معشوقي المخادع
كنت بين يديك كالجوهرة
انير كل دروب ايامك
وكنت اعظمك امام الخلق
وجعلتك ملكآ فوق عرشي
تغوص كسباحٍ ماهرٍ في موانئ قلبي
احببتك كطفلة عاشقة مجنونة
بكل همساتك
وجعلت نفسي لا ارى احداً غيرك
اكملتني وبت سبب لكمالي واكتمالي
ومن ثم نكرت وهجرت وتطاولت بحرماني
لم اعلم اني ما فعلته لأجلك كان هدرً لايامي
فقد اضعتني حينها وهدمتني
ايا كل كلي.... قل ؟؟
ماذا شهدت منك بعد كل تلك السنوات
بعد ان قتلتني بخيانتك
مالذي فعلته من ذنب وجنيت منك كبر الاوثان
تالله فقد سقطت قيمتك عن كفوف احداقي
وكم كنت تقسم بهما كي ترضيني
وثم ماذا ؟؟
ثم انك سقطت بكفوف معشوقةٌ أخرى!!!!
ايا معشوقي المخادع''''''
كم نكثت من عهود و الان علمت بذلك
وكم بات بقلبي حزنا كبيراً
اقسم بالذي يرمم العظام وهي رميم
سوف لن افتح لك بيومٍ ابواب قلبي
فبسبب أفعالك قد اخرجتك من جناتي
وها انا امامك اليوم سأعلن الرحيل
وانتهت معك كل احلامي وامالي
سأجعلك بقضبان الوحدة تموت
كالذليل وسأوقد نيران حقدي عليك
واحرقك بكل تسهيل
بأنك لم تعد قابعآ بحياتي
ولا يكون لا لك ولغيرك بديل
يا معشوقي المخادع
والخائن اخرج الان لم يعد لك عندي موطن
فقد خسرت جوهري ومقامي العلي
وها انا بقيت بأنصافي وصدقي
ولم اغضب فيك الرحمن
ولم اغير حكمه بأيِّ بديل
فهو من سيرضيني ويعوضني
بغيرك بكل عدلا
فهنيئا لك خسراني وهنيئا لي
كرامتي وعزتي الساطعة كالقنديل .....
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي ✍
6/2/2019
12:57AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق