انتعلت الرّحيل دونما رغبة
وحملت فراغاً لا يشيخ
أخفيت البحر في جيوبي
تخطيت الحدود
واحدا تلو الآخر
دون أن يفطن أحد
إلى ازرقاق ثوبي المبلل
وإلى أثار الملح العالقة
على أصابعي
وإلى أنين الموج الهارب
في طيات وشاحي
امتطيت موج هوانا
والذكريات بحور
تركت النوارس كلّها
لتقتات من همسنا المنثور
على تلك الصخور
في ذاك الشاطئ المهجور
بكيت ذكريات عمر
لعشق ما احتملته الدهور
لأصاحب الألم ..
وأوثق الندم
بين سطور و سطور
فمضى فيَّ كنقش فرعون
يحكي أنيناً
ما انفك يلازم الصدور
خوله سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق