لكِ من دون النساءِ قد أشرتُ
وبانَ مني ما خَفيتُ
يغلي مني ما تخمر بالوتين
مهما اشرتُ في مناظير الهوى
لكِ الاشارة ياملاكي كل حين
أهاتي تُنبئكِ بما أخفيتهُ
قد فاض مني ما كتمتُ
منثورُ يصرخُ في يديكِ كالجنين
فاضت بكِ روحي تساور روحها
من بالغِ الفيضِ الحزين
افنيتُ دهري فيكِ أجهلُ مَن انا
يا ليت أنكِ ...........تُدركين ؛
هل ..........تعلمين.......؟؟؟؟؟
أنتِ ياقبلة أيامي ومنئى الحالمين
أختزلتُ العمر فيكِ
تورمت حبلى بأيامي السنين
نثرتُ من ودي لاجلكِ ورد عمري
أرتشف ما تعشقين
وكتبتُ من حرفي على أيوان عشقكِ
ما يُمليهُ الحنين
قاسيتُ من وجدي بكِ
حتى طوت عمري السنين
ترتجي روحي الاماني
تشتكي الأقدارَ منكِ
طالما طالت بها شكوى الانين
تلك التراتيل التي رددتُها
اهديتها ...........عينيكِ
في محراب عشقي تستكين
اي حمرة انتزعها من ورودكِ
وطغت منكِ شعاعات اللجين
اي معنى استقيهُ من عيونك
والمعاني منكِ شهد للضنين
بلغي عشقي لفاكِ يا ملاكي
اي قبلة تشتهين. ؟
فأنا جاوزتُ منكِ كل ما فيك توانى
من طقوس العاشقين
لكِ ياروحي اشرتُ
ليت قلبكِ لي يلين
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق