الأحد، 27 فبراير 2022

قصيدة تحت عنوان{{بِلادِي كانَ لي فيِها}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{رَنا أَبوهولا}}


بِلادِي كانَ   لي   فيِها 

أَصْحابٌ  و   خِلاّنُ

وكانَ بِوادي ذي شَغفٍ

مغارٌ   فيها   أَسْرارُ

وَطَيْرُ الْحُبّ   يُطْرِبُني

بِصَوْتٍ فِيهِ أَشْجانُ

فَراشُ  الزّهرِ   يَأْسِرُني

بِطيبِ الشَّهد مَشْرَبُهُ

بِسَاطُ  الْأَرْضِ  يَفْرُشُهُ

عُشْبٌ طَابَ مُلقاهُ

وَرِيحُ العِشْق ِكَمْ أَهْواهْ

فَيَلْقاني وأَلْقاهُ

فَكُنْتُ  إِذا  هَوى  قَلْبي

طُيورُ الْحُبِّ مِرْسالُ

حَكايا      دائِماً      مَعَهُ

وَأُنْسُ الْقُرْبِ مَسْكَنُهُ

تَبادَلْنا   حَديثَ   الشّوْقْ

فَإِنَّ الْعِشْقَ مَعْسولُ

فَيا   وَيْلي   عَلى  قَلمي

إِذا  مالْقَلْبُ  سَلَّمَهُ

فَسارَ    بِحبرِ     مَكْمَنِهِ

يَخُط ُّ بِطيبِ ذِكْراه ُ

بِقَلَم:أ.رَنا أَبوهولا /فِلَسْطين 

ليست هناك تعليقات: