ُكُلَّ مَنْ قرأَ
شعري من
العاشقين
قال هذا شيطان
الشعر ساحرُ
لا أحداً يجاريه
بشغف الكلام
ولا يضاهيه في
هذا العصر شاعرُ
يغازل الروح
يعطيها أنين حنينها
تئن من عمقي
أعماقها ينفجرُ
بركان الهوى
بحوراً للعاشقين
مشاعرُ
يلتفون حول
معابد قصائده لفيف
لايحصى عددهم
بثانية يلفى زائرُ
ينهمون الأحرف
كأنها عسل شهد
جناه النحل
وبخلايا الروح
تعتصرُ
يناجي حبيبته
ويقول لها حبيبتي
غرمت النجوم
بمحياكي والقمرُ
استلف من نور
وجنتيك جزءَ شعيعات
خلسة عن الشمس
كي الشمس تنبهرُ
بألوان شفتيك
ووجنتيك
بقبة السماء صوراً
مرسومة ضمن
دائرته تجوب تتبخترُ
تحسدك النجوم
من شدة سطوعك
وخفيتيها تحت
تلال نورك المنورُ
هبطي شعاعاً
على الأرض
أنرتي بقعتها
عمت كل
جوانبها تنتشرُ
أزهلتي فؤادي
وضاع رشدي حباً
احتار بوصفك
نوراً أنت أم بشرُ
تجاسرتُ ودنوت
منك ياحبيبتي
لثمت شفتيكي
بشفتي لأقطف الثمرُ
وإذ بنا نذوب
بأحضان الهوى شغفاً
وخيالات حبي
تجوب عشقاً
تسامرُ
ذاك الجمال
كأن الرب
لي خصصه
لأذوب به عشقاً
ويأثرني هواه
وَأؤثرُ
يزرعني بين
حنايا ضلوعه
فللاً
يسقيني بسلسبيل
حبه وبمائه
أتطهرُ
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق