الاثنين، 28 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{أخطبوطٌ ذاك الهوى}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


(((  أخطبوطٌ ذاك الهوى )))

يعبُرني طيفك
و يخترق صدى مسامعي 
حفيف همسك 
فأرقص ثملا 
على ذبذبات حنين التّلاقي
و يسكنني 
ذاك اللمعان 
المنبعث من بؤبؤ عينيك
فيرتسم 
لؤلؤة  في أعماق أعماقي
فأي رياح 
تلك التي 
رمت بك في  يمِّ  فؤادي ؟
أخطبوط 
ذاك الهوى 
شراك  تخبّطنا  فيه سوى
ما عاد فرق
بينك و بين الأنا
ما عاد لنا عوْدٌ إلى الوراء 
عليلة أنت 
و الطبيب أنا 
و إن رمت تملُّصا
فلن يُجديك و لا الجفاء
فجودي بوصل 
إن غاب عنك الدّواء 
و استحثّي الخطى 
وليجمعنا قريب لقاء 
فإليّ هلمّي
فأنا مصلُكِ و أنا الشّفاء
فأنا الذي ابتعت 
و أنا الذي اشترى 
فهلاّ  لبّيْتِ النّداء يا  تُرى ؟!

    ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية 

ليست هناك تعليقات: