مقال تحت عنوان{{تَجْدِيْدُ أَفْكَارِ النَّاسِ وَسُلُوْكِهِمْ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّد خليل الميَّاحي}}

تَجْدِيْدُ أَفْكَارِ النَّاسِ وَسُلُوْكِهِمْ 

( مقال من فلسفة الحكمة والعدل في التغيير والتجديد  )

 بقلمي وتأْليفي  / السفير العالمي للثقافة والسلام

الفيلسوف الباحث الأديب د . مُحَمَّد خليل الميَّاحي /  العراق

Dr _ Mohammed   Khaleel  AL _ Mayyahi  /  Iraq

جمادى الآخرة 1444 هجريّة /  كانون الثّاني  2023  ميلاديّة

 

كَثِيْرٌ  مِنَ  النَّاسِ  لَا  يَتَجَدَّدُوْنَ  بِسُهُوْلَةٍ  فِي أَفْكَارِهِمْ وَآرَائِهِمْ وَطَبائِعِهِمْ   وَسُلُوْكِهِمْ   كَالْهَوَاءِ   الَّذِي  يَتَنَفَّسُوْنَهُ  وَالْمَاءِ  الَّذِي يَشْرَبُوْنَهُ وَالطَّعَامِ الَّذِي يَأْكُلُوْنَهُ  وَالْعِلْمِ الَّذِي يَعِيْشُوْنَ  زَمَانَهُ  ،   فَلْيَفْهَمُوا حَقَائِقَ  الْأُمُوْرِ  وَالْأَشْيَاءِ  بِبَدِيْهَةِ   الْفِطْرَةِ    وَبَصِيْرَةِ    

الْعَقْلِ   وَبِفَرْضِ  وَقَائِعِ  التَّطَوُّرِ  وَالْإِدْرَاكِ   وَلْيَعْدِلُوا  وَيُوَاكِبُوا وَيَتَجَدَّدُوا وَلْيَتْرُكُوا  كُلَّ كُفْرٍ وَظُلْمٍ  وَسُوْءٍ وَكِذْبٍ  وُكُلَّ مُغْلَطٍ   

وَقَيْدٍ  بَاطِلٍ  وَوَهْمٍ  وَخُرَافَةٍ  وَكُلَّ  فِكْرٍ   هَابِطٍ   ضَعِيْفٍ  وَكُلَّ   سُلُوْكٍ   نَاقِصٍ  خَلِيْفٍ  حَقًّا  عَلَى  الْإِنْسَانِ   عَنِ  الْعَقْلِ  وَالْقَدْرِ 

وَالْكََرَامَةِ   وَالْحَيَاةِ   السَّوِيَّةِ    وَعَنْ    تَوْحِيْدِ    الِلّٰهِ   سُبْحَانَهُ  

وَعِبَادَتِهِ الْحَقَّةِ الصَّحِيْحَةِ وَعَنِ الْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ وَالْخُلُوْدِ.

مَا  أَبْصَرَ  وَأَفْعَلَ وَأَكْرَمَ   فَهْمَ   حَقِّ  الْعَدْلِ  لِلتَّبْصِيِْرِ  وَالتّقْوِيْمِ  

وَالتَّحْرِيْرِ ،  وَ كَشْفَ  الرُّشْدِ   لِلْإِقْرَارِ   وَالتَّقْرِيْرِ ،  وَحَزْمَ  الْعَدْلِ  

لِلتَّبْدِيْلِ  وَالتَّغْيِيْرِ.

بقلمي وتأْليفي  /   د .  مُحَمَّد خليل الميَّاحي

Dr _ Mohammed   Khaleel  AL _ Mayyahi

جمادى الآخرة  1444 هجريّة /  كانون الثّاني  2023  ميلادّية