أيّها الليل
يا مُورِثاتِ اللّيلِ لؤما
تَضْرِبْنَ بالجّنبينِ حَتْما
إنّي أعوذُ مِنَ المَسا
ءِ- حَنينَهُ وَجَعاً وَغَمّا
كمْ صارَ يُؤذيني النّوى
وأقولُ يا حُبّي هَلُمّا
يا مَنْ نَفَرتَ وَلَمْ تَعُدْ
يا مَنْ لَحَمْتُكَ حَيْثُ عَظْما
وَعَليَّ مِنْكَ فَضاعَةٌ
ضاقَتْ وَمَعْسورٌ ألَمّا
مَنْ لّي بِأيّامي المِلا
حِ- تَخِفُّ بي زَهْواً وَنُعْمى
تِهْ أيٍها اللَّيلُ الغَضو
بُ- وَزِدْ على المُشتاقِ تَيْما
وَتَوَلَّ عَنْهُ الوَجْدَ وَاجْ
زُءْ- ما بهِِ هَيْماً خِضَمّا
وَالشَّوقُ آكلُ مِنْ رَحى
سَحَقَتْ بِهِ لَحْماً وَعَظْما
عِرَضَتْ لهُ غَدَراتُ أهْ
لِ- الحبّ فأسْتَجداكَ رُحمى
إنّي لَأكْفُرُ بِالفِرا
قِ- إذا السّوادُ بيَ ادْلَهَمّا
كالطّيرِ سَيَّبهُ الظَّلا
مُ- نَأى بِجَوْفِ التٍيهِ حَوْما
يا ذكرياتُ تَفَجَّعي
ذابَتْ حَصاةُ القَلْبِ هَضْما
حَسْبي أرُمُّ الرّوحَ ما
تُبْقي مِنَ الأحْلامِ رَمّا
أُصْبي لِفَجْرٍ لَمْ يَلُحْ
عَزْمي وَآثرُهُ مَأمّا
وَأرومُ نَشْزاً فالعُلوُّ
سَلالِمٌ رَقْماً فَرَقْما
حسام عبد الكريم/ العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق