هذا صديقي الذي
أعتز به و أفتخر
هذا صديقي سليل المجد أعرفه ــــــــــ صارت بها ذهبا الأسفار أحرفه
هذا صديقي الذي بالخير راحته ــــــــــ فاضت على منحها الأيام تسعفه
كالبدر ضجت بنور الحب ليلته ــــــــــ و الورد من جنة العشاق يقطفه
هذا بلال المزوري الحر سيدها ــــــــــ دنيا بلادي و عنها السوء يصرفه
تبدو إلى العين في الصحراء واحته ـــــــــ يسقى العطاشى و ماء الخير يغرفه
،،،،،،،،،
نال العلى في سنين التيه يرشدنا ــــــــــ و جرفها الهار دنيا الشر ينسفه
حمل الهوى تعب في الدهر حامله ــــــــــ و فيه راحته و الغير يضعفه
بأوجه العز و الأمجاد ساحته ــــــــــ وابن الكرام حبيب الله نعرفه
في كل أرجائها الدنيا سياحته ــــــــــ نسر على القمة الشماء مشرفه
قد كان في مجده أو سعده بطلا ـــــــــــ كالسيل يعلو و وجه الرمل يجرفه
،،،،،،،،،
عندي غدا قمرا لي يرتضي قدرا ـــــــــــ من وجهه البرق نور العين يخطفه
و الشعر ينقده و الفكر يوقده ـــــــــــ لي قدوة و معي سفري يألفه
في الله أحببته للحب أحرفه ـــــــــــ مكتوبة بيدي بالشعر أتحفه
يحكي معاناته طول الزمان له ـــــــــــ من ذا سواه صديقي القلب ينصفه
هذا صديقي الذي ما شاء علمني ــــــــــ و بيننا العهد بالقران نحلفه
،،،،،،،،،
كالطير يشدو غناء الحب في وطني ـــــــــــ في مجده سيدي يعلو مثقفه
بالشعر أمدحه تختال أحرفه ـــــــــــ في الفعل لا يرتضي للقول زخرفه
يمشي معي في فنون الشعر ألهمني ــــــــــ و المال يعطي مدى الإسراف مسرفه
تشدو الشموس له الأقمار تعرفه ـــــــــــ و الحسن هذا صديقي الحلو يوسفه
شمس ابتسام له في زهوها رقصت ـــــــــــ بالشدو كالقمر العالي تكلفه
شعري شدا فمه فيه الشذا دمه ـــــــــــ و الشعر لحنا جميل الهمس يعزفه
،،،،،،،،،،
القلب يسقيه حتى يرتوي و يفي ــــــــــ ض الماء من نبعه الظمآن يرشفه
سر الجمال به عيناي تعرفه ــــــــــ والسر لا أحدا سواك يكشفه
قد صانه وطني ما خانه أبدا ـــــــــــ إن غاب عنا أيادي الغدر تتلفه
و الحب دينا قويما يرتضي و بدا ـــــــــــ إن هام في حبه عمرا تصوفه
كالبدر مولده ليلي يخلده ـــــــــــ والنور عاشقه يسري تطرفه
،،،،،،،،،
و الخير فينا بوجه الحسن يزرعه ـــــــــــ والحب في دينه الساري تحنفه
يعطي لنا ترفا يبقي لنا شرفا ـــــــــــ من يشتهي قربه يبدو تزلفه
في مركبي نعم في موكبي نغم ـــــــــــ يزيد من زاده التقوى تعففه
هذا صديقي و أعتز الحياة به ـــــــــــ فيها له في لياليه تفلسفه
كالبدر مكتملا يبدو بحضرتنا ـــــــــــ و الدمع من مقلتي إن غاب أذرفه
،،،،،،،،،
عيني تراه بدنيا مجده هرما ــــــــــ من لم يراه يرى عندي تأسفه
تشدو الملائكة المغنى الجميل له ـــــــــــ في أحرفي أجمل المعنى أوظفه
لمغربي قمرا لمشرقي عمرا ـــــــــــ قد كان عطفا إليه الأمر أعطفه
قد كان في كفه الأقمار مطلعها ــــــــــــ والليل من دونها يسري تخوفه
في وجهه المزدهي الشموس مولدها ــــــــــ عن أسطري كل حرف تاه أحذفه
،،،،،،،،
و المجد أجداده في أرضهم صنعوا ـــــــــــ يبقي لهم في المدى الآثار متحفه
و أصلهم طيب و الطيب قد وهبوا ـــــــــــ و الدهر في عصرهم بادٍ توقفه
و المزدهي علمي لا ينتهي عملي ـــــــــــ قد كنت عيش التباهي فيه مترفه
أنت الشريف الذي تعلو مشارفه ـــــــــــ و الوعد ما أنت في الإشراف تخلفه
خلي بكم وطني يسري تقدمه ـــــــــــ و دونهم أهله يجري تخلفه
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
قصيدة شعرية مهداة إلى صديقي الغالي و العزيز الذي أعتز به كثيرا و أفتخر الشريف التريف بلال المزوري و قد كان قمرا في ليالينا
أصله طيب و أهله أهل الجود والكرم و العلم والحلم منذ الطفولة عرفته و لم يتغير أبدا و هو سند لي و بطل في عالم قل فيه الأبطال و شريف في زمن قل فيه الشرفاء أشم منه عطر آبائنا الشرفاء وأدعو له بدوام الصحة و العافية و متمنيا له حياة هانئة و ظافرة رفقة شريكة حياته الشريفة البقالية و لكل أهله