#سجين_الحروف
أراكَ في قافية الكلمات بين الحروف
تلوح لي من بعيد بيدكَ الضبابية
المتهاوية
أخرجيني من بين ابجدية حروفكِ
الرقيقة
فأنا تائه بين الحروف ليس لي وطن
ولا سماء غيركِ
أنتِ فقط من رأني بعين لا تشبة
الأعين ،، عين خارقة الى ماوراء
الحدث
أنا السجين المغترب الذي أضحت زنزانتة مليئة بالمخاوف خطر الخروج
أكتب على جدران السجن أربعة أحرف صمًا
حاء تغدو حرية في عيني تارة
وتارة أخرى حربًا أراها
لا مجال للتراجع لقد حسمت قراري
أخرجت يدي
وأنتِ قرري
هل تخرجيني أم أختفي؟
لا تكوني قاسية كما جدران السجون
أنا منذُ أن رأيتكِ أيقنت أنكِ لن تتركين من أستنجد بكِ
يامن مسكتي القلم بين يديكِ رفقًا
بسجين عينيكِ
ويحي أنا من قراركِ بحت لكِ بسري
ولمحت في عينيكِ تجاهل
فأجابت بعد صمت
أن هواكَ علي محرمًا
كانت حريتي مرهونة فلمَا أجابت بنفيها ....
أصبح السجن علي أرحم
نرجس الأبيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق