الحب يلهو القلب في أجوائه
قصيدة منظومة على البحر الكامل التام
متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن
ترك الصواب بمنتهى أهوائه ــــــــــ هل يستفيد القلب من أخطائه
وجد الهوى في ذاته و صفاته ــــــــــ حلوا و حتى هام في أسمائه
الحب نعمته تدوم و تزدهي ـــــــــ دنيا الحياة بمقتضى آلائه
لما الفؤاد بسكرة ذاق الهوى ــــــــــ غنى و أغني الذات في إغنائه
لما تداوي القلب علة حبه ــــــــــ يغدو الدواء مصنعا من دائه
لا يفقر الإنسان إلا كفره ــــــــــ إيمانه يثريه في إثرائه
،،،،،،،
و يرى الجحيم يصيح فيه و عندما ـــــــ يسري لهيب النار في أحشائه
العبد يعرف ربه لما يلا ــــــــــ قي الموت يلقي السم في أعضائه
مثل الملاك يكون في إغرائه ـــــــــــ و يصير كالشيطان في إغوائه
يغدو أمام عيونه جسدا له ــــــــــ يهدي ثنايا الروح في إهدائه
لما يلاقي الموت يعشق عمره ــــــــــ و يرى جميع الناس في أنحائه
،،،،،،،،،
لما يلاقي همه إلهامه ــــــــــ يبدي له ما كان في إيحائه
يلقى لدى الأموات شيئا كلما ــــــــــ نادى على الأحياء في أحيائه
كل النعيم يرى بجنة حبه ــــــــــ من كان يهوى التيه في صحرائه
و يرى العجائب و الغرائب كلها ــــــــــ من يصنع الأمجاد في أرجائه
بالشعر يصنع مجده و بحبه ــــــــــ يلقى وجود الخير في أشيائه
،،،،،،،،،
العين تعشق كل شيء فيه حي ــــــــــ ن النور يرسم صورة في مائه
بالحب أصبح مؤمنا من بعده ــــــــــ هل يسقط الإيمان من عليائه
و بقلبه حتى نهايته يرى ـــــــــ أحلى معاني الحب في إصغائه
الحب في دنياه أحلى معلنا ـــــــــــ يغدو و يبدو السر في إفشائه
الحب في عليائه يعلو و في ــــــــــ معراجه يحلو و في إسرائه
،،،،،،،،،
لا تضحك الدنيا عيون القلب في ــــــــــ سرّائه يبكي و في ضرّائه
لا يبصر الأشياء فيه و حوله ــــــــــ يمضي كأعمى القلب في أهوائه
لا يستطيع القلب إخفاء الهوى ــــــــــ و يذوق طعم الموت في إخفائه
الجمر في يده و لا تقوى الريا ــــــــــ ح إذا غدا نارا على إطفائه
تعمى و تحزن حين تبصر غيره ــــــــــ و العين تلقى السحر في أضوائه
،،،،،،،،،
حتما قيامته ستأتي قبلها ــــــــــ من يا ترى يسعى إلى إحيائه
الشعر يزهو الحب في أرجائه ــــــــــ و الحب يلهو القلب في أجوائه
قلبي تبنى الشعر حتى في التب ــــــــــ ني و التغني صار من أبنائه
و بما يحب و يشتهي في زهرة ــــــــــ الدنيا فكم يسعى إلى إرضائه
من ينظم الأشعار يرقى عنده ــــــــــ يغدو مصيبا الرأي في إبدائه
،،،،،،،،،،
أخذ الهوى ضحى لأجل عيونه ــــــــــ كل الحياة سعى إلى إعطائه
في الدهر يفعل ما يريد لأجله ــــــــــ و يقول كل الشعر في إطرائه
كل الأحبة عنده يُلقي المح ــــــــــ بة كلها و بملتقى أعدائه
من فجره الأحلام تولد لي ترا ــــــــــ ءى النور يهوى المشي في ظلمائه
نهوى الجمال فحين يعلن سره ــــــــــ نلقى ردود الفعل في أصدائه
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق