.تضرعات ........بقلم .د.ساهر الاعظمي
أحبك كلمة راكدة.
بين.شفتي وظني
وشوق عشقي وهمي
فلن اشتهي سوى
سجدة وجهك
الجميل
ولاني اهوي انفلات
شوقي إليك.
وحبك بعمق لهفتي
المبلله
بصريخ الدموع و.
بمرارة.الإشتياق
انا .المشدود بلهفة
العشق الممل
فلا تودعني علي مذبح
البكاء والحزن
سوف اتخلي عن كلمة
أحبك إلى الأبد
واشنق حبي في مقصلة.الزمن
وارمي بها جانبا
إلى سطوح الحزن
وأترك شحنات الطفولة
المعلقة باسمال الألم.و
امال زائفه
والقي رسائلك. البحر
لانك لا تدرك تضرعاتي
وتوسلاتي الخائبه
.د.ساهر الاعظمي
أزرع جميلاً:
ازرع جميلاً فلايضيعُ ..
جميلاً أينما زُرعا
واغرس بقلبكَ حبِ الغيرِ ...
كما تغرسُ الوردُ والشجرُ
وأنتقي كلماتك يااخي ....
كما تنتقي اطيبُ الثمرُ
تنزه بروحك وأخلاقكَ عن اذى البشرُ ...
واملئ جُعبتكَ حكمٌ ودررُ
وكنْ كالبحرِ ...
خارجهُ الجمالُ والنسيمُ العذبُ ...
وداخلهُ يُخبىُٔ العجبُ ...
فلا انا ولاانتَ...
سنبقى خالدينَ مدى الدهرُ
فأجعل شعارِكَ في الحياةِ ....
أموتُ ويبقى الأثرُ .
#شيماء الكبيسي
العراق
لا أجد بروحي روح
أراني صهوة صماء
بعتم ليل تسقيني الغربة
من بحور القهر .
*
والشهب تسرق فرحتي
بلا رحمة
والليل يستبيح عزفي
وحزني وينقضي العمر.
*
مجروح حلمي
وضعيفة هى الامنيات
والبوح صمته مكابر بلا جبر.
*
ذليلة الرجاء
أنهكني التوسل
والتسويف
وعلى أمواج السخرية الأيام تمر .
*
ضللت الطريق
يارمقي الأخير
وسكرات موتي
أمر من المر .
*
أغيث روحي الهائمة
ترحم حين الاحتضار
يا قلب طهر .
*
أعيرني من نبل صمتك
وطهارتك سوط حر .
*
يلجم
من جار
على صدر الحقائق
وأطعمنا
من كسير العلقم
والحنضل ما هو أمر .
*
هب لروحي
من فتات الصبر
ما يهدء روعتي ولا يضر .
*
سيبقى دائما
هنااك شئ نحيا من أجله ولا نفر
آمل طاهر
سوريا
رورغت بالدموع
عينيها
عندما رأتني
قادم إليها
تراكضنا
سوية التقينا
ضممتها على
صدري
عانقت
عنقي يديها
أزهر الدمع
الذي بلل
خدي بدمعها
فاحت عطور
وجنتيها
تمتم الجلنار
تأتأتاً
غار العناب
من الجلنار
وقع الصراع
مابينهما
اختلج قلبي مع
إختلاج شفتيها
صورة لاتنسى
سجلتها ذاكرتي
عندما لاح لي
من بعيد
خيال أبيها
هي لم تبالي
معاكسة لم تراه
بقيت تعانق
عنقي يديها
وأنا تجاهلت
وجوده
رغما ً عني
لا أريد أن
أوقظها من
حلم نعيشه
رغم خوفي
عليها
الدكتور يونس المحمود سورية
ويسألونك..!!
ـــــــــــــــــ
-#قال..
-#وأما عن الحرمان..
فقل..
هو أن تزدحم بأحدهم رغم كل هذا الفراغ حولك..
أن تضج كل خلاياك بملامح أحدهم جدا..
فتنطبع صورته حتى في جزيئات ظلك الذي يتسكع هائما في الطرقات..
تذيبه لهفة الوصل..
وتصدمه جبال الصد..
فهل حدث لمرة أن تعانق ظلان؟!..
والأصل في غياهب الفراق يقبع..
وهل يبقى إلا أن تضيق الأماكن ولو بلغ اتساعها المدى؟!..
حينما..
يتناوشك الغياب على أطباق الأعذار التي لا تنتهي..
ولو سابقها الأبد إلى أبده..
-#وأما عن الوجع..
فقل..
هو أن تصير الحجج الطازجة في كل مرة..
مشنقة اللقاء..
والصمت سيد الموقف..
وكل صافن مبتور اللسان..
ستموت ثم تموت..
ولا تملك الأيدي إلا التصفيق بحرارة..
حينما يسدل ستار النهاية..
وقد انتهى الفصل الأخير..
وماتت المسرحية قبل البطل..
فيضحك قلم من كتب..
ويحتضر قلب من عاش الخيال واقعا..
ويكأنك من الجحيم أتيت..
وإلى الجحيم تروح..
لماذا إذن اشرأب عنق أمنياتك وناطح المحال يوما..
أيها المتصابي بحرقة الألم..
وقد أثمرت الخيبات وأينعت..
هل يبقى إلا أن تحصدها المناجل؟!..
أيها السارح في مراتع الصبا..
ألم يؤذن بالكبر في كل زاوية..
لماذا تجنح كل مرة لصغر غادرك قبل الموعد؟!..
هل رأيت قبلا..
أن العمر يمضي إلى الخلف..
فلماذا تناطح القيد والأصفاد التي تجرك للغد؟!..
وهل يبقى سوى أن تمرح شياطين الحرمان في ربوع أنفاسك؟!..
فتتنهد بحسرة تبلغ عنان السماء..
ثم تستكين قهرا..
ولا مكان للسكون فيه تسكن..
-#أما إذا سألوك عن الموت..
فقل..
هو انتظار ما تعلم جيدا أن انتظاره عبث..
ومع ذلك لا تملك إلا أن تنتظر..
ليس لأن الصبح على الأبواب يقف..
ولكن فقط.....
تخدع وجعك..
كطفل..
يستعيض عن دمية-هي غاية حلمه-برسم على جدران صماء..
فهل كان الرسم عن الأصل يغني؟!..
ومتى كانت الحاجة حين العوز تكف عن العواء؟!..
أيا أيها المصاب بداء بالليل والوحدة..
في أي زمن..
كفا عن الزمجرة؟!..
أيا أيها المحموم بالحلم..
ماذا..
عن ثرثرة ملقاة في كل واد؟!..
تحمل بعضا من خلايا روحك..
لا تقبلها أرض..
ولا ريح تحملها إلى أراضي الخرسى..
ولا قميص للبشارة تدسه القوافل..
ها هم عبروك..
واعتذروا..
وتناءت المسافات..
فهل اختلف الحزن من أرض إلى أرض؟!..
إن كان في مصر..
أو كان في بابل..
آكد لا..
ومتى كان النواح يُساقُ في فرح..
حتى وإن أطلقته البلابل؟!..
مُتْ..
لا شكوى لترفعها..
دفاعك أبكم لا يقوى على الذود..
وحضرة قاضيك..
غافل..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
ويبقى سؤال
بقلم ماجدة البهيدي
============
ألم تَقرأ أشعاري
وتَرَنَّمت بِقَوافيها
ألم يَنبُض لها قلبُك
وتَعَمَقَ دَمُكَ بِها
ألم تَشعُرَ يوماً بالحنين
والأُفُقَ زادَك مَعاليها
ألم تُذَكِرُكَ باجمَلَ اللّيالي
فأين أنت الآن
ألدَيكَ حقاً قَلباً يَشعُر
أكُنتُ اعشَقُ حَجَراً اصَم
ام ابكَم
إنطفأَ قَمَر لَيلي
ما عادَت السّماءُ تُغَني
وما عاد الكَونَ يُراقِصُني
ما كُنتُ أعلمَ يَوماً
انّ حُبُكَ اكفاني وقَلبُكَ مِقبَرَتي
لأُصبح ضَحِيَةَ العِشق بِك
انا بَدأتُ بِك وانتَهَيتُ بِك
وبين هذا وذاك تناثَرَت أشلائي
وفي ربوع عِشقُك
تَرَكتَني أُصارِع سَكَرات الموت
وانت الذي
كُنتَ بِقلبِيَ القاتلي
2021 /20/7
:
#ماجدة_البهيدى
:
تحت مقصلة الكآبة
تموت أعشاب الكلام
ويصبح الشعر اضطراب
تنزلق قدماه في شقوق
بعدما تشققت الشفاه
أعود إلى منفاي طوعا
فوق هودجها الصموت
ألف حلم قد يموت
وألف عام قد يفوت
في زمن السكوت
يختنق الكلام
في ثقوب من مسام
يتعرق الشعر اكتئاب
حاولت أقفز من مسامي
كلما أحس بأوردتي اختناق
يحترق الشهاب
يختبئ الضوء بأخبيتي
قمر تقيد وارتدى
ثوب المحاق
تحت مقصلة الكآبة
أدق أجراس الهموم
وقد تشققت المرايا
من تجاعيد الوجوه
مازال منفاي الوحيد
هو من ينبت الليل النجوم
المحمودي
