* ذِكْرَى*
ذِكْرَتَكَ وَالْبَيَاضُ
غَزَا مُفَارَقِي،،،
وَالْقَلْبُ مُكْتَنِزٌ
بِهَمٍّ لايفارقُهْ*
إِذَا غَرَبَتْ شَمْسُ
النَّهَارَ مَوْلَيًا،،،
وَأَسْدَلَ اللَّيْلُ
أَطْرَافَهُ
وَصِرْتُ أغالبُهْ*
وَذَكَرَتْ ذِيَاكَ
اللَّيَالِي الْغَابِرَاتِ،،،
مفاز لَيْلَِي
بِالذِّكْرَيَاتِ
أسَامِرُهْ
وَيَقْبَلُ طَيْفُكَ
يَشُقُّ الظَّلَامَ،،،
فَكَيْفَ بِمَنْعِ النَّفْسِ
أَنَّ تقابلُهْ*
أَلَازِلْتُ كَمَا عَرَفَتْكِ
مُبَعْثَرَةٌ؟
أَمْ جَارَ الزَّمَانُ
وَأَوْجَعَتْكِ تجاربُهْ*
أَلَازِلْتِ كَنَسَمَةِ عِطْرٍ
تُمْطِرُ حَوْلَنَا،،،
أَمْ صِرْتِ كَلَيْلِِي
الَّذِي أصاحبُهْ*
نَعَسٌ فِي عُيُونِكَ
أَرْهَقَ بَصيرَتي،،،
وَوَجْهَكِ يَغِيبُ قَبْلَ
أَنَّ ألامسُهْ*
لَيْتَ أَيَّامَ الشَّبَابِ
طَالَ قِيَامِهَا،،،
أَوْ طَالَ الزَّمَانُ
وَتَوَقَّفَتْ عقاربُهْ*
أَجُوبُ الشَّوَارِعَ
فَقَدْ تَمَرِّي،،،
وَأَرَى مَلَاَمِحَ
وَجَّهَكَ،،، أعاتبُهْ*
تُلَاقِينِي الْعُيُونُ
وَالْخَافِقَ رَافِضٌ،،،
وَأَعْتَذِرُ لَهُنَّ فَقَلْبِي
لاأعاندُهْ*
طَالَ الْغِيَابُ
وَتَأَخَّرَتْ
أَطْلَاَلَكِ،،،
هَلْ كُنْتِ ظَنَّا فِي
الْخَيَالَ أصاحبُهْ!!!
كَتَبَ الزَّمَانُ أَنَّ
لاأحب حَقِيقَةً،،،
فَالْعِشْقَ عَنِيدٌ
يُعْجِزُ
مَنْ يُغالبُهْ*
هاقد عَرَفْتِ أَنَّكِ
بِنْتَ أَفْكَارِي،،،
وَأَنَّكَ وَهْمٌ
ماخضتُ
تجاربُهْ*
بِقَلَمِيٍّ،،،
غريب الدار العربي
الْمُسْتَعِين بالله،
2025