الجمعة، 22 نوفمبر 2024

قصيدة تحت عنوان{{سرقتَ فؤادي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


سرقتَ فؤادي

سرقتَ فؤادي فعلَّمْتَني
فنونَ اللصوصِ وورطْتَني

وانتَ الذي تسرقُ الغافلين
فلستَ سِوى جائرٍ سرَّني

ولمّا اعترضتُك قُلتَ الَّذي
يصونُ الامانةَ هذا الدنيّ

وقدْ قُلتَ حقّاً فأنتَ الَّذي
سرقتَ فؤادي فعلَّمْتَني

جَنابُكَ قبليَ كنتَ الدنيّ
 جَلَستَ بعيني فأسهرْتَني

وأذْللتَني ثم لم ترْعَني
وانِّي الذي كنتُ لا أنحني

قسوتَ عليَّ فأرهَقْتني
ولمّا اعترضتُكَ عزَّرْتني

سرَقتَ الفؤادَ فأولعْتَني
وانتَ الغويُّ وأغويتَني

فأضحَكتَني ثمَّ أبكيتَني
وأبكيتَني ثمَّ أضحَكتَني

وأسعدتَني ثمَّ أشقيتني
وأشقيتني ثمَّ أسعدتَني

وأنتَ الملومُ وقدْ لُمتَني
فُرُد فؤادي ولاتَرْمِني

لي

عباس كاطع حسون /العراق 

ليست هناك تعليقات: