الأربعاء، 27 مايو 2020

نص نثري بعنوان {{سألتني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}

سأأأأأأأأألتني
وكأنّي في حُلمٍ
هل مازلتَ تذكرني....؟ 

فَزِعتُ . . . .  
تَيَقْنتُ إنِّي فِي وَهْمٍ  !  
وكُنتِ أنتِ  
مازلتِ فِي ذاكرتي 
عنْ مَضجَعٍ  لِلذِّكْرَى تَبحثين ْ !
عَبَثاً أُحَاوِل أَن أَصِلَ إليكِ
وَأَنْتِ تَسْكُنِين عَيْنِي  
لَا تُغادِرينَهُما  
صُورَةٌ مَنْقُوشَةٌ  
رسمتُها بنبض الْقَلْب
ولكنكِ دون وداعٍ
انْسَحَبتِ كَضَوْء آخَر  
ضَفِيرَةٍ لِلشَّمْس عِنْد الْمَغِيبِ  
تَذُوب فِي الْعَدَمِ  
عبر الْمَسَافَات وَالزَّمِن الْبَعِيد  
يَا دربا يَنْأَى بِنَا  
فَيَشْتَدّ الْحَنِين  
أنْتَظَرُ منْ جَدِيدٍ  
لَعَلَّكِ  تعودين !!
       سرور ياور رمضان
العراق 
     ٨\١٢\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: