الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

خاطرة تحت عنوان{{سمّها ما شئت}} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{داود بوحوش}}


 ((( سمّها ما شئت )))


جلسة وددتُ
لو أنُي أعقدُها 
ببؤبؤ عينيكِ 
دهرا أسكُنها
مسبحٌ أحداقُك
والرّموشُ ظلّتها 
و أنا عدستها 
أنعمُ وحدي 
بصفاء زُرقتها
و أفقأُ عينًا
 تمتدُّ لرؤيتها
سمِّها 
صبابة
جُنونا 
لك ان تُسمّها
غيرة
أفيونا
ما شئت 
لك سمّها 
حتّى و إن
كانت العينُ 
عينها 
فأنا عينُها
حريصٌ
و أنا أشدُّ النّاس و أحرصها
حماها البارئُ
و من العينِ يحرُسُها


ابن الخضراء      
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

ليست هناك تعليقات: