الثلاثاء، 29 أبريل 2025

قصيدة تحت عنوان{{ذِكْرَى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِين بالله}}


* ذِكْرَى*
ذِكْرَتَكَ وَالْبَيَاضُ
غَزَا مُفَارَقِي،،،
وَالْقَلْبُ مُكْتَنِزٌ
بِهَمٍّ لايفارقُهْ*

إِذَا غَرَبَتْ شَمْسُ
النَّهَارَ مَوْلَيًا،،،
وَأَسْدَلَ اللَّيْلُ
أَطْرَافَهُ
وَصِرْتُ أغالبُهْ*

وَذَكَرَتْ ذِيَاكَ
اللَّيَالِي الْغَابِرَاتِ،،،
مفاز لَيْلَِي
بِالذِّكْرَيَاتِ
أسَامِرُهْ

وَيَقْبَلُ طَيْفُكَ
يَشُقُّ الظَّلَامَ،،،
فَكَيْفَ بِمَنْعِ النَّفْسِ
أَنَّ تقابلُهْ*

أَلَازِلْتُ كَمَا عَرَفَتْكِ
مُبَعْثَرَةٌ؟
أَمْ جَارَ الزَّمَانُ
وَأَوْجَعَتْكِ تجاربُهْ*

أَلَازِلْتِ كَنَسَمَةِ عِطْرٍ
تُمْطِرُ حَوْلَنَا،،،
أَمْ صِرْتِ كَلَيْلِِي
الَّذِي أصاحبُهْ*

نَعَسٌ فِي عُيُونِكَ
أَرْهَقَ بَصيرَتي،،،
وَوَجْهَكِ يَغِيبُ قَبْلَ
أَنَّ ألامسُهْ*

لَيْتَ أَيَّامَ الشَّبَابِ
طَالَ قِيَامِهَا،،،
أَوْ طَالَ الزَّمَانُ
وَتَوَقَّفَتْ عقاربُهْ*

أَجُوبُ الشَّوَارِعَ
فَقَدْ تَمَرِّي،،،
وَأَرَى مَلَاَمِحَ
وَجَّهَكَ،،، أعاتبُهْ*

تُلَاقِينِي الْعُيُونُ
وَالْخَافِقَ رَافِضٌ،،،
وَأَعْتَذِرُ لَهُنَّ فَقَلْبِي
لاأعاندُهْ*

طَالَ الْغِيَابُ
وَتَأَخَّرَتْ
أَطْلَاَلَكِ،،، 
هَلْ كُنْتِ ظَنَّا فِي
الْخَيَالَ أصاحبُهْ!!!

كَتَبَ الزَّمَانُ أَنَّ
لاأحب حَقِيقَةً،،،
فَالْعِشْقَ عَنِيدٌ
يُعْجِزُ
مَنْ يُغالبُهْ*

هاقد عَرَفْتِ أَنَّكِ
بِنْتَ أَفْكَارِي،،،
وَأَنَّكَ وَهْمٌ
ماخضتُ
تجاربُهْ*

بِقَلَمِيٍّ،،،
غريب الدار العربي 
الْمُسْتَعِين بالله،

2025 

ليست هناك تعليقات: