الخميس، 16 أكتوبر 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{فِي حُبِّ مِصْر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحَمَّد تَوْفِيق}}


 فِي حُبِّ مِصْر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَوْ صَحِيحْ بِتِحِبَّهَا
خَلِّي بَالَكْ مِنْهَا
وَاوْعَى تِسْمَعْ لِلِّي خَانْهَا
وَاللِّي بَاعْ يَوْمْ عِرْضَهَا
وَاللِّي زَيِّ الدِّيبْ بِيُوعِظْ
وَالدَّمْ سَايِلْ مِنْهَا
لَوْ صَحِيحْ بِتِحِبَّهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَهْمَا أَلِفْ الكَوْنْ بِحَالُهْ
مِشْ هَلَاقِي زَيَّهَا
مَهْمَا تِقْسَى وَمَهْمَا تِعْمِلْ
مِشْ بِخَطْرِي وَلَا خَطَرْهَا
هِيَّ سِتّ الكَوْنْ بِحَالُهْ
وَمِشْ هَسِيبْ يَوْمْ أَرْضَهَا
بُصْ شَكْلِي وَمَلَامِحِي
وَلُغْتِي تِبْقَى مِنْهَا
يِمْكِنْ أَغْضَبْ مِنْهَا وَأَزْعَلْ
بَسْ عُمْرِي مَا أَغُشَّهَا
هِيَّ أُمِّي وَحَبِيبْتِي
وَأَنَا كُلِّي مِلْكَهَا
لَوْ صَحِيحْ بِتِحِبَّهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَا اللِّي بِتِهَاجِمْ بِلَادَكْ
كَرِّرِ الإِشَاعَاتْ وَعِيدْ
إِنْتُمْ خِرْفَانْ لِلْجَمَاعَة
إِنْتُمْ عُمَّالْ وَعَبِيدْ
سِنِّ فِي اللِّسَانْ وَهَاجِمْ
إِحْنَا نَارْ تِغْلِي تِقِيدْ
مَهْمَا هَجَمْتِنَا الكِلَابْ
هَابْنِي بَلَدِي مِنْ جَدِيدْ
دَهْ الأَمَانْ وَيَا السَّلَامْ
رَبِّي قَالْ عَلَى أَرْضِهَا
يِبْقَى انْهَضْ بِبِلَادَكْ
وَابْقَى جُنْدِي بِصَفِّهَا
لَوْ صَحِيحْ بِتِحِبَّهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْر / مُحَمَّد تَوْفِيق
مِصْر – بُورْسَعِيد

#

ليست هناك تعليقات: