الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

خاطرة بعنوان {{صرخة}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{لؤي الشاهري}}

صرخة
 ................... 

 في وطني دائما . . .
 يد غريق تلوح
 وصوت بحوح 
ينادي ولامناص. . .
 حيث يبقى صراخه
 مصلوبا 
 على مسامع
 خفافيش الموت 
 دون ان يلتفتوا
   لبيك يا عراق
 .........

 لؤي الشاهري / العراق

خاطرة بعنوان {{هيمن الشيب}} بقلم الشاعر المصري القدير {{السيد محمد الدالي}}

لقد هيمن المشيب
  وهزم الجمال في معركة العمر 
 لم تعد العيون تراقب ملامحي
 وتهمس لي بإعجاب
  ولم تعد القلوب تتمنى
 أن يشعر بها قلبي
 أصبحت الأن خارج نطاق الشباب فعلا.
 كل زمان وله روائحه
  ولكن يكفي أن لدي روح طيبه
 وقلب يحب ويتمنى سعادة الأخرين
  ومشاعر جميلة لو نثرتها.
 لملأت الدنيا
 يكفي أنني. عاشق 
 يكفي أنني. شاعر
 يكفي أنني. إنسان ....

 بقلمي / الشاعر والكاتب السيد الدالي

قصيدة بعنوان {{آه يا صحبي في الهوى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{اسماعيل الرباطي}}

((( اه يا صحبي في الهوي ))) 
تحدثي بما فيك وانطقي ....
 لا لوم عليك ...
 اذا القلب منك ... 
داعبه همس الحنين ...
 كل الحروف قصائد فيك ... 
واشعاري ...
 اذا تغزلت بك ...
 تهب نسائمك بكل غال ... 
واتوق من شوقي اليك ...
 لكل لقاء ..
 اغازل اهات صدري ...
 ليزيد بداخلي حبك... 
ولا تخمد نيراني ..
 اذوب من لوعة الهوى فيك .. 
ومثلي بالعشق فيك مبتلى ... 
تغيب الروح هياما بك ...
 ويصحو الصبح وفي عيني ...
 يسكن لك حنيني ....
 اه ...ياصحبي في الهوى ...
 بالله حدثوني ....
 اذا جن جنوني في هواها ... 
ماذا افعل ...
 أأشق ثيابي وارمي للريح ... 
بنات افكاري ...
 ام اضيع وسط الحرف ... 
تغازل عينيها اشعاري ...
 ففي عينيها اغرق وقصيدتي 
ويصرخ الحرف باهاتي ...
 ان ها هنا تدق بها نبضاتي ... 
و انها دوما ... رجائي ... 
فلتمنحني منها ...
 بهاء الروح ...
 وتكن صفائي ....
 لابحر باشواقي فيها
 وارسم ...
 بلون العشق معها مساءاتي ....
 .......

 29 - 10 - 2019 .... اسماعيل الرباطي ....

قصيدة بعنوان {{المسرحية}} بقلم الشاعر التونسي القدير {{جمال الدين همامي}}

 المسرحية

 حينما أبحث... 
 عن الرومنسية..
 ..تلك اضغاث احلام...
 تلك فكرة غبية
 ثم افكار فلسفية .
 إن هي إلا فتاة افتراضية ...
 تلك التي اهواها... 
 قلبي يرجو لقاها
 دون سواها
  دون امل لرؤياها
  إصبعها لن تلمس يدايا .....
 لن تلمس شفتاها شفتايا 
 اي رومانسية.!؟
 غائبة الكلمات.
 غيّبت همسات شجية.
 بحر الوحدة....... 
 ينادي .... الم الخيبة
 على بابي ... 
نفسي تلوم نفسي .!
... لم تقصد في عتابي..
 كلهن يقصصن رواية
 يروين حكاية..... 
 افكار فلسفية . 
يحيين قضية
 يمثّلن المسرحية:
 أني هي المعنية ... 
اني نسيم العشية... 
ليلتك الشعرية....
 ربيع بزهوره البهية.... .
. .... اسمعها .
 تخدعني
 لن اخدعها ...
 فكل كلي لها 
 كلى ككل بها
 القي لها تحية ..
 إمرأة وهمية ......
 سخية سخية ...
 لعوب و شقية........... 
تدخل البهجة فيّ.. 
حينما اعيش المسرحية....

 "جمال الدين"

قصيدة بعنوان {{عاصفة الشوق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير {{شريف القيسي}}

هذا الصباح
 سأنظمك في ديواني
  أجمل قصيدة 
رغم إن طيفك قريب
 لكن ظلالك جدا بعيدة 
إستعدي  وأستقبلي الريح
 فأن عاصفة أشواقي شديدة
 لنمطر عطرا ووردا
 على كائنات الحروف الوليدة

  #شريف القيسي فلسطين ٢٧/١٠/٢٠١٩

الاثنين، 28 أكتوبر 2019

قصيدة نثرية بعنوان {{بصلاة الغائب}} بقلم الأديب اللبناني المبدع الأستاذ {{فيصل الأمي

بصلاة الغائب...ابدأ يومي
 فألبداية أدعية وترانيم
 فيها جراح وهدوء 
وإرث من زمن بنى بيته في جوف الريح
 يسافر الى أقاصي الاحلام
 عابراً بسفينة لها موج الله
 وفي مخيلته ملكوت من سماء... 
بصلاة الغائب
 شبيه بالترقب وأفتراس الصباح الاَتي من غفوته ألابدية
 احمل روحي وفكري بين يداي... 
خارجاً من عتبة الدار أمشي واجماً
 مع شبحي وظلي على ارصفة الحياة
 تاركاً ليلاً بقمره ونجومه في صقيع السماء...
 يحملون اسرار الناس وانفاسها
 تجرهم امهم الشمس بشعاع يحرث الارض،
 والضوء لا يكف عن النشيج
 وسجيّل وضعت فيه صراخ الماضي 
هي ايام تطوي سنوات
 كأنما يلفها دولاب من هواء
 لا آمن لليابسة فما اعمق وحدتي فيها...
 بين الدم والحبر اسيّل البحر من بين اصابعي
 لأكتب ما لا يكتب
 افتش عن كلمات لأكتبها على شاهد قبري... 
غيبه النار والنور
 انا خيال هربت من ألكلمات
 حيث رحلة عمري تمشي مسرعة الى الشهوة والهواجس
 فالحياة دعابة.... 

فيصل الامين ٢٨ ١٠ ٢٠١٩

قصيدة بعنوان {{النيل}} بقلم الشاعر المصري القدير {{أحمد الصاوي}}

( النيل )

 ضج النيل وانتفض
   من مبان للبهاءِ 
قد محت
   وكُتلْ تراصت بالشواطئ
 تعترض شروق الشمس في الأُفق 
 ونَسم الهواء عند الشفق
   النيلُ ينتحر
  النيلُ يختنق 
 مُلتقى الهاربين قد سُرِق
 من زحمة الحياةِ في هذا المُعترك
 بائعٌ ببوقٍ يرتزق
   ومُناد لراكِبِ قد رُهق
 وسيارةُ تمخُرُ الطريق
 ودخانها الحُرّ الطليق 
 وصافرة القطار تدوي
   وإسعافُ تنعِي وتنتشلُ الغريق 
 ومطافئُ تقتحِمُ الحريق
 الطُرقاتُ مُكتظة والنفاياتُ مُشتمّة
 وصفير وأبواق ونهيق 
 وأمسى الزِحامُ لنا رفيق 
 حتى الفضاء بدا يضيق
  والكلام تبدلَ من رحيقٍ
 إلى كلِمٍ صفيق
    النيلُ يجأرُ لا أُطيق 
 ونحن نجري لا نفيق
   ما الذي يُعيق..هذا الطوفان
 عن فياف مُمددة بلا صديق
 تسألُ من قديم عمّن يُحادثها
 بكدٍ وفأسٍ وهمس رقيق 
 فتُخرِجُ من خيراتِها ما يفئ
 على الناسِ كالنهر الدفيق 
 ولكن هيهات والفكرُ عتيق 
 حول نيلنا الشنيق
  لذا التخلُفُ كان علينا حقيقا
 ..... .... ... ... ..

 أحمد الصاوي مصر ٢٨ / ١٠ / ٢٠١٩

قصيدة{{مهلا يا قلب }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{الصالح برني}}

-----     مهلا يا قلب     -----

على رسلك و مهلك يا قلب  
من العشاق أبدا لا تسخر 
أو تتعجب 
فكم منهم أصبح مجنون حب
و كم ليلى في قيس تود 
و ترغب 
و كم منهم بمشاعر الغير 
فقط يتلاعب
و بإسم الحب للقلب سكن 
تسلل و خداعا تسرب
و احذر فكم هو الحب صعب
تمهل و لا تستعجل يا قلب
و اصبر فالصبر مفتاح الفرج 
على العاشق وجب
وبصدق و أمانة استمر
 و بوفاء سر على الدرب
فما قدر الله لك على الجبين 
خط و كتب
قسمة و نصيب 
فإما أن تسعد أو طول العمر 
بنار الحب ستكتوي و تتعذب

الصالح برني

قصيدة{{حزن و أمل }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{الصالح برني}}

----------    حزن و أمل    -----------

يا صاحبي لم تعاتبني ؟
فإني حزين
و كأنني أحمل وزرا 
أو بعنقي دين
فالقلب مجروح 
كأن بجوفي سكين 
قلب آهات يتألم و يئن  
ألم و أنين لا يعرفهما  
سوى إثنين 
فسهم الحب قد 
أصاب الوتين 
فلا تعاتبني يا مسكين
و لا تسألني لم دموعي 
منهمرة على الخدين ؟
فالنوم لم أعد أعرف  
و لم تعد تشهده العينين 
فحبيبتي عني غابت
و لا أعرف أين؟ 
 الله وحده أدعو إياه أسأل 
يجمع شملنا بحبل متين
تعود البسمة و يعود 
الدفء و الحنين 
و بالسعادة معا ننعم 
على مر السنين

الصالح برني

قصيدة{{رحماك رحماك }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{الصالح برني}}

--------      رحماك رحماك      -------

رحماك من مر و ألم النوى 
رحماك بقلب بنار الحب اكتوى 
حب كل يوم كان يكبر 
و يزداد عشقا هوى
حب في أعماقه القلب غاص 
و بعيدا بعيدا كان قد هوى
حب أبدا لم ينل به يوما لم يحظ 
و ما كان منه قد ارتوى
بعد و فراق لهما لم يخطط 
و ما كان يوما لهما قد نوى  
فيا ليته على البوح أقدم 
و بالركن ما كان قد انزوى
فما كان ليتألم 
و ما كان على نفسه قد انطوى
فيا ليت الذكريات ينسى 
و يا ليت الماضي له طوى
و يا ليت عقله يستخدم 
و المستقبل وحده به يفكر 
فيستريح من غم و آلام 
عليهما قلب جريح كان قد احتوى 
فرحماك رحماك بقلب متيم 
قلب تائه عشقا حبا هوى

الصالح برني

قصيدة{{بعده عزاء ومأتم }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{جميلة بن حميدة}}

(( بعده عزاء ومأتم ))

أمشِي الهوينا على ثرى المعاني
              وبباحة الضاد أُكلِّمُ طيفَه المهندم
أدمنتُ وجوده لكنه لايَرحمُ 
           وجعلتُ ذكرُه بخافقي يجري كالدم
سقيتُ وجودَه بدموعي فعافُها
                  واحترقتُ بناره وجمر مضرمُ
أسكنتُه عمقَ فؤادي وأنا ليس
              لي في وصله سوى كيانٌ مهشم
إذا عزمَ الرحيل قابلتُه بالبسمة
              وجعلتُ حزني عنه بالوقار مُلَثّم
رجوته قربا يلوك حزني المعتم 
                 ففي بعده يقام العزاء والمأتم
قلبي يخفق حبا في سنا عاشقي 
                   حتى لو كان جلادًا أو مجرم
ألثم زبد الجوى وأختنق بموج
                  البعاد و بعبير الوحدة أتسمم
مابال قلبي يبكي حبيبا مغنجا 
                    ويُشْفَى بشذى قربه المُنَسَّم

الجزائرية جميلة بن حميدة 🇩🇿

قصيدة{{أشتاقك يا أمي }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{جميلة بن حميدة}}

(( أشتاقك يا أمي ))

وأنا أحترق بنار الخيبات ..!!
همست لي امي بأرق الكلمات ..!! 
وقالت بحنان ..!!
 سرى بدمي مثل النسمات ..!!
نامي بكف حناني ياصغيرتي ..!!
دعيني احتضنك وأطفئ لوعاتي ..!!
قلبي يطوف حولك في سكات ..!!
تنفسي دفئي سأغطيك بجناحاتي ..!!
أسقيك دم قلبي ففيه الحياة ..!!
صغيرتي أنت قرة عيني ..!!
و أجمل الإبتسامات ..!!
صحوتُ من أحلامي ..!!
فلم أجد سوى فراغ بروحي ..!!
وبخدي دموع حارقات ..!!
تكورتُ في عتمة الحياة ..!!
وحشرجة صوتي تتخللها الآهات ..!!
صرختُ عاليا وبروحي تمزقات ..!!
صدق من قال ..!!
لا أمان لنا ...!!
في غير حضن الآباء الأمهات ..!! 

الجزائرية بن حميدة جميلة 🇩🇿

قصيدة{{صرخة قلم }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{جميلة بن حميدة}}

(( صرخة قلم ))

من ذا الذي يداوي جراح لبنان
              ويكفف القتل ونزيف الدماء
ماذنب سوريا في تقتيل شعبها
          أو تشريده كالضباع في البيداء
زهقت الأرواح بالعراق ولم 
            يسلم منها لا الرجال ولاالنساء
البحر يعج بقوارب الموت 
          والفرار صار فرضا وأشد النكباء
أيا أمة الكفر أوقدتي نار الفتنة 
             بين الإخوة حتى باتوا أعداء
بئس الزمان زماننا  تكالب
            فيه الغرب وهم لنا أشد عداء
العار لحق بالعرب وجرمهم 
            يتباهون به بلا ذمة ولا حياء
تالله ياشعراء العصر زلزلوا 
            الدنيا باشعاركم ولتكن هجاء
نحن لا سلاح لنا سوى القلم 
             وحرف تسمعه الآذان الصماء
سحقا للقتلة ودعاة الموت 
                الخزي لهم و اللعنة والوباء
طوبى لحروفنا  ستبقى في 
               التاريخ عارا عليهم  الجبناء
فاكتب ياسادن البنان و كن 
              بدر التمام في الليلة الظلماء
ستطيب جراحنا باتحادنا 
             ويكون لنا عز الشموخ والإباء

الجزائرية جميلة بن حميدة🇩🇿

قصة قصيرة جدا بعنوان{{الدمع في النافذة }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الإمارة}}

(الدمع في النافذة )

 في رواية نقلها لي بعض ممن اعرفهم، ان المطر كان حاضرا في حديقة الزوراء منذ الأمس، كان حاضرا وبقوة، حتى أنه كان سخيا! وفي رواية سردها عابر سبيل، وقف أمامي للحظات وهو مبتل تماما، قال فيما كانت قدميه تبحثان عن ملجأ آمن :
_إنها لم تكن تمطر! في البداية نعم كانت تمطر، لكن فيما بعد بدأت السماء تبكي، لست احمقا، أنا عاشرت دمع السماء!! لكن الرواية التي نقلها لي زجاج نافذة غرفتي الوحيدة، عندما كنت أقف مغرورق العينين قد تكون أصدق الروايات! الزجاج لم ينبس بحرف، هو فقط أراني المطر والدمع، المطر في السماء، والدمع في عيوني!!

 (مهداة لحبي الذي جعلني اجذب بيدي عشب الحدائق، لوحدي،انا والمطر)

بقلم /رعد الإمارة /العراق

ج4 من قصة {{متاهة }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الإمارة}}

(متاهة/الجزءالرابع)
خرجنا من المحل ذو الواجهة الزجاجية الكبيرة دون أن نبتاع شيئا، تلفنا يمنة ويسرة ،كان الرجل ذو الملامح السمراء والعيون النرجسية قد ذاب واختفى، حانت مني نظرة صوب ميس، وددت سؤالها عن محطتنا القادمة، ياالهي! كانت شاحبة وقد زاغت عينيها، أمسكت بساعدها، جررتها وانتحيت بها جانبا، هتفت بها :
-عزيزتي مابك، هل أنت مريضة!؟أجابت بأستنكار وهي تقف بكامل نشاطها :
-لا، فقط ذلك الرجل الفظ ، لقد سرق هذا.  ثم أشارت إلى قلبها وهي تضحك، حدقت فيها، لكني لم أفهم إن كانت جادة ، أو  أنها كانت تمزح فحسب. كان البرد قد بدأ يبعث برسائل إنذار الى جسدي، قطعنا الشارع إلى الجهة الثانية، تمنيت لحظتها لو أننا هرولنا قليلا، وكأن الأمنيات تنتقل بسرعة، إذ فاجأتني ميس بقولها :
-هل انت مستعدة، هيا. رفعت حاجبي متسائلة عن معنى قولها، لكنها جذبت يدي ،ثم راحت تهرول وهي تسحبني خلفها، كنا نلهث لكن الدفء سرعان ماتسلل إلى أجسادنا، قالت من بين أنفاسها:
-انا جائعة، ثمة فطائر طيبة هناك أمامنا، وقهوة، هيا بسرعة يابدينة.كان كشك الفطائر المزين بالأشرطة الزاهية الملونة متواضعا، مع ذلك فقد كان مزدحما، انتظرنا قليلا ريثما تفرغ واحدة من الموائد المنتشرة حوله، أخذنا نفرك أيدينا بسرعة، بحثا عن مزيد من الدفء، كان المساء قد حل وتحولت المدينة إلى شعلة من الأنوار، أخيرا قادنا النادل إلى واحدة من الموائد، لحظات ثم تصاعد البخار الساخن من قدحي القهوة ،فيما توسط المائدة طبق كبير من الفطائر المنوعة، راحت ميس تلتهم فطيرة الجبن بالزعتر بلذة واضحة، أما أنا فقد فضلت تناول فطيرة البرقوق الصغيرة والتي يتفنن أصحاب الكشك في إعدادها، كان هذا ما اخبرتني به ميس المشاكسة. لا أعرف كيف أصف ماحدث، وكأن الأرض انشقت فأخرجت صاحب العيون النرجسية من جوفها ، كان يجلس في مواجهتي، لايفصله عنا سوى مائدتين، اشحت ببصري بعيدا عنه، لكن عيني عادتا لترمقانه رغما عني، كان مشغولا بأرتشاف قدح القهوة بين يديه وكأن لاهم له سواه، أخذت أسأل نفسي، هل تراه يتعمد ذلك، أم أنه فعلا هائم في عالمه الخاص به، طيب، هل أخبر ميس،الن تغضب اذا فعلت!؟مددت اصابعي ببطء، كانت ميس قد قطعت شوطا في التهام الفطيرة الثانية، قرصتها من اصابعها قبل أن تختطف كوب القهوة، حدقت في وابتسمت من بين فتات الطعام، الذي امتلأ به فمها ،هزت رأسها كأنما تسأل عن السبب، اومأت لها بحاجبي إلى ماخلف ظهرها، كفت عن المضغ للحظة، استدارت متتبعة نظرة عيني، ظلت هكذا للحظة، لكنها مالبثت أن استدارت نحوي وقد امتقع وجهها. قالت فيما كانت اصابعها تداعب فتات فطيرتها :
-هل تظنين إنه يلاحقنا!؟
-لا، قد تكون صدفة!كما ترين هذا المكان مميز، من يعلم. كانت ميس قد وضعت ثمن الفطائر جانبا، اومأت لي برأسها، لم يرفع رأسه عندما مررنا بقربه وحاذيناه، كان يحدق في فراغ الفنجان بأهتمام ، وكأنه أحد العرافين . التفتت ميس للخلف أثناء سيرنا، وكذلك فعلت انا بعد فترة، لكن لا أثر لما ظنناه، وقبل أن ندخل للدار الأنيقة من الباب الكبير وضعت يدي برفق على كتفها وقلت :
-أظنه كان معجبا جدا بك.  تركتها واقفة في مكانها ،رحت ارتقي درجات السلم بسرعة، وعندما التفت للخلف ،كانت ماتزال في مكانها لم تتحرك،وكأنها سمرت للأرض. كانت الأيام تمضي بسرعة؛ وكنت قد انتظمت للدراسة في هذا البلد ،وهو ماشجعني لأكتشاف عالم جديد وبيئة أخرى، حاولت معرفة نفسي مجددا،وبذلت جهدا للتصالح مع ذاتي، كنت أبحث صادقة عن جذور لي، لكن خيباتي عادت تطفو من جديد، فبأستثناء ميس لم أجد مايربطني بهذه الأرض، كان ثمة برود يخيم على النفس البشرية هنا، الابتسامات ميتة، الحنان مفقود، المودة شبه معدومة، بأختصار لم يكن ثمة تآلف كالذي عندنا هناك في الشرق!أتاح لي ارتباطي الوثيق بميس على الغوص في أعماقها ومعرفتها حتى أكثر من نفسها، أخبرتني عن سر وجوم والدها الدائم، قالت إن صدمة فقدان أمها قد فطرت قلبه تماما، وأن أكثر متعة بالنسبة له هي في التجوال بسيارته وتأمل الطبيعة، كانا يفعلان ذلك دائما معا، الآن هو يقوم بذلك بمفرده!أما عمتي فكانت هي صمام الأمان لتعلقنا ببعضنا، إذ كانت تضفي بوجودها لمسة حنان لما يجب أن تكون عليه علاقتنا مع بعضنا ومع الآخرين.(يتبع )

   بقلم /رعد الإمارة /العراق 
21/10/2019 الاثنين

ج3 من قصة {{متاهة }} بقلم الكاتب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الإمارة}}

(متاهة/الجزء الثالث)

 قادتني ميس في البداية الى ثلة من المحلات المتجاورة، لم تكن ضخمة كالتي تنتشر لدينا، لكنها كانت تعج بالترف والجمال، بساطة وذوق وتنظيم، أما الأزهار فكانت تزين أغلب المحال، مما اضفى طابعا كرنفاليا بحضور الطبيعة السخية وعبيرها الأخاذ. تأملنا قناني وزجاجات العطور، تسابقت اصابعنا في تحسس بعضها، بين ضحكاتنا وآهاتنا التي راحت تند عنا مابين الحين والآخر، أعجبتني قارورة ذات لون اسود براق، همهمت ميس معجبة، فاح بعضا من شذاها، فأمتلا منه جو المكان، همست لي ضاحكة فيما كان البائع الشاب يرمقنا بخجل :
-لطالما كنت مغرمة بشذا الياسمين، اتدرين لدي في غرفتي واحدة، لكن ليس كمثل هذا الياسمين. ضيقت عيني، خيل لي وأنا أتأمل ملامحها الضاحكة بأنها إنما  كانت تجاملني!مازال البائع الشاب يرمق ميس من طرف خفي، كنت قد لاحظت ذلك، لكن هي لم تكن تبالي، إذ مضت في تحسس وفحص المزيد من زجاجات العطور، لم يستغرق اقتناءنا لعلبتي العطر وقتا طويلا، وضعت ميس الثمن أمام البائع، ابتسم لها هذا، منحته  ابتسامة طفيفة احمرت لها اذناه، استقبلنا ضجيج الشارع، لكن اللعينة أمسكت بيدي ضاحكة ،وهي تكاد ان تسقط وقالت :
-على الأرجح هذا الشاب طالب، أو ربما أحد القادمين الجدد من الريف، هل شاهدت كيف أحمر واصفر مثل إشارات المرور، تبا! لا أحب هذا النوع ابدا. سحبتني من ذراعي، فيما كنت مندهشة قليلا ،لكني سرعان ما انقدت لها وانا اهز رأسي ضاحكة، وقفنا هذه المرة، بل تسمرت أقدامنا ،عند زجاج أحد المحال، كانت الثياب المعروضة تضج بالفخامة، لم يعجبني المنظر، فأنا كنت دوما اميل للبساطة في اختيار وارتداء الثياب، لكن ميس دفعت بي إلى الداخل، آه سنضيع أخيرا ، وكأن ثياب العالم اجتمعت هنا! رحنا ندير رؤوسنا في كل الاتجاهات، ثمة موسيقى عذبة كانت قد صدحت قبل قليل، أخذت ترتفع وتنخفض ،وكأن بيتهوفن بنفسه كان يرافقنا، سرنا على أطراف اصابعنا ونحن نتبادل الابتسامات بمكر انثوي، لسنا راقصتي باليه على أية حال، هكذا همست لي ميس بعد لحظات،  وهي تشدني من ذراعي إلى حيث وقفت، آه كم هو فاتن وشفاف هذا الفستان، امممم، أشعر بالنعاس من ملمسه، راحت تغمض عينيها وهي تهمس كالحالمة. إنه يلائم السيدة التي معك أكثر مما يلائمك، كان هذا صوت رجولي لعين قد  اخرجنا من عالم الاحلام! حدقنا للخلف مندهشتين وقد ارتسم الغضب والاستنكار في ملامحنا، آه كائن شرقي ربما، سمرته تفضحه، بادرته ميس وهي تطلق حروفها كرصاص البندقية :
-هل انت صاحب المكان هذا!؟وإذا كنت فهذه دعاية سيئة عن بضاعتك، تكلم ،هل أكلت القطة لسانك. اذهلتني جرأة ميس، فرغم أنها لم تتجاوز الثالثة والعشرون من عمرها، إلا أنها بدت أكبر من ذلك، كانت غاضبة واصابعها ترتجف، أما الرجل ذو الصوت الأجش والذي تعدى الثلاثون ،فأدهشني انه تعامل مع الأمر ببرود، لم يحمر ولم يرتبك، بل هز كتفيه ورد بلطف زائد :
-انظري ياشقراء، مازلت عند رأيي، الثوب هذا  يلائم رفيقتك أكثر، أنه ابيض ويميل للفخامة، تخيلي هذا الثوب مع شعر رفيقتك الأسود الغزير، آه، لوحة جميلة لن تتكرر. ثم راح يرسم جسدي في الهواء وهو ينحني ببطء مثل الأمراء، اصطبغت ملامح وجهي بحمرة قانية، راق لي الرجل ذو الأنف المستقيم والشفاه الرفيعة الحادة، راحت ميس تنظر لي بأستنكار، هل تطلب مني أن اتدخل، وماذا عساني اقول وهو اليوم الأول لي في هذه البلاد، لكن لا، هي ابنة عمي في كل الأحوال، جذبت ذراع ميس، أصبحت أقف بينهما الآن، قلت له وانا ابذل جهدا لأبدو متماسكة :
-شكرا لك ياسيد، لقد كنت لطيفا، هل لك ان تتركنا نتبضع الآن، وقتنا ضيق كما ترى. قلت هذا واريته الساعة في معصم يدي، حدق في وقد ضيق مابين حاجبيه، ياربي، كم فاتنة عيناه النرجسيتان، هز رأسه ثم راح يتراجع بظهره للخلف، لكنه مالبث أن حدج ميس بنظرة عميقة ثابتة، هتف بها :
-الثوب السمائي، نعم ذاك المطرز بالازهار، أنه يتلائم مع بشرتك البيضاء،تخيلي شعرك الأشقر هذا(راح يرسم بأصابعه صورة لشعر منسدل ) ،فجأة ترك ذراعيه تهويان إلى جانبه، هز كتفيه وكأن ما قاله هراء، استدار منصرفا دون أن يلتفت، ومالبث أن غاب خلف الباب الزجاجي الكبير.(يتبع )

بقلم /رعد الإمارة /العراق 
20/10/2019

ج2 من قصة {{متاهة }} بقلم الاديب العراقي القدير الاستاذ {{رعد الإمارة}}

(متاهة/الجزء الثاني)

كان عمي  نحيلا وطويلا، تماما كعمود النور، التقط كفي  ببرود قتل ابتسامتي ، راح يسحبني خلفه، فيما تعلقت يدي الأخرى بحقيبتي  ،التي انقادت لأصابعي  على مضض ، قال لي  وهو يطلق العنان لسيارته ،دون أن ينظر صوبي  :
-لاتقلقي، سيكون كل شىء على مايرام. رحت احدق فيه وقد ارتسم ظل ابتسامة على شفتي المزمومتين ، كانت ملامح وجهه جادة وصارمة كحد الموس، قلت  :
-لست قلقة،  فقط كنت أشعر بالاختناق قليلا، لكن انظر، مع هذه الطبيعة الساحرة، ليس عليك القلق. راح يهز رأسه مرات عدة،وقد طفحت ملامحه بالرضا، أدركت مع نفسي  انه من محبي الطبيعة، توقفت السيارة أمام منزل أنيق، يدل مظهره الخارجي على الترف،همس لي  قبل أن نترجل  :
-أن عمتك مخلوقة رقيقة، طيبة وفاتنة، ستعجبك كثيرا.ثم أضاف خاتما عبارته بغمزة من عينه الرمادية :
-أنها تمقت شيئا واحدا، السهر لوقت طويل خارج حدود  المنزل!هيا عزيزتي، أظنها تحدق بنا من خلف النافذة، هاتي يدك. كانت عمتي أرفع عودا من عمي، انتابتني الدهشة، تبا،ألا يوجد طعام في هذا البيت! كانت هشة وناعمة تماما، قبل أن تنهض عن مقعدها، كنت قد هرعت اليها، قبلت يدها التي بانت عروقها، ولا أعرف كيف لمعت عيني، آه، اتكون عمتي  قد ذكرتني بأمي. دعيني انظر إليك، هكذا نعم. همست لي عمتي، ثم راحت تتفحص وجهي بعناية.قالت وهي تحدق في وجه شقيقها :
-أترى، توقعت شيئا من هذا، نفس عيني والدها، حتى الأنف! دقق معي.راحت عمتي تعبث بشعري، كانت رقيقة فعلا، همست لي بصوت ابح :
-أظن بأنك جائعة! أم تفضلين الراحة أولا، انظري لي، نعم في عيني هنا.تنهدت بصوت مسموع وأضافت، وهي تفتح ذراعيها على وسعهما:
-هذا البيت كله لك ، بيتك، نحن نرغب بأن تكوني سعيدة، لكن قبل ذلك كله يجب تشعري بأنك فرد من العائلة، انهضي حبيبتي، سيرشدك عمك إلى غرفتك ريثما تحضر ابنته، نعم لديك ابنة عم مثلك حلوة وطيبة. اندهشت تماما وانا أسير خلف عمي في الممر الذي يقود إلى غرفتي، كيف لم يخبرني إن لديه إبنة! توقفنا عند إحدى الغرف، أشار برأسه نحو الباب ثم استدار منصرفا ،دون أن ينبس بحرف، هززت كتفي وانا أضع يدي على اكرة الباب وفكرت، أن عمي هذا غريب فعلا. كنت نائمة حينما تسلل إلى أنفي عبير أخاذ، آه ثمة خيال أنثى يداعب ستارة النافذة، لحظات ثم سطع الضوء، رمشت بعيني، فركتهما بأصابعي، سمعت همسا مهذبا ورقيقا :
-أنها طريقتي لأيقاظ الآخرين، وقد نمت كثيرا. جلست عند حافة السرير، كانت رشيقة لكن بأمتلاء محبب، أما ابتسامتها فكانت تشق ملامح وجهها المدور ،فيما انسدل شعرها الأشقر على كتفيها بشكل جذاب، ابتسمت لها، انتابني إحساس بأنها ستكون خير رفيقة لي،لا أعرف، فقد طغى علي شعور بأني أعرفها منذ الطفولة! قالت وهي تسحب الغطاء عني برفق :
-لم أتناول شيئا، ايرضيك أن أظل جائعة في انتظارك؟!عليك بالاستحمام، سيخفف عنك ذلك التعب، هيا. كانت منكبة على تأمل اظافرها ،حينما ولجت صالة الطعام، رفعت رأسها وشملتني بنظرة طويلة متفحصة، ثم مالبثت أن اتسعت ابتسامتها وهي تقول :
-أنك بصدق فاتنة، كما قالت عمتي تماما، وسمرتك جذابة جدا، اتعرفين!؟ظهورك معي سيحدث ضجة، سيلتف الشباب سائلين، من هذه الأميرة الشرقية.ثم راحت تصفق بيديها الصغيرتين،احمر وجهي واختنقت الأحرف في حلقي، لم يكن الإطراء والغزل بعيدا عني ولا غريبا، لكنه بدا صادقا هذه المرة، اكتفيت بأغماض عيني لبرهة وكأني اقول لها، ممتنة منك عزيزتي. وضعت عمتي مبلغا من المال عند ميس، أعني ابنة عمتي، وقد اكتشفت الأمر لاحقا، اوصتها بي خيرا، مسحت جبيني بقبلة شفافة أشبه بالسحر، ثم أمسكت بيد ميس وضغطت عليها بود، قالت :
-الطقس رائع ،لن يحل المساء بسرعة، فقط كونا حذرتين، واستمتعا جيدا. تأبطت ميس ذراعي، كنا نسير شبه ملتصقتين، راحت تحدثني عن دراستها وعن الجامعة، كان صوتها مرحا أشبه بزقزقة عصافير، كنت للحظة قد هممت بسؤالها عن والدها، لا أعرف كيف خطر ببالي، لكني سرعان ماطردت هذه الفكرة من خيالي، كانت محدثة بارعة، سرعان ما ازالت شبح الحزن الذي كان يحيط بروحي، وجدت نفسي اشاركها بعضا من ذكرياتي، ياالهي كم أحببت تقطيبة جبينها، وعلامات الدهشة والتعجب التي كانت ترتسم في ملامح وجهها، وهي تتابع حديثي، احببتها جدا، كانت مستمعة صادقة.(يتبع )

  بقلم /رعد الإمارة /العراق 
19/10/2019 السبت

قصيدة{{لا أدري اعيني قد زاغت }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{همامي جمال الدين}}


لا أدري اعيني قد زاغت 
أم اشتدّ بي العطش والقرم

اسرع المشي وأغضّ بصري 
كلّما اشحت ثار  اكثر  نهمي 

كأنّ الارض بهنّ قد امتلأت
كأنّي اسير بين الجمر والحمم 

أيا ربي من تونس اخرجني 
او ارزقني جوهرة تبرّد دمّي

قصيدة{{يا الاهي فوضتك كل امري }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{همامي جمال الدين}}



يا الاهي فوضتك كل امري
انت العليم بما في صدري

ربي أنت الحسب و الوكيل 
انت القادر على جبر كسري

سبحانك ربي و أنت العظيم 
هل لغيرك في النوائب اجري

كل الخلق ليس فيهم نافعي
الاك تسخر من لست ادري

قصيدة{{انثى مزاجية }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

قال لها :
انت انثى مزاجية 
مترددة وانفعالية
وشرقية الطبائع
تخفينني بين أضلعك
وتشتاقين وصالي 
وقلبك لي طائع
لكنك تتمنعين 
وتختلقين الذرائع
تعشقين روميو
وتتلحفين برداء الشرائع
وتنكرين على ليلي 
عشقها العذري
وترددين عن ظهر قلب 
لقيس ...........
من خوالده الروائع
فمعذرة سيدتي 
فعشق الشرقيات
زمن من عمر العاشقين
ضائع
                              .............................
       ()(((((((((((()  هشام كريديح())))))))))))()

قصيدة{{أشتاقها }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

أشتاقها 
ورب الكعبة أشتاقها
وبين أحضاني 
أود إغراقها 
وأتغزل بكل موطن فيها
من جدائل شعرها
حتى أخمص ساقها
لا طعم يأسرني 
حلو المذاق ترياقها 
أحث الخطى لها شوقا 
فيتسلل بين ثنايا الروح
عبق أشواقها 
                     .................................
         ()))))))))))))هشام كريديح (((((((((((()

قصيدة{{داري هواك إن الحب كتمان }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

داري هواك إن الحب كتمان
فاليوم وصل وغد يكون هجران
.....
تمضي أزمان وتأتي ثم أزمنة
ما غير الحب يكن للدهر أديان
.....
ولكل ذكرى تبقى شواهد تحكيه
ذاك المكان كان بالأمس إمكان 
.....
كم دميت مقل وسهدت أجفان 
وتلاحق نبض وتسارع خفقان
.....
خطت لسيرة العاشقين ملاحم
حين تداعت لويلات الهجر أركان
.....
تبلى القلوب لا مرد إن أذنت 
ونصيبها في الغرام خذلان
.....
               ((((()))))هشام كريديح ((((()))))

قصيدة{{أرى فيك جرحا لم يندمل }} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

أرى فيك جرحا لم يندمل 
وحلما سكن حدود المقل 
 -----------
وفؤاد يسبح فوق النجوم
ومفردات تختفي خلف الجمل 
،-------------
وليل طويل يهادن طرفك
ومساحات عشق لذاك الأمل 
-------------
 ونور كنور السماء مشعا
وتراتيل استخارة مثل القبل
-------
              (())))))))))))هشام كريديح((((((((((()

قصيدة{{أحن إليها }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

أحن إليها
ويلوح الشوق
مرسوما على وجنتيها
ويسبقني الدمع 
حين أكاشفها
وتنازعني روحي
حزنا عليها
ويخفت نبضي
وأسافر عبر الزمان وأمضي
وتنتابني رعشة 
ويدايا تنساب بين يديها
وتتجمع الأهات تباعا
على راحتيها
وتسبقني نفسي 
لتغفو قليلا في مقلتيها
وأجمع صمتي وإنكساراتي
وأحضن ذاتي
واهرع  إليها حين ألاقيها 
طيرا يغرد على شرفتيها
محطات همسي يومي وأمسي
وحين تطوينا المسافات 
وتغيب شمسي
ويعربد هواها
 ويسكن طيفي فضاء سماها
يجرفني الشلال سيلان إليها 
                            ..........................
             ()))))))())))هشام كريديح((((()((((()

قصيدة{{عسلية العينين }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

عسلية العينين
شامية الجوى
وردية الخد
سحرك أخاذ

رسمتك على جيدي وشم
وأعلنت بعد سقوطي
مرافئ أهدابك
موطن وملاذ

يعذرني طيفك
إن مر بي مبتسما
فأشواقي ثوابت
وأوهام الوصال شواذ

أعلنت على الهوى تمردي
منذ أن كنت
بين أبجدية الغرام عاشق
واليوم نبض قلبي
يريد منك إيعاذ 
                                ...........................
           ((()))((())) هشام كريديح(()))((()))

قصيدة{{طفت }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح}}

طفت 
على الخد حمرة
تحولت إلى جمرة 
وصار الصمت دعاء 
وولت وجهها قبلة الغياب

تعثرت وتبعثرت الخطوة 
وتشكلت على الملامح نظرة 
وعلى سطح المكان 
لف الضباب 
وإلتحف الشوق برداء العتاب

لكن كبرياء الجوى جائر
والروح تائهة  خيلاء
رقصات طيفها الزائر
قرعت طبول الرحيل
بعضها بغفوة خجلى
والباقيات الساجيات
نقشت على الوتين ندوب 
                          .............................
          ()(())(())(())هشام كريديح()(())(())(())

قصيدة{{تعالى أدونك حرفا بين أسطري }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{ هشام كريديح}}

تعالى أدونك حرفا بين أسطري
وأرسمك إشراقة نور لناظري 

وأجعل منك عطر نهاري
وأخطك بتبر الذهب المبهر 

تعالى أسكنك خاطري وخواطري
وأعلنك أقدس أعياد تحرري 

                                      ****************
تعالى أدثرك  حبي بين أحضاني
وأجعلك إمتدادا لمرافىء وشطأني

واخط عشقك بين أريج أحرفي 
وأرفعك ريات لتمردي وعصياني 

تعالى أتبناك في الهوى قدرا 
وأدونك عزفا منفردا لألحاني 
   
                                    *******************
           ((()))((()))   هشام كريديح   ((()))((()))

الأحد، 27 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{اعتذار}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{جوني العيا}}

إعتذار 

أعتذر اليك يا نفسي
 فأنا لم أُحسن الأختيار 
كثيرا ما أخبرتني .. 
كثيرا ما لامتني
 ولكن لا أحب الناصحين ..... 
 تلاقت روحي 
بأرواح مشرئبة للحياة
 وهي من الموت .. أقرب
 تتلاعب بأفكار حائرة
  مكبلة
  متقلبة 
 مترددة
  ومتأخرة
  والكون تحكمه الصفات
 ولولا التضاد ما استمرت 
ولا استقامت أجسادنا الملساء
  إحتوتنا بتقلباتها
 وأبقت بداخلنا ..ترهلات 
وأفكار شتى
 وصنعت وميضا
 لكل روح تيقظها
 وتستدعي من يتلقى الوميض
 وأسكبت فينا مراحل اليأس
 واحتوته نار إبليس اللعين
 ولكن شيئا ما يبقى ......
 ما حاجتي لمشاعر مبعثرة ... 
كلمات جوفاء 
أرواح متنافرة .. 
مختلفة
 والهواء يتنفسه الجميع
 لا حيلة لشاعر 
ولا متنفس لكاتب
 ولا نجاحات لقارئ 
واللاءات تصب في دهاليز الورق
 ويجف الحبر 
خوفا من ارتداء مشاعر نكراء 
كيف يتوجه الفكر
 وتتعلق الروح
 ويمتص القلب رحيق زهرة
 تقطفها أيادي الدهماء
 ماذا تبقى... 
شيّعت الرمق الأخير 
 تحتضر المشاعر
 في مدافن الزهور
 و روائح الحب والعشق
 تزكم أنوف الموتى
 كلماتي لا تعرف 
سوى ورقة بيضاء 
تتعبد في محرابي
 تسجد لقلمي 
تطيع أوامر آهاتي
 تفرض قيود العاشقين
 تسلب إرادة المارقين
 توحد سهام القلب
 في وجهين 
لا أحب الآفلين
 ولا أبيع الوهم 
 في كؤوس المتسولين
 ولا أنثر حرفي
 فوق أوراق ملوثة 
بغزل عقيم 
 وسلبت جمالها عيون
 لا تسكن فيها
 دموع العاشقين ........ 
ولكن شيئا ما يبقى 
وحروف تملأ دفتري بالدفء
 وتحتويني
 ونفسي تأمرني
 ألاّ أمسح سطورا 
رسمتها ذات يوم
 ذات غياب
 ذات عشق
 ذات لحظة 
من سفر لروح
 تسكن في فضاء ... 
الهاربين
 وإن نفسي لأمارة بالسوء

 جوني العيا

السبت، 26 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان {{أين من عيني..}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{رأفت الغريب}}

(«أين من عيني ..حبيب سااااحر؟
 فيه عز.وجلااااال...وحياااااااااااء») ......
 يا حبيبى كيف لعينيك أن تختصر
 المسافااات.بين الأرض والسماااااء؟ 
كيف لها أن تجمع كل مافى الكون
 من عجااااااائب.فى............إنااااء؟ 
كيف فى مقلتيك تلتقى كل النجوم
 والعواااااصف.بالسحاب فى الخلاء؟ 
كيف يجتمعان فى................عينيك
 لهيب النااااار.............و...غمرة الماء؟
 كيف لعينيك....... أن تلخص التاريخ
 الأمس.واليوم.و.ماااا.....سوف يأتى 
وحكمة..............................القدماء؟ 
كيف جمعت......... بين أجفاااااانك 
ملح ماء البحر.مع الأنهار عذبة الماء
 فوالله الذى جعل في عينيك سحرا
 وبعظيم قدرته..فطر.الفؤاد علي الهوى
 لن.نقل.شئنا................بل.نقل
 إن الله....................شااااااااء ......... 

رأفت الغريب ........ مصر

قصيدة بعنوان {{في هواها}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ {{صلاح المقداد}}

في هواها !!..
 لي في هواها قصة ورواية
  أنى لها في العاشقين مثيلا ?!. 
 هي قصة لن تنتهي إلا ابتدت 
 وحكاية وجدت لها تفصيلا!.
 ليس لها بين الحسان شبيهة
   من كل وصف ما احتوته قليلا .
 إذ زانها رب السماوات العلى
  بمحاسن كثرٍ تعزُّ مثيلا!
 ولقد حباها ربها من حسنها 
 ما تشتهي عين تحب جميلا! 
 في لحظها الفتاك سهم قاتل 
 ومصاب قلبي من سناه جليلا 
 نظراتها سحر يجيد فنونه 
 في مقلتيها ما تراه دليلا! 
 في حاجبيها ما يخيف متيم
  ولها سيوف لا تجيد صليلا! 
 أنى لمثلي في الغرام نجاته ?.
 أمر افتتاني بالمليح مهيلا؟! 
 مذ تيمت قلبي وروحي يا أنا
 أيقنت أني في الغرام قتيلا!
 أسلمتها أمر الهوى وحشاشتي
  لا ترتجي في الحب قط دخيلا!
 هي وحدها أسكنت في قلبي الذي
 ما اخترت أخرى لن تكون بديلا 
 حدقت حينا في عيان بالرضى 
 في حسن أنثى تحتويه جميلا! 
 فرأيت وجها خلته بدر الدجى
  أخشى عليه من الزمان أفولا!
 إذ قلت سبحان الذي ..صورتها
  حسب اشتهائي ما ألذ قبولا!
 في ثغرها الدري خمر مسكر
  والورد في وجنيتها إكليلا!
 بل في محياها الصباح وشمسه
  قبلتها في المشتهى تقبيلا
  لاقيت منها ما يسلي خاطري
  يشفي بصدري ما شكاه غليلا
  عانقتها يوم الوصال وضمها 
 غصنا رطيبا في العناق خجولا! 
 هي من تجود على المحب بسؤله 
 وهو المجود ولم تجده بخيلا 
 في لحظة للقرب منها لهفتي
  تدلي بتصريح يروق خليلا 
 وأخالني والأنس يحضرنا المدى 
 في السمع صوت أحدثته صهيلا! 
 من بات عندي " مهرة عربية " 
 حلا لمهر أدركته أصيلا! 
 وأنا وإياها على عهد الهوى
   روح لتوأمه شكا تعليلا 
 في حسنها كان افتتاني قصة
 تروى لحب بكرة وأصيلا 

 شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن - 23 - 10 - 2019 م - صنعاء -

قصيدة بعنوان {{انبعاث}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{رشيد المؤذن}}

انبعاث @@@@
 تجر الدنيا
 خطوها الواهن..
 في مستنقع آسن.
 ملدوغة من طرف
 ثعبان كاسر...
 عبثا تتذرع بالصبر
  تضيق ذرعا..
 من ليل اغسطس
  الطويل الساكن...
 استشرى السم
 في وريدها وتغير
 لون دمها الداكن.... 
الى لون النفط
 الاسود او البني الغامق..
 وحتى اللقاح 
وقع من فرط ارتعاش
 يد الحاقن... 
 تبدو قميئة كريهة
 تكابد المحن.. 
 وتحتسي الكأس
 من يد عشيقها.
 الخائن.... 
فلا يثريها أو يزدريها
 الا الواسن..
 وطعم الغدر
 يستسيغه الماجن...
 تمددي الان
 كالدمية الفارغة من الحياة 
مزيفة دون تحنيط..
 بجسد مغري
 غير عافن...
 لا تستشعر رذاذ المطر
 ولا تغريد البلابل
  الفاتن....
 فكل مكب على وجهه
 يحمل في طياته
 انبعاث حائن.....

 رشيد الموذن @@@

هايكو بعنوان {{الثورة}} بقلم الشاعر العراقي المبدع {{سعد الساعدي}}

هــايـكــو الثـــورة 
------------------- 
نزلت تترنم
 تغرّد كالعصفور 
  دماء الشهيد. .....

قصيدة بعنوان {{نوال}} للشاعر التونسي القدير {{جمال الدين همامي}}

 نوال

  أُسائل نَوالا على الوعد ثم
 تقول على اي وعد خُلف؟
 قلت سلاما على العدل لمّا 
 انيط لمن وضّفته الصدف!!
 انال ملاما من فرط حبّ
 الا بعدا لحب ينقصه طرف
 تنساني من حين الى حين كما 
عجوز قد اصابها خرف
  ضاق الصّدر و العقل راح
 مثل حمار على الاجمة وقف
  لست انسى و كيف انسى
 اهدابا ليس لي فيها خلف 
 كيف امضي و القلب ميتٌ
 بعد نوال كيف كيف يرف
  نوال طيف و نوال حلمٌ
 يعتصر قلبي و الجورَ الف
 حدثه العقل سلاما يا قلب
 سلمت لمن بك لن يعترف

  جمال الدين همامي

قصيدة بعنوان {{حداد القلم }} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{جمال الدين الهمامي}}

حداد القلم مطرقتي
  و الورق لي السندان
   مشاعر للهواء نافثة
  تسعّر خطي بنيران
  أطوع الحرف اشكالا 
أوازيه و أحنيه سيان 
 حرفة البعض يزاولها 
يَنْصَبُ لحفظ أوزان
  و الشعر لي فيه موهبة
 عطاء الإله اياه آتاني 
 أترجم احساسي أقوالا 
و قسطاس يكال ميزان.
 حفيد آل همام اذا سُمع 
يقال حرف ينظمه فنان 

 جمال الدين همامي

قصيدة بعنوان {{شارع الحب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{هادي عياد لكحل}}

لله

 لله أصبحت ولله أمسيت
 وهذه أهدابك بها أستميت
 شارع الحب عيناك٬ سميت
 سامية أنت٬ أحبك مميتا
 من أنت...أنت لروحي مُقيتا 
تقيمين بها وأنا لقَلبك دُعيت
 دُعاء العاشقين...يا ربي بُليت
 أنا لغير الله ما صَليتُ 
سلي ما شئت فأنا لك حنيت
 حان القطف٬ أنا لثمارك جنيت
 جنون عاشق٬ أنا بجنوني ما ٱكتفيت
 كفوفك عبق٬ بمائها ٱرتويت
 توارت أحزاني بظلك ٱحتميت
 أنا المتيم على أكتافك ٱرتميت
 تمّر الدقائق٬ دقات قلبي ٱرتأيت
 ٱستقبلي عاشقا على فرس الحب أتيت
 أين أذنيك٬ أغنية شوق غنيت
 لا تزيدي تعذيبي... كفاني ما عانيت
 عنواني قلبك...على الحاسدين رديت
 أنا بالله مؤمن وبحبنا رضيت

  هادي عياد لكحل السبت 21 سبتمبر 2019

قصيدة بعنوان {{جف المداد}} بقلم الشاعر المغربي القدير {{ عبد العزيز كرومي}}

جف المداد

 الله ؛إن شكت الحروف لأعلم 
العدل دون يد وليس له فم 
 جف المداد؛ هي الملامح أظلمت
 لا حرف إلا وهو عي أبكم 
 ماذا أقول إذا القلوب تشابهت
 هذا يئن وذاك كم يتألم؟ 
 لا نور في أفق به قد نهتدي
 ضل السرى فالأفق ليل أعتم 
 أهلي حيارى ؛من جهالتهم قضوا 
 متخلفين ودونهم يتقدم 
 يتقاتلون بلا مشاعر رحمة. 
(هل يرحم الرحمن من لا يرحم؟)
 ناموا ؛ومن أحلامهم ما استيقظوا؛
 فهم الغثاء وللمذلة أسلموا 
 وتفرقوا قددا ؛فلا وزن لهم 
ما بالهم صمتوا ولم يتكلموا! 
 قد فرطوا في الدين والدنيا معا 
تركوا الحلال وبالحرام استعصموا
  ضلوا عطاشا يشربون قذارة 
والماء فيهم سلسبيل زمزم
  فيهم صراط مستقيم مشرق
 لكنهم عمي ؛جهارا؛أجرموا 
 وهبوا حماهم للغريب هدية 
ومن الزمان المر لم يتعلموا 
 والله عز وجل يدعو للهدى
 إن الصراط المستقيم لأقوم

  عبد العزيز كرومي/ المغرب 22/10/2019

دروس وعبر بعنوان {{إفشاء السلام}} بقلم الشاعر العراقي القدير {{زياد محمد}} مستوحاة من سيرة وتعاليم الرسول الأكرم (ص)


كل حديث لرسول الله . وكل كلمة لرسول الله . وكل فعل لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) هي مجموعة دروس . نستلهم منها . كل أمور حياتنا . معيشتنا وسلوكنا . أواصر الترابط . بيننا نحن البشر . عامة . والمسلمين خاصة . ولكل شيء قدمه لنا . رسولنا حبيبنا . له طريقة . وله عطاء . من الله خالق الكل . لايقدر بثمن . لأنه الخالق وهوالمالك . والكل عبيده سبحانه . لذلك نتطرق . الى موضع إفشاء السلام . بين الخلق كافة . مع من عرفته أو لم تعرفه . وهذه السلوكية . سوف تولد حالة الحب . بين أبناء البشر . قاطبة . وإذا نشأ الحب . نشأة الألفة . وتغلغل الإيمان بين القلوب . عندها يمكن . أن يكون طريق دخول الجنة واضح . بتجسد قول . الحبيب محمد (ص) في الحديث الشريف ( لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا . ولاتؤمنوا حتى تحابوا . أولاَ أدلكم . على شيء أذا فعلتموه تحاببتم . أفشوا السلام بينكم ) أذا إفشاء السلام حالة سهلة جدا . لكي ندخل الجنة ونكون متحابين في الارض . وأمر جميل لتعم المحبة بين أبناء البشر كافة ... أليس هذا من كرم الله . سبحانه . لعباده . نحمد الله على كرمه , ونصلي ونسلم على الرحمة المهداة . سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم وعلى اَله وسلم ) 

م توليف زياد محمد

مقولة عن {{الحب}} بقلم الأديب السوري القدير الأستاذ {{ابراهيم الحمصي}}

واذا سألتني عن الحب...💙
 لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط...
 وبرساله واحده فقط...وبكلمه واحده فقط... 
حياه شخص اخر...من العدم الى الوجود... 
من اللاشئ......الى كل شئ 
كيف يعيد له ملامحه....ضحكته...
وشعوره بالرغبه في الحياه اكثر
 * اذاً الحب يا ساده * شئ اقرب لبعث الروح من جديد...........🌹🌹 ا

ابراهيم الحمصي