الخميس، 6 فبراير 2025

قصيدة تحت عنوان{{ما مرَّ اسمُكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


ما مرَّ اسمُكَ

ما مرَّ إسمُكَ الّا وابتهجتُ بهِ
دونَ الأسامي لأنَّ القلبَ يهواهُ

أو مرَّ طيفُكَ الّا وانشغلتُ بهِ
فلستُ اقدرُ أنْ أُغْضي وأسْْلاهُ

أبقى أمَتِّعُ نفسي في حلاوتهِ
والنفسُ تسألُني عنهُ لتلقاهُ

أعيدُهُ كلَّ لحظٍ رغمَ ذاكرتي
اكرّرُ اللفظَ مسروراً بذكراهُ

وقدْ نسيتُ سواهُ الناسَ قاطبةً
الّا هواهُ لوى قلْبي وأرداهُ

انّي لأنسی سواهُ كلَّ فاتنةٍ
 مرَّتْ عليَّ ولكنْ لستُ أنساه

انِّي نسيتُ كثيراً من أحبتِنا
جاءوا وراحوا وما ظنِّي سأنساهُ

  قد كنتُ أصغي لعذالي ولائمتي
في كلِّ شيءٍ أعيدُ الفكرَ الّا هُ

قدْ طرْتُ فيهِ وفي كُلِّي مودَّتُهُ
من دون شكٍّ وفي عينَّيَ سكناهُ

ما غابَ  عنِّي فانساه لأذكرُهُ
او غبت عنه فاسلوه وأنساهُ

وليسَ يغيبُ عنْ عَيْني لأفقدُهُ
لأنَّهُ منْ جروحي خطَّ مسْراهُ

مازالَ يحضرُ عندي كيْ يؤانسُني
وفي مَنامي يُلاقيني والقاهُ

قد طرت فيه وفي كلي مودته
من دون وعي واحساس بجدواه

وقد نسيت سواه الناس قاطبة
لم ادر ماذا دهى قلبي واغراه

نسيت اهلي واحبابي ووالدتي
عذرا  لعظم عقوقي فيك اماه

قلْ للعواذلِ كفّوا عنْ مجادلتي
 كمْ منْ حبيبٍ كثيرُ العذلِ اغراهُ

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: