سيدتي الجميلة
تغني لي و تشدو في الليالي الطويلة
ترقص تميل كالخميلة
تهب على الروح كالنسمة العليلة
تحكي حكايات كليلة
و دمنة سليلة
المجد لا تحب أن تقع في الرذيلة
و لا تدعي مثل غيرها في الحب الفضيلة
رموشها طويلة
و عيونها كحيلة
و خدودها أسيلة
شفاهها الحمراء بالقبلات الثقيلة
تشعل ألف شعيلة
كانت من الأمنيات المستحيلة
و صارت دليلتي نحو الحياة الجميلة
و الحياة من دونها تصير نحيلة
فنعم الدليل في الربوع الهزيلة
الذي قادني إليها و نعم الدليلة
تظلني لو أضل كالظليلة
في حبها نبيلة
في عشقها أصيلة
تعشق عيونها الجميلة
كل العشيرة و كل القبيلة
و حتى الحكومات العميلة
جميلة
و اسمها على المسمى جميلة
في عجائب الدنيا بقلبي نزيلة
ولي هي عشيقة و خليلة
و قديسة جليلة
أموت في حبها غيلة
و ليس لي أمام جمالها حيلة
صادت فؤادي بالكلمات المعسولة الجميلة
و لها في هذا الأمر ألف وسيلة
عزت و ما صارت أبدا ذليلة
و مثلي قتلت في العشق نفسها الجميلة
فصارت أحلى شهيدة و أجمل قتيلة
حالها في العشق كالنار
و حالي كالفتيلة
نحترق و المرايا علينا الـنور محيلة
تحب الشعر لا تقبل فيه الكلمات الدخيلة
تزوج القصائد الجميلة
نفسها إليها و تغدو همومي مزيلة
و عيون الشعر وكيلة
و ما لها الحليلة
أية حيلة
أهديها حصيلة
شعري سيدتي الجميلة
و أبيات شعري في حقها قليلة
بقلم الشاعر
حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق