أبى القلبُ
أبى القلبُ الّا أنْ يكونَ جوارَها
ويحملُ ناري في الغرامِ ونارَها
ويسهرُ في عدِّ النجومِ ليالياً
وانْ كانَ في دارٍ تجاورُ دارَها
ثقيلاً يمرُّ الليلُ فيَّ وينقضي
فكيف لقلبي ان يخوض نهارَها
فلا النارُ ترعانا وتوقِفُ حَرَّها
وَتخفضُ عنّا ساعتينِ أُوارَها
ولا هيَ في يومٍ منَ الدَهْرِ تتَّقي
فتُبْعِدُ عنّا نارَها وسُعارَها
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق