(لؤلؤةً يعانقها ضياء)
كنتِ وما زلتي...
ذلك القلب العامر بالأمل..
أين حل بمكان
نَشر دُنيا حبور...
كيف أنسى من كان
بقربي يزرع
دنيايا حياة ويسمو
بي إلى دنيا
الخيال
حين تتهاطل من
سمائي
الأحزان
يشدّ بيدي
يسحب سفني إلى
بر الأمان...
ايتها الساكنة بقربي
دائما
ستبقين يهواك قلبي
طول الزمان
يذكرك.....
تراني كل يوم اهمس
لطيفك في حياء
أترجاهُ ان
يبقى
لعله يسمعني ويلبّي
النداء..
لا اريد لصوتي ان
يبقى حبيس مدينتي
الخرساء
أريد ان تسمعه
كل الدنا
لا اريد ان تهجر
من صومعي ومأذني
اصوات الأنبياء..
لا اريد ان تغادر الشمس
شوارعي
ويسكنها الظلام ويرحل
الضياء...
فأنا منذ عرفتكِ
قوية
تنشرينا الحب
في قلوب التعساء
لا اريد للورد
الذي
بسكن حدائقي أن
يخنقه البكاء...!
فهل تلبين النداء،
فهل تلبين النداء..!
_زيان معيلبي ( ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق