الخميس، 5 مايو 2022

قصيدة تحت عنوان{{جَدِّلِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 جَدِّلِي ...!

_________
جَدِّلِي الوردَ عشيقاً
و حنوناً ،  وجنوناً ...
جَدِّليه ،  كضَفائرْ 
و اجعليه ريحَ فلٍّ ، دِفْءَ ظِلٍّ
  وعطوراً ، و خموراً ، و أساورْ
و اغزلِيه طَيفَ حُلْمٍ 
أشتهي الموتَ عليهِ 
و اجعليهِ مثلَ أفقٍ يحملُ النورَ
بَشَائرْ 
و اجعليهِ مثلَ محرابِ صلاةٍ 
خفقةً حَرَّى لشَاعِرْ 
و اجعليني ريحَ وردٍ 
تسحرينَ القلبَ منّي 
تسكنين فِي عيوني  
تغرفين 
الروحَ أو عمقَ الضَّمائِرْ ....؟؟
حُبُّك الهَيمانُ فيّ 
في عيوني رائعٌ حلوٌّ ،  وعَاطِرْ 
حبُّكِ يقتاتُ قلبي 
مثلَ نيرانٍ تلظَّتْ
في شِغَافِي 
و السَّرائِرْ
عشقُكِ يبدو مليكاً 
أو أميراً ...!!
 ما أُحَيلاه شقيّاً ، أو شَهيَّاً
أو نديّاً مثلَ شَهدٍ
ما أحيلاهُ نقياً
 مالكاً قلبي وَ جَائِرْ ...!!!
حُبُّكِ الرائعُ يبدو 
مثلَ غزلانِ البراري 
شَارداتٍ  في عيوني 
عاشقاتٍ لدمائِي 
فنجيعُ العشقِ فِيَّ   
قاتلٌ قلبي ...
 و ساحرْ ... 
ونجيعُ العشقِ فِيَّ
سارقٌ روحي  إليكِ 
و عبيقُ الوردِ فيكِ 
قاتلٌ قلبي ، و آسرْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات: