قصة قصيرة: رقصة الظل
خمس ساعات وهي تراقص هذا الظل اللئيم، لا مفر، لابد من مجاراته ليتركها وشأنها، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها، بدون جدوى، جحظت عيناها وهي تتابع تموجاته بعد أن انفصلت أطرافه، كل عضو يراقص مثيله، اعتلت كرسيا ونطت من فوق محاولة تقليده، شج رأسها، انساب الظل من شقوق النافدة.
سعيدة سرسار
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق