الاثنين، 2 سبتمبر 2019

قصيدة {{صراع }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

صراع 

بين قلبي وعقلي
 أضعت المسار
خانتني عقارب الحبّ
وتضاءل حجم القرار
ووقف الرشد حائرا  
أينعم بالتغافل ويرفل
ببردة  الوهم ويختال ؟
أم يمتطي صهوة الحكمة
ويبحث جاهدا عن الفرار؟
وتنازلا عند منعطف حضورك
فإذا القلب يعصى ويتمرد رافضا
واتّكئ بي على خيوط عنكبوت
تسير بي من انكسار إلى انكسار
أيا قلب ...متى  تعي أنّه خيال
طيف ...لا تمسكه انامل أو تدركه أبصار
يرنو من عليائه نحوي متعطّفًا
بنظرة أحسبها لفرط صبوتي انبهار....
أيا عقل آن لك الحكم 
وابحرْ بي بعيدا عن غياهب الحبّ 
ولجج العتب والدموع.....
واستمرت معركتي والنزف طوفان
خضّب لوعتي واثكل فرحتي
و ماج الهوى والجوى معا في 
 سفينتي... وأستفيق 
لأجد الامان في همسك
 وشاطئي صدرك ...
وتبقى الحرب قائمة بين القلب والعقل
 لا هزيمة ولا انتصار.

                الأحد ٢٦ أيار
بقلمي ليلى شومان

قصيدة {{إلى القمر }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

إلى القمر

مددت نحوك يدين مرتجفتين
ثملتين بفرح الانتظار
تطبق أناملهما بحنوّ العاشقين 
على ذاك النور الغافي...
وترنو إليك تانك العينان 
وبين الهدبين تغفو أمنية
تعانق الغمام...وتستفيق
لحظة انكسار الضّوء...وتذوي 
أيا قمري.....
 أنا من فرط شوقي متعبة
والصّبر حطّمه الحنين 
بعدما كان الكبرياء ردائي
والتّعامي عنك ديدني 
صار ظلك قِبلة مشهدي 
ولملمة وقع خطوك طقوس ولائي.. 
لكنّ الحرف شاهدي ،..والصمت 
 جنايتي ... وأنت القاضي
دفتري مقبرة حبّي الدفين..
 فيه عتبي...وصدقي..ولذيذ اعترافي.

الخميس ٤ تموز ٢٠١٩ 
بقلمي ليلى شومان

0قصيدة {{همسة الصباح }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

همسة الصباح

وانسابت رقراقةً تروي حبيباتها سرّ السالكين
أيّها العابرون بين الضّفّتين أنصِتوا....
أُسكبوا  الوله كلماتٍ زاكياتٍ 
تعلوها الرّضا ويثبتها اليقين
لا حدود للعشق 
ولا خارطة ترسم معالم أضاعها 
العبث في الخبايا ...او إعادة التكوين.. 
كانوا هنا... حيث أنصت الطّير
واكتحل العطر  وتلوّن خد الزهر
خجلا من حبهم...
وأسرّها متعة للناظرين
يا سرّهم...حثيثّا اروِ الكون طمأنينة...
وأعلن بين السماوات :الدين حبٌّ 
لا يتلوّن برغبة مشبوبة
كالماء إن عكّر صفوَه كدرٌ فسدَ
وانتبذ بعيدا آسنًا لا مشربًا 
مستساغًا او مغتسلاً باردًا ومعين
اعِتقد  به منهجاً يعلّمك المسير
وسلوكا يقوّم اعوجاج الخاطئين
  يا حبذا الحبُّ يجمع الأشتات 
كزمزم يطهّر ويروي بعذبه الظامئين.

الأحد ١٤ تموز ٢٠١٩
بقلمي ليلى شومان

قصيدة {{على أمل اللقاء }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

...على أمل اللقاء

قبالتها يومًا وقفنا....
وغازلَنا المساء..
جاءنا واعدًا بشراكم
ليلي لن يطول
وسيزدهي غدكم ضياء 
وتسربل الكون بالارجوان
ووشّح تلك الاماني ببسمة
تعلو شفاه الموج فيفترّ
البحر عن همسة  ورجاء
والتقت نظراتنا الحيرى
أيصدق وعد الشمس 
أم تخذلنا كما خذلنا الربيع
وخاننا الغيم وجافانا الوفاء.؟
خبّأنا في صمتنا كلّ قيس
ولما فاض العشق ارتدت
حروفنا ثوب الصبر
مثقوبًة أطرافه بكلّ عناء
لكنّنا ورغم اللّيل نجمُنا ثاقب
يتحدّى المجرّات والكواكب
سنلتقي مع أوّل شعاع يُطلّ
فنرفع جباهًا تصافح الشمس
ونكتب في الأفق أملاً بالعود
 مهما ضاق الصدر وعهداً باللّقاء.

الخميس في ١٨ تموز ٢٠١٩
بقلمي: ليلى شومان_ لبنان

قصيدة {{قالت لي }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

قالت لي
 وحيدة هناك اتشبث بجذري، أنّى التفتّ يقابلني الفراغ...الأفق اغتمّ ساكبًا مزاجه السيئ على الكائنات ،فبدأت تنكمش وتذوي وتنسحق ظلالها تحت هول الظلام القادم.  ها انا أستجمع كلّ قوّتي في مواجهة الأفول فتتجمّع  أطرافي كأنها تستمد بقربها قوّة  وتخبّئ رغبة دفينة  طوتها السّنون...لكنّها لن تجد حضناً إلاّ الارض.... يدها الخفيّة هي فقط من تمتدّ لتعانق وجودي الحزين  وتدعوني نحوها برفق حنونٍ لا تملّ الانتظار .... كم واجهتُ عواصفَ ورياحًا، وكم التوى جذعي دون أن يشعر بي الكون بأسره...غرّتهم جبهتي المرفوعة للسّماء فامتدحوها ونسوا أن يسترقوا النظر إلى أشلائي المبعثرة تحت الاقدام تئنّ لهول ما عانت ،وتمثّل دور الجثّة لئلّا تسترعي انتباه الشّامتين...  سأهوي يومًا نحو أمّي الارض لحظة اكتمال القمر،لحظة  اقترابه فيلامس شغاف قلبي ببهائه ، عساه يكون نورا ابديا في خاطري..يومها ستكون حقيقة مولدي المزعوم.

    الجمعة في ١٩ تموز ٢٠١٩ 
بقلمي ليلى شومان _ لبنان

قصيدة {{قيثارتي }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

قيثارتي  
وتمايلت مع نسيم الوجد ألحاني 
تراقص الورد  على خفر
 ويلثم العطر  همس اشجاني 
أيا قيثارتي ....
دعي القلب يعزفني  
وأضبطي اوتار حكايتي أغنية
ترسم طيف من خبّئته بأجفاني
أيا نبضي.... 
كن رسول الحبّ إلى الباري 
وحمّل كلّ ثانية تهجّدي  
وتمتمات كفي الحاني
أن تبقى انت انت موّاليَ الأوحد
وحضورك كلّ موسيقاي وألواني.

الاثنين في ٢٢ تموز ٢٠١٩
بقلمي ليلى شومان _ لبنان

قصيدة {{مقاعد فارغة }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

مقاعد فارغة

حدّثني عنهم أيّها الخريف
وارسم وقع خطوهم على الضباب
وفوق همس  العابرين
  كان انتطارهم متعة
 ولحضور المساء ثوب لطيف
ينتشي عقرب الوقت ويداعب 
بخفته تلك الوريقات ممازحًا 
انا معك في الهوى مرتعُ
 متغافلًا عن نشوة عاصفة
تضجّ لها جوانحي كرفيف. 
....ومضوا ..
ذات خريف 
 تحنّ دقائقي لظلّهم 
وتلسع بنهم ذاك الفراغ المخيف
ويجيُئني الليل زاحفًا 
باسطًا نحوي يد الحليف
واعدًا أن سيرفق بي 
عند اشتياق القلب
ويرأف مع وداع الخريف...

الأربعاء في ٣١ تموز ٢٠١٩
بقلمي ليلى شومان _ لبنان

قصيدة {{لقاء الارواح العاشقة }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{ليلى شومان}}

لقاء الارواح العاشقة 

ها هنا التقت أرواحنا....في ذاك الفضاء 
حيث انسكب الوجد..على خد البدر...
وتقمص الأفق ثوبه اللازوردي
ملقيًا عباءة خفيّة 
تتسع لكلّ الأحلام المؤجّلة
المرقّطة بوشوشة الياسمين
والتقينا...ذاك المساء...
وارتشف من حديثنا الودُّ
ورسم البداية....
أيّتها الأرواح الهائمة اسكني
فقد طاب اللقاء
أيّتها القلوب الحائرة إهدئي 
فالنبض الحقيقي آب 
أنكما معًا... 
فالله قدّر لكما حسن المآب 
وما شاء كان..
ومذ ذاك المساء أينع ربيعي
وكّتب تاريخي...والقمر شاهدي
وسنبقى معًا ..حيث النقاء
قبّة نترنّم بقُدسها تهاليل العشق
ويتوضّأ من سناها الطهر
ونرقى إليها طيورا تحلّق
شموخا..سموّا...
وتلتقي تروي أجمل الحكايا 
تعيد حبّاً رسم السّماء.

بقلمي ليلى شومان
١٦ آب ٢٠١٩ _ لبنان

قصيدة {{راحلة أنا..دون وداع}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{غزوة يونس}}

راحلة أنا..دون وداع
دون عنوان..
وخلفي حريق ودخان..
غطى المكان..
وألسنة اللهب
تغتال الذكريات..
تعفيني من النسيان..
واشواقي حمم انفضت
سالت عن بوح البركان..
يااا صبر أيوب..
علمني الصبر الجميل..
كي أطعم قلبي للديدان..
يااا سفر الوجد..
بعداً لليل طويل..
بعداً لراحلة الأحزان..
عصية رحلتي على الوصول..
وعلى متن التشرد..
تقلني بالمجان..
ولم أزل أمضي..هاربة
من غربة الروح..
فألقى..أرواح الغربان..
رحماك يا رب العلا..
مثقلة أنا بأوزاري..
وموعودة بالغفران..
                            بقلمي: 29/8/2019

قصيدة {{رحلة الصيف والشتاء}} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{محمد نور الدين المبارك الريحاني}}

رحلة الصيف والشتاء
.........
شحت العيون ...وقل الارتواء
افتقد البلل ....وشدة البكاء
ولا لدموع التماسيح
ولا للشموع القاتمة الجوفاء
ولا لاوهام تسري على أطياف المسيح
كفاكم تسويف الوهم على شفاه العذراء
سال زبد الكذب واغرق الاذان بحرف الزيف والضوضاء
ولبست السهول والجبال انين الغوغاء
فغرقت البحار في حزن
تعدى .... فتخطى أحزان الشتاء
فلبسنا خلاف الأسود ...الوان حمراء  من نسيج الدماء
تزحزحت
وبعد جهد جهيد املاه حكم الفراغ والخلاء
تهت.... عن مواضع في البيداء
 فهجرت ....
وكذلك هجرت فراش خيمتي الباردة صويحباتي
وبعض.... النساء
خلعت فتخليت عن كل ثوب ولباس وكساء
وكلمات كستر غليظ أبلاها القحط
 والبلاء
و لامسني جفاها فتغيرلطف جلدتي
واخشوشن بعد رطوبة
حرف النداء
ايا...ايا...ايا...فلا حياة لمن تنادي
الا للقنوط صوت حزن وخيم....وصدى
هجرت السعي في توكلي
من اليمين الى جهة الشمال
فانقلبت على ظهر القفا
اتبع اسباب تنزلت من العلياء
طيور واسماك  وحيتان
هبت من بحر العماء....لما سمعت
انين بوحي في ثوب النداء
فلا ادري أهجرت ضمائر..... ما سوايا
أم هجرني مؤقتا.... ضميرالأنا
رحلنا ...ومعي نفسي وهي تتمتم
ربما ...لعل وعسى
نحترق معا أو يدركنا 
بكن.... بردا وسلاما ....للانطفاء
....ريحانيات

محمد نور الدين المبارك الريحاني

قصيدة {{اعتراف}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{زهير الكلابي}}

لما ..

كلما اشرق وجهك

تحمر خدود النجوم

ويكون القمر طفل

يتشبث بثوبك القديم ..

ولما ؟؟

يختل نبضي بحضرتكِ

وتتلعثم اسطري

من اول الحرف

الى صدر القصيدة ؟

أغلب الظن

أني احبكِ

من اول السطر

الى اخمص روحي ...

...

الكلابي......................... اعتراف ......................

قصيدة {{امرأة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{زهير الكلابي}}


أحبك جهراً في كتاباتي ...
وسراً .. لمن حولي
اخاف .. ان تلمحكِ عين احدهم
بنظرة .. تتوجع منها نسمة تمر بكِ
اخاف عليك .. حين اناديكِ (حبيبتي )
فتصرخ الكلمة .. وتفزع الحروف
سأقولها ... همساً ..
واحبكِ ... لمساً ..
لا لشيءٍ
سوى خوفي عليك
وحبي .. اليكِ
يا اميرة الشعر
دعيني ... احفظ قافيتكِ
واعرف ابجديتكِ
فحروفي .. ناقصة بدونكِ يا لغتي .......
.
.
زهير الكلابي

 قصيدة .. امرأة .....

قصيدة {{ظمأ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{زهير الكلابي}}

اوقدكِ ..

شمعة بخاصرة الليل

وامزق .. كل اوصال العتمة

يا لؤلؤة الصبح الدافء ...

بدونكِ .. حرفي بلا روح

يا روح الحرف .. وشفاه القصيدة ..

كلما اقتربت من نهركِ

أفيض ..

فشربيني

حتى أرتوي ....



الكلابي .. ظمأ ....

مقال بعنوان{{تأتي المواسم}} بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية الاستاذة{{غفران العزاوي}}

تأتي المواسم
 يتغير الوقت 
والناس تتغير مثل فصول السنة 
منهم من يتساقط مع أوراق الخريف 
ومنهم كلامه جارح
 يترك لنا اثر كالجليد 
ومنهم من يكون لنا مظلة في المطر 
ومنهم من يجعلنا نزهر كالورد في الربيع
 ومنهم من يترك ذكريات
 لا تموت حاضرة في اذهاننا كحرارة الصيف 
والمهم ان نعلم كيف نتأقلم
 مع تغير الفصول 
وما هي الثياب المناسبة
 لكل فصل 


غفران العزاوي 
2019/8/30

قصيدة{{يا سالب القلب}} بقلم الشاعر الاردني الكبير الاستاذ {{فيصل الحوري}}

"يا سالب القلب " 
يا سالب القلب ان القلب قد  صدعا
والدمع سال حزينا باكيا رهقا 
والشوق قد بات في الأحشاء ملتهبا 
يشكو المرارة في الحرمان قد وقعا
اسهرتني ونجوم الليل ترمقني
قد بدلت من حولها الانوار والشهبا
لما رأيتك في زقاق الحي مسرعة 
وللحديث اليك كنت مقتربا   
ورمقتني بعيون قل شاكلها
وللعيون حديث يشعل الادبا
حتى رميت به وصرت مفتتنا
أشكو اليك وفيك العشق قد لعبا
ناديتك وليت الصوت اسعفني
لعمرك قد حارت له الكتبا  
يا سالب القلب رد القلب 
مطرحه
يكفيك ظلما فإن القلب قد
تعبا 

بقلمي فيصل الحوري

قصيدة{{حديث الليل}} بقلم الشاعر المبدع الاستاذ{{رافت الغريب}}

«««««حديث الليل»»»»»
ورقه وقلم وفنجان قهوتى
وبعض من دخان لفافتى
أرتشف قهوتى.
وأكتب عن حنين يزورنى
كل ليله.
هناااااااك
هناك فى مخدعى
وركام من جنونى
وكؤس تثمل حرقتى
فلقد نسجت قصيدتى
ثم ابتعدت قليلا.
احاااكى فنجان قهوتى
وبقايا دخاااان لفافتى
ابحرت في تفاصيلك
من اين ابدأ؟
فكلى يتوووووق اليك
فآه من عطش الشفاه
لوعة تقد..وسادتى
ابحرت في فلك السطور
فتخاااصمت كل البحور
بقصتى وقصيدتى
ثم اكتفيت برشفة
من قهوتى
وغزى الزفير بعنف. 
في دخاااان لفااافتى
هو الجنون...هو.الحنين
اليك يصفع وحدتى
.....
رافت الغريب

خاطرة بعنوان{{هو الليل}} برحيق الزنبقة الكردستانية{{رئژین‌‌ عبد السلام}}


هو الليل  

وصَوتَ خَطواتِ

رَحِيلكَ التي

 تَدقُ في رأسيَ

كَطبولِ ألحَربِ 

وتَموج بيَ

 نافُورةَ الذكرَياتّ..

رئژین‌‌ عبد السلام "
2\9\2019

قصيدة {{أشتقت للحني القديم}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{ جاسم الشهواني}}

أشتقت للحني القديم

ضجيج يكاد يفجر جمجمتي
يؤرقني يرهقني ويحول بيني وبين أحلامي
حاجز من صوت يفصلني عن ذلك العزيز الغائب .
لم أذق طعم النوم الهانىء .. لحن يدوي برأسي ليل نهار .
لاأعرف من أين قدم وأستوطن رأسي قد يكون من أغنية سمعتها .. ؟
أو من صديق دندن بذلك اللحن المقيت
وتلقفته أذاني .
طرق مستمر شتت تركيزي وبعثر كل
أفكاري .
حاولت الهروب منه لكن الأمر لم يجدي نفعا
فقررت أن أقطع رأسي لترتاح كل أجزاء
جسدي التي منه تعاني .
لامفر من ذلك الدخيل لقد غرس جذوره عميقآ وأعلن أحتلاله لي وعلي الخنوع .
جن .. جنوني وأعلنت عصياني .. ؟
لكني .. ضعيف خائر القوى لايمكنني الوقوف أمام هذا المستعمر الطاغي .
خرجت على غير هدى .. هائمآ على وجهي
وتبادلت تضاريس الأرض أدوارها في رحلت ضياعي .
يجن الليل علي وحيدآ بغربتي شاحب الوجه لاأثر للحياة في تفاصيلي .
تحاشت مواجهتي الوحوش وفروا من أمامي من كانوا لنا سر نومنا أشباح مازالوا
عالقين في ذاكرتي .
أصرخ بأعلى صوتي هل من يسمعني لا حتى الصدا بات يتحاشاني . 
سارت بي أقدامي عن غير دراية همها طي
الأرض بحثآ عن سر نجاتي .
شلال ماء يتهاوى على الأرض من قمة جبل
النسيان .
ضربني على راسي بمطرقة من ماء عشق
بجنون غسل هموم .. من لم يجد الراحة وضاقت عليهم ديناهم بما رحبت .
توقف مصدر أزعاجي .
لاأحد في الجوار أنا وشلال النسيان وتلك
الريح القادمة من وادي السكون .
لاحياة في كل التفاصيل جبل أصم ووادي أبكم وماء متساقط لايرحم .
سكون يدفعك للجنون لاصوت غير صوت الماء .
عاودت الصراخ من جديد في كل أتجاه
أريد أن أشعر بأني موجود .
قد أكون رحلت وأنا الأن في عالم الأرواح
لا لاشيء غير الصمت .
أشتقت للحني القديم .. !!
لاأشعر بأني موجود وأشغل حيزي .
ريشتا نسر عشق السماء أرسلتهما لي الأقدار .
بدأت عزف ذلك اللحن المزعج لكن بشوق . 
كسرت حاجزي المقيت بعزفي على ريشتا
ذلك النسر الجريح .
فقد .. أشتقت لذلك اللحن القديم
راق لي اللحن الذي لطالما كان يطاردني 
كم أنا أحن لضجيج الحياة . 
قد يكون في الضجيج حياة لكننا لانعرف
قيمة ما بأيدينا من نعيم .
عادت الحياة بداخلي ودب النشاط في
أجزائي .
أحمرت وجنتي وعاد لحني المقيت ليراودني من جديد ولكن بسعادة
كل خط سيرنا مرسوم بعناية 
عادت لي فرحتي وأحلام اليقظة قبل أحلام المنام بعد أن ضقت مر الجفى والتغاضي .
سعيد بحضرتك ياسيد المزعج .. ؟
لم أكن أعرف قيمة لحني فكل مايصيبنا
نعمة وفضل رسمتها لنا بعناية يد الأقدار .

                                          بقلم
                                  جاسم الشهواني

قصيدة{{وما شعري}}بقلم الشاعر، الفلسطيني المبدع الاستاذ {{شريف القيسي}}

وما شعري
إلا وهن على وهن 
يولد من رحم المشاعر مؤتلق
حين إندلاع الليل يصيبني 
أحساس غامض بالصمت
يمتد شرها من الأرق الى الأرق
دون شعري لا فرح 
في الأفق يملأ صدري 
ولا أدري في الهوى بمن أثق
سأخلع عن الأشواق رجس الغياب 
وأخمد داخلي ثورة القلق
الحرف أثملني 
صرت لأجل أهل الهوى 
شاعر يمارس فسق الكتابة على الورق

#شريف القيسي

قصيدة{{على غفلةٍ من نفسي}} بقلم الشاعر العراقي المبدع الاستاذ{{سعد الساعدي}}

على غفلةٍ من نفسي ..               
،،،،،،،،

إليك ليس سوى الليل    
 على هضابِ الجمال
تقفز كلماتي

تبحثُ عن سرٍّ دفين
بين الهوى وظنوني

تيهٌ تلبدهُ الغيوم
من ذا ينتظر في ساعة العسرة
حين تحومُ فراشتي
وتقترب ..

أملٌ يتجددُ بلا مأوى
واناملُ من ورقٍ معطر
تغفو على كتفي

في كلِّ همسةٍ
هناكَ جنونٌ للعشقِ
يقول : 
اليَّ أقبِل ...

خاطرة شعبية بعنوان{{وكأن الغياب مقصود}}بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{محمود صلاح}}

وكأن الغياب مقصود
عشان قلبي يتعود
ويرضى بالموجود 
ويبطل يشكى ويهدد
وربنا المعبود
 فى الف من الشهود 
قلبه قاسي ومتشدد 
مع انه ف يوم سعدى 
بضحكة بريئه قاللى
 قلبي عليك اتعود

محمود صلاح

قصيدة {{تقول الحكاية}} بقلم الشاعر العراقي القدير{{قيس كريم}}

تقول الحكاية : 
وحدك أنت تعرف صمتي ؛ والليل يحتاج الكلام
واقول : 
لم يكن صمتاً ؛ ولن يلفعك الغياب فأنت ِ في موسوعتي قراءة في عين الحضور 
حين تُقرأ على شفاهك المطبقات ألفاً من التساؤلات ونبس العين فقه المواويل 
كلما تصادفتنا الانظار نتحدث المنوال ؛ ثم نمضي ببريق عين آسنة ؛ يغسلها المطر 
أثر الجلسة من تلك الضفة تفجرتها شتول البلوغ 
ودكمت حروف اللوز تدكيماً ؛ وأشرقت شموس من وهج الورق 
كم انت ِ باردة الطّل 
يتثائب على ديباجك فهرس الحديث وفصول كاتب ؛ وسيرة سفر تطوي تجوال القصص والروايات . 
في بحر النجوى سالت مجارف أرمشي ؛ واستبيح كل عراة الهموس في اعناق الكتمان . 
كطوفان غارق في حلم السكارى ؛ ينتعشن من اروقتي بكر الياسمينات 
وفي ثوب الليل قليل هو عمر الساعات تنسحب اذياله من رداء البياض 
لا وقت لأحصاء النجوم في عينيك ؛ سوى ذاك البرق المقوقس في نهاية الموعد 
حتى ينتهي عتب الميعاد ؛ يمسح متن ساعته عبير يطفح من نِباظ الرقاصات أرق الدروب 
الغدق ملحمة 
والرجوى مصب في غير نائله 
والاحداق تهمل سرايا من جنود لم تعتد لها أن تعتذر لولا ملوحة آخر المشوار .

قيس كريم 
٩/ابريل/٢٠١٩

قصة قصيرة بعنوان {{فاعل خير}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

فاعل خير

قصة قصير

نشرت فى كتاب مشترك ضمن سلسة ابداعات الادبية..العدد الاول ديسمبر 2017


الى صديقى الجميل ( أ . ف ) الذى أحبه ..
وأعرف ايضاَ انه يحبني كثيراَ

انه من اوحى الى بهذه القصة

جمعة يونس

مصر العربية .

كم هى قاسية تلك العواصم الكبيرة ..فوق رصيف الحياة أخطو أتلفت حولى فى هذه المدينة الكبيرة الصاخبة ..لا يعرفنى أحدا ً ولا أعرف أحداَ فيها..أخطو كتائه وسط أمواج من البشر ..الجميع يتسابق هنا من أجل أن يصل ...أمضى مسرعا ً كأنى لص خائف أو كأنى أتلقى الصفعات من خلفى ..وسؤال يحيرنى ..لماذا جئت الى هنا ..؟ ...لم يعلمونى هؤلاء العباقرة اللذين قرأت لهم الحيطة والحذر ..كل ما تعلمته منهم الحب والعطاء الانسانى والمثالية المفرطة ..

أصطادتنى بغي فى مكان هادىء ..كأنها عرفت بخبرتها أنني غريب تائه

أغرتني كثيرَ كأنها عرفت أننى جائع بلا ماوى

فذهبت معها ..!!

صعدنا سلماَ وفتحت الباب ..

شقة هادئة منظمة أضوائها خافتة ...

أدخلتني الى حجرة الصالون ..

أحضرت لى عصيراَ ..وقالت دقائق وأكون جاهزة

أخذت رفشة من العصيرة وأنا فى حيرة من أمرى

خائف أن يكون هناك فخاَ نصب لطائر غريب ..

بدأ على الارتباك الشديد ..

أنتبهت من شرودى على صوت شاب

أزيك ياعمو ..!!

قمت صافحته بحرارة كأنى وجدت أنيسا لى

قال بصوت رقيق ..

أمى فى انتظارك

نعم..!!

أمى فى أنتظارك ياعمو

صعقت كأن الارض تدور بى

عمو ..ماذا بك يا عمو ..؟

أخرجت حافطتى من جيب سترتى بصعوبة ....وأخرجت نصف ما فيها ...وضعته على الطاولة

وأنا أفر من أمامه هبط درجات السلالم وأنا أستند الى الحائط كأنى أغوص فى بئر سحيق لا قرار له ..

على الرصيف تنفست الصعداء

أخطو

أخاطب الحياة وأسألها

ماذا فعلت لك ..؟

لماذا تصفعيننى هكذا ؟

على محطة الاتوبيس سألت رجلا عجوزاَ

كيف أصل الى محطة رمسيس ؟

قال أركب أتوبيس رقم ( ... )

فى الاتوبيس ..صاح الكومسرى ..حافظة من هذه ..!!

ألتفت اليه .. كما فعل كل الركاب ..كانت حافظتى.. نسيت ووضعتها فى جيب المعطف ..فسرقنى اللص

أعطاها لى فوجدت باقى ما أملك قد سرق ..

لم يسألنى الكومسرى عن ثمن التذكرة ..

فى القطار المتجة الى مسقط رأسى ..أخطو حزينا مرهقا ..يكاد أن يغمى علىء من شدة الجوع

وجدت مكاناَ فارغاَ فجلست به ..

بعد قليل جاء رجلاَ متأنقا يحمل بيدحقيبة جلس بجوارى أخرج جريدته وأخذ يتصفح فيها .وأنا من شدة الاعياء

شعرت بالبرودة تسرى فى جسدى ..أغلقت المعطف بعد قليل غفوت

صحوت على جلبة ..

ربما مر قطار أو حدثت مشادة ..

لا أعلم أين وصل القطار

الكومسرى أمامى الان...

همست باذن الرجل المتانق لا يوجد معى اى اموال ..سرقنى لص ..ادفع لى ثمن التذكرة ارجوك!!

فهب من مكانه واقفا ورجع الى الخلف بعيداَ عنى ..

لا حظ الكومسرى همسى الى جارى ..كانه سمعنى .وكذلك أرتباكى حينما سالنى ..

أين تذهب .؟

تلعثمت قليلا وأنا كأنى غريق أخرجوه من الماء ..

أين تريد أن تذهب .

.سيدى ليس لدى أموال لقد سرقت

قلت ( .......)

فأعطانى التذكرة وقبل أن يمضى

صاح على أحد الباعة فى آخر العربة ..هات فطيرة وبيضتان وكوب شاى هنا على حسابى ..

لم أرد من شدة الخجل ..

جاء البائع أعطانى ما أمره به الكومسرى وذهب ..

أتناول طعامى الاول فى هذا اليوم بنهم بالغ وخجل كبير

شربت الشاى أحسست بالدفء يسرى فى أوصالى

أنا فى نصف المسافة الان ...

قليلا وجاء رجلا وقوراَ جلس بجانبى ...أخرج مبلغا كبيراَ من جيبه

وأنا أنظر اليه فى ريبة

قال

خذ هذا المبلغ ..ومضى

بتردد أخذته

ياالله .......أنه نفس المبلغ الذى كان فى حافظتى قبل أن تصطادنى البغى ..!!

لمحت الرجل الوقور فى نهاية العربة

صحت سيدى ..ياسيدى ..أعطنى أسمك وعنوانك كى أرد لك جميل كرمك

فأبتسم ضاحكا وقال

فاعل خير

.......................

بقلم //جمعه عبدالمنعم  يونس //

مصر العربية

31 يناير 2017

قصيدة{{هلوسات أوجاع}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

هلوسات أوجاع
...........
 عما قليل.....
 سيأتيني النوم ...
 أو يتغلب النوم على الأوجاع..
 فتغفوا قليلا ً...
 كى تستمد قوتها وجبروتها
 عندها فقط ...أستطيع أن أغفو...
 كى يستعد جسدى النحيل ...
 عما هو قادم...
 القبور شرهه تفتح فاها دائما
 والموت ربما يكون قاسيا جدا ً
 ربما لا تنتهي الأوجاع...
 عيني تنظر إلى التافذة بقلق
 تراقب..
 لم أعد قادرا ًعلى مقاومة دغدغة النوم
 فاغلقتها
 النافذة...الضوضاء حولى ...
 إختفت ....
 الآن موعد العتمة ....الهلوسة ..
 وتلك اللفة التى بجوارى تصيبنى بالرعشة
 إنها ثوب موتى ..
 كل من حولى قاس ..
 كان لا يجب ان آراها ...
 كأنهم يستعجلون رحيلى......
 ربما ...يكون لحاد القبور
 يعد الآن قبرى..
 الليلة عليك أن تستغنى عن أشيائك الجميلة
 أحلامك ...أصدقائك... قصائدك ..قصاصاتك..مكتبتك..كتبك.....لوحاتك
 وقلمك الرصاص الصغير ...وألوانك
 بكيت...
 عما قليل سيأتي ...
 الموت حاملا ًحربته المسنونة.
 هل هى غيبوبة الموت ..؟
 أم هلوسات أوجاع
 ربما ..
 واللفة اللعينة التى بجواري
 ربما يرتديها غيري ..!
 و القبر الذى يعدونه الآن ليس لي ..
 أصحو من غفوتي ..
 أفتح عينى ... أستمع إلي ..
 عصفورصغير أخضر يغرد
 فوق النافذة
 ربما هو الذى سيحمل روحي..
 أنهض من فراش المرض...
 معافى..
 وجمبع من حولي نيام....
 أركل اللفة ..
 عندما أدركت إن موتي قد تأجل
 وأن هلوسات الوجع قد أنتهت
 أذهب بمفردي ..
 أغتسل
 أسمع آذآن يرفع
 أتوضأ
 أصلى ركعتين شكرا ً
 بينما العصفور مازال يغرد
 كأنه ينتظرمعي أن
 يأتى إشراق شمس يوم جديد ..
..من عمرى ...
.....................
 بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
8 ديسمبر 2018
 مصر العربية

قصيدة{{مرآة أخُرى}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

مرآة أخُرى 

...............

يظنون إني

قد.....

........

مٍتُ...!!!.......

أعصابي سارت مأوى....

لكآبتي ......

فأصبحت .......

كالبيت الواهن

الذى تسكنه

العناكب....

وأنا ادفع

برأسي....

من هوة ضيقة

كي أتبين .........

متى نهايتي……….

أو متى يتهاوى ......

البيت الواهن.......

الذي مازال يعلن

للرياح....

........والمدى ...

....والملأ ...!!!

إنى مازلت 

أحيا.......

واكتب ....

قصائدى.........

...........

بقلم // جمعه عبد المنعم  يونس //

15 فبراير 2018

مصر العربية

قصيدة{{نخلة لطائر حزين }} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

نخلة لطائر حزين
 مهداه الى صديقى الشاعر العراقى 
 هادى الربيعى .. الذى مات غريبا بالاردن ..
 حيث كنا نتلاقى وبعض من اصدقائه 
 عصر كل يوم بمكتبته ...
 بجوار هيئة البريد بمحافظة كربلاء ..
 نردد الاشعار والابيات ونتناجى 
 فى جلسة جميلة تجمعنا يوميا الى ما قبل المغيب 
 اعوام 1986,1987،1988
 جمعه عبد المنعم  يونس




 نخلة لطائر حزين 
 ..................
 لاقيه الان
 يامدينة الحسين
 هو قادم اليك
 طائر أخضر حزين
 تائه يبحث عن صاحبه
 أزرعي له نخلة
 وأبني له عشا ً صغير
 بحائر البريد
 حيث كان صاحبه
 يتنقل بين مكتبته والبريد
 يحمل معه القصاصات
 يغرد
 يردد ألاشعار صباح مساء
 غاب بأرض عمان
 ولن يعود
 لا تجعليه يبكي بعد اليوم
 ويهاجر صوب الوهم
 وأبعدي عنه النسور
 وخفق أصطفاف
 سعف النخيل
 أنه هادي
 ربما يعود صاحبه
 الى الحياة الاولى
 دون أن يراه أحداً
 يجلس تحتها
 يردد أشعاراً
 عن ما مضى
 عن رحلة غربته
 بعيدا عن مدينة الحسين
 ربما يدلنا يوماً
 عن قبره
 أين يكون
 لنضع بعضاً
 من سعف نخيل كربلاء
 وربما صورته
 وبعضا ً من قصائده
 والذهور
 ...........
 بقلم // جمعه عبد المنعم  يونس //
 20 نوفمبر 2016
 مصر العربية



قصيدة{{يقظة الاغفاء}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

يقظة الاغفاء
 ..................
 أيها القادم
 فى زخارف الاحلام 
 تنتشى بمباهجها
 وتمنى نفسى 
 تأتى فى خيلاء 
 مغتبطاً
 تغرر
 بدنايا نفسي
 لذا لن أضمك أبداً 
 أو أفتح اليك زراعي
 سأتجنب بعيداً
 حتى تمر بيخلائك
 لأنك ستتبخر يوما ً 
 وتتلاشى مباهجك
 ولا أحد يذكرك
 أبداً ً
 أو يرى هلاكك
 فأنا لا أريدك
 لإنى رضيت
 بما لم ترضى
 أنت به
 وأمنت بقدر الله
 وحكمته فى عطائه
 إليه وحده
أصبو
 وأناجيه مغتبطاً
 فينادمنى بالرضا
 فتسمو روحي
 عن المباهج والدنايا
 وبالصلاة على الحبيب
 المصطفى
 تأنس به وحدتي
 وضيق متاهتي
 شافع مشفع
 من أجله تفتح
 أبواب الجنات
 فأن ذكره عقب الشهادة
 أنس ورحمة وظل
 يوم لا ظل هناك
 وروضة وريحان
 من وحشة القبر
 يوم منتهاى 
 ..............
 بقلم // جمعه يونس //
 6 ديسمبر 2016
 مصر العربية

قصيدة{{الشباك موارب}} بقلم الشاعر المصري الكبير الاستاذ{{جمعة عبد المنعم يونس}}

الشباك موارب

...................

الشباك موارب قليلاً

شعاع الشمس يتسلل

عمن يبحث هنا

صنع دائرة صغيرة على الحائط

تشبه كثيراً المرآه

أستيقظت عيني

وأستيقظ القط

الراقد فوق الاريكة

ينتظر أن أعد له

طعام الافطار

عصفور صغير يتسلل

خدعه شعاع الشمس

آنسننا قليلاً

ثم هرب 

من القط

والشمس رغم جبروتها

تمر كل يوم بهدوء

والناس حولى رغم ضعفهم

يملؤن اليوم ضجيجاً

القط مازال ينتظر

والشمس بدأت تسحب

شعاعها

على كرسى الارق

أجلس أتناول فنجان الشاي

والقط يتناول طعامه بنهم

وسيجارتى المشتعلة بين أناملى

بينما الاقلام تنظر لي

بغيظ

وتتراقص

والافكار تتوارد

كان الشمس تركت أثارها

وذهبت

الباب يطرق

تركته مواربا

حتى يعلم من حولي

أننى مازلت

أحيا وأكتب

قصائدي

..................

بقلم // جمعة عبد المنعم  يونس //

مصر العربية

4 ابريل 2017

قصيدة{{ارى ألمــاً يداهمني بعنـــــــفٍ}}بريشة الشاعر اليمني الكبير الاستاذ{{عادل درهم الرعاشي}}

(حكايتي مع طبيب العيون) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدكتور علي حسن الاشول استشاري العيون في مستشفى ابن الهيثم صنعاء ذهبت اليه لفحص العيون استقبلني بصدرٍ رحب وبشاشة طبع  صغى الى حديثي بعد ان عرفته بنفسي 
بعدها قال للدكتوره التي بجانبه
ضعي قطرات على عينيه
وهذه القطرات ان وضعت على العيون تجعلك تشعر بالعمى
بعد حوالي ساعه شعرت بضبابيه وعدم الرؤيه شعرت بالخوف وقلت في نفسي الظاهر ان عيوني لم تعد تبصر وسارعت الى الطبيب اشكوا له وضعي
وهو يبتسم في وجهي ويقول اصعد امام العدسات حتى اتمكن من فحص عيونك هذه القطرات تساعدنا على تقييم المرض
فكتبت هذه الابيات اشرح فيها ذلك الحوار الممتع




ارى ألمــاً يداهمني بعنـــــــفٍ
كأن الليلُ يسعى الى انتزاعي

ونورُ العيـــــــن يتركني برفقٍ 
كأنـــهُ يستعــــدُ الى وداعـــي

فناديتُ الطبيبَ بكل صــــــوتي
وكل الناسِ تصغي الى استماعي

عيــــوني لا ترى للشمسِ نـــوراً
فهل ذهبتْ بصيرتي يا ضياعي

تبســــمَ ثــــم ردَّ عليـــــا روحي
بقوله ليس للازعـــــــــاجِ داعي

عيـــونكَ سوف تنظرُ بعد حينٍ
فلا تخضعْ لضائقةِ الطــــبـــاعِ





طبيبُ العين! ""

 جزاكً اللهُ خيراً
فمثلك لم اجدْ في الطبِ واعي

كآنكَ انت للانظـــــــــارِ نـــــوراً 
ونورك جاء مـــــن وهجِ الشعاعِ

(علــيٌ) انت للعليــــاءِ فخــــــرٌ
وللاحسانِ فينا خير ســــــــاعي


الشاعر 

عادل درهم الرعاشي

قصيدة{{تصارعني عواطفي}} بقلم الشاعر السوري المبدع الاستاذ{{صديق ملقي}}

تصارعني عواطفي ويشدني 
اليك الحنين ..
هل ابوح وكبريائي يعلو ويرتفع
مني الجبين ..
وانت كعادتك دائما تحمل في 
عينيك كل مفردات ..
 العشق والحنين ..
وتتعانق اﻻشواق وتنتهي معركة 
العاشقين ..
ببوح حكته العيون والصمت كاد 
معناه يبين ..
احبك ...قالت واحبك قلت
 قبل ان 
اعرف الحب بسنين ...


بقلمي 
صديق ملقي

قصيدة {{وحشة الليل}} ،بقلم اليمامة السورية المبدعة {{أقبال رجب}}

{{وحشة الليل}} 


عندما افترش كتبي 
واقلامي 
وآدواتي 
لأبحر في عالمي 
واحلق في سماء احلامي 
فتأتي انت 
تأتي على غفلة مني 
فقد نسيت انك أتٍ 
لأن كل ايامي 
قد غمرها السيل ...وطوفان الليل والسواد 

تأتي بعد ان تسدل ستائرك على مدينتي الغارقة في عتمة نهارها 
تأتي لترخي جفون اطفال مدينتي 
تأتي موحشآ 
فكيف بك وانت في ايلول 
تدق ابواب المسامع بحفيف الاوراق الهاربات من اعمارهن 
المتساقطات على اعتاب الغياب 
والنسمات الباردات تداعب قلوبٌ متعبة
 انهكتها الاحلام الضائعة
الهاربة من أزقة الزمان الاسود 
وتوهم نفسك بالرحيل 
وانت باقٍ 
فما عاد هناك ما يفرق بينك وبين من يليك  
فكلاكما تتوشحا السواد 
في اعين مدينتي   
وكلاكما تسرقا من الزمان السنين


أقبال رجب 
سوريا 
٢٠١٩ /٢/٩

قصيدة{{لاتسألني عن أشواقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ{{نهاد معروف}}

لاتسألني عن أشواقي وآحتراقي

وعن عقدةِ لساني وبعثرةِ أوراقي

اراكَ في كل شئ وانتَ بأحداقي.

ساكنٌ بشرياني الابهرِ،

وبنبضات قلبي المتيم كنارالحرائقِ.

لستُ ادري اي قدرٍرماني اليكَ،

ارحيمٌ بحكمهِ اوغبي كقرارِالأحمقِ؟

أنا في البعدِ ارنو اليكَ وانت بدمي

كانك لونت صباحي بدم الشفقِ.

كم اهواكَ يا ملاكا بدونهِ،

تفقدُ القُبلُ طعمها من شهدِ خمرٍ مُعتقِ.

نهاد معروف.

قصيدة{{وهوى النجم}} بقلم الشاعر العراقي المبدع الاستاذ{{رياض النقاء }}

وهوى النجم 
في مخيلتي انني بلا اياه ...
اقارع صمته ومداه...
اراهن اني مرتعب لولاه ...
ماعاد يشاطرني حديثا ومعناه ...
ماعاد بكترث لروعة اشتياقي لنداه ...
هو ابقاني مقيدا ومكبلا في صداه ...
اني ارتمي كجمرة لاهبة بلا رباه ....
قيدتني حريتي وصرت اتعثر بجفاه ...
مخبوء هو في افنيتي وحروفا فداه ...
هو لايعلم اني ارسمه دهرا وغلاه ...
هو القاصي والداني ورفد سقاه ...
هو علمني ان احبه وهجرني سقاه ...
اني اكابر صري واغوص في شذاه ...
اني اكمكم الدمع المتفجر بسراه ...
لكنه اطبق حرفه وقلت قصيدة سلواه ...
ما اجرء الرد حين اطفئ النور في سراه ...
ورجعت ابجث عن صدى نطق ورجاه ..
ذاك الذي قال لي قولا لا انسى نداه ..
ذاك الذي ارتوي الشهد والورد في غداه ...
سلاما عليك ايها الاروع كنت ولازلت طيفاه...
اني استصرخك وهلا اقبلت كي نكون معا يا حبيباه ....
بقلمي رياض النقاء العراقي 
2/9/2019