قال :" هَمَس بَعِيد
يَدْعُونِي لعِناقٍ ؛ أيّ عِنَاقْ !
نَبْضٌ وَاحْتِرَاق
يَمْتَدُّ إلَى سَرَابٍ
وَخَيْط ذِكْرَى يَتَسَلَّق جِدَار القَلْب
يَحْلُم بِإنتِظَار الْمَوْعِد الْآتِي
سَيَأْتي حتما يَقْرَعُ بَابَ الْقَلْبِ
يَفْتَح نَافِذَةَ الرُّوح
يحملُ عطر اللقاء ! "
مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء
قَالَت :" أَزَح يَدَكَ
عَن خَاصِرَة الأوجاع
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَةٌ أَحَدٍ دونما كبرياء
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !
مِنِّي العَطاء
وَمِنْك الثَّنَاء ...."
سرور ياور رمضان
٢١ \٩\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق