الأربعاء، 11 يونيو 2025
نص نثري تحت عنوان{{الحديقة السريه}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{صفوت اكرم الصادق}}
الثلاثاء، 10 يونيو 2025
خاطرة تحت عنوان{{خمرة الاستثناء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}
(((خمرة الاستثناء)))
همسةليلك داعبت أوتار قلبي
دغدغت نبضات فجري ...
حاكت سمعي هسهسة حنيني
حتى،همست شفاهي تلبي.
غسق عطره انبثق معه فجري
حبيبي ..!!
تعال،، نغرق بانفاس الخزامي..
رد همسا لاشواقي......
هناك على طاولتي.. عبق من الورد يثير
فواصل حديثي، وبسمة الأماني ...
صباحك!!! صباح غلا روحي.
لاتعتب ؟..ان سكت كلامي...هذيان
ومن ثم. !!!
شوف.... عيوني تهلي بيك
وشفاهي تزيد بسمة انفاسي
وتقلك حبيبي...
ودي......!!ودي .منك ما لغيري
يصير.....
انا امرأة... اعيش لذةخمرة
الاستثناء...
ولذيذ صباحي.. تغمسه خمرة
استثنايء...
أود. أن يتاح لي مالا يتاح لغيري ،
أعشق ..!!
..........طعم الإستثناء ولذته ...
هبة الصباح سورية
قصيدة تحت عنوان{{قسوة عتاب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}
قسوة عتاب
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
عتابك كحد....السيف يذبحني
هلا رحمتِ...........بالذبح قتيلا
فما أنَّ قلب........إلا من جُرحِه
ومازاد همٌ.........إلا بفقد خليلا
لا تُكثِري اللوم.......إنني مُنكَسِرٌ
فَكسرُ القلوب....بَرؤُه مُستحيلا
كلمة كلمتان.......بينهما ابتسامة
تفتح للنبض......المكبوت سبيلا
كوني ومضة.............. نور لقلبي
تنير درباً...............أظلمه العويلا
فلستُ أقوى..............على عتاب
يُنحَتُ القلب.........ويتركه مَهيلا
يُبَعثِر النبضَ.............يُثقِل الفكرَ
يرمي بهمتي........يأسا وتخذيلا
فلست كغيري............من الرجال
قليل المشاعر............فيها بخيلا
إنني دم...............إن تعكر صفوه
فانتظري حتى........يصفوا قليلا
ولا تجعلي.................وقتنا عتاباً
ألجاني العتاب.....صمتا أو رحيلا
*************************
سليمـــــــان كاااامل.....الإثنين
2025/6/9
قصيدة تحت عنوان{{مصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عزت شعراوي}}
قصيدة شعبية تحت عنوان{{عشقت العـزلة والنسيان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}
خاطرة تحت عنوان{{سيرة أنثى لا تغريها الكلمات}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}
مقالة تحت عنوان{{راية التسلل}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}
نص نثري تحت عنوان{{تونس يا بلادي}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}
*تونس يا بلادي...
أي نبض منك
نبضي....
أيّ نسم هبّ منك انتشي
يا بلادي أرض وعِرضي
موطني....
كلّي وبعضي...
يا بلادي تونس الخضراء
رعدي وبرقي وومضي ...
التّاريخ أنت ...والهوى الآتي
يا بداياتي وامتداداتي
للنّهايه...
بلسم أنت من علاّتي
وشفاءمن كل مرضي
ودائي ودوائي ...
وربيع يصنع العزم
نشوة في صباحاتي
ياغمام الخير أنت
في النوادي الماطرات
أنت أسراب العصافير
الرّائحات الغاديات
يا بلادي....
مطر الخير أنت
تروي لي حرّ قيضي
جنة قطفك بالخير دان
أنت طلع غضّ في الوجدان
أنبت في أصل روضي
والليالي والأماني والاغاني...
فرحي وشجوني وانفعالاتي
وبحار الدّمع من نبع فيضي
والصّبيّ... والشّهيد... والوليد...
فيك يا بلادي.....
يبني صرحا تلو صرح
ثم يمضي....
تبقى انت يا بلادي شامخه
وشجرة الزيتون فيك ثابته
أنت أيامي السّالفه والآتيه
منتهى آمالي
وسفري نحو الذّاكره
أنت إقبالي وعَوْدِي
وبيت ترحالي وحلّي
يا بلادي...
أي نبض منك
نبضي....
أي نسم هب منك انتشي
يا بلادي أرضي وعرضي
موطني....
كلّي وبعضي....
يا بلادي....
ألمي....
فوق الاسنّة وفوق حدّ للحراب
ونبضي من عمق التّراب
ومن طيب الأديم والثّرى
مولد قلمي...
ومن عبق رمس الجدود
رفرف علمي...
لريح الصبا حين طاب
ونشيدي من أهازيج الرّعاة الطّيّبين
عانق هامات السّحاب...
من أغاني للحفاة والعراة المنسيّين
حين جني وحصاد أيّام الشباب
نشأتي بدويّ الأنتساب
سفري ذات ليل للقمر....
سكني عنذ موقد وسمر ..
صوتيا المسافر لأمسي بالحنين
نوح ناي عانق شدو الرّباب
لحن نشوى من بلاد الكادحين
من رياح العاشقين ذات شوق
من ليالي الوجد ومض عيني
شجني غطّى براح الرّحاب
مهجتي سافرت شوقا يحنّ
لاعتمالات الغيم فيك والضباب
يا بلادي أنت كلّي
وبعض منّي..
أنت بيت معناتي وأنّي...
حاضر فيك يا بلادي بالغياب
أنا المنسي في الزمان والمكان
دون صحب ودون خلّ
يا بلادي انت بعضي أنت كلّي
ومدى شجني ولحني
يا بلادي أنت فرحي وحزني
وبيت ترحالي وحلّي..
و ما سواك سّراب ...
أي قرح مسّ شبرا منك
يا بلادي هو قرحي
ومعناة البائسين فيك أوغلت
الما في عمق جرحي
وذئاب الغدر وذئاب...
قد تنادت ذات عتم من شعاب
طال ليلي يا بلادي ...
وانا هاهنا انتظر انبلاج صبحي
هاهنا اقتفي طريق العود إليك
مقصدي شوق غريب للديار
يقتفي نبح الكلاب...
يا بلادي إن نبضي منك
نابع من عمق التراب ...
-سميربن التبريزي الحفصاوي-تونس