لاذت بقربي...
خبئتها بين الحادقين...
وتحت زغابات الجناحين...
وضممتها بانفاسا ملتحمين...
وخضنا غمار الهمس ومقتربين..
وثملنا نتشاطر حبنا متناغمين...
كيف يمكن ان تصف الحاجبين...
بيني وبينها جمال وود لائذين...
احلامنا وشطط اللحظ وتمكين ...
وسكنت الخواطر ومهجة الغارمين...
بجمال عينيها رمتني بسهمين ...
سهم اخبرني بحبها الثائر الدفين....
وسهم اخبرني انها شق الفرقدين....
تتصارع المناهل وصخب الواردين..
لمثلها اناغي واجدد عهد الوافدين ....
حبيبتا ما اجملها كقطعة ماس مكين....
ليتها علمت اني اعشقها منذ سنين..
اخبريني متى يندمل جرح المغرمين...
ونهدء انا واياك على سكون الخائضين.
رياض النقاء
العراق ٨/٨/٢٠٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق