الأربعاء، 17 يوليو 2019

قصيدة{{سجل ياتاريخ}} بريشة الملكة المغربية المتألقة{{سارة السملالي}}

سجل ياتاريخ...

بمداد عصارة وجع قلبي وروحي،
اكتب لشجرة الزيتون الاسيرة...
فوق التلال الشريفة العليلة...
لخنادق الموت والعبور،التي،
طمرت الاجساد الهزيلة...
لشباب شابوا تحت سياط
الظلم في المخيمات الدليلة
لاجنة استشهدوا في ظلمات
الارحام لا حول لهم ولا حيلة
اكتب لظفائر العذارى التي 
دنست بلعاب الذئاب الضليلة
لحرائر انتهكت اعراضهن ...
غصبا ولم تجد للموت سبيلا
اكتب للتنور الذي اطفات،
ناره ولم يشعل له بعدفتيلا
لبيوت هجر اصحابها، قهرا
وفقد فيها النور والقنديلا
لازقة عريقة اخلية ولم
يبق فيها الا صدى صليلا
اكتب لروابي الياسمين،
التي بكت الحب القتيلا
ارتوت بدماء الشهداء
فاثمرت خرابا مستحيلا
اكتب لمياه الرافدين،التي
تلونت بدم الشهداء سيولا
لسهول الحدباء التي نكل
فيهاضحاياالتطرف تنكيلا 
اكتب لامة فاقدة للبصيرة
تتفرج لا تبدي الا العويلا
تهرينا بالشعارات والوعود
بينما هي للظلم عميلة...
عجبي على امة فقدت
نخوتها وكرامتها الاصيلة!
ترضى لابنائهاالمهانةوالقهر
وان يصيرسيدهم ذليلا
عجبي على امة تدعي العز
وتتبجح باعراقها النبيلة
يبيت اطفالها،قهرا،جياع
وموائدحكامهازاخرةطويلة
في مخيمات الذل، يترصد
الموت الاجسادالمنهكةالعليلة
وهم، في اروقة قصورهم
ينعمون بمدافئهم الشعيلة
اكتب،حتى ينفد مداد قلمي
ولا اجد للحديث تكميلا
فأبكي كأم مع الأمهات اللاتي
تحللت اكبادهن،حزنا،تحليلا
وأبكي كزوجة مع الزوجات
اللاتي شبن ،فقدا وترملا.
فسجل ياتاريخ بدم الشهداء
قصص الظلم والعار تسجيلا
سجل مأسي الانسانية،ووصل
الخطاب للقادمين توصيلا.

بقلمي ...سارة السملالي        13/7/2019

قصيدة{{احتاجك،معي}} بريشة الملكة المغربية المتألقة{{سارة السملالي}}

احتاجك،معي....

كما في الايام الخوالي،
احتاج الى النزهة
معك تحت المطر...
للسير فوق الاوراق الصفراء
المتناثرة هنا وهناك...
احتاج ان استعيد،
مواعدنا الجميلة....
حيث كنا نجلس هناك،
في الزاوية الظليلة...
نشرب القهوة على،
نغمات الروائع الفيروزية...
احتاج أن أرى توترك،
من نظرات المارة الي...
التي كانت تصيبك ،
بغيرة عارمة جنونية...
فتوجه إلي كلاما قاسيا...
لأبدي لك خوفي...
غير ان كل جوارحي،
كانت تضحك منك...
سعيدة بغيرتك الصبيانية...
احتاج اليك معي،
كما في سابق عهدنا...
احتاج اليك ،،،هنا،،،،

بقلمي....سارة السملالي                               15/7/2019

قصيدة{{كالجنون ؛ كالافيون ؛ وكالسكون }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

كالجنون ؛ كالافيون ؛ وكالسكون 
حب يسبق العاصفة ؛ وسؤال يخرج في حضر التجوال
يستطرق الاخمصين والافئدين ...
كيف وفي النفس سؤال ؟؟
كيف للنار أن تلهب بلا رماد ؟؟
كالدخان .... كيف للوردة أن تستمد الخماد ؟؟
والحب ثورة الجياع إلى ذاتك ... ولا اكتفاء !!
كمن قلم يشتهي شبق الورقة والمداد مُمسك بالعناد 
كرسالة موعد زفاف إلى حبيبة وجدت في بزة شهيد 
كآخر قبلة أوعضة طفل على الثؤلول من عهد الفطام 
كآخر نفس من عمر الحياة بلا رجعة إلى حياة
كآخر نزعات الروح من الجسد على خط الشروع 
كآخر كلمة تغيب عن خاتمة سطر العجز بالقصيدة
كروحي الملتهبة بهيمانك وحواء ماعادت تنجب البنات 
هكذا أجدني معلقاً بمقصلة الانضواء إلى اوجاع 
كفكرة ماركسية اشتركتها لينينية واحتكمتها البروليتارية 
من غربية إلى شرقية 
هكذا هو كفاحي اليك وانا أقبو في غياهب السجن ؛ وسجين في كل ليلة يخاطب المفتاح متى تنطلق شرارة الثورة الحمراء في غرف النوم الكوسموبوليتية لتقضي على احتكارية روحك .....
تلك التي اتعبتني روحي الجوعى اليك 
لتثأر أشواقي الكادحة ؛ لسد حاجة يدي العاملة
لأعلن عيداً للعمال 
لأرفع رايات الحرب 
لأشهرها على الفرش حرباً عزلاء بسلاح أبيض 
لا للجدلية الديالكتيكية فيك ؛ ليخضع الحادك لأسلمتي
لأرفع شعاري قلبٌ حر وحب سعيد ياعشاق العالم صلوا على النبي وآله والصحب ِ 
لتستفيق بلشفيتك وعي اشتراكيتي فيك 
وثورتي على آخر قياصرة رأسمالك الفرد ؛ والفراش كث والفقراء قليل
تعال لنبحث التجربة الدنماركية ..
او تعال لنتكاشف الحب بثورتنا الفرنسية ؛ لنكن نحن اليساريين فيها ؛ لنعتمل أبجدية التغيير إلى العلمانية لنطور آفاق الفكرة إلى ليبرالية روح واشتراكية على جسد المعركة ..
وارض الحدود ؛ ورواقم الصد ؛ وحصن طروادة القديمة وانت ِ تميلين ميلاً ..
وملحمة غزلية على محيتك ألياذة ً شعرية 
ضعي يديك بيدي ؛ لنعقد قران اللاسلطوية بشروع الرغائب الفئوية 
أعشقيني لاعشقك وحدك فرداً فأنا عنصري لا أحب الديمقراطية فيك 
والمعارضة فيك 
ديكتاتورية وجموحي أن أتدكترك َ 
عنصرية .. هي نفسي تحب التميز فيك وكيان يتعنصرك
لتكن أنت قضيتي الموحدية ؛ هكذا اجدني ثائراً كما القس مارتن لوثر كينغ ... 
أو .....
سأزعمك انت قضيتي الميكافيلية ؛ فأنت غايتي والغاية تحرر الوسيلة ..

قيس كريم
العراق

قصيدة{{رسائل الغفران }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

رسائل الغفران 

أنا ياأنا ابحث عن أنا 
برسائل الغفران ونمط القلوب المولهة في درب النقاء من نزق الخرق عندي والقنوع ازمتي الفائضة ولامناص من نفسي غير حالة الربو والسعال المندلق منذ عهد الغبار الخالس بابواب الفؤاد
كأن الماضي أنا ؛ والموت القادم أنا ؛ ولاغرابة في ذات المضامين ؛ على منصة الملتقى ادرك ان لاغياب يلغي برهة المواعيد لكن الصبر في جيبي ايوب ... انتظر اهلتي حتى موعد بزوخ كتاب السماوات ِ
تجاعيد ورقتي 
اكتبك قيامة الروح ساعتنا الموعودة بلهفة الرهف من شامة الصدر الى شامتها بالمثيل ؛ حرف بديع لا شبيه له في اقلام الفي المنتهية بياءك البيان
في رسائل الغفران 
اهتز اليك بجذع ظهري الخاوي ؛ اتساقطك ثمر يعبيء صدرك الحاني 
اشرع اليك طُلس ثيابي ؛ من هامة متني احملك عقوبة الالهة مدى نفس الحياة 
استنشق احاسيسك بعقل الباطن ترتجفني فيك قشعريرة اللقاء كلما خبرتني عنك مواويل النوايا 
اصافح الريح ريشة انت في هواءه متقلب الفكرة كيف ستنزل على مصري الشفيق وايواني العتيق 
كل شيء حولي فرحان طروب ينتظرك كمن واهبات النذور متى تُداهن مُرَوْدَك 
كظ عني مسبحة الايام ؛ لم افق وعيتك العيايا 
في عمر اقدمت نتفه من غيمات نازرة 
لم اعهدني زمن الحب اني سأشيخ ويغلق عني باب الصبا ؛ حتى تسمرت في سنامي الذكريات 
نهرتني امانيي من اعتلاء سلم النجوى اليك
اتصفح رسائل الافصاح عن عوالم غيبت عن مئآقي النظر المتكسر في زاوية عيني الاسيل
حتى فؤادي لم يتزن بدقاته كأنه الناي متعب الحشرجة امام صورتك .
..... في رسائل الغفران
كثيرة هي صوري الماثلة على جدارك الاصم بدون أطار يحتوي اكتافي ؛ وصدراً يلملم اشظائي 
لمْ يَعدْ يعنيني أيما شيءٍ في نواحي تعهدني احلاماً اخر وليال ٍ اخريات ؛ كان ينقصني اكتمال خزانتي فيك اتدثر دفىء حنانيك ؛ ان تفصح دوران دمي وظئران يلثما فمي
ان يتلائم شعورك شعوري ؛ تجاهك تجاهي فالقلب في جوشني ؛ نايات لم تتزن نفخاتها الصوتية حتى صرت أ ُشَج باللهب كل عروقي وكل مساماتي 
دواري ناقم ؛ ودوراني لايهدأ فوار الدم في مخي . ومخالبي عنفوان شهوة جائعة الى اريكتي المفتقدة من غمرة جذعك المتخندق بعباب الغياب حتى هبعت ناقتي
ذات صبا افرزت فيك الكظر ؛ افرزت فيك كل اجنحتي المتصدعة الملتهبة 
لاشيىء في سردقي يأمنه ترباس الرصاص وانا اقذف نطاق الفحول بنافلة الخدوع 
اكتب اليك رسالة الغفران استعيظ بها الروح بصبر التراجيد
أ ُغمى على يقيظ عهدتي التي لم أزل حتى غرة يومي هذا انتشي افيون التشفي عنك فأفيق ادراكي اراني راكباً أزمة الضياع والاسباب تترى مناوءة الصحاح انجدتي مناهض يأس التناد عنك وانا في عوز حمياني 
اكتب الغفران رسائلي المنسلة من نجوى النفس ؛ كلما كبني الوجد فارس حلمي المجهض على شفر الحمام اخرج من دنيا لأعودها ادراجي ادخلها برهة اخرى مواسم حصد ٍ حصيد
أ ُماري اقداري ؛ جدليتي النسبية وانا اعهد غضن النفور اليك خنع يجهد جأش المنى 
شيىء من لون الفرح لايعودني أيكك المحض فأتوهج شمعدان 
كم تغيرت مرآتي شابها الزمن الضوّور تخفي اعراس افراحي وتطفح عندي براكين الندوب بنية داكنة وتصاوير من أمل لايعود بالغفران 
رسالة الغفران فلسفة كتاب طهر 
رمزية عشق قلب لم يرى الصبا مثقال ورقة 
شيخوخة مبكرة تستنجد مكث البقاء 
وكرث الاكتفاء بدهان يسود امرة القلب 
وقفة حداد على روح فراشة تغني ماتشعر به الآن 

قيس كريم
العراق

قصيدة{{ أنا قَريِنُ الذي كَثَرتَنّي ِ}}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

أنا قَريِنُ الذي كَثَرتَنّي ِ
وَجَزيِل ٌ بِمَا دَرَأتَنّي ِ

تَنَفَسَ الَصُبح َ بِمَا حَمَلتَنّي ِ
وَتَنَفلت ُ قيَام َ ما عَسعَسَتّني ِ

وَلك التَهَجُد يُلآيِل ماألَيَلتَنّي ِ
سَاه ٍ ؛ والرَجح ُ مادَبرتَني

أيتُرَك مثلي !!!! ما دّرَكتّني ِ
آثمون والعفى لما آثَمنَي

مُتَقلب ٌ والحَشَى ما أبرأتني
أينَالَني لفَعَ ما أسخَطتَني ِ

أسبِطرَنتَنّي ومنك ماَعفَّوتَني
وطِماح ٌ إليك أجلنظأتني 

مَئِر َ القيح ما وزرتني
فيك الغنى والمنى مااوزعتني

أءُترَك سُدى !! والحنا ما أرفئتَنيِ
ياسامع التوُب تُب بما أكرمتني

قيس كريم
العراق


قصيدة{{قِلتُ لفاتنة}}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

قِلتُ لفاتنة ٍ 
وعاكستها في الطريق بغرام ٍ من الكتب
يُرَاق مجازاً شعراً و نثراً من اللهب 

فقالت 
تعال وخذ عندي معاريضاً من نظم الادب 
احمل عني مادَوَن الكّتّابِيِن نثراً بالخُطَب ِ

قلت 
وهل في غنى لهَيَمى عَمّا عَذّرَ العُرَب ُ
قد دونوا مالَسَّنّ الهُوَاة حباً وعتبوا 

قالت 
ماهِمتُ ياهيمان لكنما لي سبب ِ
فَرَقِّن ماتأبطتَ من حملٍ واحقُب ِ 

قلت بلا ! 
لكني ماجدتُ بالعولمة صرف ٍ وضرب
لكم جيلكم ولي اجياليَّ العُرَفُ النُّجَب ِ

قالت لا ؛ للا !!!!
وارهقت مُزفرَةً قصفاً مالي بماض ٍ مُترِب ِ
ان خلآ ؛ فله ؛ وإن وَفَق ؛ فجاثم ٍ ومتعبي

قلت لها متذمراً !!!!!
تسيرت لنا الدنيا ؛ فتيسر للمشيب ذوائب ُ
نحن السباقون لها ؛ وانتم لحاقون بالعُتَّب ِ 

قالت ساخرةً 
كفكف قرطاسك الاقدم وَرَزِم طَيّاً بالكتب 
فعندي أيقونةً تفي علم ماحُبِبَ وماأوجبي

فأشرتها قائلاً !!!!!
ويح منكن بنات اليوم من بنات أمس العُجَب ِ
صِدقٌ خصالهن عفيفات الترب مسكاً بالحجب

قالت هاجمةً !!!!
وما أغنانا منهن عِفَةً أن قارنت لبساً بالزهب
لكنما يأست الواح الكروم وصلاً فقلت اجدبِ

تريثت الجواب ؛ فقلت
اني مُسالم أن أردت الا تقرباً بالود وِدٍ وقلب ِ
ما أفصح الكلم فحواه في فيكم الاجوب 

فقالت .. ليتها ما قالت
أصبت ياأبه فذا لساني ماكراً وعيوني تلعب
فاركن حديثك المشيب إلى ابي إليك بالجنب

تريثت فأجبت
لكني وَسيمٌ فؤول حُسَينٌ بذي شعرٍ صُهَيب 
يَحبُنَني نِسوة حسانٍ ؛ فأنأى عنهن بِمهَيَب ِ

فشمرت برأسها قائلة 
وآعجبي فيك ضحوك الطرف ؛ لسانك يكذب
وما تأقئي الا لعمرك فاقني والا انهرتك الوقب

فقلت مهلا
علني ماأخطئتك ياسمحوحة ؛ طيبوبة بالطيب
سمعي لك رهفوف كذا كوني سمعوعة لا خِيَبِي 

قالت اقل ! فلا تقل !! 
مالي بأنصاف سنيك الآيلة للموت بالقبي 
لكم دنياكمُ ولي دنيا أعيشها العب واحبو

فقلت الغنى بالكتب 
ووصفت لها العشق عقداً من الذهب

فاومأت إلى موبايل لتقول : 
أيا قيس ولّى زمان التودد بالكتب

قيس كريم
العراق

قصيدة{{لسان الهذيان }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

لسان الهذيان 
انتظار رحلة الى بلاد الريح
حين يستعصي الخيال حضور صورتك ؛ يكون السفر إلى عينيك واجب مشروع فاخترق الذاكرة وألحد الخيال وأؤمن بما ينجب القلم من ولادة الحديث عند عرشك ؛ اصل عند حدودك ؛ فتسأليني ( من أنا ) 
........ أنا قصة الزمان 
مسافر وزادي الصّفير
كالراعي ؛ على كتفي كيس معلق بعصاة 
احمل تورية ؛ ورياح شرقيّة
وربيع السنوات 
الواح الملح اليابس ؛ ورماد 
وواحات الرمل العطشى 
تشققات الطين الطاهر والخباز 
لتلك القفار 
هدوء موحش تعيشه شجرة اللوز عندي 
وآناء المساء عندي 
صراخ يرج الحقل المهجور 
يتيمة جذوري تنوحها عشائر الزهور 
تأخذها على اغصانها المربتة 
وحيدة شجرة اللوز امام البيت المنهار يخرقه الريح الهائج بينهما شبه كبير من حزن الموسم 
وظهر مساء خاو ٍ وثوب الخريف العاري من ورق الكاردينا 
في ذاك الموسم تختنق الريح في شارع بنت الباشا ويعطش ماء الجدول
والليل المرعب ؛ بات يخاف اللون الاسود 
المنذر بشلل الروح
كل شيء حزين ؛ حول شجرة اللوز 
حتى قلب الفراشة الابيض مكسور 
جنح يرف ؛ يرفرف مقصور
طرف الفراشة ِ يعلو ينظر ويدور ؛ حول اللوز
حول اللوز ولب اللوز غنت تنشد فيروز 
تمسح الدمعة من قطر الندى ؛ بردن الغيمة 
يسمعها قمراً في آخر دقائق (جانفي) فيصيح 
ازرق ياشباط ؛ ارحل ياشباط ؛ امضي ياشباط 
ان النوروز لآت ٍ ؛ وتلك الايام نداولها للناس 
يَخْضَّرّ البور ؛ كان الملح ايبس فيها اترابا
ترجع فَيّروُزُ تُغني ..
تدق الاجراس عندي ؛ وتغني
وآعجبي ؛ من ملامح وجهي ؛ ينهار وقاري 
وحتى صوابي مفقود 
يركض الشارع ويصيح
عاد السنونو ؛ عاد 
عاد السنونو ؛ عاد 
من نيسابور القديمة ؛ لكن الثوب عراق 
والجرح عراق 
والقرطاس الابيض اخرس 
من بحر وخليج ؛ من سهل والشطئآن 
من جبل والوديان 
متعب هذا اللون في شامة خدي الايمن 
لم يمحها الجلوس تحت المطر ساعات 
رغم هطول الثلج ؛ وجبيني ينضح عرقا
ورغم نثيث القطر ؛ ارتمس الماء المغلي 
كوريقة من سدر الكافور ؛ تشتاقها القبور
واكاد افقد وقاري ثانية ؛ فأضطج
وأصرخ بالضجيج ؛ ريح عابرة 
تحمل ذكراكا ؛ عابرة نحو شمالك
تمرُ بي كسنابل هزلى مقصوفة 
تقصصها مناجل ؛ كرصاص وابل 
تنقض فيها ظهر النخيل
وفسيل النخيل ؛ وسعف النخل
فأعود من جديد ؛ كَ سِلا النخيل
يصبغها التراب ؛ وترشق بالريح 
بتلات من زهر اللوز ؛ احطها اسفاري
على صمت المنارة البيضاء
بريش غراب 
اسود داكن ؛ ونعاب .

قيس كريم
العراق


قصيدة{{صليل الروح }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

صليل الروح 

أعيش في خربة كان الطنطل قد فارقها منذ قرون ؛ يتغمدني تُرب السنوات ؛ تخرج بطني كلما غطيت ركبتي برداء الافتقار ؛ اعيش في حدود ازمنتي أقاصيها آخر مشعة قطن من طوفان الدمياط يعتريني خجل البقاء 
وجسمي عارٍ لا يملك عصاة الدفاع لأطرد فيها ألآيل الدخان ورمض البقاء صام على ضجيج يتفصد بجمر اكتئابي 
يتطاير من فروة رأسي شرارات تدعرها عنوة زمن لم يند للبلل فيه جبين الخشوع .
أراني كلما حرقت اقدام الجيثوم ؛ تُذبح على امنياتي صرخات لوُعَت بلهيب الاجتياح ؛ وعهود فارقت مواثيقها لم تنثر حبوب منع الغفل في رحم الراحة ؛ وانا أذ أقفني على شفا حفرة من عوالم ودنيا قد مضت قبلها دُنَاً ؛ لاشك انها صبت جَمَّ ثقالها في هندستي الوراثية .
كيف لي أن أيقظ صميم الضمير في محيط عقل الدهر ؛ وانا في كل ليلاواتي يهاجمني ذئب جمض قدر له أن ينتهك غشاء بكارة أحلامي الداعية لسلامة امني وأمانيَّ قد لعقتها بعد مسنة نواجذها جنية قهارة .
قُدِر لي أن اهيم في عالم الدخان ؛ ابحث فيها عن سعيد سعادتي في قُرى مهجورة ودروب صَدّاء ملتهبة بسحب دخانية يغصها النعيق والعواء ولسالكها أن يرعوي سلامة ذهانه أن عاد غانما بالمض العضال واشلاء انفاس ثغرت لها أرنبة التنفس من برتون الخاصرة .
ماعساني أن اكسي صدري بثوب قراح لنصف قميص مزقته ادغال ليتعارى للناظر مافوق افخاذ الصبر ؛ ويدي مالبثت فرائضها خلع لباس التعفف .
كيف لأمزجتي أن تطمث ارادة جبل وهم عالق برقبتي ؛ وانا بكتاب أمتلأته الندب لايفقهني الا قارئ محترف يقرأني بلغة برايلّ .
كم جرة أصبعين على فمي ستكون حتى ابتسم ملاطفة لأغرق اطراف الشجن ببسمة تافهة على قيد الملل .
كم يحوجني من حصاة لاعقر عين الحظ واشهل أخرى بدعاء لم يرفع من نبس اللمى حتى يركل على اعتابه .
آآآآه ٍ من قلة زادي واقل منه اعتدادي وجمرات من رماة أخطأت مكث الشيطان لتشج رأس تدبرني بقحط المسافات
بيني ؛ وبين بيني ثكالى من أمهات الصبيان تقظمني سلاميةً إثرَ اخرى .
تحبذني ارادتي أن امزج اعضائي بوميض امنية 
أو بصيص من تحت تصنيف الالوان ؛ لاكون على مقدمة رأسي وقدماي بالبداية 
كم تمنيت أن تكون الاوراق مكشوفة منذ البدايات لاعرفني كم يحوجني من طاقة لأحمل كل ركام تركته الحياة وارميها في متسع الفناء .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{اربعون ربيعا ً }}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

اربعون ربيعا ً ..... على قمة الهدوء أغمض عيني
استسجع هضاب ماض ٍ وجمال ذكرى ؛ وأنصُت ساكناً لسمعي الَمُدْوِي ِ ؛ وخلف الصوت خيال مزمن يتبعني بأربعين ربيعا ونيف ....

وقبل النيف ؛ أربعون ربيعاً..... وشمعدان بألوان واقداح 
يُقام الحفل على أوسع نفسي ؛ استسيغ نخب السنين عنوة ً أو ترحاب ؛ تغمرني براءة الطفولة ودفىء أمي وروضة ً بين حضنيها وغمامتين ومزنة ؛ وليلة من ليالِيّيّ الحلمية ..... 

أربعون ربيعا ً ..... ومواسم الكرس وحلم الطفولة 
أن يوقظني كابوسي الصغير بمنتصف ليلة شتوية عاصفة ؛ أن أطلب لعبتي المفضلة ذات الرأس بلا جثمان من بين اجمل العابي المرمية على تراب الحديقة ؛ أن اعتذر لكل المرات التي كانت أمي فيها غاية من الجمال ولم يبوحها ابي ذلك بسبب حماقاتي .....

أربعون ربيعا ً ..... والبلوط الجبلي لم يثلج حرارة المراهقة وبواكير البلوغ ؛ وحذار الصحبة مني .... 
ومعلم الفن يوزع أدوار المسرح ؛ شريف روما ؛ واميراته والنشابة ؛ وخدم الشرف ؛ ومحقاً أوعزني عدونة القصة ؛ وفي كل القصة أ ُقتل غَصَة ؛ ولهم ها نحن العرب

أربعون ربيعا ً ...... وقطيع من السنونوات الخمس أقودهن ويكدحني حفر الزمن ؛ ونقش العفة يملأ جوفي قناعة ؛ وحصار التسعونات يفك طوقه بمدية التحرير قرابين الدم الأبيض ؛ وعويل البراعم كل طلعة شمس ؛ وضحكة ثكلى دفنت ورودا ً بأربع موجات ؛ وأمل عانس ضحية حبيب تزوج الشهادة 

أربعون ربيعا ً ..... وموقد مدفأتي يحرق سنوات الضياع
بعمر عجاف ؛ نهارات تعيد ولادتها بلباس الليل ؛ أتكلم للناي ثقوبه تستفرغ الشجن ؛ سكين قرصان يتوسط صورة الساعات الآتية ؛ استقطب ذاك النيف الهاجس ؛ رغماً على أنفي ؛ وعلى شرف المجهول أنفخ طينة الشمع في أيوان الميلاد ؛ كل شئ يطمره شغاف القلب ؛ ويبقى الياس أخضرا ً يُداعب الحناء ؛ وتستذكرني فصول فكم هو مؤلم ان تودع اشياءات كنت أتمني ان لا أودعها يوما"..

قيس كريم
العراق

قصيدة{{يقيني ومنه تئقأي}} بقلم الشاعر العراقي{{قيس_كريم}}

يقيني ومنه تئقأي 
وفيه شيئ مني لايشبهني 
إلى م َ يُرام سهم الريح العاصف 
ينخر موسم التلاقي والموائع سُمُك ٌ حُجُب 
يعيها القاص والدان .
مازلت ابكيني وانحبني ثكال نفسي على نفس تمتلئني 
تلبسني بثوب مقلوب اشبه بأحزان ارقاط الأيائل يصطادهم الفرهود أيقظنه سباتاً ساغباً ؛ لحاظ الفاقه .
في أشياءاتنا ....
تعاسرنا جوشن الصبر ؛ كادت رائحة البوح تضُجُنا ؛ تلتهم مسامة الاثير 
بيننا أياقن تلفح أدراك المُهَل 
مشلولة هي أطواق العناق ؛ يختنقنا الموعد بتلباب ألأيآن 
ولَهاث الاصابع ترتعشني رَبَكاً بالفياد ؛ مُبتلة بعَرَق النواص ِ .
في منافذ المطاف أحتار كيف أفكك روابط الحياة
أن أقطع تمفصلات كل تلك الروابط 
أن امسك الاراحي بالاراح 
ليس لي الدراية وانا مُمسك بضماد الوداع
أن ارتق اوصال الدروب
أن أتنفسك عن بعد ؛ فأربو قَح المسافة 
حتى ضق الفراق مَنحاه 
اُزَمزِم درب الرجاء 
أخيط بطانة عسعس اليوم بمتنفس غَد الانتظار 
حتى استحالني الامل رُجآه ؛ مافَكني القَظ عن أزاحيه 
لاُنفى إلى فقداني في غياهب شعرك الآليل 
وقد عقدتني كل شعرة منك بسبع ٍ عِقاد 
فقلي بربك ماالخلاص اليك ؛ حتى اُفكك كل تلك العقد
أنظرني فيك لتعرفني أكثريك 
أ ؟ فيك شيئ مني لايشبهني
اُرابضك على دكة الكون
أنتظر وميضك 
فما جدواي برعدٍ تأزمته السُحُب 
أيُها المُنادى بالنياط ؛ ها قد تقطعتني النياط .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{حجر الليمون}} بقلم الشاعر العراقي المتألق{{قيس_كريم}}

حجر الليمون ...
في طول الموسم تظلل متن النهار فتشابه علينا حجر الليمون 
وقت الكشف غير المبكر بمكون نُبل العناصر ؛ تتصدأ المبرهنة في قصد التغيب 
فتلد الفلسفة قلم رصاص يكتب الليل وتمحوه صدفة النهار
فقط يتدهلق على سُبلِ جناحاي فقس الخواطر وموت الذاكرة في كل المسميات الا من بعض المواقف ؛ تبقى حية كسماء تنزف الغمام بغزارة رملها الأحمر ؛ بعد عجين الروح كيف تفك المرمزة من عناقة الشوشب 
مازلت فقيراً في قلبي أجوع الوئام ؛ أمضي إليهم في خفية الليل احمل طبق شاخ عليه بلح الربيع كأن النقير استقر في غير ظهر الجدود 
لاشيئ يستوجب فرط النغم على قصعة تغمس بطن الشمس من قحط النور 
لا زلت أعاني صرج رأسي كيما اعتق ذاك السواد ؛ كأن الليل أحد ثياب حدادي .
لازلت أقيم صلاة الغفران ؛ اُكفر عن مسبحة الفجر ؛ بصلاة فجرٍ مطلاة بدبغ الغيلة ؛ واعصر للعصر دعاء من غيب الظهر 
أكاد أحمل فوق رأسي مخموراً ؛ ملح القلب لعصافير الجنة التي باعت للزيغان اعشاشاً طهرية .
كيف أفيق من موتي والنعاس يجهش بصدري هارباً من عائل الحال 
أن اندب نواحي المنفلت من حناجر شفتي ؛ بلغت نشف الصدور ؛ في بياض ثلجي يبتلعني ولايبرد عندي سكون .
في سهدي عزف وعتابى يشيخني الغثاء سملق الدروب ؛ ويشيع على مأدبتي ركام من جثث القصب ؛ وحده الليل يستحضر للناي روح ؛ ويعتب آناء الوهن ؛ من يدري أن الصمت لسان والجرح شامة ألم . 

قيس كريم
العراق

قصيدة{{ذات جفى}} بقلم الشاعر المبدع العراقي{{قيس_كريم}}

ذات جفى 
عزف الجرح على لوح الكتف ؛ برخيم الصوت سجيع 
ما أذ سقاني نوته ؛ حتى فاقني لوعةً
وشَجَن
وحَزن 
وقلب معلقة على مقصلة الشوق ؛ محتسباً 
منتظراً 
على نار الهوى المعتملة
توأم 
وروح ثانية تسكنني غير روحي 
همني
وشاقني ذاك النصف الشبيه
آه ٍ من زمانه ؛ وابن ولادته 
نَسي َ نفسه ونسيني ؛ في صخب الرماد
غير في نفسي نوتة الرغبة ؛ ورحل إلى غير قرارة نفسي 
حين ينتابني الذهول اليه في دروب مغلقة
على رُمة أزمننا البالية المرتقة 
والدقائق شوقٌ وأشتياق ؛ تُرَتَق بفتيق الساعات 
والزمن غربال الذكريات ؛ ماتبقى من أزمننا 
ليال ٍ تُطال بعتمة قلوبنا المنكسرة 
حان عهد الرحيل 
يامشكلاً علي بفيض الهوى ؛ أين بحرك والهوى
والبحر قد جف !!!!!!
واينعت عليه زراعة الملح 
ونبات الرمل
هل حان عهد الرحيل ؟
فترجل
ولتتبوء مقاعد اللهفة الخانقة بغصيص سبابتي 
المندلقة بفم الكلام وجزيل التناهيد
مؤلم 
جداً مؤلم
سَدِل الستار على لفيف الروح ؛ والدخان مواعيد 
وشقاق
بلا توبة
ولا نُصحى 
وعذرٌ لأنملي واعتذار لقلبي 
بريءٌ
تائب ٌ
فكيف والتوبة تحتاج إلى قتل عين الرائي في جوف المحاجر
ونهش أصابعنا بوخز المشاعر
ماتت أمانينا 
طفح قبان الشوق بالمكاييل 
اَنِف َ المغتر حظي ؛ ففقأت منخريه ؛ كفقئ ناظريه 
صِحت ُ 
وصاح القدر 
وانتهج القدر صرختي
يامتبعثر الحظ أثقل بملامح الوقت
إن الاحلام تحول إلى زيف ٍ واهم 
مُنته ٍ ؛ مُنظمر 
إلى قصة من أقاصيص القدر
كقصة القميص و البئر 
قصة الدرك الاسفل والشرر
بلا ثلج 
أتبوء مكان الثلج في قلب الجحيم 
ولياليك 
وعطرك 
واخاديد
وفي تلكم الضروف والشعائر 
هذه محنتي ؛ في كل ليلتي ... 
وانك الجو المطهى بالفرح ؛ وأيما فرح 
يُتلى بتلابيب خنقى ؛ تركتها على خاطري
وأهازيج رثة 
وموائد الحطب تأكل يبيسها خضراً ؛ وتلتهب 
كلماتي ؛ مثل كل عضوٍ نام ٍ على جثتي
وكلماتك سبعاً عجاب وقصة من جَم الاقاصيص 
الواسعة المتسعة برفد المهاويل 
محاكاة 
وانين الأيام الخوالي
على وجوهنا الغابرة بتراب الزمن 
والوقت مسافات متبعثرة 
كملامح الوقت بعيوننا الاُجاج
وحياتنا
وضروفنا
وآمالنا العالقة ؛ بركام الدفاتر المنسية على رفوف المكتبات
كالقبور المقفرة 
كقبور الدوارس 
مكتبة الحياة بلا مرسم حياتي
أطبقت عليها ألسنة القراء بالخرس والعميان
بلا رواد للتبصر ؛ ولا انقياد علي سيل الايحاء
أيها الذاعن ؛ في طيات الأنا
تركتني استجديك 
في قوت الشحاذين ؛ جراحاتي تستعطي الحمم
أيها الراقي ...... إلى جنف الوصل مني
تعال لاتجنف 
تعال ....
فالشوك نُثاره على أحضان الورد 
صفح ٌ 
وعفو ٌ 
دعني أصافح بنانك الناعمة 
اعنقني لفك غور التلابيب حول مأزرتي وعنقي
فعجاف الايام تاكل عنوة أوقات الليل 
بلا رحمة ؛ بلا رؤف ٍ
وتسرق حياة المطر من بوح المزن 
ومن دمع المغارب نودع غروب أفل 
وداعاً ياغروب وداعا ايتها الدامية لنفسي
والموعد رماد 
ليس من ممسك لغضبي ؛ ويقين الراحة
الا سمفونية القدر 
اعزفني جرحاً
اعزفني ذكرى 
اعزفني جرحاً على لوح الكتف 

قيس كريم
جمهورية العراق

قصيدة{{مبرمج هذا الصراع}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{قيس_كريم}}

مبرمج هذا الصراع يغدو دهوراً ويرتاح هُنَيهة ؛ في زمنٍ يفتقرني إلى مكانك أمكثه رويداً ويسعرني بغتةً أراود نفسي عن جميل بصيصة أفتقدها بكومة قش همهمة ؛ ابحثها كم من سَوآوة في غمغمة
ما أسفي الا على وقت سعيد تنقصه الدال ؛ ف سعيٌ إلى تمتمة لنهر بارد يطفئ نيران مضرمة
وفي خنجري يد غير يدي ؛ وفي كاحلي قدم غيرت خطى المَقدَمة .
ليس لي ان اعتبر مشاق المسنة في سلالاتي الأ ُلى وفي ظهري يصطف خظاب مهجة مُزعَفة ؛ لم تنزعني إلى مفكة أو راحة كانت في هدأة .
يجتاحني السيل العارم بالآفاد ؛ في كل اركاني يفقأ عيني كي لا ألمحه طرفة ؛ ويرعفني نزيف خاطرة .
وتمضي الجسوم تبع السنون ومايتبقى منها الا رسمة تَّلية ؛ يُمنى عليها بالفَيّئَة لو أنها مرجوة بالرجعة الأولى .
واليوم كما فوات الليلة ؛ أندب المرحمة ؛ بيد أني لم أتعظ كأسلافي الناقمة ؛ لم أعتبر حتى ؛ من غفية تَجَتحَني بالمنعسة ان اُفنى فقيراً الى بِر ٍ في يوم ذي مسغبة وحتى احلامي يامُبرئي غافية مطنبلة
وقتئذ أُرَحل لأسلافاً مؤنفلة ؛ أحمل أوزاري طائر وعنقه مبتلة للجبين مّتَهَمة
أستصيت كل حنجرتي بصيحة مُبحبحة
بصوت متطاير آثرته على نفسي بالشطط مساومة .
يامُلهَمي أليك دنوت ؛ فتئقأي من ذا يومئ بالمرحمة
من ذا يكد ينهى المأزمة ؛ ونفسي وما سواها تلحف المأثمة
وَهِنٌ بيتي كبيت العنكبوتة لم يظء بعراط عكشة
وازامنني بساق على ساقي ملتوية ؛ أتنصل كل مافيٍّ من مجزمة ؛ نافية اُنفى الى مأنفة ؛ أخافتني ذات يوم بوقفة أن لا أوقص بالمهلكة
فيوم لاينفعني لواك المرقمة ؛ فكيف تلوحني رحمة في ساعة مزنفلة .
رحماك ياذا العُلا والمندبة .

قيس كريم
جمهورية العراق

قصيدة{{بانتوميم}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{قيس_كريم}}

بانتوميم .... 
كيف للروح بث الهوى وليداً ؛ والروح رحم عنقها عقيم
على سبيل الحب أعيل المشوقين أيتام الهوى من جنحٍ كسير ؛ أن تُثار الأحاسيس مني فيضها في صدى الارواح الخضر .
في مسرحي رواج ؛ وجموع بالوافدين غفير ؛ ريث اني مترقب الفناء حتف التوقيت المسائي ؛ وسكين القرصان تعجل طعنها بساعة الجدار ؛ أخاله يوم احتظاري .
حكايتي سطور في عمقها الصميم ؛ خبز القلب سنامكي اُطِلس بها سنبتة الدهور  .
سَلوا عني في نفسي خارج فضيض الأنا والوعي إفاقة النقاه في حبوب الضمير .
أثب انغامي وثوباً في افواه الرواد ؛ وزروع نُضَج من خمير انتهاجي. فالنفس أنثى أسى وأن تذكر الجسد تجيد خياطة الجروح بسلا إعجاز خاوية ؛ على عجفاء المشق يستتبني أزيم الروح في شح الابتسام 
يراني جمهر اللَّم راقصاً ؛ فكم من الاحطاب راقصتها النيران باللهب ؛ تلد النور من جماض اجلنضأتها الآلام بالريب  .
هذا الزعم  حدث به ولا حرج ؛ وفن الميّم سفير راحلتي ولغة برايل لسان حطاب على أديمي القريح تبصر لها العميان في كث الظلام وانعطافات الطريق .

بانتوميم ..... دراميتي ؛ عالمي الحالم بنبوءة مخلص محتكم لسلسلة قُطعت أوصالها ولها بالحب معاشراً .
أبُث دُرام الفُرجَة من تنور العاشق ؛ طعم الدفئ ورغبة السعداء ؛ وأيفاء النذور من قِدر فارغ ؛ ارسم البهجة لهجة فرح ؛ على شدق المسارح تضحك الجدران شكلي .
أصادر الابتسام من صمت الضجيج أستعين بثغر الطفولة ؛ استرق السمع بالانين ؛ وبالهدير أظفر شيب الرأس بدنف الثلج ؛ كمن حرة عقصت شعرها متناغمة في قرها تغاريد الحنين .
كأرملة مرضع في ظئرها رضيع الشوق يعاند فطام المهد .

بانتوميم ..... ومرسمي ؛ سطور ُ محاباتي 
بين الواقع والاسطورة محاكاة الظل والصورة ؛ افرز الايحاء من بطانة الافكار ؛ ابث من ثيب اقتناءاتي عذراء الأزاحل واعراس الفصول .
استكشات لحبك الغناء واللهفة ؛ مجسمةالآيات على خارطة استباحت صحر الاماني ؛ ورسائل اعتلال لمبذول العطاء من زهد الروح طويت برزمة النسيان  .

بانتوميم ....... لست ُ من البهالين بهلواناً 
لكن للود طروباً كيما تنتفض مني ضحكات اللسان ؛ خرساء البهجة ؛ استجمعتها الجموع من فيض احزاني ؛ ألون نياط الآهات حبالاً سيركية ضاحكة ؛ كضحكة الياسمين مكين الوثبة في متقلبات الطقوس ؛ رقيق يثير دعّامة ارواح طيعتها الشيطنة في قل النضح بالضحول ؛ تستحكمها تهكمات الباروديا في صخب السلم ومفتاح الصول . 
اقبع في نظرية الميم ؛ أيناه تمكثني دعاية الروح بين اثنان قلبي وأنا ؛ أجدني في وجد نبضاتي أصابع الماء ؛ اعتدادي التحباب تُترى أكفي رحاب السلام .

بانتوميم ....... ورسمة سِيمَت على نبار شفتي الباسمتين تعابيرهما حرصي بتصرف ميلودرامي يخالف لغز المجاز بمناداة الحقيقة .
أمكث عندي مؤتمن القريرة كلما اطلقت الطوارق في الانام زفرها ؛ ينتظم حراك الدعوات بأناظيم ؛ احتبس البؤس ذخيرة الاستغفار ونفخ ايمائاتي احلام طالما حقنتها برأف أودجي ؛ اطؤها جنائني عن كثب المراد .

بانتوميم ..... أنا الأثين في أجمة ٍ عيص ؛ أنأى عن موج الضياع 
 وفي عهدة ظهري رسائل صدق يخاف هظمها فك المنون 
 رغم اعتكاف الريح على محيط صدري تشلل دروب الازاحة 
 منذ نداء المآذن في خشوع السبيل ؛ وبساط الريح مؤاتاة نبوءة خبرية تحمل رذاذ الطّم والرّم ؛ ما أذ طلبت الوجد غاية المنى حتى أستتب اليأس في مخيخة غيري متسيلاً من رأس الربى .
أدفع النض كراءاً ؛ به الروح تنعم بالتطبب والتشفي كلما لامست مشاعرها الروح في فؤادي دعّامة الوجد 
لاحت أكف اللقاء في طروب الرقص اقدامي ؛ ردحت بالزمان 
 ألف عهد من زمن الجمال وعهود .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{انفوغرافيا}} بقلم الشاعر المبدع{{قيس_كريم}}

انفوغرافيا ........
والمعادلة جداً صعبة حين أعبر الطريق دون ظلي برقمية الوقت المزمن ؛ وسعال السجالات العقيمة
في مرشحة اللهيب ؛ تفوح من يافوخي قصائد البوح ورائحة السجع 
أسير نفسي كيف ستكون هذه الرحلة بدون صورة اظافري ؛ ومرآتي نسيج عنكبوت هشمها جوع الغبار وحبوب الضوء نفوق على حصى الفرات .
الملح فيصل ناقتي المترسب في حضن الجفون . يااااا أيتها النفس المطمئنة في روحي الحالكة اليك . على بيادر الوجع كنت وجهي الشاخص بالمثول . 
في تلك الناحية نجمة يتيمة في جوق الدياجي رقنت في رأسها فكرة منبت الشعر ؛ صار الخضاب ابيض بلون كذبة ابريل بيضاء فارغة من سن الدعابة 

انفوغرافيا .... 
اراني أسقط بشبحية الوهم فلست سريعاً ريثما يتساقطني مطر المدينة أراني اتسخ بزفير السجناء ويلتفعني أنين الشناشيل القديمة .
أمي ...... أين أنت يا امي اريد مطالبتك بالكشف عن موعد الميلاد ؛ يُقال على لسان القابلة المأذونة بسجيتي أن الفرح اختي التوأم ماتت وبقي الحزن سني عمري المعلقة على رفيف الحاجب وسمئال الوقت الحاكم ؛ ابحث عن موت الراحة في جرار الغفلة ؛ عن فاتحة تاهت من لسان التجويد لتوكر على ساعتي الرقمية في ساحة الميدان ؛ ارتوي سيل الأنين ونفث ازدراء الحالة العينية على شارع الوله بالاعياء .
كم تمنيت نفسي أن أكتبني بروح دعابة الأطفال بضحكات مغروزة على فم العين وهي فاغرة جفنيها تأكل وتقظم ورود الناس وارجوحة على مطلسمة الخدين ؛ هزة رأس تميل على عنقود الضحك .
لم أعي حق جهالتي ؛ حين يوكل اليَّ بحبل ٍ من نار يكوي حدث الساعة في معصمي اليسار ؛ وانا أكتب اليمين حلف القراءة ؛ عقد قران نفسي في ارقام الانفوغرافيا .

قيس كريم
العراق

قصيدة{{ايلاينر}} بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

ليس من ايلاينر .... هذا الشحوب
على غرة العام الجديد 
لازلت اسعل القبور وأجرد الخوص من فسائل الحكاية ؛ على يقيظ الذاكرة تفيض رحابة صدري ممَن عفرتّهُم دفينة القلب اللكوم .

ليس من ايلاينر ... 
يغطي مبصرتي ؛ كأن الجفن مغمس بضبابية السهر وسجيل الدموع حريق 
من يرممني بعدما رم ّ النخاع ؛ واستطال النوح مجرى خليج المحاريق 
شهدانج ؛ وبائع العطاريات اثملته مشيخة الزمن ؛ تاه عني حكيم العلائل بأرمدة الثكول 
أسير إلى نفسي مشقة عام جديد ؛ وعبأي ارفلته مناحي الطوى وخوال المسافات الى قلبي تائهة انا من ارشدها دَل َّ الصوى .

ليس من ايلاينر ....
امرضني نعابك الفاحم ياحمص الفرافيح
أسند الدردشة الى صحيح طاولتي ويسئم حس التهاجي نكران بلا طائل من هذا البحيح 
افواهي مطبقة على ألسنتي ؛ أنا سكوت وفي حول حولي استنطق الشفاه مظمظ صبر .
لاشيء يستحق العناء على قافلة الأعلام سوى ضجيج العين ؛ تهمل الروح عصبة نواعير من قذاة القروء 
واركن انتظاراتي على حواف التوقيت ؛ على الحدود خطوط غير منفصلة 
ومواقف على سطور متشابهة على احجية اللقاء ترجؤ نقطة وصل كأن تكون همزة على آخر كلام ملفوظ من حنجرة الفؤاد ويرمي اوصال الحديث مرتلة الموعد ومصادفة الميلاد ؛ عَلَّ الميلاد مجيد .

قيس كريم

قصيدة{{شبكت عشري على شعري}} بقلم انيق الشدو العراقي{{قيس كريم}}

شبكت عشري على شعري ؛ من ديسمبر ٍ الثاني إلى ديسمبر الأول 
هكذا بدأها الزمن بتعداده العكسي ؛ الزمن يتقدم والمسافات تطوى للورى هكذا يحدث مع الاغلبية والعافية تلو الهاوية بتآكل العمر تحترق الجذور لتنبت جذور جيل فات ٍ لزمن آت ٍ وجيل رحلة .
أجز رأس الاماني قطوف فاكهة الكرز الميتة منذ الجذور ؛ لتكون قصة الزيجة على لسان هدهد متسكع ٍ مخمور ؛ عواطف ملكة على عروش لم اتمالك غلمانها بالبتة 
فمن أين لي بالبينة !!!!! 
لاقتحم عرش بلقيس الحاكمة ؛ واغتنم رضا عشتار الآلهة ؛ واذيال حظي الغابرة ؛ اوراق سوداء اُسقِطَت قبل بلوغ اصفرار الخريف .
قل ياايها الصباح الماكر !!!!!!
لماذا تتقاذفنا عراجينك من ماء القروء ؛ هل مازال في أضرحة الحب السكيت خوف يهاب طهر الماء الغزير ؟؟؟؟؟
أين لي بالبينة !!!!! 
وفي تراتيل فمي شِكى ؛ لاطائل تحتها والحديث الاليم
أنا البيت المعتق من خرابي في خرابي ؛ كديم امطر اذرفي ؛ اطوف حولي بجلابيب الراشدين الطائفين 
أنحر الأضاحي شرفات النوى بالغموض كأنه الماء المغلي بالبطون 
انا ابن السبيل العاكف المتكئ على باب البدر الطليق اين احدد نفسي بأركان الزمان كيف سأقف وانا الأمر الذي لايطاع
من ديسمبر الى ديسمبر 
ودموعي سري تندلق كالرصاص ؛ وذنوب عشقي تسيح كالسيل المنهمر 
أين لي بالبينة !!!!! 
ومواضع التقريح في خدي لاتستجيب لأمامة التقبيل 
انا الصريع ذا أمسية مسه جلد القرين ؛ ماكنت الا طفل صغير افزعته سنورية من جدار مقيت 
من ديسمبر الى ديسمبر كنت رحلة من نور إلى سنا النار لا اسمع فقها الا هل من مزيد ؛ وعيدان الثقاب تلعن سلامياتي وَنُعُم البنان الرقيق بلا نعم ورق
لا شيئ في قرطاسي سوى مفكرة الايام واحداث المساء حدث في مثل هذا العناء ؛ هكذا أسميتها ( خرس الامسيات) واروقة الدار أغاني عزلتي أفرد لها ضفائر القصائد ؛ أرسم منحني غامق الظلال اسميته القزح الحزين وطائر علقته عنقي اسميته مالك الحزين ؛ وجناح كتف أيمن منكسر لملائكي 
اسميته اوزون الرجاء ولمس المغفرة 
من ديسمبر الى ديسمبر 
أرقن حراك الرحلة فراشة لا ترتدي وهج النور
تغيرت على مفكرتي مؤرخة الحجيج بأزار الرماد وافتضاح الضجيج ؛ الكل يريد سقاية الحاج على مصرعي وانا المعتمر الوحيد ؛ لاشيء سواي والناي ومؤنبة الضمير خواء جمرة 
قل ياأيتها البينة أني أنا البينة !!!!
قل ياايتها النافلة ؛ اي معجزة انت من خراب الذاكرة
نزفتك صدوحي حتى صرت عالم اخر من الحزن القليل ؛ ومدينة من خطايا
ترنيمة عام آخر ؛ وآخر حزين .

قيس كريم

قصيدة{{اي ٌ حـُب ٌ ذاك}} بقلم الشاعر العراقي القدير {{قيس_كريم}}

اي ٌ حـُب ٌ ذاك ...
يفجر جبهة الاشواق ؛ في عراك 
يختصم الاحضان بلهفة اللقاء 
اي ُ حـُب ٍ يجمعنا والمناقير نيكل تحتدم العناق
تعطف مناجلك على رقاب الورد 
تلثم الزهر بسنى الحديد والنار 
وحبك حبي ؛ يلتهم ظلمة النهار ؛ بغمض العين 
الماء مسجور الشوق .......
شوقي اليك بألتفاف الاطواق على الاطواق
تسبقني اليك شهوة المشتاق 
كما اشتياق الارض للأموات ؛ اموت فيك مرتين 
بالفناء وقبلها الحياة ....
أي ُ حـُب ؛ يسدل السيف على جيد الفتاة 
وترغب الى الطعن في ازدياد ؛ وازدياد ؛ وهل من مزيد .....
تعال نظلم المحتامين على طعم المذاق
ان الملح حلوا ً 
وان الدم المراق 
يسعف الذنب على السبق بالقتل والصلب حتى الانتقام
الى المشانق على الرقاب ؛ الى السياط ؛ ماأجمل العذاب
العذاب في غرف الحمراء ؛ اروع العذاب 
واجمل العذاب 
أي ُ حب تعطف فيه المناجل على رقاب الزهر يانعا ً 
والحديد عتاب والنار عقاب .

قيس كريم

قصيدة{{ياأنت}} بيراع انيق البوح العراقي{{قيس_كريم}}

ياأنت ِ تعرفين خبى الحال ؛ واعرف !!!
حديث السكارى وليال تسع 
لعل القلم محموم في صدر نفسي وقت إذ اخرمص في ساعة صبحه .
والبصيرة غفت في غفلة العقل أثملته سجائر الوقت . فتشظى رمل الحبر من كمب حيازتي 
وللحديث شجون دونتها فهارساً بوبت بفصول أغتم بها حزن كأد .

ياأنت ِ تعرفين خبى الحال ؛ واعرف !!!
تلك الحروف على السنة الرصيف قط لم تكن خدافلي
رغم قحط الدواوين لم تشح اوراقي ؛ وحكاياتي ارشفتها على
  جثمان تصبّر .
بليل زاويتي تعشش الخفافيش القاهرة ؛ تخمش قلعة رأسي ؛ يخرمش الحزن ثوب جلدي فتجهش عيناه بندى التعرق ؛ ثم أنها لاتمل 
؛ ثم انها لاتكل ولاتتعب .

ياأنت ِ تعرفين خبى الحال ؛ واعرف !!!
طبيعة قلم كاتب ؛ في الغالب يكون لسانه كاذب واحيان يضيع بدهاليز الذهول لايعرف كيف يمسك بالقلم حتى يكتب .
قلم يصف نفسه بأنه مجنون وليس مطالب ؛ أو هي بعثرة كلمات لايجالس حديثها سوى زاوية من ركن الليل ؛ وابريق شاي ؛ وريق ناشف .

ياأنت ِ تعرفين خبى الحال ؛ واعرف !!!
ربما يتمارض جسد القلم ؛ لكن روح مداده لاتشيخ . 
واقع جميل أن الأمل مزية من بنوة الحياة ؛ يتراقص شعر الفرح كلما ازدلف ربيع العيد ؛ ثورة ادخال السرور تحتاج لسلطان عارف ؛ بِمَّ يهادن ؛ أو كيف يكاشف .

قيس كريم

قصيدة{{فينوسترافوبيا}} بقلم المتألق العراقي{{قيس_كريم}}

فينوسترافوبيا.....

أبحث عن منديلي 
أمسح رِطبَ خدوشي ؛ بللها عرق ماطر 
تركتني أنضح على تُربي المتراكم 
ربما شاخت مرآتي 
لكني لست بمحلم ؛ أني واعي الخاطر
أيقن اني شفت ُ ملاكاً من باحة وجداني قد مَر 
لست ُ بالضر عليلاً ؛ ريث اني مضطر
رغبة ُ عاشق ؛ أتكأت على بوابة قلبي 
معتادتها ..... بال ُ حقيق 
وأن عَطِلت معاطلها من شرير العقيق 
فهي أمرأه من مياد ٍ خضر 
وغصن لبان ٍ جميل ؛ نظر

فينوسترافوبيا .......
ارتبك ؛ كماء الرمان يتحمر وجهي الجلنار
أتعرق ؛ اسبح في ذمر ٍ اظجر 
تتسارعني نبضات في قلب ٍ وجل 
ودوار ينتاب شعوري ؛ وهلع 
يُطاف بي عبير راكمه ؛ ممتلى عبل 
شلل .... كلي على بعضي أتوقف عن التفكير 
وانا من واقع ضيري ما أن اتحرق ؛ اتبخر
يلعب بي موج الهوة ؛ يُقلبني جواً 
ما أن تصفعني طاحونة غآيي ؛ اتجمد 
اتساقط حالوباً مُمطر 

فينوسترافوبيا......
أبحث عن وردة ؛ عن احضان ٍ لتنوري المُجْمَر 
أنا المرهوب من نهر محموم 
أقف عندي ؛ ولا أتهادنني في أمر 
تقشعر فروة رأسي ؛ كحراشف مني تتثلم 
أني هنا اقف ؛ اتجعد ؛ اتفرعن في جوفي
امرأة جداً جميله ؛ جميلة 
ومصابي عصامي ؛ رهابي يحتد 
مرت جنبي تغنج ؛ تفخر تتبطر 
أفزع اجري ؛ ابحث عن منديلي 
امسح قلباً مرتد ؛ يعشق ؛
لكن !!!! خوفاً يتقهقر .

قيس كريم

قصيدة{{هناك .... حيث الهوى }}برحيق البنان العراقي اللموع{{قيس_كريم}}

هناك ....
حيث الهوى والقلوب محاكاة 
كنا معاً وتجاذبنا اطراف الحديث 
لم نكن صغارا لكنها القلوب اطفال 
ضحكت وتداعبت شوق الحياة في ذكرى 
اعوام خلت .
قال لي كأنك انت رفيق طفولتي الذي لم أره
اخبرته باسماً 
لقد كبرت 
وادركت انّني أحبُك منذ أن اصبحتُ أبتسم لحديثك دون ان أراك .
فضحكنا 
ولمنا الاشياء التي لم تكن بيننا
هذه لوحته المعبرة ؛ وهذه حروفي العابرة
وسلمت ليلتي على ليلته 
قالتا ؛ احلاماً سعيدة 
هانئة آمنة .
وكأن حكايات الحب ختام ؛ وأوصد الهوى أزاره 
ثم مضينا ؛ ولملم ثوبه الأسود بعدنا أسفلت الطريق 

قيس كريم

قصيدة{{تورية العشق }}بقلم الشاعر العراقي المتألق{{قيس_كريم}}

تورية العشق 
بلاطنا المندرج تحت طائلة الامم النخبية ؛ على قيد الازمة تنهار حضارة القلب ويذعن الشوق الى طلب الهجرة خارج حدود الواقع
لم يكن دائما الصمت علامة رضا
هنا الصمت ضوء خافت ؛ حين تكون تحت سطوة الخوف والبوح المرتجف في العشق لهما صفة العبودية 
العاشق لاينبغي ان يكون متردداً مخواف من ماهية الحب ؛ عليه ان يعي حجم المفارقات 
وَبعُد المسافات 
وطول الامنيات 
ومدى المفارقات
لكن لا يضعف حيال خلاصه من رُمة المستحيل
أؤمن ان الفصح ملامح الحرية فيه ؛ حين يكون الاتزان شوق مخمور ؛ والوعي فيه ارادة طوعية 
العشق مسامات مغلقة على اصحاب قلوبها واحداث مستمرة طيلة العمرِ أحملهُ معي كلّما تذكّرتُ الفرح في بسمة حبيبة تناغي لشفاه حبيب مُبعَد 
يسمعها تسمعه 
يتحسسها تتحسسه 
يراها تراه ؛ بلا حجب
العشق ان تعبر اليها وان كانت وراء القارة البعيدة 
ان تغمض جفنك المضرج بحمرة السهر وتتأمل ذاك الرضاب المُسال من حواف الفم ؛ ان تضعه في عبئ المخيلة لتثملها نشوى فتطير بامان ٍ من صدق النية 
أن تنتزعها شوقاً من خمر المحابر وماالذُّها تلك الكأسِ المسكرة .
أذن فالعشق لذة وفرصة الغانم المتجسر بالصعاب
العشق ماراثون ؛ واحد فقط من عدد المليون يظفر غانماً بمحور القضية .
العشق وعي داكن الخثرة ؛ احلام بعمق الوجود وليس من غياب ؛ العشق صناعة للحب ليس تمثيلاً بقدر ما أن تجعل بُعداً بينك من المسافات البعيدة . مثل انهيار رملي يتناثر بين راحتي كفيك ؛ ان ترسم منها وجه لحبيبة او ان تنظر لسحابة يُخال اليك انها هي وجه حبيبة فتبهج وتنسى كل حدود العالمين خلاف .
العشق حلم قلم اخضر ينطق ساكتاً عن نية عقلك الباطن 
العشق هو من يعطي بذل ؛ ومن بدأ اكتنز
العشق هو ان انظر الى عينا وجهك وابتسم عريض ابتسامتي ؛ بيد ان الواقع مرير ؛ بيد ان الطريق اليك طويل طويل ....

قيس كريم

قصيدة{{ساندرين}} بقلم امير الاحساس العراقي {{قيس_كريم}}

ساندرين .... 
روايتي القادمة سترى النور عما كثب من اصابع اللسان
كوني معي على خلاف الخفايا في هدمة الظل نبوءة آخر المهوال في عتمة الليل الطريق .
حينها سيقول العالم من انتما ؟؟ 
وفي عدتي يقين المنتظرين 
حينها ينفلت بهم السؤال من مكورة الشوشب وصليل السيوف .
كوني هناااااك معي حيث سيحتج ذنب الشيطان على أنسنة البلاغ ويمتطي غثاء الصدور قيح القمقم من عفريت المتاعب .

ساندرين .....
سأقلع ابواب الظلمات إلى سجاف النور .
أعلن استجواب الشهود في فم الرحيق 
تعالي عندي نمضغ خمير الروح من صدأ الرغبة لعل الرسالة في ظهر الغيب نذير فوق شبهات النزوة . نفض عتق الفراش من ندى الدهانين كاد السحر الفرعوني يأسر عقابيل الشوق ويمحي ضجيج الأنامل من مفردة بيت الجوشن ؛ نجتث رأس المال من سفط المنوع .

ساندرين .....
افتح جفون الصنوان ؛ استرق سماع الارضين السبع لعل السر مطمور منذ عصور التكوين ؛ احتاج الى ليال الحالمين ؛ أبرم صبر العالمين من جفاف الفكرة وفيض من نخج الدالي المنزلق في تلك البئر الاجاج يرتويها كل مأمول بمطاليب الزمازم وأثني عشر عيناً دنسها عبث القرون وابتلعتها الفضفضة في طيش من خزعبلات الغابرين .

ساندرين ......
تعالي عندي نرمز رسائل الغفران من عتق الروايات القديمة لعل القادم ضرع مخبوء تحت نعل الشمس واظفر الخنوع .
نبوءة آخر قلب يتدفق عند رسالته بشائر الآملين يوماً ما لم تتحقق احلامهم عند معشر الهواة والعاشقين  .

قيس كريم

قصيدة{{ان امثُل امامي}} بقلم الشاعر العراقي المتألق{{قيس_كريم}}

ان امثُل امامي ؛ وانا المطلوب عندي
أمكث بعضي على أنصاف السطور 
واطلق العشرين مني غريد مصباحي الكفيف ؛ افتش رمش اعتباري كيف اكتب الحب سورة الغفران وامسح للهوى آية اللهفة .
اقف على حواف رمشي حين تقشعر رأسي ؛ يتصبب دمع الاشتياق ؛ يتساقط ؛ يتمطر دون قيد شرط
فامضي الى حيث لا أراني في مصرع البؤس انعطافة خاطر متكسر على مرامي الطفولة
اجري على عكازي اغزل اقدامي ظفائر المعتقد نحوك الغافي 
اسافر على بساط الروح اتفقد الزقاق القديم اتنشق الصيف القديم ارسم ناحية الجدران ؛ اتذكر الحب القديم ؛ امضي الى كل ذلك الشوط القديم
ارتجل صمت الذكرى ؛ اقابلك ؛ اتشبث بعشرى الايادي 
اسدي ساحة الاحتضان ترادف الانعتاق الى الاعناق 
اقف على منتصف الطريق الملم اشلاء الحصى أثر امنياتي 
اتفقدني في هدأة التفكير 
اصرخ الناس اناديهم ؛ هيا ؛ هلموا .....
انا الجسد القديم ..... 
أنا العاشق المشاغب 
طالما رتبني طفلة بروح صبر أمرأة كلّ حينات المساء ؛ مثل غرفة الأطفال 
انا المنسدل من جناحاتها البيض وقت عبير الاذان ؛ وقت صيغ النور قلائداً وتنعم عندها عذباً لسان الماء .
اين المساء الداكن في قصص المحلة وطعن نواجذها في نصع النهار 
كم احتاج من نزيف الروح حتى اخيط ثوب القدر 
انفخ بوق الحصاد زراعة امل ؛ كم من المجهول اصرف على هام الدنى وانعت الكهول في ظهر النسيان .

ان امثل امامي ؛ وانا المطلوب عندي ثانية 
ان افرش الارض ابيع الفترات اكوام الايام ؛ وقش الساعات 
كم يحوجني من حمل اتعاب المجهول وانا اللقمة السائغة تخلى عنها ساعد الصبر والسلوان
اين سكينتي المتقوقعة في صدق الهمسات ؛ وانا الضمير اللامستتر شبته نيران ازمُني التليد
اين اجد ركن الكتابة في ذقن مقام الليل 
هنا تدق للأشواق ساعة احتضار ؛ هنا تولد اللعنة 
هنا تدق لها الاكعاب خيمتي الحانية ؛ اتنطر الفجر متى يشمر ازاره الاسود حتى انتقي مهجة الصحوة
ان اطمر اثاري الزاحفة ؛ اهرب من عفن التذكير
انا هنا بين اضلاعي اندب السجع حالة النجدة 
من يمدني بساعد الخلاص الى واقعي ؛ اكاد امضغ الروح الوكها من براثن الغربة 
كم هو قاتل هذا الشعور حين تكون بين مطرقة الماضي وعهر المضارعة 
كم ( قريباً ) سينتهي فيولد منه شيوع الزمن فيموت منه ( قريب ) اخر ؛ هو الزمن ايضاً لايرحم الرغبة حين يعطش عندي ريق النهر 
احتاج ثمة حياة حتى ابطش المعجزة واتنفس صعداء اليقين 
احتاج الى نفسي
اهرب من نفسي 
لأعانق نفسي عند نفسي 
وحدها هي الروح تعرف من انا في قديم الضالة .

#قيس_كريم

قصيدة{{على قيد الآن}}بقلم الشاعر العراقي المبدع{{قيس_كريم}}

على قيد الآن .....
بعد نظر إلى مستقبل البحر 
ليت الفكرة تلج القعر ؛ تخبر الياقوت
حوج المعاصم اعتضاد النظار 
جميلة بيديه عصاة الصنارة 
وإلى حدٍ ما ......
بعيدة خيبات الصياد لم يَرق َ إلى فَضّ بين هاتين الاصبعتين كعامول المغزل 
وأفول الشفق مشعاع يلف اجيج الغروب حمرة 
خيوط بمغزل الأفكار 
وهو إذ ينقى ألى ردة الدرب وحيداً 
ونظرات تائهة إليه .. 
بعد كل انتظار تبور سلال الورد 
ذلولها ذبول اغصان النارجيل 
في نية الاغتواء 
إهداء سمكة 
خالفت حظه بتيار الماء ؛ مجرى جزر الحظ العالق بدوار الماء وغثيان الطين 
وغيبوبة الرضاء 
والصيرورة انتقاء عرائس البحر ؛ تحجب غيرتها 
نظرة عن بعد مبنية بدُقاق حُمرَة الآجر 
ترتيب الامور جدوى ( سمارت )
تشابك اصابع آدمية بأصابع الرمل 
أن يُقبل الفم وجه الماء 
أن يحتضن الموج بسعته 
أن يُمسَك الهواء براحة اليد رفقة الزهرة
وصيرتنا الظروف الى نهار عالق بلون أصابعه الصفراء الذهبية 
بين افلاكين زرقاوين والأحلام ذهول و ذهول
لوحة جميلة ؛ تمضغ فمها النوارس ثؤلول الحقل
لوحة جميلة ؛ ترسم مصراعي الجبل يحتضن وادي الثغر
ربما هو غرق افكار ؛ وبذار على جرف الجدول
شريحة الحلم عرض يطلب الحاجة 
والقبولات انتظار على قيد الامل
يملئني لَمّ الزحام ؛ يُعَبئني صدر الرياد
واسكنه كما الثوب والجسد 
بينهما نسيم البراري برائحة الفجر .

قيس كريم

قصيدة{{معزوفة الورق الاخضر }}بانامل الشاعر العراقي الموهوب{{قيس_كريم}}

معزوفة الورق الاخضر 
وقوافل الماء تحمل الهيكل المياح 
ملامح وجهك الوضاح 
تتحينه أنسنتي لأصطاده 
لشم فواع مايضمره ذات منكبيه 
لأعتنقك ..
لأحبسك في عِبئي ؛ وما بين وبين !!!
حتى أيقن اني مصدوماً بذاهل صَدمي 
فيرضخني النوى كسر عزمي ؛ فعظمي 
معزوفة الورق الاخضر 
وحروف من جذر الياس 
تغني اغنية المساء 
قمر مذبوح على باحة الغروب ..
وشفق احمر ماءه المُستباح على خد السماء 
يفقأ بُلجة 
وَيُظلَم ضوء مابين وبين !!!
معزوفة الورق الاخضر 
وتيه...
وبطنان السماء .....
تندب جيوبها عتباً ؛ عجباً 
اين تماحى ثوب القمر الابيض 
يخلُف حفرة بقلب الصبح 
واعصار ومطب عائم في قلب الزرقاء ... 
يؤلمني ؛ يوبقني حتى النكال 
لأستبق قوة القدر 
لأمحيك وامحي ضحكة الفجر
كي لا اُنفى وتُسلب مني بسملة الثغر 
وروحك شعر ؛ وحرفك نثر 
بتلك تجدني مابين وبين !!!
ومابين وبين أفتقد روح النبي ووجه الماء

قيس كريم