السبت، 2 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{مزامير الحلم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"مزامير الحلم"

غَنَّى النَّسِيمُ بِوَعْدِ الصُّبْحِ فِي قَلَمِ،
وَأَشْرَقَ الفَجْرُ بَيْنَ البُسْتَانِ وَالعَلَمِ.

وَبَانَ وَجْهُ الأَمَانِي فِي دُجَى حُلُمِ،
وَرَقَّ زَهْرُ الرُّبَى في كَفِّ مُبْتَسِمِ.

وَسَارَ وَقْتُ الطُّمُوحِ فِي جَنَانِ نِعَمِ،
وَعَادَ ضَوْءُ الحَيَاةِ يَشْرَحُ الأَلَمِ.

وَيَرْقُدُ الحُبُّ فِي صَدْرِ الزَّمَانِ بِسَلْمِ،
وَيَحْلُمُ العَقْلُ فِي أُفْقٍ مِنَ القِيَمِ.

وَيَرْسُمُ البَحْرُ آمالًا على نَغَمِ،
وَيَسْكُنُ الطَّيْرُ فِي رَوْضٍ مِنَ الكَرَمِ.

وَيَمْنَحُ الغَيْمُ أَرْوَاحًا لِمُغْتَنِمِ،
وَيُشرقُ النُّورُ في قَلْبٍ مُنْسَجِمِ.

وَيَنْسُجُ الشِّعْرُ أَحْلَامًا لِمُقْتَحِمِ،
وَيَبْتَسِمُ العُمْرُ فِي لَحْنٍ مِنَ النَّغَمِ.

وَيَهْدُرُ اللَّيْلُ أَسْرَارًا بِمُنْسَجِ،
وَيَكْشِفُ الفَجْرُ أَنْوَارًا لِمُغْتَنِمِ.

وَيَرْتَقِي الدَّهْرُ فِي دَرْبٍ مِنَ السَّلَمِ،
وَيَزْهُو الوَقْتُ في جَنَّاتِ مُحْتَشِمِ.

وَيُزْهِرُ الحُبُّ فِي أَعْماقِ مُبْتَهِجِ،
وَيَرْفَعُ العِلْمُ مِصْبَاحًا لِمُكْرِمِ.

وَيَسْكُنُ القَلْبُ في أَمْنٍ منَ الحُلُمِ،
وَيَمْضِي الصَّبْرُ في دَرْبٍ مِنَ الحُلُمِ.

وَيَخْتِمُ العُمْرُ أَيَّامَهُ بِبَسْمِ،
يَنْشُرُ الضَّوْءَ فِي الدُّنْيَا لِمُغْتَنِمِ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.01.2025
Time:7:56pm

 

ليست هناك تعليقات: