السبت، 17 ديسمبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{استغاثة الفينيق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سليم العريض}}


"استغاثة الفينيق "
مروا على أَشلاء حلمي 
و انثروا ما تبقى من رماد جثتي في الدرب 
لكن لا تبطئوا...
روحي  ذوت
في الانتظار 
و لن تفيق 
إلا على صوت الأسنِّة و البريق ...
أنا آخر الباقين من  نوعي هنا 
أقاوم الانقراض 
و كل أقراني قضوا ...
لكنهم نقشوا الشواهد بالدماء
لتنقذوني من صعق الإبادة 
فلا تضلوا الطريق .

 بقلمي:سليم العريض / فلسطين 

12 كانون أول 2022م 

ليست هناك تعليقات: