الثلاثاء، 1 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{واحة العشق}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


...واحة العشق...

هي عين للشعير أسميتها 
فيها خيرا وفيرا لا ينضبُ 
و سواقيها بالمياه تجملت 
كجواهر تنساب و تنسكبُ 
و النخيل للأعالي تطلعت
ثمرها النفس إليها تَنجدبُ
سكينة وهدوء به اشتهرتْ
واحةُ العشَّاق لروحها أدبُ
و عامتها بها الآن اشتهرتْ
ينبوع ابداعه راقصٌ طرِبُ
وشريف وليٍّ به قد عُرفتْ
تزوره الأقوام حجًّا والعربُ 
ومولد به الناس قد سمعت
نضمًا جابَ الأزقةُ و الشِّعَبُ
و قصرٌ قديمٌ أمَمٌ به سَكنتْ 
ليس فيه خصام و لا صخبُ
فهْيَ موطني عنها قد رَحلَتْ
عائلتي و قلبي إليها يَنجدِبُ
يازائر العِينِ أرجو فإن سنحتْ
زر الغابة فيها الخير و العجبُ 
و اقرأ سلامي إلى من جَمعتْ
عيونا إياهم  القرابةُ و النسبُ.. 
مصطفى سريتي

 المغرب 

ليست هناك تعليقات: