السبت، 15 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{مدي يداك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


****مدي يداك*****

مدي يداك العصفورتان
         واسكبي                 
 سحر الخدود وميضها
          وعطورا
و تربعي  نبضا   يواكب  
           عشقنا
و تمشقي  تيه  الورورد   
           زهورا
زرعت حسنك في جنان
          قصائدي
فأثمر الحرف  نشوتي  
          وحبورا
وتنفس الصبح من رحيق
         شفاهك
فتناثر زهرك في العطور 
          بخورا
انت  التي  ارنو  لحسن 
          جمالها
يا ليت شعري هل يزيد
          سرورا'
و تربعي  نبض  الفؤاد 
          وظله
باتت تناجي في القصيد
         سطورا
مليكتي حتى المشاش
        صغيرتي
فكأن وجدك في الفؤاد  
         جذورا
يا كل ملكي من حشاش
        مدائحي
كوني سفير القلب اغدقيه
         طهورا
فصريع وصلك قد ابيت 
         بنشوة
و  قتيل  صدك  قد  انام 
          ثبورا 

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{قرقعة باب}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 قرقعة باب ..


استفاقت عيون النجوم 
على قرقعة باب أسرار ليل 
أطل سحاب شباكه يسمات قمر 

تراقصت أرجوحة زمن حب 
على فهقهة ضحكة خريف 
نديم عشق ساحر سُحِر

حملَ فؤاد فانوس دهر 
عجاف بقايا فُتات عمر 
صيد حلم جنان زهر
قميص سره وريقات شِعر 
ندى مداد كلمات سِفر 

ظُلْمَتي حبيبي فجر شمس
وقمري قصيد فؤاد لا يحتضر
دمعي حبر تعويذة صبر 
وفكري قلم عشق لا بنكسر
وحبا أودعته آيات عهد
روحه جنة وقلب لا يندثر

خليل شحادة/ لبنان

قصيدة تحت عنوان{{خيم السكون}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}


خيم السكون....

مع أنني أرسلتُ لك آلاف الحروف في رسائل 
وأنت تسكن بحينا ومع ذلك لست عنا بِسائل 
أكتب لك ترانيم تذيب الصخر تحت الجدائل 
وأجوب البلاد فلم يفتني غدير عند القبائل 
بحثت عنك حتى أرجع لك قليلًا من الفضائل
خيم السكون على مخدعي فما هي البدائل 
تمنيت الوصال بنظرات والحديث بكلمات قلائل 
استحضرتني ذكريات الماضي ليتنا نعود عوائل 
نجلس نتسامر أطراف الحديث وبعض المسائل 
سأهمس باسمك دومًا حتى لم يعد بيننا حائل 
رأيتك بعين الشمس فأصبح القلب من الحب سائل 
هل لك أن تدرك بأني لن أقبل في حياتي جمائل 
ولن أسلك دروبًا تجمعني بك غير الحب وسائل
 يكفيني صمتك أمامي يا أعز وأغلى الخلائل 
بالله عليك لا تهجر مسكني اليوم حياة وغدًا زائل

زهير الحلايقة ... فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{أحتاجك حَدِّ الِاخْتِيَارِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


 أحتاجك حَدِّ الِاخْتِيَارِ

ثُمّ حُدُود اللَّمْس والمنازلة
احتاجك لِتَرِد لِي وَطَنِي الْمُمَزَّق
وَكِبْرِيَائِي الَّذِي تَهَشَّم وتضلع
اريدك أَنْت هَيْبَة الْأُمَم والمنفلق
ودهشة عُمْرِي وَحُبِّي بَيْن الأَضْلَع
اريدك لَهْفَة الِاشْتِهَاء وَضَرَاوَةٌ النفق
ورهيب مَسْكَنِي ومقارعة عدوً أَقْرَع
أَيَا صَنَع التَّارِيخ ومرتسم خَطِّة الْأُفُق
أَيَا صَبْرًا نَزَلَ فِي اعماقنا كَم نتجرع
يَا صَلادَة الْإِبْقَاء وَصَرَاحَة الْجُرْح الْمُعْتَق
كَم اتمناك أَنْ تُزِيلَ هَمِّي وشجن قابِع
وتراوغني فِي عِشْقِي أَنَا وَأَنْتَ الْمُتَدَفِّق
اصارحك مطامع الْقَبَس الجريء الناجع
يَا أَنْت إنِّي اريدك لَهْفِي لِضِيَاء الشِّدْق
أَمَا تَرَى تَشَرُّد بِلَادِنَا وَضَرَاوَةٌ الطَّمَع
وَنَهْب خيراتنا تَسَلَّل الهَشيم بالمرفق
عَجَبًا لآبَائِي واجدادي أَمَّا عَادَت الأَضْلَع
فَقَد غزتنا الارتال الْعَادِيَّة وَضَج الْوَرِق
هَلْ رَأَيْتَ أَيُّهَا النَّاشِئ أَن غَدك يَتَوَجَّع
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ خيراتنا مِنْ دِمَائِنَا تتدفق
لتلتهمها قساة وَعَبْدِه شَيْطَانٌ أَجْدَع
أَيُّهَا الطِّفْل المتسلل فِي حِيَاكَة الطُّرُق
أَنْبَاك بِأَن غَدِك لَا لَوْنَ لَهُ وَمَرَّا ستتجرع
أَن تَذُق الْعُتَاة الْمَرَدَة لَهَيْب الطُّرُق
نَفْسِي للقاءك يَا حبيبتي واتطلع
أَتُرَاك عَلِمْت مَا سَيَجْرِي بِالْغَد الْأَسْبَق
أَمَا تَرَى أَنَّ الْحَيَاةَ لالون لَها فليمع
إلَّا بَقَايَا مِنْ أَمَّلَ غَرِيبٌ الْمَرَارَة والعبق
سَلَامًا عَلَى أَجَنّةٌ التَّارِيخ وَالْغَد الامنع
هَل سَتَكُون لَكُم هَيْبَة الْآبَاء وَالسَّبْق
وتكون لكم امة دون قيد وضجة وجع
عذبا الماء من المغرب الى المشرق
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق

قصيدة تحت عنوان{{شَهَقاتٌ وَ زفِير}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 شَهَقاتٌ وَ زفِير


من حروف محاسنها ستستحي الكلمات
و على جنبات خدودها سترسم القبلات
و فوق محراب الجمال ستقرأ  الصلوات
ستُحجب شمس العشي كطي المسافات 
و بجنبات كلتا شفتيها ستجفف النباتات
فتخالها شفق قطبي تخجله الإبتسامات
وعيناها بالليالي تلألأت نجوما كالبتلات
و أهداب جفنيها تعانقت كالتوأم أخوات
فلهن بالسر أقوال و لهن بالصمت سمات
و من خلف خطواتها تتعالى أبياتيَ آهات
أرشقها بالغزل شعرا  لأشُن عليها هجمات
فيزيدني غنوجها عنادا ليسقيني جُرُعات
و يكتوي قلبي كيا كمن  يرميه بالجمرات
لأموت برصاصات عينيها مرميا بالطلقات
وشهيد الهيام ذاك المبعوث خلف الثكنات 
من يحيى بدموع العيون وزفير الشهقات
سيظل متعلقا بها متيم وإن صارت رفات
فليس للمحبة شكل و ليس للوداد صفات
يقابلني سنا طيفها حينا  فيمطرني زخات 
أرشف من مبسمها رحيقا  فاتحا للشهوات 
وتخالها مَلَاكا مرسولا يغدقني  بالدعوات
فأبعث لها سربا من مكنون سلامي بعثات
عسى ترويني من حوض سقياها  قطرات
أو  تزجل بجودها كرما و نصحا و عظات 
و لروحها أحيى فأغزو  بلادها بالفتوحات
لجمالها أوصاف شبيهة  بعيون الحوريات 
مصطفى سريتي
 المغرب

قصيدة تحت عنوان{{أشتاق لها}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}


 أشتاق لها

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بين   ضلوعي  نا ر   ولهب
رماها  الهوى  كنار الحطب

لايطفءالغرام سوى عناقا
فيه حلاوة  ولذة كالرطب

أسأل   قلبي   عن  الهوى
أجاب  حائرا  ما العجب

آذا دق نبض الغرام للهوى
لايعرف الأعذار بلا سبب

الحب  كطعم  الشهد  دوما
بل أحلى من حلاوة العنب

أعانق  حبيبي   عناق  الشوق
وتسرح القبلات كبلابل الطرب

وتنشد  الآهات  أنغاما   ونظما
ويحلو صوت العاشقين العذب

ويسهر    القمر   مع   ا لهائمين
ويحرس العاشقين من العتب

أرسم حروف   إسمها   عشقا
وأدونها  في ذاكرتي  والكتب
♛♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
موسى البرغوثي 🇵🇸
مزارع ومدير

قصيدة تحت عنوان{{بكاء}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


بكاء
بكيت كثيرا للراحلين قبلك
لكن  الدموع لرحيلك لاتنشف
تحرق العيون والأجفان
وتذيب الثلوج في الجبال
وتغرق السهول والوديان
تكسر جدار الصبر
وتزمجر كالرعود في الاذهان
تثير موجات الهموم
وتجرح الخاطر والوجدان
وتعصف كالرياح العاتية
فتهدم صروح البنيان
ويغيب الكرى
فتنعدم السكينة والأطمئنان
ونار الفراق تتأجج في الأعماق
تصدر الدخان
تملأ الآفاق
وتحجب النور في الأركان
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس،كركوك، العراق 

قصة قصيرة تحت عنوان{{عباءة جدتي}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة{{مها حيدر}}


 عباءة جدتي


جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه .
يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص!!
- جدتي .. أعطني عباءتك لأعلقها .
- لا يا حبيبتي ، انا سأفعل ذلك .
- لا .. لا بل انا هذه المرة !!
أخذتها وعلقتها في دولابي ، خائفة من ردة فعلها متى عرفت .
وبعد قليل ذهبت  وقبلت رأسها.
 نظرت لي باسمة وقالت:
- ما  تريدين يا ( گنوش ) ؟!
- جدتي !! آآآسفة فقد اخطأت..
- ماذا فعلت ، يا صغيرتي ؟
- مزقت عباءتك .
- ماذا ؟!!
وبسرعتها المعهودة أعطت أمي لأختي ( الچفچير*) ، بعدها لأخي ، ووصل لجدتي …
بم .. بم 
- آآآه ظهري.
لكنه كان تنقلاً لطيفًا !!
____________
الچفچير : مغرفة ذات ثقوب تستخدم لتقليب الرز تستخدم في اللهجة العراقية

مها حيدر

الخميس، 13 أكتوبر 2022

ومضة شعرية تحت عنوان{{كل الأشياء عادة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


 كل الأشياء عادة 

ما تتقلص في فصل الشتاء
إلا أشواقي 
تتمدد تطير إليها 
بلا أجنحة بلا هواء بلا سماء،،،

،، شريف القيسي ،،

خاطرة تحت عنوان{{كم ارتجفت روحي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{كرمه شحادة}}


كم ارتجفت روحي
عند رؤيتك 
كانت عينيك 
تروي ألف 
قصة عشق 
نظرة 
عصفت بروحي
حتى أثملتها
استعمرتها 
اوثقت الحصون 
حولها 
حيث لا مفر 
في كل لحظة 
لا أخفي اشتياقي 
إلى عينيك 
التي تغازلني بنظراتها
تسحرني ابتسامتها 
حتى التوهان 
وكأنني أغرق فيها 
دمت لي وطنا 
انتمي إليه 
دمت لي حياة 

كرمه شحادة 

🇸🇾 

قصيدة تحت عنوان{{في عتمة النهار}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}


 في عتمة النهار 

أتوسد كفوف النهار
أحداق سافرت من ماضيها إلى أتون المجهول 
أي مجهول
 يسأل مجنون 
تغرق زوارقه في أمواج السكون
نحنا مذ خلقنا على قيد الجهل ؟
قيد الموت؟
قيد الحياة المنتظرة ....؟
قيد الأمل 
قيد أنفاس الشهيق والزفير 
لاتسأل عن المجهول ......
دع عنك غبار الأسئلة و زهور الفصول 
أمضي 
أرقص 
أو بعثر أقمار المجرات وكل الدروب 
أنا هنا أتوشح كفوف نهاري 
وأشعل من رذاذ  الجفون منارة .....
وثنايا الشفاه تصدح مأذن جوامع وأجراس عيد 
لا تسألني .....
عن غروب الشمس 
غناء النوارس وأصداء ضحكات الأطفال ...
من الأمس البعيد  بزغت الشمس لأجلنا واعتزلت من بعدها المفيب ....
أنا ها هنا لم ولن أغيب ...
هذي مملكتي ....
وداري ....
حتى مصابيح الجدران والأبواب والمقاعد  
 حفظت اسمي ...
ورائحة جنوني و أوراقي وألواني وأشعاري....
لا تسأل الفصول عن قمر أيلول ...
ولا كروم العنب عن لون النبيذ المخمور. ....
ليت كل الكواكب توقفت عن دوارنها والعبور 
فنهارنا لنا وليلنا نهار 
وعلى وسائد الصيف والشتاء تشرق شموس 
لا تذبل أو تزول 
لما حسن

قصيدة تحت عنوان{{آخِرِ النَّهار}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{عبير أبو عيد}}


 آخِرِ النَّهار

بقلم الأديبة والشاعرة : عبير أبو عيد.   فلسطين - القدس
إِنّي تَعَوَّدْتُ عَلى انتِظارِكَ
فَلِماذا تَسْلُبُ مِنّي حَلاوَةَ الانْتِظار؟
لَقَدْ هَذَّبَ صَوْتُكَ إِيقاعَ أَيّامي
فَلِماذا تُغيبُهُ عَنّي
وَلِماذا تُهْديني حُرِّيَتي
وَأَنا قَدِ اسْتَعْذَبْتُ سَلاسِلَ الحِصار
يا مَنْ هاجَمَني حُبُّهُ
كَالرّيحِ تَرْشُقُهُ في عُمْرِيَ الأَقْدار
إِنّي تَقَبَّلْتُ هَزيمَتي
فَلِماذا تُريدُني أَنْ أَحْتَجَّ عَلى المَطَرِ
إِنْ كُنْتُ قَدْ سَلَّمْتُ بِعَدالَةِ الإِعْصار
لَقَدْ أَحْبَبْتُ مَوْطِني المَزْروعَ بَيْنَ
خُطوطِ يَدَيْكَ
فَلِماذا تُريدُني أَنْ أُعاوِدَ الإِبْحار؟
إِنّي مَشْتاقَةٌ إِلى مُراقَبَةِ الفَجْرِ
وَهُوَ يُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكَ
مُشْتاقَةٌ إِلى ساعاتِ بُكائي
وَأَنا أَتَحَدّى الدَّهْرَ عَلى كَتِفَيْكَ
مُشْتاقَةٌ إِلى ابْتِسامَتِكَ
وَقَدْ جِئْتُكَ أَشكو ارْتِعادَ روحي
مُشْتاقَةٌ إِلى انْتِقامِكَ
وَأَنْتَ تَثورُ وَتَصْرُخُ : لا تَروحي
مَشْتاقَةٌ إِلَيْكَ بِكُلِّ جَوارِحي
بِكُلِّ ما يَجْتاحُني مِنْ حَنينٍ إِلى الطُّفولَةِ
وَأَنا عائِدَةٌ وَحيدَةٌ آخِرَ النّهار
بِكُلِّ ما يَنْتابُني مِنْ حالاتِ الخَوْفِ
مَشْتاقَةٌ إِلَيْكَ لِماذا لا تُصَدِّقُني
مُحْتاجَةٌ إِلَيْكَ لِماذا لا تُصَدِّقُني
أَنا لَسْتُ بَشَرًا
مِنْ رَصاصٍ كَما
تَظُنُّني
أَنا امْرَأَةٌ مِثْلَ كُلِّ النِّساءِ
أُريدُ أَحْيانًا أَنْ أُجَرِّبَ الانْكِسار...

ج(الثامن عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل 
الفصل الثامن عشر والأخير 
ظل احمد فاقد الوعى بين ايدى الذئاب حملة على الملقب بجون هو الجنرال ديفيد لطائرة الخاصة وانطلقت بهم لإسرائيل 
من ناحيه اخرى كان محمود عزام قلق بقدر الثقه فى احمد لانه يعلم اى خطاء ولو بسيط سيعرض حياة أحمد للخطر كان يراقبة مصطفى السيد وقال يافندم لماذا كل هذا القلق ؟ قال محمود عزام قلق ان المهمه تفشل وان احمد تتعرض حياته للخطر قال مصطفى السيد لا تقلق كل الأمور ستنتهى على خير 
قال محمود عزام هل رائيت الانسة رقية يا مصطفى قال مصطفى السيد نعم رأيتها كل يوم اخذ بالى منها ولكن هى تبكى كثيرا،  قال محمود عزام هى مسكينه يكفى انها يتمه وليس لها أحد غير اخوها احمد وهو أيضا مسكين ابيه هو الجنرال ديفيد ان احمد فى موقف صعب قال مصطفى السيد  انا اثق فى شجاعه احمد سوف يفعلها 
قال محمود عزام وانا ايضا اثق فيه 
ومن ناحيه اخرى وصلت الطائرة لاسرائيل حمل الجنرال ديفيد وعلى  الملقب بجون احمد ودخلا بيه إلى غرفه وصاله ووضعوه على سرير 
ونظر إليه الجنرال ديفيد وقال أخيرا ابنى عاد لى ولوطنه اسرائيل 
نظر له جون الملقب على وقال فى  سخرية هل انت مستعد لرد احمد  أيها الجنرال عندما تخبره انك ابيه؟ 
قال الجنرال ديفيد ماهذه اللجهه التى تتحدث بها يا على اقصد ياجون هل نسيت نفسك قال على الملقب بجون لم انسى نفسى ولكن احب ان اذكرك بمدى قسوتك من أجل المصلحه قال الجنرال ديفيد قسوتى من أجل مصلحه إسرائيل ياجون اقصد ياعلى لأن أرى فى عيونك اول مره انك تحب اسم على أكثر من اسمك الحقيقى جون وليم 
فترة مع فتاه مصريه اظهرت شغف الحب ولاسف لم يستمر طويلا ماتت الفتاه يالك من مسكين يا على اقصد ياجون 
كانت كلمات الجنرال ديفيد كرصاص تضرب صدر على الملقب بجون 
وكان عليه أن يتحمل 
بداء يستعيد وعيه احمد تدرجيا وفجاه وجد نفسة فى مكان غير المكان على الملقب بجون ويقف بجواره الجنرال ديفيد 
وقف احمد وقال اجتمعت الاسرة على خير أين انا ؟ قال الجنرال ديفيد انت الان فى إسرائيل ياابنى احمد قال أحمد بغضب انا ابنك لايشرفنى ذلك وايضا وضع خثة يا على ان تغدر بى تاخذنى لإسرائيل 
لم ينطق على الملقب بجون بكلمه 
ثم قال الجنرال ديفيد جون اقصد على خذ احمد وابلغه بعملة،  
قال جون الملقب على حاضر أيها الجنرال 
انطلق جون الملقب على ومعه احمد وقال له احمد اعلم انك تستحقرنى ولكن سأقول لك الحقيقه انا نشات على الكره والمصلحه والتدمير لأول مره أجد السلام والمحبه فى عيون رقية علمتنى يكون الحب والسلام 
اعلم انك لم تصدق حزنى على رقية 
ولكن انا حزين عليها اما بالنسبه ما فعلته بك كان أمر من الجنرال ديفيد والان يااحمد اريدك  ان تدمر هذة المنظمه وانا ساقتل الجنرال ديفيد،  استغرب احمد من كلام على الملقب بجون كيف هذا يحدث كل هذا التغير ، قال أحمد وما الذى يثبت لى حسن نيتك قال على الملقب بجون عند منتصف الليل اعلمك بمداخل ومخارج المتظمه هناك قنابل كثيره 
سوف اجلب لك الكثير منها لتدمير المنظمه ورشه الطائرات 
قال أحمد ولأول مره يرى الصدق فى عيون على الملقب بجون 
وقال وفقك الله 
وفعلن انطلق جون الملقب على لغرفه الزخيرة والقنابل وجلب الكثير دون أن أحد يراه 
وإعطائهم لاحمد واخبرة أين يزرعهم بالظبط وعند ورشه الطائرات زرع احمد القنابل 
وكان هناك فى غرفه الجنرال ديفيد يختبئ جون الملقب على وكان الجنرال ديفيد يشرب ويكسر انقد عليه جون الملقب على وذبحه من عنقه ومن ثم جلس بجوار جثته 
من ناحية أخرى قد انتهى احمد من زرع القنابل وتم تفجير المنظمه باكملها وورشه الطائرات 
مات الجنرال ديفيد ومات جون الملقب على ومات أكثر من ألف جندى اسرائلى 
عاد احمد لوطنه واستقبلة محمود عزام ومصطفى السيد واخته رقية بسعاده وفخر
كان حقا بطل حقيقى وعميل نصف الليل 
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

خاطرة تحت عنوان{{سفن وموانئ}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{خالد محمود بن محمود}}


 سفن وموانئ

***********
السفن...
تبحث عن الموانئ.
والموانئ...
تنتظر السفن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفن...
مهما طال ترحالها، لا بد أن تعود للموانئ يوماً.
والموانئ...
وإن خلت يوماً، لابد وأن تحتضن السفن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنت...
مهما طال بعادك، لابد أن تعود يوماً.
وأنا...
مهما طال انتظاري، لابد يوما أن أحتويك.
.
#خالد محمود بن محمود ♡ ليبيا

قصيدة تحت عنوان{{واببيضت عيناه حبا}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 .. واببيضت عيناه حبا


عربشي يا أنامل الشوق 
على بساط سحابة حب 
بخور روح هيام حلم 
مطري سواد ليل دمع

أنشد يا دف قمر قلب 
قصيد شِعر عَزْفُ ألحان 
نجوم آهات ملائكة 
سمع

دع نعليك تصفق سُخرا
تلطم رمل خواء قدر
صحراء فكر رجوم قمع 
دُسْ جحور أفاعي ظلم 
ضيء للحرية نور شمع

إبيضت عيون 
الحب حزنا (أحمدا)
من بصيص نور نور 
شمس دجئ أسودا 
طال زمتي وللعمر بقية 
كقن رمس مرقدا

خليل شحادة/ لبنان

قصيدة تحت عنوان{{أقبلي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


.......  ............أقبلي.........

أقبلي..
ودعي ريقي يمتزج
بريقي
دعيني أقيم لك مسارح
نبض
ومراسم أعراس
وأراقص الشمس بين يديك
أتلو طقوس العشق
كلما فاضت أنفاسي..
وزخات المطر تروي
نبضي
تزاحم ظمأ الأرض
وتشعل جذوة الشوق
إليكِ..
فداعبي جفون الليل
وجفوني
وهزي بخصر النخلة
والزيتون..
كي أشاكس النوم
وألثم ما تبقى من
وجعي
ووجع البعد...

     المصطفى نجي وردي  12\10\2022 

قصة قصيرة تحت عنوان{{بَوحُ الياسمين}} بقلم الكاتبة القاصّة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{حلا لافي}}


 بَوحُ الياسمين  ......


وعلى غيرِ العادةِ كان وجهها شاحبًا يغفوا الألمُ على مُحياها ، وطيفًا من ضَحكتها الجميلةِ قد تلاشى ، وكأنها هَرِمت فوق السنينِ سنينًا أُخر ، شعرتُ وكأنَّ ممراتُ الحياةِ أمامَ طُموحي مُكبلةً بسلاسلِ المرض الذي ينهشُ جسدَ محبوبتي ، أردتُ أن أجمعَ أوجاعها بقبضةٍ من يدي ، وأُعيدَ لأيامي زهرةً كانت لحياتي التي عليها أُراهنُ ولم أزل . 
وفي زِحامِ الذكرياتِ أخذتْ عيناها تنسدلانِ أمامي تحت تأثيرِ جُرعةٍ من العقاقيرِ ، أمسكتُ بيدها أتحسسها ، شعرتُ بشرايينها التي كانت تضخُ نبضًا من الحنينِ إليَّ دومًا ، تحسستُ رأسها وأخذتْ يدي تُلامسُ شعرها الذي كان ربيعًا يُأَججُ لها بُركانًا من الحبِّ بداخلي ، لم أستطع أن أحبسَ دمعتي رهنَ مُقلتي عندما أخذتْ خصلاتٌ من شعرها تتساقطُ بين أناملي ، شعرتُ بألمٍ ينخزُ صَميمَ قلبي ، وسكاكينَ الفُراق تنغرسُ في سِجلات حياتي .
وعلى غَفلةٍ مني سمعتُ خطواتٍ ثابتةٍ تتقدمُ خلفَ بابِ الغُرفةِ نظرتُ نحو البابِ وإذ بهِ الطبيب الذي يُشرفُ على حالةِ (مي ) ، يحملُ في يدهِ سِجلًا يُقلبُ أوراقهُ ويقرأُها بتمعنٍ ، وبلهفةٍ وخوفٍ سألتهُ : أخبرني يا دكتور عن حالةِ مي ؟؟
لا أشعرُ بالراحةِ تجاهَ وضعها الصحي ، أُنظر لقد بدأ شعرها بالتساقط ، هل هذا طبيعي ؟
أرجوك أعطني خَيطًا من ذاكَ الأملِ الذي عنهُ يتحدثون لأَربطهُ بينَ قَلبينا ولتحيا ميٌّ في أمانٍ دون ألمٍ من لهيبِ السرطان .
أخذَ الطبيبُ يتفحصُ ملامحها ، وتناولَ سماعتهُ المُنسدلةَ على صدرهِ وبدأَ يُنصتُ لِضرباتِ قلبها المُنهكةِ ، وبَدت على وجههِ ضحكةً ممزوجةً بذبذباتِ أملٍ عَصفت على جُدرانِ خوفي وأردفَ قائلًا : الجُرعةُ التي تم إعطاؤها لِ ميٍ هذا اليوم هي الأخيرةُ في سِجلها العلاجي ، لكنَّ الحالةَ بشكلٍ  عامٍ في تَحسنٍ وللهِ الحمد ، لقد راجعتُ اليومَ وصفَ حالتها المرضيةُ مُنذُ دخولها المستشفى إلى هذه اللحظة ، وتغيراتِ الحالةِ وتطوراتُ مقاومةِ  ميٍّ للسرطان لَفتت نظري ، أرجوك يا حسن أن تبقى بجانبها فهذا يُعطيها حافزًا نَفسيًا للتماثُلِ للشفاء ، 
وبالنسبةِ لِتساقطِ شعرها فلا تقلق فهذا الأمرُ طبيعيًا .
كان حديثُ الطبيبِ لازورديًا يَعزِفُ طربًا وشوقًا لرؤيةِ ميّّ في أَوجِ صحتها وبكاملِ حيويتها ، راودني شعورٌ أن أستفيقها لتستمعَ إلى حديثِ الطبيبِ كم هو مُريحٌ ومُفعمٌ بالأملِ الذي نحتاجهُ الآن .
نظرتُ إلى الطبيبِ الذي كانَ يَرقبُ نظراتي لِ مَي وهمسَ إِلي قائلًا : هي بخيرٍ ثِقّ باللهِ يا حسن ، ورفعَ سماعتهُ الطِّبيةَ من أُذنيهِ وناولني إياها قائلًا : تفضل ، لا بُدَّ أنَّ مي تُريدُ اخباركَ بشيءٍ ما ، خُذها ولا تخجل ، وأنصتْ لها جيدًا فَلُغةُ القلوبِ تحتاجُ إلى الإنصاتِ فقط ، فالشوقُ لها أنهكَ مُحياكَ ، وغادرَ الغُرفةَ مُبتسمًا .
أمسكتُ بالسماعةِ كالقابضِ على الجمرِ ، فالشوقُ لقلبِ ميٍّ النابضِ لي على الدوام يخشى من الخُذلانِ ، أخشى أن أستمعَ إلى نبضٍ ضعيفٍ مُتعبٍ يُأَرقُ مُقلتي فتستوطنُ الخَشيةُ على مُهجةِ الروحِ بداخلي ، فلم أَعتد يومًا على وَهنٍ في قلبها ، ومن ناحيةٍ أخرى أخشى أن يَبوحَ قلبها بشيءٍ من الحنينِ الذي لا أستحقهُ ، أخشى أن يُغدِقَ قلبها بترانيمِ الحبِّ الذي سَيؤلمني غيابهُ إن رحلت .
وضعتُ سماعةَ الطبيبِ في أُذنايَّ وبدأتُ أُنصتُ لحديثِ قلبها ، كم كانَ وَقعُ النبضِ لطيفًا على مسامعي ، كَنسمةٍ خَجلى تُداعبُ خُيوطَ الليلِ في ليلةٍ صيفيةٍ مُقمرةٍ ، وبدأَ قلبي يُشاركني الإنصاتَ لِنبضاتٍ لها الشوقُ في الحَشا يتأَججُ ، كانت نبرةُ الشوقِ طاغيةَ الحضورِ على مسامعي ، وبينَ النبضةِ والنبضةِ تَنهيدةُ حُبٍّ تَبوحُ بها ميٌّ رغمَ عجزها رغمَ مرضها ورغمِ غيابها عن عالمي في هذهِ الأثناء .
أنصتُ وأنصتُ ولم أملُّ من الإنصاتِ وأنا أُتابعها بعيناي ، وأُراقبُ وجنتيها الشاحبتين كما لم تكونا كذلك ، وفي هذهِ الأثناء رأيتُ شفتاها تتحركانِ بِبطئٍ وكأنها تُريد أن تقولَ لي شيئًا ، دَنوتُ منها أكثر أزلتُ السماعةَ من أُذنايَّ وأجبتها : انا هُنا يا مي ، أنا بجانبك .
هَمست لي بهدوءٍ : حَسن ، حَسن  وابتسمت ...
شعرتُ بسعادةٍ هزت عرشَ أَركاني ، خاطبتها : مي ، 
لا تُتعبي نفسكِ ، لقد تحدثتُ إلى الطبيبَ قبل قليلٍ وأخبرني أن الأمورَ على ما يُرام ، فقط كوني قوية .
وبعينيها الذابلتينِ نظرتْ إليَّ نظرةً قَطعت أواصري وأنا العاجزُ أمامَ ضعفها ، نَظرتْ وأَمعنتْ النظرَ وشدتّ حنينًا بأناملها المُتعَبة وقالت : لأجلكَ فقط سأكونُ بخيرٍ ، أَعِدُكَ .
ودارت رحى الذاكرةُ وأنا اتأملُ نظرتها التي انغرسَ ألمُ السرطانِ في ثناياها ، كيفَ التقينا صُدفةً بلا موعدٍ ، وكيفَ جاشَ الفؤادُ بحبها ، كيف تَحدينا صِعابَ العُمرِ سَويةً ليجتمعَ قلبينا على ذاتِ النبضِ ، كم تعاهدنا على البقاءِ على الوفاءِ ، وها أنا على عهدي معها ، تراقصَ أمامَ عينايَ طيفًا لها في عنفوانها في حُزنها وضحكها وجنونِ صمتها وجُموحِ لَعِبها ، هي الهواءُ الذي كان عليلًا عندما شَممتهُ ، والبلسمَ الشافي الذي أهجرُ الحياةَ عندما اراهُ .
وفجاةً قالت بصوتٍ خافتٍ : أجلسني يا حسن ، لقد مَللتُ الفِراشَ . 
وفعلًا رفعتُ السريرَ وحملتها بينَ ذراعيَّ وشعرتُ بأنفاسها الدافئةِ تحرقُ وجنتي ، وضعتُ وسادةً خلف رأسها ورأيتها كما لو أنني أراها للوهلةِ الأولى  ، شعرتُ وكأنها كالعروسِ في طلتها ، أَخذت وجنتيها تتوردانِ وبدت لي أنها تتعافى بالتدريج أمامي  ، قالت : كم اشتقتُ إليكَ يا حسن ، اشتقتُ للبيتِ للشارعِ للهواءِ لضجيجِ الحياةِ وصَخبها ، سئمتُ من الأدويةِ والأطباء ورائحة التعقيمِ ، اشتقتُ إلى حسن الحبيب الذي أغفو على ذراعهِ بلا وجلٍ . 
أخرجني من هنا يا حسن أرجوك .
أَجبتها : لكن لا أدري ماذا سيكونُ رأي الطبيب في ذلك ؟ سأذهبُ لأستشيرهُ وأعود لا تقلقي .
هرولتُ إلى غرفةِ الطبيب ومشاعرُ قلبي تختلجُ بالفرحِ بالدمعِ بالحزنِ لا ادري !!!!!
طرقتُ البابَ واستأذنتُ وجدتهُ جالسًا يُراجعُ ملفاتِ المرضى ، قال : تفضل يا حسن ، أخبرتهُ بما حدث وبرغبةِ ميٍّ في الخروجِ من المستشفى ، وانها تشتاقُ لكلُ ما هو خارجَ هذا المبنى .
تَبسمَ الطبيبُ من حديثي وقال : هذا الأمر طبيعيًا ، فهذا الشعور لدى جميع المرضى ، فما بالكَ بما عانتهُ مَي  !!! سآتي الآن إلى غرفتها وأراها بنفسي . 
رافقتُ الطبيبَ دخلتُ الغرفةَ والشوقُ يتضاربُ لاهثًا مع أنفاسي تُخالطني مشاعرَ الحبِّ للحبيبةِ . 
دخلتُ وأنا أُناديها مَي ، مَي لقد حضر الطبيبُ ليراكِ عَلهُ يوافقُ على خُروجكِ برفقتي ، كانت نائمةً كالملاك مُتوردةَ الشفاهِ هادئةً رزينةً ، اقتربتُ وناديتُ الطبيبَ أُنظر كم هي جميلةٌ ، ها ما رأيكَ هل أستطيعَ ان أُخرجها اليومَ ؟ 
تقدم الطبيبُ وأخذَ يتحسسُ نَبضَ وريدها ، تناولَ سماعتهُ ليختطفَ سمعهُ صوتَ ضرباتِ قلبها ، وبأناملهِ أخذَ يفتحُ أجفانها ، حينها وكأنَّ رعشةً خَفيةً ضَربت أوتارَ قلبي ، أمسكتُ بالطبيبِ وهززتُ كاهليهِ شاخصًا ببصري في عُنفوانهِ وصرختُ ساخطًا : ما بها ؟؟؟؟؟
أجابَ بكل حزنٍ لقد فارقت الحياةُ ، ورفعَ ذلكَ الغطاءَ المُنسدلَ على خصرها وغطى ملامحَ وجهها ، نَفَرت من عينيَّ دمعةٌ حرقت تجاويفَ قلبي وأزلتُ ذاكَ الغطاءَ عنها ، أخذتُ أتحسسها أُقبلها وأحتضنُ جسدها الباردَ الذي سكنتهُ رائحةُ الموتِ بلا هوادةٍ . 
صرختُ بِملئِ جوارحي مي الآنَ كُنتِ معي ، الآنَ هَمستِ لي بشوقِ الحبيبةِ ، إلى أينَ والقلبُ في هواكِ مُتيمُ ، حضرَ الاطباءُ والتفوا حول السريرِ الذي تُسجى عليه محبوبتي ، أخذوها من بينِ أغلالِ أحضاني وأنا العاجزَ أمامَ ثنايا عمرها الغَضّ ، 
كيفَ غافلني المرضُ و وصلَ إليها ؟
 كيف اجتاحَ الموتُ سِتارَ قلبي واغترفَ منهُ مَحبوبتي ؟
مَرّ الحدثُ وكأنهُ حلمٌ مُزعجٌ أتوقُ للإستفاقةِ منهُ ، يواسون قلبي المُنفطر ، يُربتونَ على كاهلي وهم هُنالكَ قد واروا جسدي حيثُ واروها ، تركتهم جميعًا وفررتُ إلى قبرها ، وحملتُ جذعًا من ياسمينةٍ كُنا قد غرسناها سَويةً في حديقةِ البيتِ  ، وصلتُ إلى قبرها شعرتُ وكأنها تنتظرني ، تهفو للقائي ، جلستُ بجانبِ القبر أُناجيها ، أُحادثها وليغفو قلبي بجانب قلبها ، غَرستُ غصنَ الياسمينِ بجوار اسمها ليتعطرَ الياسمينُ من أنفاسِ مَحبوبتي . 

                                   #حلا لافي 
                                   فلسطين 🇵🇸الخليل

قصيدة تحت عنوان{{أغار على جمالها من الحسد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}


 ★ أغار على جمالها من الحسد★


//////////////////////////////
بين الشذى والعطر
أزهار.......
تزهو ألوان الورد
كالنّهار....
تسقي جذور الحب ماء
الأنهار.....
ويحلق فوق رؤوس العاشقين 
طير الكنار......
ويشدوا ألحان الغرام
أنغاما وأوتار.....
ويرسم العناق مع الهمسات
أوراق الأشجار.......
أضمها وتضمني بشغفٍ
كأنها لؤلؤٌ ومحار....
وجمال جيدها الوضّاء
قمر عندالأسحار...
عيونها جعبة ترمي منها السّهام
وتصيب المحب بالإنتحار.....
بين وجنتيها والقمر ضياء.
وفمهاكأنه جل نار....
أخاف عليها من الحسدمن النسائم
قبل الأعصار.... 
أخاف عليها من صبا الندى
قبل الأمطار... 
/////////////////////////////////////////

موسى البرغوثي/🇵🇸فلسطين /رام الله 
مدير ومزارع

قصيدة تحت عنوان{{جئناك يا خير الورى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


"جئناك يا خير الورى " 

  شعر / منصور عياد 

خلق الإله محمدا
فيضًا من الرحمات
وميسرا ومبشرا
بالعفو والجنات
فإليكَ تهفو أنفسٌ
تبكي من الحسرات
ناءت بكل مواجع
كرب على كربات
أسف بكل لغاتها
نبض من الآهات 
بالدمع  صاحت تشتكي
عوضا عن الكلمات
جئناك يا خير الورى 
بالحب بالطاعات 
من بعد عمر ضائع
في اللهو والعثرات
الصدق يحكي ما جرى
 شهدت له  دعواتي
والقلب أضحى بالأسى
متكسرَ الخطوات
والعقلُ في ساح الهدى 
قد باءَ بالزلات
أما اللسان فلاهجٌ
متعطرُ الكلمات
أنت الرجاء شفيعنا
لنفوز بالجنات
أنت الحبيب عليك  منا 
أفضل الصلوات
 لطريقِه أنا عائد
لهدايتي لنجاتي
لتعيش إنسانيتي
في كل ما هو آت
 فأرى الحياة حقيقة

وترى الجمالَ حياتي 

نص نثري تحت عنوان{{تغيير}} بقلم الكاتبة الليبية القديرة الأستاذة {{لجين علي}}


...تغيير....
أنظر إلى المرآة..وأن أكتشفت أنها تخدعك وتدعي لك بأنك مازلت الأسعد والأجمل ، أو أنها تصدمك وتعطيك صورة حقيقية لحجم الحزن فوق وجهك أو كمية الدموع في عينيك قم بتحطيمها .. نعم قم بتحطيمها ..مزق أو أحذف رسائلك من صندوق الوارد أن أكتشفت أنتهاء صلاحية الأحلام فيها أو شعرت ببرودة المشاعر فوق وبين سطورها.. أحرق بقاياهم إذا أكتشفت أنها تذكرك بتفاصيل حكاية مؤلمة ..أمسح ملامحهم أن شعرت بأنها تقف عائقاً بينك وبين نسيانهم ، أو خيل إليك أنها تشدك من ظهرك كي تعيدك إلى الوراء 
حين يكبلك ماضيهم، أهجر 
الطريق أن أكتشفت إنه لاينتهي إلا بمكان سُكناهم أو شعرت بأن الشارع يذكرك بملامح فرحتك حين تلتقيهم أو أن الجدران مازالت تحتفظ بالحروف الأولى من أسمائهم ...غير وسادتك إن أكتشفت أنها مازالت محشوة باأسرارك معهم أو باالحلم بهم أو شعرت بأنها مُضمخه بأنفاسهم أو أن بقايا خُصلاتهم لازالت مغروسه فوقها ..تخلص من ملابسك القديمة إذا أكتشفت إنها مازالت تخبئ ذكرياتهم في جيوبها وأن رائحة عطورهم لازالت عالقة بها.......
إفعل كل ذلك وأكثر حين تريد أن تتخلص مِن من هُم قد أساءوا إليك وكانوا يومآ ما يسكنون قلبك 
        (بقلم✍ي)

Lujeen Ali ليبيا 

خاطرة تحت عنوان{{قلبي يتكلًّمُ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{فؤاد أحمد الشمايلة}}


(قلبي يتكلًّمُ)

•لا يصدأُ
قلبٌ في السَّراءِ وفي الضَّراءِ
الى الَّلهِ يلجأُ.
•النَّدم
 يكونُ عندَ الوقوعِ في الخطأ 
يكونُ دليلًا على يقظةِ الضَّمائرِ والذِّمَم.
•العصبيَّةُ ليستْ في مَنْ يرتفعُ صوتُهُ وقلبُهُ أبيض
إنَّما العصبيَّةُ تكونُ فيمَنْ هو صامتٌ 
وعن كلِّ حقٍّ أعرض.
•لا تحدِّثْني عنِ العُلماء
وعيناكَ عن دورِ المعلِّمِ عَمياء.
•يتحدَّثونَ عنِ الذَّرَّة
وهم لا يملكونَ منَ الدِّينِ
ذرَّة!!
•نعيشُ معيشةً ضنكى
فنسألُكَ ربِّي أنْ تقرِّبَنا منكَ
وألاَّ تبعدَنا عنكَ.

فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن 

قصيدة تحت عنوان{{ايها الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 ايها الغائب


ايها الغائب عن عيني
وفي القلب صداه..

اين القاك ودربي
 من خطى رجليَّ تاه..

اه من سطوة الامي
وحزني الف اه..

*****

نضبت ايام عمري
وتلاشت في ضياع.. 

اين مني ذلك الصدر
الذي ارضعني اي رضاع..

ضاع مني ليتني
 اعلم عنه اين ضاع..

*****

ايها الراحل في
نَوم عميق كيف تمحو..

ذلك الهم وعن صدرك
 تلقيه وتصحو...

ليته يفلح في حل
احاجيّك شرح..

*****

ياغدي المعتم اخبرني
متى الصبح اراه..

وامرغ شفتي العطشى
على حمر شفاه..

اه من حرقة اهاتي
ومن طول جفاه..

لي
عباس كاطع الحسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{شمسُ الصباحِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - شمسُ الصباحِ -


- وجهٌ سماويُّ السماتِ خُزاميّ
                    خلّابٌ حرَّكَ لاعجي وهيامي 
-أشدُّ مِن شمسِ الصباحِ توهُجاً
               وشديدُ شوقي زادَ في إضرامي
- أيقنتُ أنّي في عذابي واقعٌ
                     وأنني لروحها أبوحُ بالغرامِ
- يا مَن أزهرَ البوحُ في بستانهِ
                 تلطَّف فإنَّ سحرها أثارَ منامي
- وجعلني أشعر في لواعجي غِبطةً
                  وما سرَّني من لحظها البسَّامِ
- وصرتُ أُساهرُ النجمَ خِلسةً
                وأُسامرُ القمرَ في  الليلِ إمامي
- تمادى القلبُ حينَ رأى صهوةً
               على ظهرِ فرسٍ وفارسٍ مقدامِ
- وصار نحيبُ الشوقِ لرؤياها
              يُفرغُ صهيلُ الخيلِ في الإقدامِ
- وجهُها في سِماتهِ يحكي قصيدةً
                تلا حروفَها الفرزدقُ في الأنامِ
- خجلتْ شمسُ الصباحِ مِن لحظها 
               وما كانَ مِنَ الهوى في الإضرامِ
- تبعثرتْ كلُّ الحروفُ مِن صدِّها
                  وأيقنتُ أنّي غارقٌ في منامي
- كيفَ لي أنْ أقطفَ زهرةً
               فاحَ عطرُها كالمسكِ في الأنعامِ

صفوح صادق-فلسطين.
١٣-١٠-٢٠٢٢.

قصيدة تحت عنوان{{أجنحة الأحلام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


 أجنحة الأحلام

///////
يطير بأجنحة الأحلام 
بعيداً...... بعيد
حيث ضفائر الشمس
تعلن يوماً جديد
فأنبجست من قلبي
اشراقة أمل
ألوذ منكِ إليكِ، ما من نجاة
الأشواق تجمعنا رغم الفلاة
ألقِ تحيتكَ ومُرْ بسلامٍ
غادرتكَ الأيام والعمر فات
يا حسرة تسكن صمتي
صمتٌ كشوك الصبار
أدمى قافية شِعري
ورفيف أجنحة القلب
حين يرن الصمت
اللاهث وراء السراب
يُذكرني بما لست ناسيه
يلتاث بعَتْمَة ذاكرتي 
ترحل خطاي من جديد
وأنا الموجوع من قلبٍ عنيد
مُناي الوصل
لا مرفأ في الشاطيء البعيد
  سرور ياور رمضان
العراق

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{قميصُ عروبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود العارف علي}}


قصيدة / قميصُ عروبتي
بقلم / محمود العارف علي
مصر
----------------------------------

يُراودني على قميصِ عروبتي الخذلانُ
يقُد عني القميصَ..... ويرسمُ فوق
 ناصيتي جِدارا.......... واستيطان

مُمزقٌ انا على قوافي الأحزان
فلسطين.. آه... ياوجع الزمان
تُقطعني..... صرخات الأمهات
ولو تراهم......... لزادك الأمر خُسران

....حتى الأطفال
يبكون فتجري دموعهم.. حارقة كاللهب
 وتعلو شهقاتهم..... بعد أن تنهزم براءتهم
وتظلُ ذاكرتهُم تأبىَ النسيانُ... 

ياأيها الزمان.......... 
أنا مكسور الجناح........ ولا أملك سوى تأسفاً
أنا آسف يافلسطين.. أعلم أن أسفي بلا جدوى
لكني آسف.. آسف عن صبر أيوب.. آسف عن
غياب الضمير.............. وموت القلوب 
إن الشواهين وإن طال غيابها.. فحتماً سوف 
تؤوب..... 

سِتون عاماً من الاحتلال والتدمير والاعتقال
سِتون عاماً وحجارتي أصدق من جحافلكم
سِتون عاماً....  وجمعكم المغرور إلى زوال

امنع عني الخبز والزيت والطحين
احرقني بالبنزين اجعلني سجين
اقتلني برصاصك وارقص فوق
جثتي...... فوالله لنحنُ المنتصرون

أنا الشهيد الحي في صدري أقفال 
 كل الزنزانات... أحطم الأقفال وأزأر
فيصدر الحُكم ببرأتي فأموت شهيداً
بعد أن تُطلق الرصاصات

لسوف يذكر التاريخُ
أن سقوطنا كان شيئٌ مُحال.... 
وأن صمودنا أطول من اعماركم
حتى وإن طالت بكم الآجال 

فكل البلاد العربية أوطاني وحبي لوطني باق
ابداً......لن يسخر منا الزمان في حكاياته الذي 

يقولُ في مطلعها....... كان......... ياما....... كان 

قصيدة تحت عنوان {{أشواقُ وآلام ُ قلب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد قدومي}}


 أشواقُ وآلام ُ قلب 

البحر البسيط

  قد عشت عمري في شوقٍ وفي ألمٍ
أشكو لربي من همي وأحزاني

يا ويح قلبِي قد عايشت  مُعجزةً..
مرُ الحياة تعيش اليوم أوطاني.. 

با من لبعدك بات القلبِ في ألم..
أصبُو لوصلِكَ إن البعد أرداني ..

ما زالَ شعري رغم الآه ِيذكركمْ..
يا من نظمت بحبي فيك أوزاني..

يا منْ باسمك باتَ الكلُ منبهراً  
و الكل يعزف رغم الحزن الحاني..  

يا ناظم الشعر  إن الشعرَ ذو شجن ٍ ..
والشعر عندك شد اليوم آذانِــــي..  

قد كاد حبك رغم البعد يقتلني..                            صار التغزلُ فيك اليوم عنواني..

يا من سكنت بقلبي إنني بشرٌ
يكفي وربي إن البعد أضناني

لا زلت أخفي وفي عينيًَ آهاتي 
 يا من ببعدك عني اليوم أبكاني.. 

يا رب عفوك قد بانت مآربهم
والكل أضحى من الأعداء إخواني ..

نهج التَطبُعِ قد سلكوا ووآ أسفا
درب الخيانة قد أضحى بأوطاني 
                       
 الشاعر رشاد قدومي .

خاطرة تحت عنوان{{سراب}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{عائشة_ساكري}}


سراب.✨

قلت له : ﻣﺎ ﺍﻟﺸَّﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪُ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ في 
ﺣﺎﻝ ﺑﻜﻴﺖُ ﻭﺃﻧﺖَ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ؟!!! تردد قليلاً ثم قال: 
 وﻣﺎ ﺍﻟﺸَّﻲﺀ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭُ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻜﺎﺋﻚِ ﻭﺃﻧﺖِ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ.....
ولم  أعرف حينها  أنه كلام من  سراب...مضت سنون 
وأنا في حيرة من أمري....مترددة..ربما أخطأت في
 شيء ما بيننا...وأسأل حالي وحال الناس من حولي .
هل أسلك ذاك الطريق الذي طالما رسمت فيه أحلامي  
وآمالي...أو أستسلم للعبة النسيان....!!
سارت بي أيامي على طريق سرمدي...إلى مسارح الوهم 
 حيث نسيت وجعي وكل ما مضى من عمري وألقيت
بجميع أسلحتي القديمة... ارتميت بكل جوارحي في
 حضنه البائس رغم مرارة الكتمان،  مندفعة وراء نداء 
دافئ صادر من أعماقي..... فأحببت وفي القلب نزوع...
حينها  أحسست إني قد دخلت  جنة الخلد والطهر 
بحلاوتها ، ولكن سرعان ما انتهى العرض وأنزلت 
ستائر الظلام على أوهام  أحلامي وتلاشت كالسراب...
أما غصّات قلبي وأوجاعه ومناجاته...باتت خرساءُ....✨

                                        ✍.عائشة_ساكري_من_تونس 

قصيدة تحت عنوان{{أهديتك قلبي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ أهديتك قلبي _

سجد قلبي في محراب حبك حبيبتي

وسلّم لك مفتاحه مستسلماً  منذ سنين

قاومت هذا الحب كثيراً فكان قدري أن أحبك أكثر

وتضيع مقاومتي الحثيثة وتتبعثر

قلبي أحبك وانتصر على عقلي وتربع

قلبي الصغير ينتظر في محراب منذ أمد طويل

وأنت لا تشعرين فهل تحسين بنبضه الحزين

فأنا العاشق المسكين فجودي لي بقلبك تسعدين

فأنا الذي سيسعدك على مرّ السنين

سأتوجك مليكة على عرش العاشقين

وأجعل حبي قدوة لكل الهائمين

وأعلن انتصاري على كل من قال أن هذا الحب مستحيل

سأسعد بحبك المحفور بقلبي وتسعدين

وأعلن فوزي وقوة إرادتي على كل المشككين

لا تترددي حبيبتي فالعمر كله بضع سنين 

لا تترددي فيضيع الحب وتندمين 

فقلبي يمثّل كل المحبين العاشقين

فلن تندمي أبداً إن سلّمت قلبك لشيخ المحبين

لن تندمي أبداً يا مهجة القلب ونور العينين

أهديتك قلبي مجاناً في سوق المغرمين

فهل تهدين لي قلبك يا أفضل نساء العالمين 

(( غازي جمعة  )) 

قصيدة تحت عنوان{{شموخ الحب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{شاكر محمود الياس}}


شامخة   وطولها   فارع 
فوق نحرها جبين ساطع

 
كأن بوجنتيها النور واقع
حين أراها فرحي    واسع

 
أتيه بين ضحك    ومدامع 
 
تسكن ألأه والألم     القابع 

خلف صدري بين   الضلوع 
ألف جرحا يصرخ بالمواجع 

فليس لي سواك وبك قانع 
سأعلن حبك على  المسامع 

حلم تحقق وعانق الواقع 
أحبك حجم الأفق الشاسع 

*************************

شموخ الحب 

بقلم/شاكر الياس 
شاكر محمود الياس

العراق/بغداد 

١١/١٠/٢٠٢٢ 

خاطرة تحت عنوان{{كذب}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 كذب..

تتظاهر الغيمة بأنها حنونة لحد تأثرها بعطش الزهور فتذرف ياقوت مهجتها لتبعد قسوة العطش عن تلك البراعم الناعمة وعينها على الريح الذي كثر تذمره من تنامى وزنها المضطرد خشية ان يسطو عليه التعب او ان تزوغ عينه لمن هى اكثر رشاقة منها فيفلت فجأة يدها التي جعلتها الغيرة اشد تمسكا...

قصيدة تحت عنوان{{على شاطئ العشق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عمر بن يوسف}}


 على شاطئ العشق ،


أين يداعب الموج الرمال
ويغتسل ليلا ضوء القمر ...
أين يلوذ العشاق بالوصال
و يتواصل عشاق السمر ...

على شاطئ العشق ،
تجاوزنا  ملهمات الخيال
وأقسمنا بالعشق نحيا
لانترك للفراق منفذ ولا مجال .

على شاطئ العشق ،
رسمنا طريق يسيرا يقينا الزوال
طريقا بسيطا وسهل المنال 
فنحن إلتقينا على حين صدفة
أما الفراق عصيب وصعب محال .

عمر بن يوسف 
تونس

قصيدة تحت عنوان{{امرأةٌ تعيشُ بين أحزاني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


 امرأةٌ تعيشُ بين أحزاني

----------------------------
لاَ أعرِفُ مَتَى تُكتَبُ فِي عَينَيكِ 
       آخرُ معَانى أبيَاتي
ومَتَى يَجِفُّ الشِعرُ في أضلُعي 
ومَتَى تَعجزُ فِيكِ الكَلِماتِ؟
ومَتَى لاَ أراكِ تَرقُصِينَ بينَ 
سُطُورِي وتَكُفي عَن قَتلي حُباً
ومَتَى  مَتَى  يَسقُطُ  وجهُكِ 
         مِنَ الصفَحَاتِ؟
ومَتَى يَعتِقُنِي الشَوقُ الجَلَّادُ 
  ومَتَى أتَوقَفُ عَنِ السَفرِ  في 
           حُزنِ النَايَات                 
لاَ أعرِفُ أينَ سَتَنتَهِي رحلَتُنَا 
ومَتَى نَغدو بِلا جراحٍ بِلا آهاتِ
لاَ أعرِفُ والحُبُ طَرِيقٌ طَوِيلٌ 
  أينَ سَتَكُونُ آخرُ الخُطوَاتِ
لاَ أعرِفُ مَتَى تَكُفُ العَصَافِيرُ 
عَنِ الشَدوِ حُزناً وتَعُودُ للعُشِ
وفي أىُ بِلادٍ لاَ تَمُوتُ الأمنيَات
 ومَتَى  يَنضُجُ  الطِفلُ  بِدَاخِلِنا 
ويَكُف  عَنِ  البُكَاءِ  شَوقا ويَكُفُ
      عَنِ الألَم والصَرَاخَاتِ
لاَأعرِفُ مَتَى سَتَنتَهِي مُحَاكَمةُ
         الحُب  فِينَا وتُلغي
 منَ الدنيا مُصَادرةُ الهمَسَاتِ؟
        لاَأعرِفُ أينَ نِهَايةُ
الفِراقِ  لأنتَظِرُكِ  هُنَاك. ومتَى
لاَ يُحرمُ اللقاءُ مِثلَ البدَايات
            ومَتَى يُحَلَلُ
عِنَاقُ  التَائِهَينِ  ولَو لِلَحَظَات؟
لاَ أعرِفُ مَتَى تُلغَى مُعَاهَدة 
              قَتلَ الحُبَّ
وحَرقُ الأحلامِ عمدا ومُحَاصَرة 
           الفَجرِ والنسمَاتِ
ومَتَى القُلوبُ تُحلِّقُ معَ مَنْ تُحِبُ 
    وتُسَافرُ ولَو قَليلا بلا آنَاتِ
ومَتَى لاَ يُجَرَّمُ لِقَاءَ الطَيرِ بِالطَيرِ 
في سمَاءَ الحُب ومَتَى لاَ تُقطَعُ
     يَدُ مَنْ يُجَفِفُ الدمعَاتِ؟
لاَ أعرِفُ مَتَى تَبتَسِمُ  لَنَا الأيَامُ 
       ولَو بِزَيفِ الضحِكَاتِ
لاَ أعرِفُ غَيرَ أنِّي أُحِبُكِ وأحِبُكِ 
             أنتِ بِالذَات
  أحِبُكِ رَغم اعتِصَارى ألَمًا 
  ورَغم مَوتي قَهرًا  ورَغم 
         هذهِ المسَافَاتِ
           فَلا تَسألِينِي 
مَتَى  نَكُون  وكَيفَ  نَكُونُ ومَتَى 
     يَأتِينَا زَمنُ المُعجزَات
لاَتَسأليني  مَتَى  يَبتَسِمُ  الشِعرُ 
في دفَاتِرِي ومَتَى يَنثُرُ القَلم 
          أفرَاحًا ويَكُفُ 
 نَزِيف  الحُزنِ  والجِرَاحَاتِ
     فَالحُبُّ يَاقَاتِلَتِي
رِحلةُ حُزنٍ سَرمَدي وأنَا قَلبي
 بلا  حُزنٍ  كَطِفلٍ.  بِلا أمَّ 
         كَحقُولٍ بلا نَبَاتِ
واسألينى كَيفَ تَكُونِينَ بِدَاخِلِي
وكَيفَ احتَفظتُ بكِ رغمَ
        هذهِ الصِرَاعَاتِ
وكَيفَ سَرقتُكِ مَنْ يَدِ الزَمَن
         إكرَاهًا ودفعتِ
ثمنُ جريمةُ حُبي عَذَابَّا وآلاَمًا 
وسَأظِلُ أدفعَهُ سنوَاتٍ وسنوَاتِ
             إسألِيني كيفَ
أستَطِيعُ أنْ أرسُمُ وجهَكِ وإن
             غُمِمتْ عَيني
عَلى الأشجَارِ على الحِيطَانِ وفي
              كُلِ الطُرُقَاتِ
 وكَيفَ أرتَوِيكِ كُلَّ لَيلَةٍ كَدَوَاءٍ 
لاَ يُؤخَذُ  بِالفَمِ  ويَسري  بِجَسدي
         أرتَشِفهُ آلاف المراتِ
فَكُلَمَا مَرَرتِ بِخَيالِي أتَشَبعُ من
          كُل شَىء 
  منَ النَسيمِ منَ البَحرِ والعِطرِ
  مِنَ  الزَهرِ  ومِن  كُلَ  الملذَاتِ
   ياامرأةً  جَمعَت  في  عَينٍ كُلَّ
    جَمَالِ  الدُنيا  وفي.  الأخرى 
    جَمعَت كُلَّ تَارِيخَ الحَضَارَاتِ
          دَعكِ من أحزاني
فَبِرَغمِ  أحزاني  أنتِ  تُشرِقِين
وبِرَغمِ أوجاعي في صَدري تَعِيشين 
       وبِرغم قهري سَتَبقِين
سِتَّ نِسَاءَ الأرضِ وأمِيرةَ الأمِيرَاتِ
              

------------------------------------------------------------
حسام الدين صبري/