"*@178*وهم الذاكرة*
ذكرتك والبياض
غزا مفارقي،،،
والقلب مكتنزٌ
بهَّمٍ لايفارقُهْ*
إذا غربت شمس
النهار مولياً،،،
وأسدل الليل
وصِرت أغالبُهْ*
ذكرت ذَيِّاكَ
الليالي الغابرات،،،
مفاز ليلي.
بالذكرى أسامرُهْ*
ويُقْبُلُ طَيِّفك
يشق الظلام،،،
فكيف بمنع النفس
أن تقابلُهْ*
ألازلت كما
عرفتك مبعثرة؟
أم جارَ الزمانُ
وأوجعتك تجاربُهْ*
ألازلت كنسمةٍ
تمطر حولها،،،
أم صرت كليلي
الذي أصاحبُهْ*
عيونك الناعسة
أرهقت بصيرتي،،،
ووجهك يغيبُ
قبل أن ألامسُهْ*
ليت أيام الشباب
طال قيامها،،،
أو طال الزمانُ
وتوقفت عقاربُهْ*
أجوب الشوارع
فقد تمري،،،
وأرى ملامحَ
وجهك أعاتبُهْ*
تلاقيني العيون
والخافق يرفض،،،
وأعتذر لها
فقلبي لاأعاندُهْ*
طال الغياب
وبقيت أطلالك،،،
هل كُنْتِ ظناً في
الخيال أصاحبُهْ!!!
كتب الزمان أن
لاأحب حقيقة،،،
فالعشق عنيدٌ
يُعجز من يُغالبُهْ*
هاقد عَرَفْتِ أنك
بنت أفكاري،،،
وأنك وهمٌ ماخُضْتُ
تجارِبُهْ*
بقلمي،،،
المستعين بالله،
25/محرم/1446
31/7/2024
24/ذو الحجة144
23/7/202
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق