السبت، 12 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان {{أنا كنتُ أنتِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


أنا كنتُ أنتِ ...!
_________
أنا كنتُ أنتِ ...
بحبلِ الوريدِ ، وقلبي سَكَنْتِ 
أنا كنتُ من ضَوعةِ الأرجوانِ 
و أفديكِ روحِي 
و فيها نزلتِ 
أنا مثلُ خفقةِ نبعةِ ماءٍ
و منها رشفتِ...
ومنها شربتِ 
ألوّن عينيكِ لونَ ( أغانٍ ) 
أكحِّلُ فيكِ نجومَ السَّماءِ 
إليها سَمَوتِ ، و كالغيمِ  طِرْتِ
أنا قدْ سكنتُ شِغَافَ البحارِ 
و كنتُ السَّفائنَ ، فِيّ رَحَلْتِ 
دعِي عنكِ عشقي 
فعشقي لهاةٌ ؛ و فيها عرجتِ 
وفيها سريتِ 
وفيها تلمستُ فيكِ صَلاةً
سًجَدْتُ ركوعاً ، و أنتِ أممْتِ 
أنا قد تعذبتُ فيكِ عشيقاً 
أسرتِ وريدي ،  و أنت قتلتِ 
و أنتِ ذبحتِ 
أنا ما سألتُ الورودَ عليكِ 
شفاهكِ وردٌ 
ألملمٌ منكِ روائحَ عطرٍ
و أنتِ نثرتِ ، و انتِ عَطرْتِ 
رويتِ الحكايا بروحي صباحاً
 مساءً لقلبي الحَكايا
  حكيتِ
أنا كنتُ أنتِ 
و عشقكِ حلوُّ ،
 ألملم فيهِ جفونَ عيوني 
و أنتِ كَحَلْتِ ...
و انتِ سَحَرتِ...!! 

سهيل أحمد درويش 

سوريا _جبلة 

ليست هناك تعليقات: