كيف أنى يبوح أني
........
وكيف فيك ترضى عنى
وأنت روحى ومستقرى
كيف أغدوا الليل وحدى
شاردٱ سهرى وما بوسعى
وكيف ياغالى الليالى
أمضى أنا وحدى وحالى
كيف يحلوا مرار بعدى
عنك طال الهجر يكفى
ليت فيك ما بفينى
كنت تعلم ما يفينى
فيك نارٱ وذاك شوقى
زادنى ما فينى خوفى
إن رحلت فهاك قلبى
مات كلي ما عاد فينى
من حياة ما فى لئآتى
وكيف يبقى من حياتى
بعدما أعدمت ذادى
فيك أحيا فأنت روحي
فهاك قلبى ينبض هواكى
كن مستقرى وكن دليلى
فمالى لغيرك يبقى خليلى
صبرٱ جميلٱ يافؤادى
ومد الخطا وأقبل أيادى
كنت سهمٌ شق صدرى
فأرتضيت وقلت ذنبى
ذاك أنى عشقت زللى
وقلت يكفي أن عينى
تنظر عيونٱ ترضى عنى
لكن خيالى فاق حدى
وغفوت فى نومى وحلمى
وعشت فى نفسى لنفسى
وصحوت من بعد المنامى
دموعٱ تزرفها عيونى
من بكائى ومن أنينى
وعلمت أنى خاب ظنى
وأنينى ذاك ألم التمنى
...........
بقلمى
#شاعرالعرب
هيثم محمد عبدالعال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق