي
يَا ملهمتي وَشَدِيد ذهولي وَالْأَطْوَاق
رِيَاض النَّقَاء

الْعِرَاق . 

خاطرة تحت عنوان {{حلّ تشرين الأول}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


 حلّ تشرين الأول 

مع وداع أيلول.....
 يتساوى الوقت.... 
تتساوى الأحلام...... 
يتساوى الواقع مع الخيال... 
تتساوى محطات الجَوى مع 
استراحات همسات الأفراح
وسكون الليالي الملاح.......
حيث تتساوى الصدف مع الانتظار... 
تتساوى الأوراق المعلقة بالحياة 
مع اليابسة اليائسة المنكسرة 
تحت ضربات الزمن والأوهام.... 
قد أقبل تشرين بهطول الأمطار... 
شعاعات الشمس تشرق من جديد .....
 ترسم ملامح الضياء في الأفق البعيد....
 تداعب نسمات الصباح العليلة 
 مع مزيج من  تفاؤل وبشائر ندية...
شروق الصباح ينبض بالمحبة...
ويصدر نغمات من حب ومودة...
 معزوفة بدء ، وترنيمة إبداع...
 ولحن يتردد على كل مآذن النور 
وعلى الشرفات وكل الأمكان......
عصفور شادي على غصن الزيزفون 
 يصدح بالتغريد ايذانا بيوم مشرق...
 يحمل في محتواه كل أمل جديد...
ويبعث بالتحايا لقلوب  المحبين.....
                                      ✍.عائشة_ساكري من تونس 

 ،

ج(السابع) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


رواية 
عميل نصف الليل **
الفصل التاسع 
مر اليوم بحلوه ومره أشرقت شمس النهار على يوم احمد الذى  كان حافلا ببعض المفاجات استيقظ احمد ليوم جديد وبداء بترتيب متعلقاته الخاصه واستيقظت رقية معه وقالت صباح الخير اخى قال أحمد صباح الخير اختى قالت رقيه اليوم عندى شعور غريب لم أشعر به من قبل قال أحمد وما هو ذلك الشعور يارقية؟ قالت رقية بتوتر لا أعلم يا احمد ، قال أحمد لا تتوهمى يارقية واتركى امورك لله،  قالت رقيه بتنهيده ونعم بالله العلي العظيم،  انطلق كل منهما لعمله محاصر بالافكار 
ذهب احمد لعمله واستقبله على بترحيب شديد وقال هيا أيها المهندس العبقرى هذه الطائره تنتظرك،  قال أحمد بكل رضاء وانا ايضا فى انتظارها وحان وقت القاء،  
قال على وانا معك يابطل،  تقدم احمد اتجاه الطائره وبداء فى العمل فيها وعلى معه يراقبه بخبث كالعاده،  من جهه اخرى كانت تعمل رقية فى المستشفى لم تكن على مايرام وهى تعمل فقط سقطت فاقده الوعى،  اخذوها زملائها لغرفة الكشف والفحص واتصلو باخيها احمد كان مشغولا ولم يسمع صوت الهاتف 
ظل يحاولون الوصول لاخيها احمد ولكن فشلت المحاولات 
من جهه اخرى كان احمد مشغول فى الطائره بشده لدرجه انه لم يكن فى عقله الهاتف الذى تركه بجواره وكان على قد اخذه وجعله صامت حتى لا أحد يستطيع الوصول الية 
ظل احمد يعمل ويعمل فى الطائره حتى انتهى منها وقال بتعب شديد على جهزت الطائرة سوف تعمل جيدا ، قال على قمت بعمل جيد احمد ، قال أحمد بكل فخر نعم انت معى ايضا ياعلى،  أخذ احمد هاتفه ونظر إليه ووجد كميه مكالمات لم يرد عليها كثيرة واستغرب حينما وجد هاتفه صامت وقال بدهشه ولا مره جعلت هاتفى فى وضع صامت كيف حدث هذا ؟ قال على ربما فعلت ذلك دون قصد ونسيت لا تشغل بالك يا احمد،  قال أحمد وكيف لا اشغل بالى واختى رقية اتصلت كثيرا لأبد ان هناك شيئا ما حدث لها سوف اسرع للمستشفى الآن،  
انطلق بسرعه احمد للمستشفى حيث تعمل رقية ووجدها فى حالة سيئه وبداء يسال الطبيب وقال ما الذى حدث لاختى رقية؟ قال الطبيب اهداء انها بخير مجرد هبوط فى الدوره الدموية ستكون بخير مرحله الخطر عدت بخير هى الآن نائمه والنوم راحه لها 
قال أحمد بقلق وخوف اتمنى ذلك ، 
ظل احمد بجوار اختة رقية يضم يدها ليده بحب عميق يتمنى أن تكون الأيام القادمة ملونه بالوان الفرح حينما يراها  تعود فى كامل صحتها عروسه جميله  يزوجها لمن يستحقها،  
هل تتحق امنيتك يا احمد؟ 
انتظرونا مع الفصل العاشر

الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة تحت عنوان {{ثورة الحق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


 الأديبة د. تغريد طالب الأشبال

……… 
(ثورة الحق) 
من ديوان(كلمة حق في حضرة إنسان جائر) ج١ ص٨
………
أتَجوبون الشوارعِ صارخينْ
ثورة...ثورة؟
ها هنا. 👈👨 تكمُنُ الثورة
من هنا. 👈👨 تبدأ الثورة
أنتمُ محض َأداةٍ 
بيَدِ الباغي يغذيكُمْ بِفِكرَه
ثُمَّ يعطيكمُ أُجّرة
ما لَكُمْ أيَّةِ فِكرةَ!
غَيـرَ كُلٍ لهُ سعرهْ
وتناسيتُمْ (وأنّسَوكُم)ْ مِراراً
دينُكُمْ في الأصلِ ثورة
ثورة ُ الحقِّ على الباطلِ
تحيا ثورةً للحقِّ نُصرة
ثورةُ المظلومِ ضدَّ الظلمِ
ضدَّ الفُقرِ في قَيّدِهْ وأسّرَهْ
ضدَّ طغيانِ الجهالَةِ في مَقَرَّهْ
فَلَكُمْ في الماضي دَرساً
وَلَكُمْ في دينِكُمْ وَعظٌ وَعِبّرة
فاحفَظوهُ واتقنوهْ
والعِدا لا تَنصروهْ
 باِسمِ تَحريرٍ وثورة
زَعـزَعَتْ أركانَ شعبٍ
كانَ معروفاً بِصَبّرَه
مَزَّقَتْ أشلائه ُثُمَّ رَمَتهُ
خائراً من دونِ قُدّرَة
فَالعَدُوّْ لَهُ خِبّرَة
أتُراكُمْ غافِلونْ؟
ما لَكُمْ أيَّةِ فِكرَة؟
فَدَعُوا للدِينِ شَأنَه
وَدَعُوا للهَ أمّرَه

قصيدة تحت عنوان {{سُكَّرٌ قلبي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 سُكَّرٌ قلبي...!!

_______ 
سُكَّرٌ قلبي و إني 
حائِرٌ حلوٌّ نديّ 
وعيوني شارداتٌ 
في الدُّجَى اليبدو ،  برعشاتي  نقيّ 
سُكّر قلبي يروحُ ، و يفوحُ 
ريحَ وردٍ ، ساجدِ الأهدابِ يغفو 
مثلَ ريحانٍ زكيّ 
قتلتني الراعشاتُ ، الساحراتُ ، الناعساتُ 
قتلتني...
 مثلَ ذيّاكَ العبيرِ الرائعِ الكحلِ
 الشقيّ ...
صوتك المبحوح فيّ 
كنجومٍ لامعاتٍ ، آسراتٍ ، ساهراتٍ 
تأسر الخفقَ بقلبي 
فيكون مثلَ جمرٍ ، مثل خمرٍ 
وعليلٍ ،  وصديّ 
كم يلمني ، ذلك الفجر الجميل 
و النقيّ !!
سكر قلبي ، يراكِ 
مثل بحرٍ ، مثل فجرٍ
مثلَ سحرٍ ، مثل قهرٍ
و يراكِ مثلما غنّتْ نجومٌ
ترتضيّ العشقَ الأَسِيّ
خبرتني آهةُ العصفورِ أني 
مذ غزاكِ الزعفرانُ
مذ رآكِ البيلسانُ
خبرتني أنني العشقُ اللذيذُ
و الهنيّ ...
هائج قلبي كبحر 
خفقه يرتاد جفناً 
همسه يجتاح رمشاً 
مثلما الخمرُ العتيقُ 
أشربُ الترياقَ منه 
في صباحي  و العشيّ 
سُكَّرٌ قلبي و إني 
عاشقٌ حتى الشفاهِ
 الراعشاتِ العشقِ
هيمان ، شجيّ 
صوتك مني إليّ ، ينده الأشياءَ 
إِنْ فيكِ وفيّ ...!!
سُكَّرٌ قلبي و إني 
أعبدُ الآهاتِ منكِ 
أغزلُ الغيماتِ تهفو 
لتلال ، وغلالٍ 
و دلالٍ ، وجمالٍ 
آهِ منكِ 
إنكِ السّحرُ اللذيذ ، و النبيذُ 
و الهنيّ ...!!

سهيل أحمد درويش
 سوريا _جبلة

الأحد، 2 أكتوبر 2022

قصة قصيرة تحت عنوان{{القبطان}} بقلم الكاتبة القاصّة الجزائرية القديرة الأستاذة {{عطر محمد لطفي}}


القبطان 

قلبي يتصارع كبحر به عواصف قوية تتجاذبني الحكايات والقصص التاريخية وتسأل عن ما في من تساؤلات؛ لما لا تكون قلوبنا مع بعض نتحد نعمل ونصمم على النجاح، نبني للمستقبل صرحا جميلا ؟!!!.
لم كل هذا الحقد والغل في القلوب؟!!!.
لم كل هذه المشاحنات والضغوطات ؟!!!.
كل واحد يبحث عن شيء يخلصه، يبحث عنه بأنانية وحب ذات لا تنتهي. 
أبتسم حين أتذكر الماضي أحن إليه، لتلك الأيام اشتاقها واشتاق لكل لحظاتها. 
أتذكر حين كنا يدا واحدة تتقاذفنا الأمواج إلا أننا في مركب ثابت هذا لأنه يوجد قبطان واحد يبقيه على اتزانه.
لكن القبطان كبر بعدما توالت السنون وحان الوقت ليرتاح، لم نجد خليفته فتهنا بين الأمواج وأهوال البحر الغاضب.
فأصبح للقبطان نسخ وأعداد متنوعة، فالكل يريد منصبه ويقول نفسي، لذا تجد المركب بدأ في الميلان ولم نستطع إختيار القبطان المناسب لهذا المكان. 
قل الزاد وكثر الهرج والفتن الداخلية وسرقت منا فرحتنا وبهجتنا وكل أحلامنا وأمنياتنا وتدخلوا في خصوصياتنا، زال الحياء وباتت الأخلاق تتنازل عن حقوقها لأن أصبحت غير مقبولة في نظر ضعاف النفوس .
كيف حصل هذا وبهذه السرعة الفائقة. 
لماذا لا نتمسك ببعض بقوة ومن يريد تشتيتنا ؟!!!.
لم الكل منحاز لهذه الناحية من المركب ولا يريد التزحزح ؟!!!.
لم لا تكون فيه وحدة حينما يأتي الإعصار؟!!!.
أين نجد قبطان يتولى القيادة ويسوقنا إلى الأمان؟.
كيف علقنا هنا؟!!!.
يا للخسارة!، فالكل اقترب أجله لكن لا أحد يأبه لذلك، فالكل يضحك ظانين أن الإعصار سيمضي، لكن الموت ينتظرهم بالمرصاد.
في هذه اللحظات رأيت ولد وبنت ناحية المركب يمسكان بأيدي بعضهما البعض بشدة ويقول لها: لن أترك يدك غاليتي مهما جرى، مهما كانت من الأمور فأنت لي ولن اتركك أبدا .
ذلك الولد رغم صغر سنه إلا أنه أثر في فلم اكن أنتظر منه هذا التصرف، ما الأمر؟.
ماذا يجري رغم هول الموقف يمسكها وبرغم أنه يعرف أن المركب لم يبقى له وقت وسيغرق لا محالة إن لم نجد حلا، إلا أن له نظرة شجاعة ذكرني بفرسان الأساطير الإغريقية اللذين لا يهابون التنانين النافثة للنار .
الأمر جلل فقد بدأ المركب قي الميلان والكل تمسك بشيء يساعده على السباحة.
وقف الولد في وسط المركب وهو لا يزال ممسكا بيد البنت نظر إلى وجوههم الشاحبة وحركاتهم الصاخبة وقال: إلى متى والكل ينظر الى نفسه ويحاول النجاة لوحده، بقي القليل ونموت جميعا، اتعلمون؟ لم أنتم صامتون أين تلك القوة التي تجمعكم؟ أين القبطان؟!!!.
ساد الصمت فالجميع مستغرب من هذا الولد الضعيف، الكل يعرف أن كلامه صادق صريح من منا يقول هذا الحديث كلنا رجال ونساء لم نفكر بما قال الكل بدأ في التساؤلات.
هل لها من إجابات مقنعة؟!!!.
هل هناك من يقول هيا اتحدوا؟
لا يوجد سوى الصمت الصمت القاتل الذي يشل العقول الكل ينظر بعينين صامتتين لكن الولد لم يصمت بل زاد في القول: يامن تظنون أن صمتكم سيخرجكم من الموت فاعلموا أنه الموت بعينه فهو من يقتلكم مرحلة مرحلة إنه الموت البطيء .
مال المركب أكثر وأكثر والكل في صمت رهيب وبدأت مياه البحر في الولوج والكل على ما هم عليه من ذهول لا حركة ولا تفوهوا بحرف من هذا المشهد الرهيب.
الكل يريد الموت والحياة في نفس الوقت، يا لها سخرية الحياة. 
في هذه اللحظة بالذات جاهد الولد وهو ممسك بالبنت ينظر لها وعيناه تقولان بكل رقة وحنان : حبيبتي لا تخافي ولا تجزعي فأنا بجانبك. 
وفي عمق الواقعة وقف شيخ بكل ما تبقى له من قوة يصارع الموت القادم من المجهول قائلا: يا فتى خذ بيدي سأساعدك ونقوم باللازم لكي نخرج من هذه المعضلة، يجب أخذ كل مجموعة إلى جهة لكي نوازن المركب علها تحل المشكلة . 
فرح الولد وقال: الإتحاد قوة والله لن يخذلنا إن شاء الله. 
الكل رأى تصرف الشيخ فقام الواحد تلو الآخر بمسك أيدي بعضهم ذاك لأنهم أحسنوا أن ليس لهم نجاة سوى بالتعاون .
ما أجملها من لحظة.
جماعة أخذت جهة بعد أن كان الكل في مكان واحد، وهنا استوى المركب لأن الكفة استوت بانتظام من فيه .
فرحت البنت والولد والشيخ وقاموا يحمدون الله ويشكرون فضله .
هنا قال الشيخ للولد: لقد نصبتك قبطان هذا المركب هل يوجد أي اعتراض؟ 
رد الجميع بصوت واحد: موافقون .
انتهى. 

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي 

قصيدة تحت عنوان{{ياساقي الأشواق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}


((ياساقي الأشواق))
ياساقي الأشواق زدني جرعة
ظمئي لشوق الحبيب ضناني
أملي أراه ولو برهة
مالي أراك ضللت عنواني
شوق الحبيب أضحى ساكني
بركاناً يغلي واللهيب كواني
اقترب تعال ودع جفاك
كفى الجفا ظلما وطغيان
ودع العيون للعيون تقول
وتقرأ بين الجفون أحزاني
فالنن والجفن ومقل العين
كتبت فى لظى الأشواق ديوان
كتبت على جنبات قلبي شوقها
الدم محبرتي والقلم شرياني
دع الشفاه للشفاه تحكي أنينها
عساها توصف بعض أحوالي
واشدد وثاقي بالعناق لعله
يهدئ جنوني وأستعيد كياني
بقلمي

١/١٠/٢٠٢٢ 

قصيدة تحت عنوان{{الطفولة الجميلة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


الطفولة الجميلة 
 
منها البراءة والحب
 يتكونُ
سر الطفولة
في الأشعار تكتبُ
إن كنتم تجهلون
حياة الطفولة اسألوا
 الطفولة كل السعادة
وبعدها العالم يرحلُ
الطفولة نور الحياة
في أحضانها الهدى يتدللُ
الطفولة عالم آخر
  على ورودها البسمة تغفلُ
من براعمها الحضارات ترتقي
والعالم والعلم منها
  يعلو ويعلو...
كل الوجود منها
تأخذ العبر وتتعلمُ
 الطفولة روح البشرية
إليها يأتي الفرح يتسللُ
هنوا وغنوا للطفولة
 الأحضان لها تهللُ
حنان الروح لها اسكبوا
فيها النور منها الذهب يتلمعُ
 يوجد للطفولة حقوق
لنهدي إليهم الحب
ومنهم الحب  نأخذُ
  لنربيهم على الفضيلة 
والإيمان
 عطرنا هم وحياتنا
بهم تسمو  وتسمو...
في أول العمر
 وفي آخر العمر
من يداعب طفلا
فإن العمر به يزهرُ

             الشاعر
 حسين عطاالله حيدر 

              سورية 

خاطرة تحت عنوان{{ولانك وجع يسكنني}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{هبة الصباح}}


ولانك وجع يسكنني
ترفض أنفاسي تجاهلك
فكلما ابتسمت خرجت
 الآه في ابتسامي
و كم قلت للآه!
 إني وحيدة!!
وحيدة و روحي
بلا سمرة!
تذوقت تمرة صبري
 على أذاه
و حليت بالجمرة!
و في ليلة مرها
 لم يمر..
ضمئت إلى
هذه ليلتي...!!!
واحب وجع يسكنني!!

هبة الصباح سورية 

قصيدة تحت عنوان{{ ليلٌ وذكريات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


 ليلٌ وذكريات

-------------------------------------
حِينَما يَأتِي الَليلُ وتَدُقُّ السَاعَةُ
     في حَوائطِي المَنفِيَة
 تَدُقُ  كَأنَهَّا أجرَاسُ  كَنِيسَةٍ شَرقِيَة
تَأتِينِي  جُمُوعُ  الآلامِ  فِي  صُورَةِ 
         أشوَاقٍ  أبدِيَة
يَصطَفُّونَ  دَاخِلِي  وأنَا  المَسجُونُ 
 كَشَعبٍ  نُصلِي  صلاةَ  الحُريَة
أُحَدِقُ فِي الَليلُ فَلاَ أرَى إلاَ نَفسِي 
أُحَدِقُ في المِرآة فَلاَ أرَى إلاَ حُزني
 وأفَتِشُ فِي أضلُعِي أرَاكِ تَنبُضِينَ 
أُفَتِشُ.  فِي دَفَاتِري  أرَاكِ  كَلِمَةً
              سرمَدِيَة
إعتَدتُ  إعتَدتُ  السَفرَ  فِي الليل
    إعتَدتُ  المَوتَ  فِي  الليل 
     إعتَدتُ سُؤَالَ الَليلِ عَنكِ 
          فِي كُلَّ أُمسِيَة
هَكَذَا  أنَا  والذِكرَيَاتُ  والَليل
   أحزاني  كَأحزَانٍ  شِيعِيَة
  وُلِدت بِضَرِيحِ عَليّ وصَارت 
         سُنَةً  كربِلاَئيَة
طَيرُ أنَا فِي  سَمَاءِ  الكَونِ  مُنكَسرٌ 
          وأمَهُ لاَزَالتُ حَيَة
أسألُ  عَنكِ  الأشجَارَ   فَلاَ. تُجيب
 أسألُ عَنكِ الفضَاءُ فَلا يُجيب
         مَنْ يُجِيبُ سُؤالًا 
   بِهِ ألفُ رَجَاءٍ وألفُ دمعَةٍ
           وألفُ أمنِيَة
أحُطُّ عَلى  شَوَاطِىءِ  النِسيَان 
              ولاَ أرتَوِي
 وأشرَبُ كُؤوسَ الصَبرِ ولا أسكَرُ 
 وأُسَافرُ فية قصَائدي  الوردِيَة
      أختَرِعُ ألاَفَ النِسَاء 
أسَافِرُ في البَيضَاء وأعُودُ بِالخَمرِيَة
      فَلَا شَىءَ يُطفِىءُ جُوعِي 
   ولاَتَستَقِرُ  امرأةٌ في ضلُوعِي
كَيفَ بَعدَ السُلطَانَةُ  تَسكُنُ جَارية
كَيفَ بَعدَ العَمِيقَةِ تَستَهوِينى السَطحِيَة؟
             تَبقِينَ أنتِ
 المَرأةُ الحَقِيقِيَّة والزَهرةُ الحَقِيقِيَّة
وأنتِ اللحنُ الخَالِدُ عَلَى مَرِّ الزمَانِ 
  وأنشُودَةِ السلامِ الحَالِمَة الشَجِيَة
أسألُ مَنْ لاَ يُسألْ وأحمِلُ مَالا يُحمَلْ 
وفي الليلِ أحلمُ بِنسمَاتُكِ الصَبَاحِيَة
مِنْ سِجنٍ لِسِجنٍ ومِنْ جَلدٍ لِحَرقٍ 
     فَبعدكِ أحدَاثُ عُمري كُلها
         أحدَاثٍ مأسَاوية
غَابتُ الشَمسُ عَمدًا وانطَفَأ النَجم 
                  بِلاَ سَببٍ
وغَابَ القَمرُ بِلا عُذرٍ في لَيَالٍ قَمَريَة
وصُلِبتُ ألفَ مَرةٍ ومَرةٍ وفي. كُلَ رُكنٍ  
           حُطمت مَزهَرِيَة
لَمْ تُبقِ لِي شَيئا ذا طَعمٍ ذا رائحَةٍ 
فَكُل أشيَائي بعدكِ ضحيَة تلوَ ضحية
              فَمَتَى مَتَى
تُحيينَ أشيَائي مَتَى تُلَملِمِينَ أجزَائي 
مَتَى تَحُطُ السُفنِ على شَواطئي
           الحَزِينَة المَنسِيَة؟
   لَيسَ  آلَليلُ  فَقط  مَنْ يَسُوقُ 
              إليَّ الذكريات
بَلْ النهارُ أيضًا أصبحَ مُشتَعِلا كَأنهُ
 يغَارُ منَ الليل وأصبحت ريَاحَهُ 
            رِيَاحا عَاتيَة
إلى مَتَى تَدُورِين فِي الدنيا وإلى مَتَى
كَالمَجنونُ أدُورُ حَولَ نَفسِي
       وكَمَا تَدُورُ الأفلاك
 تَدُورِين  في دَورتي الدمَوية
   إنْ كَانَ البُعدُ ذَنبًا فَقدْ كَفَّرتُ 
            عَن ألفَ معصِيَة
بَينَ لَيلٍ وقُضبَانٍ وذكرياتٍ أنتظرك 
وسَأنتظرك إنْ كَانَ في العُمرُ بَقِيَة
------------------------------------------
حسام الدين صبرى/

خاطرة تحت عنوان{{ذنب مين}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}


 ذنب مين

إنك احببتني دون 
علمي
ماذنبي أنا إن كان
 هذا 
حلمك وليس حلمي
الطريق أمامك ماله
 نهاية
وخطواتك  تقرع 
ك طبول غاضبة
تبحث عن ملامحي
 في وجوه العابرين
وتقول أحبك ياحلم
 السنين
ماذنبي أنا إن لم أكن 
تلك العاشقة لم و
لن أكون يوما 
موافقة
إن كان هناك عقاب 
فإنه لك ليس لي 
ما ذنبي أنا 

هل أخذت رأيي؟؟
هل قلت لك موافقة  
ولكن عسي أن يأتي 
يوما نلتقي 
في زمان بالعشق يقتضي
نعلو ونسمو بالحب ونرتقي

شهناز العبادي

خاطرة تحت عنوان{{قال}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


-#قال..
وقد صنعوك حزنا..
ثم مروا..
ثم..
ثم رأوا الدمع في عينيك.. 
ثم..مروا.. 
ثم رأوا جُرحك ينزف..
ثم مروا..
فالذنب ذنبك-ليس هم-لم تنتبه..
و..
و..إنك يا عزيزي قد غُبنتَ..
قد طُعنتَ..
والآااان..ستحيا وحدك هذا الجرم..
وتمووووتُ به..
انتهى.. 

خارج عباءة النص..
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة شعبية تحت عنوان {{بكره البعيد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


 بكره البعيد


********

بكره يشق الضلمة فجرك

بكره يرجع اللي هاجرك

بكره اول يوم في عمرك

بكره اكون في نن حضنك

بكره يرجعلك شبابك

والفيروز يضوي في ترابك

بكره يكون الابيض ده لونك

والبريق يملى جفونك

ويلمع تاني نور  عيونك

والنضارة تكسي خدودك

والعبير يملى ورودك

ونتأنس ياقمره بنورك

انتي بكل الدنيا ديه

انتي روحي ونور عينيه

بس اوعديني لما اغرب

تسحبيني اعيش في ضلك

واوعدك لو مس شعره منك يوم عدا

انا كل عمري ليكي ودمي حيكون فدا

بس ارجعيلي وخلي ميتك تفيض فى نيلك

والخضرة تننزع وتزين فى ارضك الطيبه.

هو احنا لينا حد غيرك!!!!

ولا بيروينا الا نيلك!!!

بس انتي قربيني وخليني خليلك

ولو تطلبي من السما قمره اشتريلك.

مصطفى عبد النبى

قصيدة شعبية تحت عنوان{{تشد الروح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


" تشد اااااالروح  "
بقلم/عماااد الأبنودي 
    "" "" "" "" 
وقالوا عنها برنسيسة 
تهز الكون بجمالها 
ثقة  و أنوثة جميلة 
بيغيروا منها حسادها 
 عيونها يا بوي تسحر 
 تودي الواحد خبر كان 
غير سهامها اللي تقتل
و الدلال  حلاوته كمان 
تشد الروح  كدا تلقائي 
لحالة  و فيها  انجذاب 
و طبيعي بشكل  لا ارادي
تلاقى العقل وقتها غاب 
حورية و صعب اوصفها 
ليقولوا  عني مجنون 
القول مايقدر يوصفها 
ولا حتي الشوق المفتون 
تسفر خيال ملوش آخر 
و تروح كوكب  الأحلام 
حلم  بخياله  الساحر 
مايوصفوش أبداً كلام 
مخبول بقا بيتهياله
إن عيونها بحر صافي 
وان قلبها ياما شاغله 
وإن الشوق ده مش كافي 
تضارب بقا لحالته ديه 
لواقع طاير أحلا مكان 
و كلماته طالعة  غزلية  
تعزف أوتارها ع الكمان 
عصافير الكناريا راح تغني 
عيني يا ليلي فى موال 
و الروح  وياااااها  متهني 
بأحساس مايخطرش ع بال 
و نصيب الشهد أهو مقسم 
والنايب منه و الله كتير 
يلضم نجوم غناوي تقسم 
سعد والفرح منه كبير 
دي حالة عشق مربكه 
تفاصيلها تفاصيل ولهان 
يا خوفي عيونه  تزغلل
و يكون عايش ف توهاان 
يخبط كده يعمل مشكلة 
اكمنه لهواها  أهو مال 
و اللي يشوفها   يتهيا له
إن حبيبته قدامه ف الحال 
محتاج طيب ليه يداوي 
للي وصلله   و  اللي  فيه 
و يقوله ساعتها أنت غاوي 
عاشق هوا مقدرش أدويه
بقلم /عماااد الأبنودي 

  29 ,  9 ,  2022 

قصيدة تحت عنوان{{يا ساكني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{أسيل ألتميمي}}


يا ساكني

يا من سكنتَ  بخافقي وخيالي
 مابال حبّكَ لي يزيدُ  جَمالي 

أقبلْ وأروِ القلبَ شهدَا طيبا
   وأزحُ هموماً.. ثقلها  كجبال ِ

إني مللتُ الانتظارَ  دوؤبةً
   أمضيتُ عمرا ضاعَ بالإهمالِ

وصبرتُ في صبري كأيوب النبيِّ 
      وغدوتُ بكماءً .... كماالتمثال ِ 

لهفي أسافرُ كي أراكَ وأحتفي
        يامن رأيتك مثلَ بدر ليالي 

إرحمْ فؤاداً تمَّ قطع نياطهُ 
واسمعنِ صوتكَ كي يُغيّرُ حالي

 وكفى بعادا والمسافة ،اطْوها
  ودعِ الفراقَ ولوعةَ  الترحال ِ

أوَ لم تتوق إلى الكلامِ بحضرتي
وتحسُّ بالنَبَضاتِ في إستقبالي

قَلَمي لعلَّهُ شاهدٌ ولِما مضى
يبكي معي عند إنتظار ..هلالي

تدري بأنكَ طيفُ  عمري كلهُ
    فأعدْ لروحي جذوةَ  الآمال

الشاعرة
أ٠ أسيل ألتميمي (أملي بالله)

العراق