الاثنين، 19 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{أتعتقدين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


أتعتقدين 
بقلم صالح منصور 

اتعتقدين ان البعد
 يؤلمنى  فتبتعدين
اتعتقدين ان الصمت
 يسجننى.. فتصمتين
هل شعورك بالخيبه 
يولمكِ فمنى.. تنتقمين
كفاكِ صراخ. وهروب. 
وادعاء بانى من الظالمين
فقد اخرجتك من كهفك
 عشتِ فيه الاف السنين
والبستك ثوب اميرتى
 وبحياتى...  تتحكمين 
وبنيت لكِ حصونا
 كنت فيها.. تحتمين 
واسكنتك قلبي الذى
 الان فيه تطعنين 
افشي لكِ سرا مولاتى
 افعلِ ما تشائين
ففي بعدك أحيي
 وفي قربك انتى من تحيين
اتعتقدين انى لا اعلم
 ماذا عنى...  تحجبين 
لم ادخل قلبك عشقا
ولا انا من تهوين
كنتِ تبغين رجلا فقط 
ليشعركِ انك لم تموتين
والان انتِ منه
 تحاولِ ان.. تنتقمين
لن تستطيعِ سيدة الكهف
ولن تنجحين
فمن أحيي مثلك بقلبه
 منه لن تنالين
عودى لكهفك صنما
 اوحجرا او... ما تشائين
ساشفي من جرحى
 وأبقي القادر علي
ان تعودى او... لا تعودين

................  صالح منصور 

قصيدة تحت عنوان{{لعلنا ننسى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


لعلنا ننسى
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
أُكتُب..............عن الحب ياقلمي
كفاكَ من الهم.........أفكار وأحبار

كتبت عن الجِدِّ.......ألف قصيدة
هل قصيدة.........رممت جدار ؟

أحدَثَت الهموم.............بنا ثقوبا
تَعَكَّر صفونا........فاستحال غبار

أُكتُب عن الحب.......بلون الفرح
واجعل مدادك.........عطر وأزهار

هنا بين جنبي..........جرح فَطيِّبهُ
فالفال دواء لمن يَستَطيبُ أشعار

عن الخراب......عن الدماء أبكيتَ
عن كل نازلة............كنتَ لها ثَوَّار

جيَّشت الأوراق والحروف جُنداً
وآخر الليل..........أتت عليهما النار

ماذا جنيتَ غير...الأسى والحزن
فاكتب ياقلمي......الحروف أنوار

أكتب من الحروف....أيادٍ بيضاء
تعزف الفرح ببسمة تهتز لها أوتار
 
تمسح دمعة.....عن عيونٍ باكيات
كم أسهرتها..........حاجات وأعذار 

أكتب النسيان....أسطراً متتاليات
لعلنا ننسى...........متى حل الدمار 
**************************
سليمـــــــان كاااامل..... الأحد

2025/5/18 

خاطرة تحت عنوان{{وَرْدَةٌ لِلسَّلْسَبِيلِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاضُ النَّقَاءِ}}



وَرْدَةٌ لِلسَّلْسَبِيلِ
(رِدَاءٌ عَلَى إِحْسَانِكِ)
دَائِمًا.. أَنْتِ الْوَرْدَةُ الَّتِي تَسْبَحُ فِي نَهْرِي،
وَتُذَكِّرُنِي أَنَّ الْكَلَامَ..
إِذَا مَا جَاءَ مِنْ مَوْجِ الصِّدْقِ..
لَنْ يَغْرَقَ فِي شَطِّ الْوُجُودِ!
جَمِيلٌ حِينَ تَمْزَحُ الْحُرُوفُ بِالْخَوَاطِرِ،
وَتَجْعَلُ مِنْ عُثْمَانِيَّةِ الْقَلَمِ..
مَائِدَةً لِلنُّجُومِ!
سَخِيٌّ مَطَرُكَ..
يَسْقُطُ عَلَى أَحْرَاشِ الْكَلِمَاتِ،
فَيُنْبِتُ فِيهَا أَشْجَارًا..
تَحْمِلُ اسْمَكِ!
دُمْتِ السَلْسَبِيلًا..
يُبَارِكُ الْبَيَانَ،
وَيَخْتُمُ الْأَحَلامَ بِخَاتَمِ النَّقَاءِ!
— رِيَاضُ النَّقَاءِ


 

خاطرة تحت عنوان{{الإنتظار موحش}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي السرحان العبيدي}}


 الإنتظار موحش

موغل في الوحشة
عقيم المروءة
جبار ..يقصم ظهر الوقت
يتعالى على شفاهً تنتحب
يقصر عمر المنتظٍر..
لا يبالي..
يعاند..
يتبختر..
على أنقاض 
أرواحٕ تنتهك قدسيتها كل لحظة 
يتأمل حتى ينتهك عذرية عروس نازعها ليلتها المعهوده..
خبيث لا ٱمان له
تنوء تحت وقعته أجساد انتزع منها عبق أرواحها..
هادم ماحق لا ود له..
لا صاحب له..

علي السرحان العبيدي..

نص نثري تحت عنوان{{جناح يتوق للطيران}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


 جناح يتوق للطيران


******************
انا كنوارس البحر
 تحلق في سماء 
مثقلة بالغيوم. 
جناحي المكسور ما زال يقاوم
 يحمله الأمل فوق السحب
رغم الرياح التي تدفعه نحو السقوط
.في داخلي جرحٌ لا يُرى
 خذلان طمس كل  الوعود كنت أظنها طوق نجاة
 كانت روحي يومًا تلمع في الأفق 
حتى جاء من أطفأ نورها
 وتركها تائهة في العتمة.

خدعتني الوعود
 قادتني إلى طريق بلا ملامح
 وجعلتني ألهث خلف حلمٍ هشّ
 لم يكن يومًا لي
ومع ذلك
أرفض أن أبقى حبيست ظلالي
 فأنا لست سوى جناح يتوق للطيران
وإن كبّله الألم.

قد أكون الآن محطمًا
 لكن في قلبي نبض لا يعرف الموت
 وسأنهض
 كما تفعل العصافير بعد العاصفة
 سأكسر قيدي
وأعيد ترتيب شتاتي
 لأن السماء
وإن غامت
 لا تلبث أن تشرق من جديد

كاتيا الرباعي 
سوريا

قصيدة تحت عنوان{{لماذا؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


لماذا؟
بقلم // سليمان كاااامل
*******************
من أهداه طائرة
ومن أهداه قصرا

وهذا أهداه قلم
وآخر أهداه ذكرا

يابئس حكام أنتم
وأنتم للشر ظهرا

تسابقوا تسابقوا
لإرضاء العلج جهرا

لهذا الحد سفاهتكم
يامن أخجلتمونا عذرا

ماذا نقول بعدها
وقد جعلتمونا جسرا

أموالنا.....خيراتنا
أهديتموها للظالم أجرا

شؤم هي عمالتكم
خيانتكم وأحط قدرا

ألم يُرَوِّع خواطركم
وبأمره دماؤنا نثرا

ألم يُحَرك ضمائركم
أشلاء أبنائنا جمرا

ألم تروا بأعينكم
أرض دُمِّرت شِبراً شِبراً

إني أستحي من عروبة
حملتم عقالَها سِفرا

كما الحمير تحمل أسفاراً
لاتعرف لها قدرا
***********************
سليمـــــــان كاااامل... الجمعة

2025/5/16 

قصيدة تحت عنوان{{كتاب العشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


كتاب العشق 

كتاب العشق ينازع انفعالي
والشوق يتمادي حد اشتعالي 

فلا تحسبن من لا أراه حقيقة 
يزور  يوماً  ضريح  خيالي 

أو يمر عبر أفكاري طيفه 
وبحضوره أو غيابه لا أبالي 

لا تحسبن لغير عشقي كتابي 
يكتب كتابي لمن يمر خلالي 

أكتب لمن كأسه في شفاهي
يسكب ويظهر بسماه هلالي

أكتب لمن يسافر في دمي 
يمحي ما يسبب إعتلالي

أكتب لمن يتسرب بشرياني 
عشقه ويفك بوجوده أغلالي 

أكتب لمن يرقص بين النبض 
عاشق يروي حروف ارتجالي 

أكتب لمن ينظر إلي حبيب 
ويسرد لي الشعر دون تعالِ

بقلمي/ سيد ابوزيد 

مصر 

الأحد، 18 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{الشوق دربي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 الشوق دربي


يامَن سقاني حميماً من تجافيهِ
رُحْماكَ صَبْري فقد جفَّتْ سواقيهِ

هوِّنْ عليكَ فقدْ أبرأتَ عِلَّتَنا
انْ كانَ فينا سقامٌ أنتَ تُشْفيهِ

قدْ مسَّنا منكَ ضرٌ لو علمنَ بهِ
لكانَ حقاً على الاقلامِ ترويهِ

يامن سقتنا بكأسِ الهمِّ أيديهِ
أجْملْ فقلبي كؤوسُ الهمِّ تؤذيهِ

هلّا كفاهُ اضطراباً خلفَ أضلُعِهِ
يامن صببتُ دموعي بين أيديهِ

لَمْ يَبْكِ شوقاً على أيّام حاضرهِ
بلْ ذابَ حزناً على أيام ماضيهِ

قدْ غاضَ صبري فلا صبرٌ يساعدُني
ولستُ اسلو فأنسى ما أعانيهِ

قلبي ينوءُ بحملٍ فوقَ طاقتهِ
أنظرْ اليهِ فقدْ أعياهُ ما فيهِ

يامن رشفتُ دروسَ الحبِّ من فيهِ
 من لي سواكَ طبيبُ كي يداويهِ

يأتي نهاري على قلبي فيوجعُهُ
وأحسَبُ الليلَ يشفيهِ فيُدميهِ

مازلتُ اؤمنُ أنَّ العشقَ لي قدرٌ
والشوقُ دربي ووحدي سوفَ امشيهِ

انْ كانَ ذنبي فذنبي لستُ أنكِرُهُ
كلٌ يُدانُ بما تجنيهِ أيديهِ

يا عاذلي لاتلُمْني فالوصالُ دمٌ
يأتي الى العضوِ في صمتٍ فيحييهِ

وَليسَ للصَبِّ طبٌّ كي يُعالجهُ
غيرَ الوصالِ فانَّ الوصلَ يُشفيهِ

انْ كانَ ذنباً فمنْ عينيهِ مَبْعَثُهُ
يا ويلَ عينيهِ من ذنبٍ أقاسيهِ

يا نشوةً منذُ ذاكَ اليومَ تُسْكُرُني
في خمرةِ الحُبِّ في أحْلى لياليهِ

يا طاعني في صميمي ليتَ ترحَمَني
قمْ وانتشلْني منَ الاحزانِ والتيهِ

ياهاجري كيفَ بي والناسُ تلمزُني
أينََ الهروبُ ووجهي أينَ أخفيهِ

بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{عتــابُ المُـحِــبّ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


عتــابُ المُـحِــبّ
***************
         إن كنتِ تنوينَ الرحيلَ، فأمهِلي
                بِالفُرقَةِ المُرّةِ الجُروحُ لا تَندَمِلْ

         تَرفّقي، يا مَن تغُرُّكِ زينَةٌ
                  فالخَلقُ لا يَسمُو حتّى يَكتَمِلْ

        رَجُلٌ أَحبَّكِ، هل تُراهُ مُذنِبٌ؟
             يا بنتَ فرعونٍ، لِمَ الهَجرُ والجَدَلْ؟

        طَبعُ العِنادِ لَدَيكِ خُلقٌ مُنَفِّرٌ
               حتّى الغريبُ يَرُومُ ضوءًا مِن أَمَلْ

         وكُلّما زِدتِ الجَمالَ تألُّقًا
              فَالنّورُ مِن رَبِّ الجلالِ هو الأجمَلْ 

          حِلمُكِ عَونٌ، إنْ وَهَبتِ حَنانَهُ
                     لِأَخٍ صَديقٍ أو أَنيسٍ ذي نُبْلْ

            فامنَحيه شيئًا مِن نُقاكِ وعِفَّةٍ
                      وصُحبَةٍ طَيِّبَةٍ من بنتِ الأصْلْ
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي

        العراق 

قصيدة تحت عنوان{{الغريب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


الغريب 

غريب أنا في هذه الدنيا 
هذا حالي منذ البدايات
تبنتني الغربة  ربتني
وترعرعت في أحضانها 
وها هي تغرب سنيني 
وتشرق نهاياتي 
 انتهى بي المطاف
 على رصيف الاشتياق والحنين 
وهذا أنا الآن أفرغ مافي جعبتي
صرخة صامتة تزيد من آهاتي  
 وأهيأ نفسي
 لأوقع على بنود الوداع
من هذا العالم المظلم
 وأبدأ بكتابة آخر كلماتي 
  أشتاق وأحن
 وكلي لهفة للماضي
أحن لطفولتي لشبابي 
 أشتاق لأصدقائي لأحبائي
أشتاق لأخوتي وأخواتي 
 أحن لصوت والدتي وحنانها
 أشتاق لرجولة والدي وعطفه
 لا جدوى فقط ينتابني البكاء 
 ودمعي يزيد من معاناتي 
الغربة أتلفت ماتبقى
 لي من آمال
 قد كنت أتنفس من خلالها
 أحيا  تحت ظلها
 باتت  معدودة  ساعات 
  وعقاربها تدق وتعزف
 على مسامعي لحن النهاية
 وبت أنتظر لأصل
إلى المحطة الأخيرة من حياتي 
حنين الذكريات يألمني
يقتاد من أحشائي
 ويظلم النور في عيني 
دنيتي أذلتني وتصر 
على أن تنهي حكاياتي 
 وغربتي عقدت صفقة معها
 تشتت أفكاري إنهارت روحي
  وتباطأت في قلبي النبضات
 واليأس بدأ يحاول تقييدي
 لو أنني في بيتي
 في قريتي  
في وطني 
لكنت عزيزا بين خلاني
وما تصاعدت آهاتي 
 تلاشت أحلامي البريئة 
ذهبت أيامي الجميلة
 وأهدافي التي رسمتها تبعثرت
 والهموم سحقت مسراتي 
 وأنا في ريعان العمر
غزاني الشيب وجعل
ملامحي كعجوز كهلا 
 يتكأ على عكازات 
 كم كنت قاسية معي يادنيا
 كم حاولت أن أصالحك
 كم حاولت مد يدي لأصافحك
وأنحني لك وأقدم احتراماتي 
 أي ظلم لقيته منك
أي عذاب غذيتني به
وأي قهرا سقيتني منه
 اكتفيت من كؤوس المرارات 
لم كل هذا لم أنا
كتبت وختمت وحكمت
على من كان
 طيب القلب معاك
ويحمل من جميل الصفات
 كان دائما يعري صدره لطعناتك
 وبطيب خاطر يستقبل خيباتك 
ويقول لك هل من مزيد هاتي
وهو يبتسم ويخفي معاناته
هذا جزائي منك الموت ألف مرة
قبل الموت الموعود الآتي
هذا جزائي لأني كنت دائما 
أعلن الوفاء لك 
أما كفاني من الأحزان والآلام
وكثيرا من الجراحاتي 
كفي عني غضبك
الصبر كره صبري
دعيني وشأني قليلا
لعلي ألملم شيئا من رفاتي
لعلي ألتقط أنفاسي
 لو قليلا من آخر أيام عمري
دعيني يادنيا 
  قبل أن تعلن نعوة وفاتي

     
                   الشاعر 
             حسين عطاالله حيدر 

                            سورية 

قصيدة تحت عنوان{{سَيْف عَيْنَكْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*سَيْف عَيْنَكْ*
    
    حَشَا مَاهِيّ عُيُون 
    هَذَى سُيُوفٰ،،، 
    اللَّهِ يُعَيِّنْ مَنْ شَافِهَا 
    عُيُونِكْ*
    
    يَادَافع الْبِلَا يَغْزِّيلْ 
    وَيْنْ نَرُوحْ،،، 
    أَرْحَم يَاجَعَلهْ يَرْحَمْ
    مِنَجّْبِيْنَكْ*
    
    هَذَا عَذَابْ وَاللِّيِ نَفَخْ
    فِيكْ الرُّوحْ،،، 
    يَسْتُرُكْ وَيَحْمِيكْ مِنْ 
    عِيِنْ  حَاسِدِينَكْ*
    
    بَعْضْ الْعَذَارَى شُوْفَها 
    يَرُدْ الرُّوحْ،،، 
    وَبَعْضهَا يِغَار مِنْ 
    طَلْعَةِ جَبِينُكْ*
    
    يَضِيعْ الْغَزَّلْ وتَضِيعْ 
    مِنِّي الْحُرُوفْ،،، 
    ولا تَرمشْ عُيُونِي 
    لِاشْافَتِهْ زُولُكْ*
    
    اللَّهُ يَسْتُر عَلَيْكْ  
    وَيَجُمَّلْنَا بِصَبْر،،، 
    وَيَرْزُقَنَا بِشَفَاعَةْ 
    بِدِيوَانْ  وَالِدَيْنِكْ*
    
    الْبَوكْ فَاضْي وَمَنْ 
    حَوْلِي قشْرَانْ،،، 
    أَشْهَدْ سَدّ-ن مَنِيع 
    بَيْنِي وَبَيْنَكْ*
    
    مَدْرِيكْ بِطَعْمِ دُنْيَا 
    وَلَابِطَعْمْ جَنَّةْ،،، 
    سَعِيدْ مَنْ ضَمِّهْ قَلِيبكْ
    وَجَانحينكْ*
    
    الْمَطَرْ يَرْوَى الأَرْضْ 
    تَنْبُتْ زَهْرْ،،، 
    وَقَلْبِي بِصَوْتِكْ يَنْبِضْ  
    وَحَالِفْ يَصُونكْ* 
    
    يَاغَزةْ الشَّامْ سَلَامُ 
    اللَّهْ عَلَيْكْ،،، 
    أَعْذَرَيْنَا مَأْبُالْيَد حِيلَةْ
    وَاَللَّهْ يِعِينُكْ*

2025 

قصيدة تحت عنوان{{زهرة الريحان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


 زهرة الريحان / 

طُوبى    لزهرة     ذُكرت
 في     القران     العظيم
فكيف  لا  تهواها النفس  
ومنازلها في جنة النعيم
فهي  رمز  عفيف  طاهر 
وحِصن  من  كل  رجيم  
ولها  من  أسماء   الجنة 
نصيب   وذكر  مُستديم
ولا   يعرف   طُهرها   إلا 
من   في   منازلها   يُقيم
فهي     ريحانة    الزهور  
منذ  زمن  الدهر  القديم
يبوح بعشقها  كل  ولهان  
ويهواها ثوب  كل  نديم
وهي  بين  الزهور  ملكة 
يَتَقطّر  منها  عبق  كريم 
أيا   مَن   تزرع  الريحان 
كُن   له    صديقا   حَميم 
أيا  مَن   تُجاور  الريحان 
 لا   تكن  لمنازله  خَصيم
أيا سَاكن  منازل الريحان 
أنتَ    في  أفراحه   تُقيم
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،

خاطرة تحت عنوان{{أمّي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


 أمّي 

رحلتِ بلا موعدٍ 
ليكنْ دمعي ورداً.
إحترقتْ شمعتي
 أمي طائرٌ مهاجرٌ 
 امسياتٌ بلا موعدٍ
 كنتِ في الروحِ شعاعاً
  سرُّ الوجدِ وسرُّ البقاءِ
أسير  بخطواتي إليكِ 
تهيمُ الأرضُ ببركانها
  منذُ الأزلِ 
كنتِ الأرضَ والروحَ 
  جنةالارض 
  أنتِ الأمان  يا أمي 
أجمل مافي الحياة
 أنت الوجود كله
 على شفتيك أهات السنين 
تجتاح صوتك الساحر
حسن حوني جابر، العراق

قصيدة تحت عنوان{{أعْجازُ نخلٍ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 أعْجازُ نخلٍ


أكيدٌ أنّنا أدْنى الرّتبْ
وفي تفْكيرنا اخْْــتنَقََ الأدبْ
ثقافَتُنا يُكَبّـــلُها هُراءٌ 
يُسمّــى عِندنا أدبُ العربْ
وعجْزُ لسانِنا أقْوى دليلٍ
يؤكّدُهٌ انْحـــــطاطٌ في الرّتبْ 
كأنّ شُعوبنا أعجازُ نخلٍ
تُعامَلُ في الخلائقِ كالــحَطبْ
تُصفَّدُ بالتّسلّط في زمانٍ
به الإنسانُ كافحَ فاكْــــتسَبْ

سألتُ رؤوسَنا سرّاً وجهرا
وقلتُ لــهم أريدُ العَيـــشَ حـرّا
وفي يُمنايَ حِبْرُ الكفِّ جارٍ
بأحْرفِهِ انتخبتُ النّظمَ شــعْـرا
مشى وركضتُ نحْو الفجْر نَجْري
وكان اللّيلُ ليلاً مُكْفـهرّا
وقلت لهُ يعزّ عليّ أنّي
رأيتُ بكَ الدُجى في اللّيْلِ  فَجرا
فلا تحْزنْذ فقدْ رافقْتَ حُرّاً
وحِبرُكَ في الورى سَـيظلّ فخْرا

ألمْ يُحْزِنْك ما فعل القُرودُ
ونزْعُــمُ أنّنا العربٌ الأســــودُ
حرامٌ أنْ يُراقَ دمُ الأهالي
ونرضى بالذي ارْتــكَبَ القُــرودُ
تصيحُ ثعالبُ الإسلامٍ غشّاً
ويُشحَنُ من أراضيــها الوقــودُ
وإن أنتَ انتقدْتَ القوْم ثاروا
وجاءَ الزّجْرُ تصْحَـبُهُ القُيـــودُ
كأنّ شـــعوبنا مِنْ قوْمِ عادٍ
يُعاقِبُها بِظُلْمَتِهِ الجُحودُ

سترجُمُ أحْرُفي المُتملّقينا
وتهجو بالبـيانِ المُجْــرمينـــا
تَركنا الذّلّ في الأوطان عاراً
وسرْنا في دُروب الواهميــنا
سمَحْنا للقُرودِ بقتلِ شعبٍ
وآزرْنا اللّئامَ المارِقيـــنا
يهدّدُنا ويوعِــــــــدُنا أبوهُمْ
فيرْعِبُنا وعــــيدُ الظّالمــــينا
كأنّ وَعيدَهُمْ أضْحى ابتزازاً
ودعْماً للكلابِ المُـــــــعْتدينا

أيا من ظلّ يُسرِعُ في خطاهُ
وعـيـــــــنُ اللهِ ساهـــرةً تراهُ
أما تخْشى من الجبّارِ يوماً
بمـــا تسعـــــــــــى تُقِرُّ بهِ الشِّفاهُ
أتعْصي الله ظلماً كلّ حين
وتنسى في المـــماتِ غداً لقاهُ
فتندبُ حَسرةً وتضيقُ صدراً
وتبكــــي نادماً ترجو رضاهُ
تعضُّ يديكَ منْ ندمٍ ويأسٍ
ولنْْ يُجْدي أسى الباكي بُــــكاهُ

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{لماذا؟}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


لماذا؟

لقد زارني منك طيفٌ طروقْ
ألمّ .. ونفسي إليكم تتوق

لماذا بدونك عيشي سراب 
وما عدت بُعْدَكَ عنّي أطيقْ 

ونفسي يحلُّ بها الإكتآب 
أتوه ببحر الهوى كالغريقْ 

هواك أحسّ به في كياني 
وبين الجوانح منه حريقْ 

وطيفك لي في المنام تصدّى 
تمنّيت  لو  أنّني  لا  أفيقْ 

وكم قد دعاني إليك الحنين 
فأطوي الزّمان وأطوي الطّريقْ

وكنت أجرّ  ورائي  وجودي 
حياتي فراغ وبؤس وضيقْ 

أزاح هواك ضبابا وسحبا
وحلّ  ربيع  بزهر  أنيقْ

فرحت أصوغ من الحرف عقدا 
يفوق  جميع  عقود  العقيقْ 

             بقلمي / رفا الأشعل

       على تفعيلات المتقارب 

نص نثري تحت عنوان{{أنثى استثنائية}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


 أنثى استثنائية.. 

تحرك .. 
ما بكِ صامتة لا تنطقي..
هائمة غارقة ببحر الأحلام.. 
أم أنت بالأحلام لا تؤمني.. 
قالت :
انا أنثى مستبدة بعشقي.. 
وصمتي هدوء ما قبل العاصفة.. 
أرسم الأحلام بريشتي.. 
جنون عشق تحت ضوء القمر.. 
لو نظرت لعيني لرأيت لهفة الشوق وشغف الوصل.. 
انا من سيفجر براكين العشق.. 
بقبلة ثائرة على الصمت.. 
أسقيك من شهد الشفاه عبير أنوثتي.. 
ومن أنفاس ثغري نسمات عطر مسكر.. 
انا أنثى تراود فتاها بخصر راقص.. 
تؤجج نيران الشوق بختم الشفاه على الجسد.. 
انا أنثى استثنائية.. 
إن نطقت تعزف مزامير داود.. 
تخضع لها القلوب.. 
عناقي رعشة موت وحياة.. 
قلت :
حقاً أنت أنثى من ماء ونار.. 
تسحر القلوب وتأسر ألألباب.. 
من يعشقكِ يكن من أهل الأعراف.. 
من تعشقيه فتحت له الجنان.. 
وعلى من رفضتيه السلام.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
فلسطين

قصيدة تحت عنوان{{دم الشهيد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


***دم الشهيد***
على  الرصيف 
 انهمر دمه
امتشق التربة
التي افرزته
لملم بقا ياه
ووقف منتصبا
سهما يدرك مجراه
قمرا يعي نوره
شمسا تحرق اعداءه
على  الرصيف
رسم دمه
شارة نصر
ابتسامة  أمل 
اوراق اقحوانة
ملأ اريجها
الفضاء
وتهادى شامخا
في أفق السماء
على  الرصيف
فاض دمه
شهيدا
بطلا 
اخجل مغتاله
اربك حسابات
جلاده
على  الرصيف
سقى دمه
اشجارا 
ازهارا
اجيالا
تجمهرت  لتشييعه
على  الرصيف
كتب بدمه
قصائد الحرية
كلمات ثورية
رددها بصوت شجي الصبية
على  الرصيف
على الرصيف
انهارت سطوة 
جبروت 
عظمة
قاتله
على الرصيف
دون دمه
بحروف بارزة
تاريخ استشهاده
على الرصيف
سال دمه
على  الرصيف
تمدد جسده
فخر قاتله
راكعا
مرتبكا
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 18/5/2025

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{هي الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 هي الروح...!!

_______
عيناكِ مِنْ ذاكَ المدَى ، المٌتعَبِّدِ
من ريحة النعناعِ ، أخضرَ ...
 أو نَدِي
يكفي  عيوني أنها
همسُ جَواكِ العاشقِ ، المُتنهِّدِ
 عيناكِ ، أم روحُ الصَّدى
يأتي هنا ...
يأتي إلى قلبي أنا
رمشَ عيونِك ، أو جفونكِ يفتدي..
سُبحانَ ذيَّاكَ الحَلا في وجدكِ
هذا الحَلا...
من مثلِ رجفةِ أعيني
أو مثلِ جفنٍٍ أسودِ
عيناكِ أم لونُ السما
هذا الذي
في خفقِ قلبي ...
مثلُ سيفٍ مُغْمَدِ...؟؟!!
عَدَي عليَّ فإنني
أشتاقُ أنْ أهفو إلى
صوتِ الصَّدى المُتهجِّدِ
أتوسَّدُ العينين أرشفُكِ بها
و أعبّ قلبَكِ ، كالغزالِ الهائمِ
المُتوحِّدِ  ..
و أروحُ أعشقُ روحَكِ
حينَ السنونو يأتِكِ
وقتَ الضُّحَى
عندَ مواقيتِ الصَّلا
أقصى جنوبِ المعبدِ
عيناكِ غاباتي التي
قد لوَّنتْ لونَ الثَّرى
لونَ النقاء المُبحرِ
في جفنِ عينيكِ التي
قد حاصرتْ روحي
بألوانِ الشَّقا...
منْ مثلِ فجرٍ في عيونِكِ
يهتدِي
يا لونَ غاباتِ البنفسجِ في دمي
قولي لها :
إنَّ التوحَّدَ في جفونِكِ كالنَّدى
مثلُ التمني ...
يرتدي بدرَ الدُّجَى 
أو مثل بحرٍ رائعٍ ، مُتوَرِّدِ
 عيناكِ من ذاك المَدى إذ  إنكِ
من مثل مقلةِ أعينٍ حيرانةٍ
 قد راقصتْ موجَ البحارْ 
في نفسِ ذاكَ الموعدِ
روحي المدى...!!
يأتيكِ نهداتٍ أتتْ
 عينيكِ سرّاً ..
في الصَّباحِ ، و في الغدِ...!!
جمرٌ على جمرٍ أتاني خلسةً 
أيقنتُ أني آهةٌ ولهانةٌ..!!
 في جمرِ ذاكَ الموقدِ ...ّ!!!

بقلمي 
سهيل درويش
سوريا / جبلة

نص نثري تحت عنوان{{بطونٌ جائعةٌ وحجر}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "بطونٌ جائعةٌ وحجر"


في غزة،
حينَ يجوعُ الخبزُ
ويرتجفُ القمحُ
من صوتِ الطائرات،
يربطُ الطفلُ على بطنِه حجرًا،
لا ليكتمَ أنينهُ
بل ليجعلهُ شاهدًا باسمه،
ويصيرُ الصبرُ مقدّسًا
في حضرةِ الألم
تحتَ الأنقاض.

في غزة،
الحجرُ
ليس سلاحًا فحسب،
بل رغيفٌ مؤجل،
وسقفٌ مهدوم
يرجوهُ الجائعون
كأنه موعدُ القيامة.

البطنُ الجائعُ
كتابٌ مفتوحٌ
كتبَ فيهِ التاريخُ خيانته،
وغرزَ فيهِ الساسةُ
أنيابَهم
وقالوا: انتظر.

ويا لهذا الحجر،
كيفَ اتسعَ لكلِّ هذا الجوع
ولم يتشقق؟
وكيفَ صارَ شاهدًا
على وطنٍ يأكلُ أولاده
ثم يعتذرُ لهم
بأنينٍ نشاز؟

في غزة،
كلُّ جدارٍ
يحفظُ الوصايا العشر
ويزيدُ عليها وصيةً:
"لا تثقْ بأحدٍ
لم يذقْ طعمَ الجوعِ في حضنِ الخوف."

نحنُ،
لا نأكلُ الخبز،
نأكلُ الرمادَ
ونختبئُ من العارِ
تحتَ أجسادِنا الهزيلة،
نربطُ على بطونِنا الحجر
ونفكّه فقط
لنطعمَ الطينَ دمًا
كي ينبتَ شهيد.

في غزة،
الطفلُ حينَ يجوع،
لا يبكي،
بل يعضُّ على الجدار،
كأنه يقولُ:
"هنا سقطتْ الإنسانيةُ
وارتفعَ الحجر."

بقلم: دنيا محمد

قصيدة تحت عنوان{{حبيبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}


 حبيبتي 

لا تخافي لا تخافي 
وإن خفت   حقك 
يا طفولة  يابريئة 
فما ذنبك 
إن مع العسر يسرا 

قلبي يدمع لدموعك 
وهل تشفع لدموعك 
آتقبلين عجزي 
 يدي مبتورة 
فلا مسحت دموعي 
كي تمسح دموعك 
لا تخافي لا تخافي 
إن مع العسر يسرا

مليارات مليارات مطر 
وضمير العرب في غزة 
أشد من الحجر
قتلوا فينا كل حاجة حلوة
لما العروبة ضميرها إنتحر  
يارب منك الرجاء المنتظر 
 
عاشوا حلم الزعامة المنتحر 
وتناسوا زمان ما أحرقه التتر 
مليارات مليارات مطر 
وغزة جياع حتى الشجر 
وبأعلى صوت للحرائر 
والعجائز والأطفال
 ياعرب جوعنا كفر 
يا أنسانية إحنا إحنا بشر 
يا الله رضينا رضينا بالقدر 
وسحقا سحقا سحقا 
إلى اللقاء إلى اللقاء 
عند رب عزيز مقتدر

محمود صلاح

قصيدة تحت عنوان{{سلطانة فؤادي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


 سلطانة فؤادي           18/5/2025

خبئتكِ بأضلعي
دللتكِ حتى إمتلأت
روحكِ بريق
غنجاً وبهاءً
فغدوتِ سلطانة
بين نجمات الهوى

سلطانة بفؤادي أنتِ
ريمٌ...تمكثين بنبض الوتين
بقلبي تمرحين وتتغلغلين
تعبثين بدمي وروحي 
كيفما تشاءين

هدوءكِ يبهرني...جمال عينيكِ
 يلهمني حروفي وقصائدي
وحضوركِ البراق يذهلني
يمطر روحي مسك وشذى إقحوان

أتذكرين ذات مساء
في يوم من الشتاء
كم غمرتنا السعادة
حين رقصنا تحت زخات المطر
ترقبتنا عيون الحاضرين
وانبهر بفرحتنا الحاسدين

متى تعودين يازنبقة قلبي
فقد فاضت عناقيد أشواقي
أتوسل إليكِ...
أن تسكبي رحيق  غرامكِ
وتعيديني لربيع حضنكِ الدافئ..
ولتطفئي بندى حبكِ
وشهد ثغركِ التفاح
لهيب عشقي وهيامي
عبير الراوي/ دمشق/

نص نثري تحت عنوان{{عشق وعتق}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{محمود مدالجه}}


 عشق وعتق

...............

لا أعرف أين توجهت؟
لكني كنت أسيرُ بِتيه ، ليستقرَ بيَ المسير الى قلعة ، هناك... تركتُ لذاتيَ العنان ، فما لبثتُ أن قابلت روحي ، أمسَكَتْ بيدي وطافت بيَ القلعة ،
وفي مقر "أيبك" ،
وجدتُ صكوكاً حاكيتها .
فَعرفتُ أنها ترغبُ في أن تَشهد على
عِتق عِشقي ، رأيت فانوساً فخارياً ، لم يتبقى منه إلا لسانه ، وعليه آثار سناءَ لهب الفَتيل ، سمعته يهمس في أُذن الزوار يقول !
هذا هو... نعم هذا من علمني كيف يكون
السهر على نارِ الهدوء.
رأيتُ مَقر سُلطانٍ فارغ ، وسمعتُ الحاجِبَ يُتمتِمُ بكلماتٍ فصيحة ، لكني لم أفهم منها شيءً.
فَتلعثمَ سجانٌ وقف على هوةِ جُب ....
وبان عليهِ هَولُ الدهشةِ ؟
رأيتُ بين يديه قيد ، 
فطلب برفقٍ مني... قَيدني ، وأخرجَ حبلاً  
ظَننتُ بأنه جُدِلَ على أيدي سجينة ، لفَ الحبل لِخصري، أنزلني في ذاك الجُب ، 
فأسقطَ الحبل وقال!
 كُل عتيقٍ يقبعُ هُنا ، 
حتى عتيقُ العشقْ ،
رأيتُ ظلمةَ يوسف 
وذقتُ إتاهماتَ زُليخة ، 
لكني لا أملكُ عِلماً ، وليسَ لي من تبيضُ عيناهُ عليَ حُزناً ، 
لا أملكُ حتى قميصاً ،
فَبقيتُ وروحي في القلعة.، أنتظرُ صاحبيَّ سجني 
وحلمٌ منها يُخرجُني.
 

محمود مدالجه.
الاردن.

قصيدة تحت عنوان{{ملهمتي أَتَتْ عَلَى اسْتِحْيَاء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


 ملهمتي أَتَتْ عَلَى اسْتِحْيَاء

بَريق انْبِهَار ذَات مَسَاء
غادرتني وَأَنَا فِي ذُهُولٍ
كَيْف أَمْضِي وكأسها الْإِعْطَاء
غذتني بِلَهَف الشُّعُور
داهمتني بِحِلْم حَدّ الِانْتِقَاء
فهطلت حروفي عَلَى قَمَر
جَاد الجَوَادُ فِي رَحَّب الْبَهَاء
فاكرميني ذَات طَرَف غَازِيّ
جَهَد التورد رُدَّت بِإِتْقَان كالبلقاء
نَاوِلِينِي كَيْف مَضَت دقائقنا
رُدَّت بِحَرْف أَذْهَلَنِي كَالدَّوَاء
أَطاحَت هِي بَارِعَة وَذَات شُمُوخ
بِأسى لطالما غُزًّى أَوْصَالِي قُبَاء
أَفَرَأَيْت أَنْفَاسَا ومهجا تراشقت
وقاسمتني باحتراف شِقِّه الْبَهَاء
أَطالَت الْمُكُوث فِي نَهْجِ وَالتَّأَنِّي
وبرعت فِي انضمامنا للواء
أَنَا يَا دِرْعِي الَّتِي انْتَظَر بِقُوَّة
كَيْف نقارع بمنطق جَهِل الغطااااء
اقتربي مِنْ خَطِّ الشُّرُوع كالمهى
واعزفي بمهج الصُّلْح رَنَّة الِاقْتِدَاء
بِجَمِيل لَا يُخَالِطُهُ قُبْح صادحا
إنِّي أُحَاوِل بِنَاء بِرَجَا لاَمِعا لِلْفِدَاء
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق .

السبت، 17 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{كطير أبدو حائراً وجلا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عمران عبدالله الزيادي}}


كطير     أبدو      حائراً     وجلا 
أجمع السعد  يصطادُني  ضجره

كأنني  فوق  هذا  الكون معتقلا   
بالحزن    والأهوال     ما   أمره

خمائل الروح ما بالروح مِن  ألمٍ 
ألمى   على     أكنافيَ     ضراره    

قصيدة مِن رؤى  الأحزان أكتبها 
حزناً   كثيفاً     يقتادُني    خبره

كُلُ التخيُل  أمضى حاليا ضجرا
غيَّهبٌ أسدلت  بالروح   مؤتمره

كل التأمل  إذ  أسرى  بي   شغفاً 
يُكتلُ الهم  فوق   الهم   منتظره  

هذا  الزمان غريباً حينا  أسماني  
عمران قديسٌ تجلى حبهُ نظيره   

هذا الزمان عظيماً  في  شواهده 
يقتاد    خيراً    ويقتضي   ثمره

هذا  الزمان  غريباً  كم   يدثرُني
بالحزن   والأسقام    في  صوره

هذا  الزمان  أنايا  كم    أغلطني
بالخير حسب الخير   ما  حظره

هذا الزمان مخيفاً   في  نواجدنا 
بحرٍ أجاجٍ وبحرٍ ضاع   مَن عبره

هذا أنا  وهذا  الكون     يسمعُني 
حسب التخبط ما أضنانيَ   كثره    

 

 عمران عبدالله الزيادي

اليمن 

قصيدة تحت عنوان{{إبنتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(( إبنتي  ))***

ليتني قاتل الفقر والجوع والإنتظار  ....
ليتني صلاح الدين  ....
كي أمسح دموعك وأفك الحصار  ....
ليتني خالد وبيدي سيف الله  ....
أجوب بجوادي أرض الأنبياء  ....
وأدون صفحات نصري فيها علي كل جدار  ....
ولتعلم يا عدوي أني لست بتاركك  ....
فالموت والفناء مصيرك  ....
ولن يكون لك في أرضي أي قرار  .....
وسيأتي يوم تلتمس مني العفو  .....
لكنني لا أملك في دم إخوتي أي خيار  ....
بيني وبينك يا قاتل حساب  .....
ولقد أجريت من دمي ودموعي أنهار  .....
وسرقت حلمي وبعثرت أمالي  ....
ووضعت خلف قضبانك فرساني الأحرار  ....
وطمست وجة بلادي وزيتونها  .....
فلم أجد فيها إلا الهلاك والدمار  .....
مهلا فلم تري مني إلا وجها واحدا  .....
وبقيت في جوفي لك آلاف الأسرار  ....
أعدك يا بنيتي بقدمك فوق وجه عدوي  ....
فغضبي سيأتي من الأن دون تحذير أو إنذار  ....
سأسفك دمائك كما بي فعلت  ....
فأنا في الثأر أعشق التفاصيل وأكرة الإختصار  ....
فدمي المسفوك دم غال وعزيز  .....
ولست أنا من يرى في الدم عوض  ....
ولست أنا من يقبل فيه ترضية أو إعتذار  .....
ولتهلل يا أخي لقاتل أخيك وبنيه  .....
ولتبني له قصر فوق الرفات والأطلال  .....
ولتودعه منبطح راكع ككل إخوة الجوار  .....
ولا تتركة يعود لوطنة بلا هدية  ......
ولتمد يمينك له مصافح ومهنيء  ....
وبالأخرى حقيبة بها ألف مليار  .....
يا أخي لا ندم عليك من اليوم  ....
وقد رضيت بالخزي والذل والعار  ....
كم نصحتك يا أخي وكم حذرتك  ....
أن ترتضي بركن فالظل وتترك مجالس الكبار  ....
وأسفي علي أمتي وقد هانت علي أبنائها  ....
ونخر بجزعها اليأس والضعف والإحتضار  ....
ولن يفيد ندم علي سفر بلاعودة  .....
وكيف الرجوع وقد فات القطار  ....

دعني يا أخي ألملم بقايا الطعام  ....
ويختفي اللحم من أجساد أبنائي  .....
لتصير أجسادهم جلد علي عظام  .....
ثم تمحي هويتي تماما  ......
ونصبح أمة المشردىين  .....
بعدما كنا أمة الأشراف الكرام  ....
وبعدما خضنا الحروب  .....
وكسرنا الهامات والروؤس  .....
صرنا نمد اليد طلبا لإحسان  .....
وصرنا نمسح النعال ونقبل الأقدام  .....
إترك يا أخي سلاحك جنب كرامتك  ....
فما لم يأت بالحرب لا يأت بالسلام  ....

يا أخي وقد حملت أشلائي الكلاب  ....
يا أخي تعيش راكع لعدو  .....
وأعيش في جوع ودمار وعذاب  ....
يا أخي تبيع كرامتك صاغرا  ....
ولا أجد لتلك من مبررات ولا أسباب  ....
يا أخي إبقي بشرف ولو قضيت  ....
ولو أغلق في وجهلك كل باب  ....
يا أخي لن تجد من يرحب بك من جديد  .....
ولقد تركت الجوار وفضلت الذهاب  ....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{تَرِبَتْ يداكَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تَرِبَتْ يداكَ

يَرْقى النّهيقُ إذا الحمارُ تَكَلّما
ولدى البِغالِ رأى المُنى فَتَعَلّما
كمْ جاهِلٍ أمْسى خَطيباً مُذْهِلاً
والجَهْلُ يَفْضَحُ منْ لَغَى وتَوَهّما
ترْقى العُقولُ بما يُفيدُ فَتَرْتَقي 
نِعْمَ الصّراطُ المُستقيمُ به الحمى
تَرِبَتْ يداك بما اليراعُ أحاطَها 
والحَرْفُ يُسْعدُ مَنْ إليْهِ تَقَدّما
لا يمْتَطي عٍلْمَ البيّانِ مُغَفّلٌ
والعَقْلُ يَعْتَمِدُ المَعارِفَ سُلّما

خَلدي يُفَكِّرُ والأنامل تَكْتُبُ
والحِبْرُ نورُ باللآلئِ خُلَّبُ
تأتي الحُروفُ كما الشُّعورُ أرادَها 
وبها اللطائفُ بالسّلاسَةِ تُسْكَبُ
تَرْوي المواهِبَ بالنّبوغِ أصالةً
وَبُحورُها في مَوْجِها تَتَقَلّبُ
لُغَةٌ بِحِكْمَتِها المُيولُ تَحَصّنتْ
ولَها الطفولةُ تَسْتَجيبُ فَتَرْغَبُ
إنّا سَنَنْهَضُ إنْ أرادَ طُموحُنا
والمُسْتَعِدُّ إلى التّفَوُّقِ أقْربُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{تعهد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


تعهد 

........

سنحيا كرامٱ رغم التخازى 
رغم الأنين المرير المعادى 

سنحمل رايات النصر بلادى
وتبقى عروس إن طال الزمانى

ستروى الصغار من منا يعانى
ومن للجهاد إفتدى كل مالى

ويدون التاريخ من للنضالى
أفدى بروحه ثمينٱ تلوا غالى

فصبرٱ وحتى إن لم يبقى فينى
غير الضجيج الحزين المداوى

سينسج من ظهر الحصار رجالى
سيمحوا الدمار لتنبت ثمارى

زيتونٱ ونخلٱ وسهلٱ خضارى
وإن غبنا عنها سيأتى ميعادى

لنلقى يمينٱ وقسمٱ قبالى
أخذنا تعهد وحتمٱ سيقضى

إن طال الزمان سنأتى لنجنى
ثمارٱ زرعنا وحان ها نجنى الحصادى

وإن خاب يوماً ظن التصدى
ففى الله كل الصعاب تقوى

.......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

نص نثري تحت عنوان{{ريح الروح}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


(ريح الروح )

تأخذني الريح معها 
تتراكض تتراقص بفرح الحياة 
تغمر الحقول تتدلل بين البساتين 
تارة" أراها تنوح نادبة 
تارة" شقية ثائرة
في الخريف ترافق الأشجار في نحيبها 
في الشتاء تثور تمزق أشرعة المراكب 
فتثور معها الطبيعة الثكلى
في اقتراب الصيف تتوارى 
فتظن إنها اندثرت وماتت  
وجدت نفسي برفقة ريح مجنونة 
لا أسمعها لا تسمعني 
ترسم دوائر على وجه البحيرات وتمحيها
عندما تمرين على وجه فقير تتوحدين بآهاته 
أراك تغمرين اليتيم في لحظات انكساراته 
يا أيتها الريح كم تشبهين البشر 
لحظات نكون فيها بنشوة وفرح 
لحظات نندثر داخل ظلمات الحياة 
نتقوقع مثلك نرتحل معك 
لا شيء يحرك الأزهار في داخلنا سوى نسمة ريح عابرة..
لا شيء يوقظ الفجر من سباته سوى قرقعة ريح تلامس السديم عند مفترق الليل والنهار 
لا شيء يبث الدفء داخل قلوبنا سوى همسات ريح تتلو علينا صلوات الفجر 
يا أيتها الريح 
يا رفيقة الروح 
ما أجمل الترحال برفقتك 
ها هي روحي جابت الكون معك 
          هدأت    
                 عصفت 
                       سكنت
                                  ثارت 
توقفت نفضت عنها غبار الزمن 
عادت للجسد مملوءة بكل النعم 
رحلة عبور نحو حياة أخرى 
مزودها فرح 
عاشته روحي للحظات 
برفقة ريح لا تسمعني ولا أسمعها   .

      سهى زهرالدين 

خاطرة تحت عنوان{{أنثى من ضوء}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{بشرى دلهوم}}


 أنثى من ضوء


نجمةٌ في السماء
تشعُّ لقلبي
حين تظلم  الدنيا

بلورةٌ من زجاج
تخبئُ حنينًا
في صمتها اللامرئي

ياقوتةٌ في الماء
تلمعُ
في ظلّ أمنية بعيدة

نسمةٌ في الهواء
ترتجفُ
كأوّل لقاءٍ صامت

وردةٌ بيضاء
تنزفُ عطراً
حين يجرحها الغياب

فتاةٌ عذراء
عيناها تسألُ العالم
ببراءة الخلود

نور شمعة
يرتجفُ
ولا ينطفئ

قطعةُ سكر
تذوبُ في قهوتي المرة
فأبتسم

حمامةٌ بيضاء
تقول لي:
"أحبّك... فانتظرني"

نجمةٌ في السماء
تغفو فوق رمشي
وتذوبُ في قلبي
كالدعاء

الكتابة بشرى دلهوم /الجزائر البليدة