أفي الصمت نجاة ؟
بين طرقات المباديء والافكار
تهت ألتمس الصح واتجنب الاخطار
من اصاحب أصمت يلجم لساني؟
أم كلمة تعاكس التيار؟
قعدت في ملتقى الطرق اتصفح الافكار
تسير امامي كالانهار
يشتعل الضوء الاخضر فأمل الإنتظار
اناقش ..أخاطب ...أحاط بالإنهيار
آالصمت اسلم لحال ..أنزع لساني
ولينتهي كل طريق بالإحتضار
أوليس في الصمت وجاء ؟؟
لابأس ان يتوجع القلب بسم الاكدار
وكمسلم لابأس ان نتهم دوما الاقدار
ويومض برق الحق في وصح النهار
فنسرع لقراءة سورة الفاتحة ونقبل العزاء
ونخيط الشفاه الا على التغني بالأقمار
والرقص في ظلمات الدمار
ليس من اجل الدرهم او الدولار
ولكن سلامة الفت العزاء
والبكاء على رفاة ماكان وماسار
ولكن هل نغسل عقولنا بخمرة
عصرتها لنا ايد تبارك لنا ظلام الاعمار
ونودع يوما طعام الانفصام
وينزع الستر ونلبس نظارات
تخفينا عن الابصار
أليس الصمت تقلده اللسان
جبنا ام قرصنة للأدوار؟؟؟؟
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
بتاريخ
22 دجنبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق