الخميس، 11 نوفمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{للمَارِيْنَ بحُرُوفي كِرَاماً عَطِرِيْنَ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


 للمَارِيْنَ بحُرُوفي كِرَاماً عَطِرِيْنَ ..


يامَنْ تَمرُوا , بحُروفي ,رُبَما 
تجدُون فيها , مايُرَامُ كثيرا .

فُوحُوا بطِيْبٍ إنْ مَرَرتُمْ واعبِقُوا
في كُلِ حِيْنٍ , بالحُرُوفِ , عُطُورا

مُرُوا , كِرَاماً , واتركُوا , أثَراً لكُمْ
ليظلُ وقتاً ,في المدى , مشكُورا.

مَنْ لايَمِرُ بذي الحروف , مُعرِجاً
عنها , بقصدٍ , لم يكُنْ , معذُورا .

إذْ لسْتُ أدريْ ماعَساهُ , عازفاً
عَنْها, يعَافَ بأن يتم , مرُورا ؟!.

سَطََرتُ حَرفاً قد نَثَرتُ كَلُؤلؤٍ
وهو , بحقٍ , تُرجمَانِ , شُعُورا .

وما , عَلَيََ , إنْ , تَعَذََرَ , فِهْمَ مَنْ
يبقى جهولاً. , يستزيدُ غُرُورا.

فيا رَبَ , كِبْرٍ شَانَهُ , كِبْراً , لهُ
ماخِلْتُ مثلكَ بالوقَارِ جَدِيرا .

حَسبيْ بأني قد سَمُوتَ تَرَفُعاً
عن كل غِرٍ , في الأنامِ صغيرا.

قلمي وقرطاسيْ وحُسنِ عبارتي
للحقِ , مِنْ , مثلي , هُنا , مَنْذُورا.

ولسانُ حالي , صَادِقاً , ومُصَدِقاً
لصدق , قولٍ , تَحتويهِ , سُطُورا.

دوماً أقولُ ,الحق , دون , تَرَددٍ
لا أختَشِيْ , لوماً , يظلُ حقيرا.

فما صِغْتَهُ شعراً ونثراً لم يكُنْ بمجَالهِ في عالمي , مَحصُورا !.

(صلاح محمد المقداد )

5 - 11 - 2021م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: