شمسُ بغداد
شمسٌ أشرقت على بغدادِ
أَنارت ديجورها بأنوارها
كاظم الغيظ علا بسماها
زادها رفعةً وبهاءً
والحُسن فيها يتلألأ ألقاً
في عيونِ كُل من أتاها
أيُّ عزٍ مُنيتِ بهِ يادار
السلام بضريح الكاظم
ابن سيد الأنام .......
وأيُّ طُهرٍ تحتوي أرضكِ
زادَ رائحة أرضكِ روعةً وعبيرا
غاض عِداه برفعته وعلوَ شأنه
فكادوا لهُ كيداً مبينا......
فما كان منهم إلا أن
يسجنوه ويوقدوا في
قلوب ِ مُحبيه لوعةً وأنينا
فما زاده ذلك ألا ورعاً وتقوى
وزاد اعدائهِ حقداً دفينا...
وكانَ ضريحهُ في بغداد
قبلةٌ لقلوب الوالهين
ايُّ حُزنٍ مُنيَِيت به شيعتهِ
في صباح يوم شهادته
وجنازتهِ توضع على الجسرِ
كأنهُ غريب لا اهل لهُ ولا عشيرة
جنازة ابن خير الورى....
وابن سيد الأنبياء والمرسلين
يانائب الأوصياء السابِقِين
با حامل التوراة والأنجيل
يكفيكَ فخرا أنك......
للدين كُنت خيرُ دليلاً
الكاتبة والشاعرة /سناء الدليمي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق