الاثنين، 5 ديسمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{المحطة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


المحطة..
صدري الحنون محطة  مشروعة للمتعبين فنامي
كثيرون قبلك كانوا هنا  وترحموا جمعا على ايامي
عاهدوا قلبي الضعيف واقسموا  لكنهم رحلوا بدون سلام
خدعني من ظننت احبتي  وتنكروا في قسوة لملامي
وتركوني اقاسي وحدة  فتاكة في صحوتي ومنامي
قد حان دورك فى ارتياد محطتي فتمتعي بحطامي
ولتفعل ماشئت دون تردد لاتشفقي فالجرح قبلك دام
لايفزعنك جرح مشاعرى  فمشاعرى جبلت على الالام
انى كرهت العاشقات تزلفا والطامعات الراكعات امامي
كنى اذا شئت البقاء صبورة  ونبعا تفجر بالمودة هامي
وهيا بنا نبني معا صرح المحبة والوفا بهيام
لترف رايات السعادة فوقنا مزهوة ترفل مع الانسام

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: