الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{عيناك بحرا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{احمد آل صالح الزبيدي}}

عيناك بحرا
والشمس في خديك
ساطعتة جدا وجنتيك
وشعرك الاسود المسدول على كتفيك
كأنه ليل بغداد حين يحتويك
اه ..كم اشتاق إليك
اتمنى أن اجالسك يوما
في مقهى ريفي قديم
هناك حيث يعتريني من شفتيك النسيم
وانت ترتشفي قهوتك المسائيه
انظر إليك ...اطيل النظر
احدثك بهمس ومن ثم احتويك
واكتب فيك كل قصائد الجمال
كل ماقال قباني في النساء
وكل ما قال درويش عن الإحتلال 
فأنت دوله عظمى
تهجمين بجمالك
لتحتل قلب شاعرا منزوي
يبحث عن فرصه من حياة
أنا قبلك يا سيدتي 
كانت أيامي سبات
كنت اتحاشا النساء الماكرات
وكنت امشي وحدي 
واكتب وحدي 
وأنام على قصاصات ورق 
مبعثره أمامي 
ووسادتي مبلله من كثره الأرق
كان يشدني البحر 
اكتب عنه كثيرا
رأيته مرة واحدة في بيروت
شكيت همي اليه
وبكيت امامه
رأيته احتواني بصمت 
فعشقته
والأن أنا اكتب إليك 
دون عادتي
هل تعلمين لماذا 
رأيت فيك بحر بيروت
ورأيت جمالك القدسي
فضعفت امام غروري
لكن لا تأخذي كلامي هذا على محمل الجد
ياسيدتي 
تجنبي شروري

احمد آل صالح الزبيدي
العراق
القصيدة من ديوان ساقية الحقل

ليست هناك تعليقات: