جاءت تغازلني
بشعرها النثري
وعيوني بين
الحروف تسري
شُغِفْتُ بكلامها
تخيلتها أمامي
اجتاحت قلبي
بخاتمة القصيد
قسمت ظهري
تخيلتها فارسة
طلقت سهماً
غير صائب
انحرفت إليه
لتفتخر بتسديدها
لأن فخرها فخري
يوم المنى
أروم بين أحضانها
أأسرها وبخلجات
قلبها يكون أسري
ويقول لي قلبها
بشعرك
استقصدتني ياعمري
بعثت لك
حروفي لتقرأها
بإمعان وتتنشق
عبق خمرها
من خمري
لأسكرك كما
اسكرتني بشعرك
لأن أشعارنا هامت
كعاشقين متيمين
الشعر
يقبل الشعري
أما حان أن
نلتقي ياحبيبي
ونحظا بليلة
من ليالي القدري
كفانا تقبيل
الحروف مابين
السطر والسطري
هب لي وعداً
ليكون لقاأنا
على شط هادئً
ابحر بمراكب
حبك إلى بحري
للنهل الحب
ترياقاً عسلاً
عندما يطبق
جفنينا يحل
الظلام حالكاً
كأننا في ليل
دامس سحري
اللحظات الحلوة
ياحبيبي
لانشاهدها نحس
بها حلاوة
شهداً عسلاً
عندما يلثم
ثغرك ثغري
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق