قصيدة تحت عنوان {{هل سألت عني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

 هل سألت عني؟

بعيدا عنك وانت بلا ..

رقيق النظرة ولكن ..

اصارحك الفكرة ...

وانتمي الى ذاتك ..

مرتمي بطلتك وظل..

هذه المرة اراك مختلفا...

كانني لم اغب عنك ...

ما بك  يارونقي ...

مستلب الفطنة ...

عامد لبعدي ...

مع انني متلهف...

وتحت انتظاري بركان ..

ظننتك تريدني هشيما ...

ظنا منك انني سارحل..

هذا هو منافي لمنطقك ..

وانت كنت اللاهب للقيا ..

اتراك تعمدت ..

وظننت ما ظننت ..

هذا لم يكن في بالي ...

ولم اعمد الى امطار سحبك..

بل انتظرتك حتى انهمر...

واتيت الي في اول وهلة ...

كنازل من هام للحنين...

مرتميا بين يدي ...

كالرضيع وحظن امه ...

ما بك هذه المرة ..

وانت في مامضى ..

كجوهرة لامعة ...

بين يدي ..

ومرتمى مقلتي ...

لما يا انت ...

تثير ضجيج الانين...

وتحاول جاهدا...

ان تصفق للزمن ...

وتحاور الدهر ...

ممتهنا ....

كاني لم اكن في بالك ...

يوما ...

لكني رغم هذا كله ...

ابادلك مشاعري ...

لفرط انسانيتي ..

ولاني احبك ...

على قوانين عصرك ...

ولا ابتعد ابد عن مسلك...

كما كنت تريد ..

وانا كما ارغب ..

وكما رسمتها ,,,

لنا العهود ...

والمواثيق ...

لا نمتهن فرط الاهواء...

ولا نزيد طيشا الداء ...

كي نتفس الهواء...

ونبني مجدا بلا عناء ...

وصحبة بلا هوان ...

ونوقع صفقة الحب ...

على اصل الشرائع ..

ونرتمي بين الوصف ...

وبين ما اريد ...

على اجمل ما يتصور ...

وارق ما يمكن الوصول اليه.

بقلمي رياض النقاء العراق