(مرارة ولوعة شوق)
حينما تجف منابع
الكلمات
تفر الحروف يرتعش
لساني
يموت النطق
وأتوه بين الفواصل
يتملكني الشرود
يتجلل الصمت كل
حواسي
هكذا انا حين اتذكر
أسمك
أو يمر طيفك أمامي
اكون في أوج
الشوق لكِ
أبحر حينها الى
محطات كانت
تجمعنا
وأسمع موال كان يطرب
مسامعنا
ويزرع أحلاماً كنا نضع
لها بدايات
حينها كان قلبي سعيدا
عامراً بالهوى
رقصاً قلبي ك طير بالحب
و المنى
ياليت دام فصل الربيع
وتغنى كلُ قلب بالحب
شدى
بعد الفرق أختبئ قلبي
وراء الصمت وبقي
يتأمل الفراق الذي
يشبه الموت
وبكى
وراح يناجى الأطلال
وبقايا حلم
وبعض الصور
فما عاد الكلام يجدي
ولا التوسل
الكل جفاء هناك دون
سؤال
الكل يفتقد إلى دروب
الحنان
فقط تذكري إني مازالت
احبك
رغم الجفاء ورغم
الرحيل
فقط حاولي أن
تقترِبي مني
فقربكِ ربيع يُبهج
خاطري
ومِعطف دِفئي في
شِتائي ..
انتي بمثابة الوريد لروحي
وأنفاسي
ونسماتُ برد في حر
صيف
فقط حاولي أن تاتي
فأنا احتضر في شوق لكِ !!
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق