الأربعاء، 21 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{وداعاً أمة العرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


 ......(وداعاً أمة العرب)


ماذا أحل بكم أيا حكام الخليج ؟
صرتم لأعدائكم خدما وضاعت نخوتكم

لماذا يدخل دياركم دخول المذل
لكم وقد تبدلت قيمكم وذهبت هيبتكم

أموالكم وأرضكم باتت له سبايا
 وتحلمون أنه يثبت وجودكم وبه عزكم

ماذا تعلمتم من تاريخكم؟ فقد 
خنتم العروبة وقطعتم روؤس أسلافكم

إخوانكم لا يجدون فتاتا من
الطعام وتنثرون اللحوم بكل قصوركم

حتى أصبحتم أبدانا ثمينة
وتتشبهون من ملبسكم كرقص نسائكم 

باتت النساء عاريات والنخوة
ما عادت لها وجود وخلت من رجالكم

مسارح حلال ملأت أماكنكم
ضاعت الشيم الجليلة وضاعت قيمكم

ومهارة الرقص صباح مساء 
تفوقتم على النساء وخنثتم أطفالكم 

يا له من خزي وعار حل بالأمة
قد تخنثتم وقطعتم أوصال بناء أمتكم

أفعالكم خلت من شيم الرجال 
فقد جلبتكم الخزي والعار ثرى أوطانكم

قد ضحيتم بنفيس الثروة التي
 وهبها لكم الله ولسوف تتركون دينكم

صدعتم جدار العروبة بارادتكم 
فأي خزي وعار جلبتكوه لجميع أمتكم 

تركتم الأعداء تغلغلوا بثراكم
وكشفتم الجواهر لهم وكشفتم دياركم

أخرجتم لأعداء الأمة المؤونة
وبأيديكم أنتم سوف يدمرون جيرانكم

أعطيتم الأموال الطائلة لهم
وتركتم الجوع ينهش أجساد إخوانكم 

دنستم الثرى الطاهر وخالفتم
كل التعاليم السمحة وخالفتم دينكم

جرحتم أوصال جسد العروبة 
بمواقفكم المخزية لأجل بقاء عروشكم 

لهثتم لإرضاء من بالمكر سوف
يخططون للنيل من ثرواتكم لتدميركم

فماذا قلتم من أجل تحرير 
وطنا به بني جلدتكم؟ الله لن ينصركم

بقلم الشاعر الأديب د جمال أحمد طلبه محمد 
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية 
الإثنين (٢٠٢٥/٥/١٩)

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بحبك أد البحر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


( بحبك أد البحر )

بحبك
أد البحر
وشايفك.
بتصويرالشعر
شفايف
وقصايد  حبر
كنوز فى ليلة قدر
يا عيون بنظرة دهر
أموووت وأجبلك مهر

بحبك 
فرحان / حزين
سما أرض  وطين
بشوق المحرومين
وغرام  العطشانين
صدقيني أنا الحنين
وأنا كل المجروحين
وجرحي
في حبك صفر
بحبك أد البحر

تعالي:
لحضن  باقي
يعذب حضنك فراقي
أشوف فيكي التلاقي
وشعورك   بإشتياقي
يا حبيبة كل أشواقي
وقبلة تسقي السواقي
تسقي العالم نهر
بحبك أد البحر

كلمات:
حربي علي

شاعرالسويس 

قصيدة تحت عنوان{{أَلَا تَشْكُو الوَهْنْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


أَلَا تَشْكُو الوَهْنْ "

فِي الأمْسِ ........ كانَ الرَّبيعُ يَزْهُو
واليَــــــوْمَ ... نَزفُّ الذَّبِيحَ وَالوَطَن
نَارُ اللَّظَىٰ ....تَغْشىٰ بـلادِيَ والمِحَنْ
عَجَبٌ لِقَهْرٍ ................ ما سَـــٓكَن
...................... وَكَأَنَّهُ رَمْزُ الزَّمَنْ
فَمَتَىٰ تهونُ .... مصائبي ...........
................. ومتى يُفكُ الــمُرْتَهَنْ
قُلِّــي  أَلَا.................. تَشْكُو الوَهْنَ.؟
.................... النَّارَ تَشْعَلُ بِالفِتَنِ
وَمِنَ الدِّماءِ ........ ذكيَّها ..........
................... صَارَتْ مباحًا لِلعَفَنْ
زَيْتُونُ أَرْضِي .... قَدْ بَـكَىٰ .........
................ فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ وَطَنْ
وَجَحَافِلُ المَوْتِ ... ارْتَقَتْ .........
.................. لَمْ يَكْتَفِ ذٰاكَ الكَفَنْ
وَالْحُزْنُ. ...... سَيْلٌ يَفْتَرِي .........
................. وَيَغْطِي أَرْجَاءَ البدَّنْ
لمْ تَبْقَ رُوحٌ ........قد خَلَتْ ........
..................... إِلَّا وَفِيهَا مِنْ دَرَنْ
والحقد قد ................ ملأ الجَنَنَ
............... ملأ القَلْوب من الشَّجَنَ
والْأَرْضُ ....... تشكُو ظلمها ........
ما ذُنْبُهَا .......... ....... كانَتْ  عَدَنْ
قَلِّي مَتَى ...…......... نرثي  المِحَنُ
................... أَمْ أَنَّهَا صَارَتْ سِنَنْ
يَكْفِيكَ ياحُزْن .….. انْجَلِي .........
................ عَرِمَ الفؤادَ مِنَ المحنْ

                بِقَلَمِ : ؛سوريانا ........  

                السَّفِير .د. مروان كوجر 

قصيدة تحت عنوان{{يا آسرة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحمد رشاد محمود}}


(يا آسرة) - (محمد رشاد محمود)
 أسندت زنديهـا إلى طاوِلَُــةٍ ما بيننا وتراجعَت شــــيئًا ، كــأنما تستَجمِعُ آلات فتنتها ، ونَفَضَت رأسها ، فانتثرَ عن يَمينه وشماله نثارٌ من تَمَوُّجات تزري بالعِطر ، وبدا جبينُها الأغَرُّ أنصَعَ مِن تَبَلُّج الشَّمس بعدَ انحجابها في يومٍ كئيب ، فقُلتُ - وكنتُ أعلمُ انشغالها بغيري - "أتتَزَوجينَني؟" .فَزَوَتْ ما بينَ عَينَيها وقَطَّبَت ، فبَدَت في تَقطيبهُا أنضَرَ وأبهى ، فعاجَلتُها مُداعِبًا :" أوَ تَظُنِّينني أُفطِرُ على بَصَلَةٍ بعد صيامي ذاك الطويل ؟ " . قالت وهي تَمُطُّ في حروفها مَطًّا : " يا سلااااااااام ! " . قُلتُ - وكانَ الوقتُ ربيعًا - " أتسهَرين ؟ " قالَت مُحاوِلَةً أن تربِطَ بين تلكَ الطَّفرَة وبين ما خُضتُ فيه : " ماذا ؟! " . قُلتُ :" سوفَ أنفُذُ إليك وأهبِطُ مع صبيب القَمَر من نافِذَتِك بعد مُنتَصَفِ اللَّيل ، فأحولُ بينكِ وبينَ النَّوم " وتَرَكتُها وتلك الأبيات تُزَمزِمُ ما بينَ جوانحي ذات يومٍ من إبريل عام 1987 :
سـأرتـــــادُ وَكنَــــــكِ يــــــا آسِـرَه 
وأنـــتِ عــلـــى غِـــرَّةٍ سَــــــادِرَه
وأُزري بِــأسـبــابِـــكِ الـموصَـداتِ
خَيَـــــالًا سِـــوَى سُتـــرَةٍ ساتِـــرَه
إذا فضَّ منــــــكِ انسِــدالُ الدُّجَى
مَفاتِـــــنَ جُنَّـــــتْ عَـن السَّــامِرَه
وألثُــــمُ خَدَّيـكِ عِنـــدَ افتِـرارِ الــ
لَمَى عَن مـَـبـَـاسِمِكِ البـــاهِـــــرَه
وأشْتَفُّ مِن ناهِـــدَيكِ انفِغامَ الشـ
ــشَذا نَــــــدَّ عَــن زَفرَةٍ فـائِـــــرَه
وتُورِدُنـــــي خَطَراتُ النسيـــــــمِ
مَــوارِدَ لِلـغَيــْــــــرَةِ النَّـــــاغِــرَه
يُــداعِبُ جَفنَيـــكِ بَــــدرٌ سكوبٌ
وتَعتَـــــــــادُكِ النَّــسمَــةُ العابِــرَه
شَبــوبٌ لَهَـــــــا في خَلايـــا دَمي
تَتــــابُــعُ أنــْــفــاسِـكِ المائـــِـــره
لَهَــــــــا بَـينَ قَلـــبي أُوامٌ نَسـوفٌ
وعِنْــــدَ اضْطِرامِ الحَنــايــــا تِـرَه
تَعَالَـي فماضي عُهــــــودي رُفاتٌ
وبِيـــــــــدٌ وآلٌ علَــى واغِـــــــرَه
تَعالِي نَلُــــذ في هَـــجيــرِ المُلِمَّــا
تِ بالـــدَّوْحِ والــرَّوضَةِ الـعـاطِرَه
يُدَغدِغُهـــا الطَّيـرُ عِنـدَ ارفِضاضِ
الضِّيــــــاءِ وتَحضنُهـــــا الـنَّاشِره
تَــدانَي نَحُــل مَوجَـةً مِن شُعَــاعٍ
يُرَقرِقُهَـــا الوَجـــدُ في السَّاهِـــرَه
لَيَـــــالـيــكِ خَمرٌ وشَــدوٌ وشَــوقٌ
وشَبَّـــــــابَةٌ بـــالأســـا زامِــــــرَه
وإطلالَـــــةٌ مِـنْ ظِلالِ الغُيـــــوبِ
علـى وَقـــدَةِ القَلــبِ في النَّــاقِرَه

(مُحمد رشاد محمود) 

نص نثري تحت عنوان{{اَفق لوحة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}




" اَفق لوحة "
على إيقاع الرسم
تداعبني بغرور الألوان
لتهفو الريشة بليونة
على نغمة اللحن الهائم
و وسط كل الشحن العارم
تنشد الألحان لتتراقص
بين حظور الأصابع الخفيفة
سمفونية الإيقاع تشخبط
على وقع طلائها المزين
تحاول إبداء ملامح
التي تتعلق في جدار البياض
زخرفات تلوى الزخرفات
مائلات مميلات مختلطات
تتراسى كأقواس قزح
لتشكل اَفق لوحة
متباينة الأبعاد و المعاني
تعطي معالم صورة
تكاد تنطق فصاحة التشكيل
اِختزنت غوار مشاعر
تلاحت داخل اِطار
علقت على مرئى الملأ
تزين جدار السطور
علها يأتيها محب يدرسها
فيتعلق بصميم محتواها
ليكتب لها مصير جديد
و تعيش في مكان مرموق
لتنعم بالمزيد من الحب
فتكون محور الإهتمام
المدار الذي يدور فيه الكون
القبلة التي يرتكز عليها الأساس
الحياة المعاشة بحلوها و مرها
الدنيا كلها المحيطة بنا
الوطن منبع الإنتماء و السكن
و ترفض أن تبقى مجرد هوية
فقط تعلق لتصبح مركونة
لا يعتليها إلا غبار النسيان
و تتزاحم بين متاهة الإنتظار
علها ترتشف و لو نظرة
تزيل عنها ضباب الفقد
و تنعم بالأضواء مجددا
سيبقى النداء ساري المفعول
لعل يأتي داك اليوم المشهود
و تمر يد حانية قد اشتاقة و غمرها الحنين
تمت بقلم محمد ختان 15/5/2025

 

خاطرة تحت عنوان{{بريق في عينيها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{هيرش عبدالوهاب حاجي}}


بريق في عينيها
كلما زاد وجعي
يستمر في ٳجتياحي ...
الحب هكذا
دمار
و خراب
و حرب
ثم سلام بارد
لكن احر من الجمر ،،،
ٳنتظار
و ٳشتياق
و حوم
بطعم الحرية
ثم سجن
ليس بعده عتق
الحب بريق
يجعل الليل من دون نهار
والنهار ما بعده نهار
الحب هكذا 
لا بداية له
و لا نهاية.

* هيرش عبدالوهاب حاجي 

قصيدة تحت عنوان{{لو أنا يوما نتوحد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


 " لو أنا يوما نتوحد " 

     شعر / منصور عياد
 
يا غزة  أدميتِ جراحى 
فى كل مساءٍ وصباحِ 
والعزة صبرٌ وشموخ 
الأقوى من أيّ سلاحِ

يا  غزة  للصبرِ حدودْ
من ينكرُ للحقِ وجودْ
ونداؤُك يصرخُ فِي العالم
لن ينفع شجبٌ ووعودْ 

أين الأهلُ والأعوانْ؟ 
بل أين حقوق الإنسانْ؟ 
من منكم سيمدّ يدا؟ 
لتردَّ عُتوّ العدوانْ

من ينظرُ فى وجهي مرةْ
من يرضى بحياتى المُرة
هو أمرٌ تأباه الفطرة
والنفس إذا كانت حرةْ

يا غزة تبغين السندا
وفضاؤُك يحتاجُ المددا 
إنْ ضاق بظلمٍ لايرحم 
فاللهُ بنصرك قدْ وعدا

لو أنا يوما نتوحدْ 
لرأينا أملاً يتجددْ 
و تباهى النصرُ بوحدتنا 
وإلينا العالم يتوددْ

قصيدة تحت عنوان{{همسُ الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


 همسُ الشوق

*************

      بُكاءُ الرِّيحِ يَعزِفُ في الخَرابٍ
             مُهْمَلٌ مَنْسِيٌّ، مُبْعَدٌ مُغَيَّبُ

       مُصاحِبُ حُزْنِهِ، وَالهَوى يُدْمِي
                وَهاوٍ دائِمًا يُرْثى، مُغْلَبُ

       وَلْهانٌ، الْبُكاءُ دَوْمًا طَريقُهُ
          ظَمْآنُ، لَوْ يُرْوَى غَرامٌ، المَشْرَبُ
   
        كَمِ اغْتَرَّ الصَّبا، وَالْجَهْلُ ساقَهُ
                 فَبَدَّدَ أَمَلَهُ الْغالِي، وَخابَ

        وَلَمّا النَّفْسُ قَدْ ذابَتْ شُعورًا
                 فَلا شَوْقٌ، وَلا خِلٌّ، وَحُبُّ

         تَجَهَّمَ وَجْهُهُ، وَالْغَيْمُ أَقْبَلَ
           وَصارَ التَّشَؤُّمُ في الدُّروبِ كَئِيبًا

        أَخَذَتْهُ الذِّكْرَى في بَلَدِ الْغَرامِ
                     تَمَنّاها، عن خَيالِهِ لا تَغِيبُ

        وَفاتِنَةُ الْهَوى، ما عادَ يُبْدِي
                  تَعَقَّدَ طَبْعُهُ، وَالدَّهْرُ صَعْبٌ

          وَلَمْ يَرَ في الْعُيونِ سِوَى خَيالٍ
                       وَتَبَرُّجٍ، وَأَقْنِعَةٍ، وَعُيوبِ

          وَمَضَى يَشْكُو الْوَحْشَةَ في مَشاعٍ
                    وَيَشْتاقُ إلى الْحَبِيب الْمُغَيَّب

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
      العراق

قصيدة تحت عنوان{{رأيت الطّفل}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 رأيت الطّفل 


لماذا الطّفلُ في وطن العربْ
يُعنّفُ بالسّياطِ ويُغــــــــــتصَبْ
لماذا نجهلُ التّقويمَ جـــــهلاً
تجاوز غيّــــــــــهُ أدنى الرّتبْ
مدارسُنا ستفلسُ في بلادي
وأمّتنا سينخُرها الشّـــــــــغبْ
وليس لنا على الإطلاق حلٌّ
لأنّ الشّعـــــبَ زوّرَ وانتخبْ
يقولُ لي الضّباعُ غذا سَنرْقى
ولا علمٌ هُـــــــــناكَ ولا أدبْ

قلوبُ النّاس غلّفــــــها النّفاقُ
فأصـــبحَ في التّعامل لا يطاقُ
نُغالطُ في الحقائقِ ليـــسَ إلاّ
وفي أوساطنا انتشـــــرَ النّفاقُ
أنوحُ على البلادِ ومنْ عليها
وحالُ النّاسِ يَعْــــكسهُ السّياقُ
وما زالتْ مُعاناةُ الأهالي
وما زال التّآمرُ والشّــــــقاقُ
كأنّ نفوسَنا قَبلـــــتْ بِذلٍّ
لأنّ الشعبَ مُجـــــتمعٌ معاقُ

تعبتُ منَ الكتابةِ في الظّلامِ
وضقتُ من السّـــــماعِ إلى اللّئامِ
يئنُّ الصّدرُ من وجَعِ القوافي
بأحرُفِ نكْسةٍ سكــــنتْ عظامي
وفي نظمي أصارعُ كلّ ليلٍ
قُبيلَ توجُّــــــهي صـــوبَ المنامِ
فما في العيش أقبحُ من نظامٍ
بسوطِ القمعِ يَسْحَلُ في الأنامِ
وحظّي كان سلـــــسلةً وَقيْداً
وحبساً في السّــوادِ من الظّـــلامِ

تعبتُ منَ التّسكّعِ في الدّروبِ
أجولُ من الشّروقِ إلى الغروبِ
أعدّدُ في النّوائــــب والمآسي
وأحْصي ما اقترفْتُ من الذّنوب
وَحولي فتيةٌ شربوا حَــــشيشا
وزادوا شُربَ هلْوسةِ الحُــــبوبِ
وفيهم نسوةٌ يَشربْنَ خَـــــمراً
وغايتُــــــــهُنّ دَغدغة القلوبِ
فيا رحمان بالإفراج عـــجّلْ
فأنت الله علاّم الغــــــــــيوبِ

بكيتُ مع النّساءِ على الرّجالِ
بكاءً قد ترسّخ في خــــــــــيالي
بربّك هل ســـلوت فإنّ قلبي
تعــطّل في الجواب عن السّؤالِ
أتتني بالمصائب بنت جهلٍ
يسابقُ جرْيها خـــــــــــببُ اللّيالي
وبالمكروه في الأفعال جاءت
فأنّثتِ الكــــــــــثيرَ من الرّجالِ
وأقبحُ ما رأيته في حـــــياتي
تزاحمنا على لحــــــــس النّعالِ

أيا أهل الثّـــــقافة في بلادي
أراكم في التّــــــــحرّك كالجمادِ
تريدون النّـــهوض بغير علمٍ
ولا فقهٍ يُعـــــــــينُ على الرّشادِ
وهذا أخــــــطرُ الأوهامِ شرّاً
على شعبٍ تشبّعَ بالــــــــــفسادِ
وما لم نصلحِ الأعطابَ فينا
سنغرقُ كالـــــضّفادعِ في الكسادِ
وكيف سنستطيعُ بلوغ شأوٍ
تباعد بالجــــــمود عن الأيادي

علينا أن نعود إلى الصّواب
فنحن اليوم أشــــــــــبهُ بالكلابِ
نفتّشُ في المزابل والمجاري
وننـــبحُ في الظّلام على الذّئابِ
أبتْ عينايَ رؤيةَ ما نُعاني
من الظّلم المُـــحرّمِ في الكتابِ
فقمت مناديا بلــسان حالي
وملتمسا مراجعة الحـــــسابِ
عساكم تسمعون صراخ شيخ
تقلّب في الفــــظيع من العذابِ

رأيتُ الطّفل يمسحُ في الحذاءِ
وقد تعب الصّغير مــن العناءِ
يفتّش في الشّوارع عن زبون
ويسرع في الخطى عند النّداءِ
تشرّد مثل غــــــيره في بلاد
بها الإفساد صـــــعّد في البغاءِ
وإنّ الظّـــــــلم للأطفال عار
وكارثة ستعــــــــصف بالبلاءِ
إذا الأطفال في الوطن استهينوا
تراجعت العقول إلى الوراءِ

محمد الدبلي الفاطمي

خاطرة تحت عنوان{{هبة الرحمن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 هبة الرحمن


----------

شكراً

لحبك

لمشاعرك . . .

لكل ما هو جميل

حين أحتاجك

وبكل الظروف

أعذب الهمس بأذني

تهمسين

حين يمس الجفاف

مشاعري

غيث من القبل

علي تغدقين

شكراً

لإستخدامك ألأمثل

لمعسول الغرام

كل ما تهدم بيننا

في الحال له ترممين

هبة الرحمن أنت

سواء

ودعتيني أم لم تودعي

هكذا يأمرني بالكتابة

لك الحنين

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{غَدْرَتْنَا،،، البَرَاءَةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّه}}


*غَدْرَتْنَا،،، البَرَاءَةْ*

تَذَكَّر،،؟ كُنَّا صِغَار 
ألَّاعبك وَتلَاعِبُنِي،،، 
الْمَسّْ  وَجْهِكْ 
وَاعْانَقَة،،، بِ-بَرَاءَةْ*

تَأْكُل خُبْزتي وَاغْمِسْ بِصَحْنِكْ،،، 
وَأَبُوك يُشْوفُنَا 
وَيضْحَكُ،،، لِلْبَرَاءَةْ*

وَأَتَمرغ أَنَا وَيَاك 
وَالْعَبّْ بِشَعْرِكْ،،، 
وَتَمْر أَيْدِي عَلَى 
صَدْرْكْ،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَأَمْشِي  لِلدُّكَّان 
أَشْرِي وَاشْتَرَي لَكْ،،، 
وَذِرَاعَيْ عَلَى 
مُتَوَنك،،، بِ-بَرَاءَةْ*

وَاقْطِفْ زَهْر الطَّرِيق 
وَأَزْيِّنْ شَعْرُكْ
وَألفْ  عُنُقُكَ بِحَبْل اَلْيَاسَمِينِ،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَعِنْد (قَنَاة) أَلْمَيِّ 
أُصِيرلك جِسْر،،، 
وَتُقْطَع الْعَثْرَة عَلَى 
ظَهْرِي،،، بِ-بَرَاءَةْ*

وَانْظَمّْلَكْ نَاحِرين 
بُيُوتُ أَهْلنَا،،، 
وَتَنْفض   تُرَاب  
هِدْمِي،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَإكْبَرَتْ،،، وَإِنْعَثَرَتْ 
وَغَابَتْ بِسَمْتِكْ،،، 
وَغَادرت  رُوحُك 
حُلْوِ  ،،، الْبَرَاءَةْ*

مَسْمُوح  وَطَاعَة 
وَالِدَيْك   وَاجِبَةْ،،، 
لَكِنَّ رُدّْ  مَاشِرَيْتُه 
لَك،،، ب-بَرَاءَةْ*

عَقْدَ   الْيَاسَمِين 
يَذْكُرُك -بَرَائتي،،، 
وَيُذَكِّرُنَي  بَغْدَرك 
وَغِيَابْ،،، الْبَرَاءَةْ*

ياغَزَةْ لاتَشْكِيلي 
وأبْكِيلَكْ،،،
أنا وَيَاكْ غَدْرَتْنَا 
البَرَاءَةْ*

بِقَلْمي،،، 
غريب الدار العربي 
*الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّه*

/2025 

قصيدة تحت عنوان{{ظمأ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


"" ظمأ""

عندما جفَّ الندى
تعثّرت أغصانُ النخيلِ على شفاهِ السُّقيا
تهامستِ العيونُ عند عتباتِ القطرات
ارتجفَ نبضُ طفلٍ فوق صدرِ الأماني
توسّدَت الكفوفُ اليابسةُ حلماً بلونِ المطر
أنا لم أبكِ كثيراً
لكنّني ذقتُ ظمأً بنكهةِ الغياب

يا طفلَ الماءِ المُهمَلِ
انهض
إجمع ما تبقّى من نداكَ
وامضِ نحو صدى النبعِ
احمل عطشكَ كبذرةٍ
وازرعهُ في حقولِ الغد
يا شهقةَ العطشى في مدنِ الصمت
يا نايَ الحرمانِ المفتوحِ على المواويلِ والإنتظار

يا طفلَ الأنهارِ المقيّدة
بخيوطِ الطينِ وملح الوجع
اقترب من نبضي
لتنقشَ على جبينِ الأرضِ صرخةَ الحياة

يا طفلَ الضوءِ
حين انفجرَ صبرُكَ تحت جنحِ الليلِ
ارتجّت أنفاسُ الغيم
وانطفأَ وهجُ النجوم
تكسّرت أبوابُ السماء
ورقصَ العطشُ فوق ظلالِك
غفت أُمنياتُك بين أذرعِ الغيم
تبحثُ عن وطنٍ بلا جفاف
عن صدرِ أمٍّ لا يضيقُ بأنينِك
عن بيتٍ
لا تُهدهدُهُ الريحُ عند كلِّ مساء
عن نافذةٍ
ترى منها دفءَ الشمسِ لا وهجَ الحريق

يا طفلَ الضوء
كم مرَّت مواسمُكَ دون حصاد
كم ضاعت ألعابُك في زحامِ النكبات
لكنّك كنتَ تكبر ...
بخطى من صبرٍ
وبعينيكَ نورُ الطهر
والسؤال:
لِمَ تُطفيءُ  الحربُ شموعَ الطفولة

يا أيها الظمآنُ إلى الفرح
يا عصفورَ الوقتِ المسجون في قفصِ الإنتظار
سنبذرُ خطواتٍنا غداً في ترابٍ جديد
نسقي الحلمَ بماءِ الحكايات
ونرسمُ من وجعِك سحابةً
تُمطرُ في أوطانٍ
نسيَت معنى المطر

فانهض ...
لا تُسلِّم للخذلانِ نَبضكَ
ولا تجعل من دمعِك رايةَ الحياة
وكن صوتَ الذين أكلَهم الصمت
اصرخ باسمِك 
باسمِ خُبزِك المكسور
باسمِ طفولتِك المصلوبةِ على جدرانِ القهر
اصرخ ...
علَّ السماءَ تستفيق
علَّ الأرضَ تعيدُك وطناً
لا يُؤجَّرُ للغزاة
ولا يؤسسُ على رمادِ الطفولة

صفوح صادق-فلسطين

٢١/ ٥/ ٢٠٢٥. 

قصيدة تحت عنوان{{الضياع}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 الضياع       


بحثت في كل الدروب
 لم أجد أثرا لها
أين هي وفي أي أرض
  حطت رحالها
من نظراتي ومن آهاتي
 التي تناديها
كل من رآني قد علم
 أني متيم بهواها
سألت كل من مر بي عنها 
 عن اسمها
لا أحد منهم يعلم شيئا
 عنها أو لمحها
آهٍ من ظلم الحب
 وألف آهٍ من ظلمها
جعلتني بائسا 
أتوسلهم لأهتدي إليها
ابحثوا عنها رجاءا 
 ومن رآها يخبرها
أني مازلت على العهد
  انتظر  لقياها
أميرتي جالسة هناك  
 هل رأيتموها
على الدرب تنظر الأفلاك
   وتحصيها
أو في أرجوحة الهلاك
 ربما تجدونها
ترتدي ثوب الصمت
  غافية  عينيها
على صدى زفير آهاتي
  تعزف آهاتها
تعاند وتكابر همس أنيني
 بين حناياها
أميرتي تلحفت 
 السكون في ليلها
وأعلم أن الحنين 
 قد مزق أحشاءها
مهما جرى عليّ 
ومهما جرى عليها
لتعلم أن مازال
 في الروح والقلب سكناها

          الشاعر 
    حسين عطاالله حيدر 
                سورية

نص نثري تحت عنوان{{الحياة}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


( الحياة )

بدأت الحكاية 
صوت مقص بعده صرخة وولادة
رحلة مخاض داخل كوكب مظلم 
إنبلج الفجر 
إكتملت الرؤيا
كوكب منير 
            نور شمس 
                   هواء وضحكات
هنا إكتمل وجه القدر 
بدأت الحياة 
ربما بدأ الطوفان 
أحداث وأحداث 
تمر الساعات تتلوها السنوات 
يتدرج العمر عند ناصية الأحلام 
طفولة لا ترى سوى الورود في الحقول تزغرد بفرح
مراهقة قلب ينبض حب  يتجدد 
مسيرة الحياة عائلة أطفال 
ركود ..ركود 
تأتي عاصفة الأيام 
ممنوع عليك أن تتذمر 
تعب جهد وشقاء 
المقص يكبر أكثر وأكثر 
بقوة الله تزيد العزم 
تشكر الله لا تتكدر 
قرقعة عظام 
قليل من الالآم
الكثير الكثير من الأعباء 
هي الحياة 
تبشرك بالخلاص على صوت مقص 
ثم تستعيد منك الروح
رويدا" رويدا" 
هي لحظات 
       هي أيام خلت 
               هي حكاية قدر 
                         هي أنين وطن 
هي بداية مقص شهد على ولادتك 
يحاول جاهدا" الأطباق أكثر على صمودك 
هنا ترى قوتك أيها الأنسان 
أن تجاهد تكافح تعلن انتصارك بوجه القدر 
هنا بداية ونهاية الخلاص 
الصبر الخشوع لأرادة الله 
هي الحياة 
موت وولادة 
نور وظلام 
وما نحن سوى عبور للروح 
سكنت الجسد 
ورحلت بهدوء 
نحو كوكب مسحور 
لا يوجد فيه سوى الفرح .

      سهى زهرالدين 

قصيدة تحت عنوان{{أطفال غزة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ***أطفال غزة*****

رجال
وغيرهم في رقعة
الشطرنج العربي
أطفال
أطفال غزة
بصدور عارية
قاوموا الاحتلال
ورجال عالمنا
العربي
بالملاهي
ومدرجات الملاعب
يرقصون في غنح
ودلال
أطفال غزة
رفضوا الانبطاح
من اجل حرية
وطنهم
فضلوا الكفاح
ودونهم
في رقعة الشطرنج
العربي
في الساحات
والشوارع
اكتفوا
بالصياح
والنباح
أطفال غزة
رجال
ود ونهم في رقعة
الشطرنج العربي
مجرد أقزام
أنذال
أطفال غزة
طير أبابيل
بمشيئة ربهم
يرمون المحتل
بحجارة
من سجيل
أطفال غزة
رجال
ونعم الرجال
أطفال غزة
طوبى لهم
هم الأحياء
وغيرهم اموات 
أطفال غزة
رجال
وغيرهم في رقعة
الشطرنج العربي
أطفال
أطفال غزة
بصدور عارية
قاوموا الاحتلال
ورجال عالمنا
العربي
بالملاهي
ومدرجات الملاعب
يرقصون في غنح
ودلال
أطفال غزة
رفضوا الانبطاح
من اجل حرية
وطنهم
فضلوا الكفاح
ودونهم
في رقعة الشطرنج
العربي
في الساحات
والشوارع
اكتفوا
بالصياح
والنباح
أطفال غزة
رجال
ود ونهم في رقعة
الشطرنج العربي
مجرد أقزام
أنذال
أطفال غزة
طير أبابيل
بمشيئة ربهم
يرمون المحتل
بحجارة
من سجيل
أطفال غزة
رجال
ونعم الرجال
أطفال غزة
طوبى لهم
هم الأحياء
وغيرهم اموات
المنصوري عبد اللطيف
المغرب

قصيدة تحت عنوان{{يا فتنة القوافي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{أميره محمد}}


يا فتنة القوافي، يا معراج الحروف، يا امتلاء المدى، ويا نداء الروح.
يمر العمر والنبض يشرد هاهنا، يقف على شرفة إطلالتك يتأملك. ينبض لأجلك....
ولكأن ساعات عمري لحظات أعدها برمش طرفك .
تراني حقاً مفتونة بك؟ أو أن قلبي يهذي بذكرك.؟
مقتولة أنا بكبرياء صمتك، بلحظك، بابتسامتك ...
مقتولة أنا بهيبتك، بغرورك، بعنفوانك، بتفاصيلك....
فهلا أكرمت مثوى النبض بصدرك؟، هلّا أكرمت القلب بقربك؟.
بقلمي أميره محمد
سورية
قلم حر

 

قصيدة تحت عنوان{{أَنظِم حُروفك حَرّك الأَشجَانَا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عَبدَالحَبيب مُحَمَّدْ}}


 أَنظِم حُروفك حَرّك الأَشجَانَا

لِتُدَاعَبَ  الْأَرْوَاحَ وَالوِجدَانَا 

وَدَعِ الجَوَانِحَ تَستَقِيهِ مَلَاحَةً
لَاعِب لَنَا الإِيْقَاعَ وَالأَلحَانَا 

وَاكسِ القَرِيض بَلَاغَةً وَفَصَاحَةً 
وَاستَنبت الأَزهَارَ وَالأَغصَانَا 

وَابْنِ الخَيَالَ المَحضِ شِعرًا مُشرِقًا
يَجلُو الحَقَائِقَ يُرشِدُ الحَيرَانَا 

وَاسقِيهِ مِن نَبعِ الفَضَائِل والهُدى
صِوَراً حَسَاناً تَبعَثُ الإِيمَانَا 

وَاسكُب نَسَائمهُ لِتَنشُر رِيحهَا
كَالرَّوضِ يَنثُر زَهرهُ الرَّيحانَا 

وَاترُك  بَناتَ الفِكرِ تُبدِعُ بِالرّؤى
تَذروهُ فِينَا عَوَاطِفاً وَحَنَانَا 

وَنذُوب فِي وَصفٍ تَمَاهى روعةً
كَم يُطرِب اُلأَسمَاعَ  لَو غَنَّانَا 

وليعزف الألحَانَ  فَنا مُترَفاً
يَروِي المَعَانِيَ نغمةً وبَيانَا 

وَيصُوغُ فَلسَفَةَ الحَيَاة قَصِيدَةً
حكمَاً تُنِيرُ العَقلَ وَالأَذهَانَا 

يَبقَى كنُورِ البَدر فِيْ غسقِ الدُّجَى
كَالشَّمسِ تشرِقُ بِالضِّيَاءِ زَمَانَا 

كَالعِطرِتَنثُرُهُ الزُّهورُ بِعِطرِهَا
كَالفَجرِ  يَبسُم ضَاحِكاً نَشوَانَا 

يَسمُو بِدنَياَنا وَ فِي أَفيَائِه
روحا طهورا  مُشرِقاً فَتَّانَا 

وَيَفُوحُ بِالحُبّ العَفِيف إِذَا ارتَقى
عَن شَهوَةِ الأَبدَانِ صَانَ مَكَانَا 

يَشدُو  بِرَوعَتهِ كَعَصفُورٍ شَدَا
أَلقاً يُغرّدُ بِالتّقَى أَلوَانَا 

مَا الشعْر اِلَّا حكمةً وَفَضِيلَةً
فِي حَرفِهِ الرَّقرَاق نُورُ دُجَانَا 

فَاحَفظ بيَانك من غيابَات الرَّدَى
فَلَكَم حرُوف عَانَقَت أَكفَانَا 

يَابْن البَلاغةِ كُن وَحَرفكَ. آيَةً
ودعِ القَرِيضَ يُلامِسُ الوِجدَانَا 

بِقلمِي عَبدَالحَبيب مُحَمَّدْ
ابوخطاب

الثلاثاء، 20 مايو 2025

نص نثري تحت عنوان{{دقيقة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


دقيقة

-------

لولا اللحن

 وجمال الصوت

لماتت كلمات وكلمات 

أن كان حزيناً 

يخشع القلب 

وواجب العينين يكن

لا أستراحة . . . 

بل مدراراً ساكبات

مسلوب الارادة 

وحبك يا سيدتي 

يجول بالصدر

وهذا ما لا يمكنني أن أخفيه

أخبريني أعزك الله

هل أنا واهم ام أتوهم

الخيال يبني أمالاً كبار

نعم سيدتي أنا بشر

لا أنسى 

بل من طباعي التحدي

وتخطي المدلهمات

لا تتأوه يا قلب

أعلم مر قطار العمر

لكنك لم  تدرك 

يسارك من اليمين

ماذا أقدم

وأنا من حطام الدنيا

لا أملك شيء

سنين عمري

قاب قوسين أو أدنى

هل تعرف ما أمنيتي

فقط 

 أحتضن الحبيبة

دقيقة واحدة وأن زادت 

دقيقتين

بقلمي 

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{قيدتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


 قيدتك


قيدتك بلا شعورا 
كـي عن ناظري
 لا تغيب………… 
فأمهلني أفك 
قيدك بقبلة
بعدها يحين 
المغيب………… 
يؤرقني شعورا
لا بل يفزعني
اذا تسلل إليك
من المقل
نظرات
تريب............... 
 فما العيش 
لمن هوى
بعد الهوى
رهيب........... 
وما العيش
لمن تشكو 
في حشاها
نارا
لهيب............... 
فما القيد
يا سيدي
إلا حلق صغته
بأحرفي
فطوق الحب
عجيب…………. 
 فيا من 
أعشقه بروحي
للعشق سر
في النفوس 
غريب……… ..
فما لي يا حبيبي
أرى الناس
بحبك محب 
وحبيب………… ...
ومالي
ابحث عن 
مقلك كلما
دعاني النبض
له 
أستجيبُ……… .…… .
اعياني الهوى
يامن قيدته
بنار الهوى
فقيد الحب
عجيب...............… .
فما الحرية 
لمثلك فأنت
رهين لقلبي
 وعيني
الرقيب……….…… ..
فلا تعبث 
بقلب أنثى
فأنها عالم 
فيها الروح
سليب……………… .
ياصاح
انك في داري
وعلى أرضي
فأعلم أيها
النجيب……………… ..
فالقلب لك 
وحدك مسكن
والروح في 
هواك يا حبيبي
تذوب………………… 
فلا تظن بأن 
قيدي يضنيك
أو يشقيك بل
هو حفظ لك 
أيها
العندليب…………… . ..
فأنت الجوارح
وأنت النور 
في دربي فكيف
 لي أنساك وانت 
القريب… .................
دعك من القيدَ
 يا سيدي ففيهِ 
أمانُ روحي
فذا قولي 
يا حبيبُ..……… ......

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
      ┄┄┉┉❈»̶̥🎀»̶̥❈┉┉┄
          ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️
        أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

قصيدة تحت عنوان{{أحلى عناوينِ الضُّحى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


 أحلى عناوينِ الضُّحى  ...!!

____
يمشي رويداً هاهنا 
يتجفّنُ القمرُ النقيُّ بجفنكِ 
 و يضمكِ الصدرُ...
يغري ترانيمَ المدى  بعيونِكِ..
 و يحبُّكِ السِّحْرٌ  
و ينيرُ قلباً في الدُّجى 
أحلى الدُّجى ...
و يزوركِ البحرُ ... 
هذا هلالٌ  يشتهي 
عينيكِ ،  تقتاتُ الحشا 
فيضوعُكِ الزهرُ  ...!!
هل تعرفينَ ما بهِ ...؟!
في قلبهِ نارٌ  الهَوى 
في روحِهِ الجمرُ ...!!
يمشي رويداً هاهنا 
يتبخترُ ، "يتكزدر" ، يتعطَّرُ 
يهدي رموشَكِ قبلةً 
يأتي بها ...
الليلُ و الدّهرُ...!!
حتى عناوينِ الدُّجى قالت لكِ : 
أهواكِ يا أحلى ضحىً 
أهواك يا فجرُ ...!!
يمشي رويداً هاهنا 
يترنّح في رعشةٍ ...
الّليلُ والسُّكرُ ...!!
و يرى عيونَكِ ترتمي  
الشطآنَ في  كبدِ السما 
و تتوقُ دوماً للندى.... 
و يعبُّكِ النهرُ
 و سرى إليكِ يرتجي 
وجهَ الضُّحى 
أحلى العيون عيونُكِ 
أحلى عناوينِ المدَى 
و يرشُّكِ العطرُ
عيناك أو قمرُ الدجى ...؟!
يتوسّدُ العينين في شغفٍ 
و يلومُكِ البحرُ ...!!
هذا الدُّجى ، دفقُ الحياةِ ، لأنكِ 
بدرُ الضُّحى ...
 عنوانُهُ....
عيناكِ  ، و الجفنُ الذي أحببته....!! 
و يضيعني في نارِكِ الجمرُ ... !!
البدرُ يتبعً ظلّكِ الحَيرانْ 
في نورِهِ وجهٌ تبدَّى لحظةً
و كأنكِ كلُّ العناوينِ التي 
تأوي نُجَيماتِ السَّما   
و العشقُ لاح بروحك 
و كأنه السرُّ و الجهرُ ....!! 
أحلى عناوين الضحى 
عيناكِ و البدرُ ...!!
 
بقلمي 
سهيل أحمد درويش 
سوريا / جبلة

قصيدة تحت عنوان{{قمة بغداد 2025}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


قمة بغداد 2025
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
***********************
قمة عربية..........كباقي القمم
جمعت عرباً........فيها بلا ذمم

في كل العواصم.......اجتمعوا
وتفرقوا على..الشجب والندم

وكل أدلى.........فيها بعنتريته
وخِفية تنحني..الرأس بالهمم

أسد بيننا.............وبين بعضنا
وأمام الطاغوت....يُقِر بالسَّلَم

قمة عقدت............على أشلاء
تسمع الصيحات فيها كالحمم

زئير الليوث.......قعقعة السلاح
وآخر الليل........الشكوى بسقم

قمة جادت..............بكل الكلام
إلا عن الأقصى.....وعزة الحرم

قمة قالت.................منذ نكبتنا
ومازالت تقول..........بغير الفهم

قِمم تخدع..............أمة مبصرة
مكبلة الأيدي..........ولسان وفم

كلما اجتمعوا........إنفضوا عرايا
وعادوا بقمة............كقمم العدم
************************
سليمـــــــان كاااامل...الثلاثااااء

2025/5/20 

نص نثري تحت عنوان{{مدينة الكلمات}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{سهاد حقي الأعرجي}}


.....مدينة الكلمات..... 

هل بحثت عن أجوبة 
لأسئلة كانت في 
خاطرك... 
عند نهاية كل كتاب 
تصفق 
مغلفه وتسرح
قليلا بتلك القصص
التي تعيشها مع
كل حرف تبتلعه
أم مازلت حائرا
وتقول في نفسك
ماذا أفعل الآن...
وكيف أجد ما
أضعته في طريقي...
وهل هناك من
سيمد لي يده
ويطلعني على أسرار
ومخابئ مدينتي وكيف
أديرها دون أخطاء أخرى... 
أو وضع ملصقات
الخفاء وإفتراس
أقراص الغرور
وتهكير الحكايات...
كن حذرا من ذئب ليلى
وفأس الحطاب...
تفاحة ساحرة شمطاء
وكل أسراب الخداع
وتلفيق الكذبات...
كن باحثا يليق بك
ولا تنسى أن ترتدي
حقيبة الحكمة وترفع
عاليا ريشة الكلمة والميزان
كي لا تتعثر وتسقط
من فوق جسر
أوراقك فتكون على أرض
الأخبار منبوذا غريب
المنطق والعنوان...
... بقلمي...
.....سهاد حقي الأعرجي.....
19/5/2025

 الأحد /العراق 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الوهم}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{فيتوري العبيدي}}


 اقصوصة 

بقلمي /فيتوري العبيدي 
من كتاب الخريف والبيادق 
[الوهم] 
استغرق بزوغ الفجر وقتاًطويلاً ...... 
لسعة الجوع القارصة فرضت نفسها عليه بكل جموحِ القوةِ والعنفوانِ...... 
فتح عينيه المتعبتين من جراء صيد البارحة !!!
حيث عاد خاليَ الوفاض, رجع بخفي حنين ..... 
فالكلاب منعته من التسلل [ للزريبة ]  كلاب البتبول الشرسة لم تفتأ تنبح بكل  قوة حتى خرج الزبد من افواهها !!!! والبخار المتصاعد في جوف الليل من حناجرها لينبيء بهول المصيبة !! صفعته اشعة الشمس في عينيه ؛رفع رأسه ولم [ يرفع عقيرته بعوائه ] المعهود خوفاًمن كلاب الحراسة....... 
سار عبر الاحراش المتشابكة؛وشجر [السلوف] المتشابك ذي الرؤوس الحادة والتي تدمي كل من يقترب منها بلا رحمة ....... 
أجتاحته نوبة من الغضب المكبوت، اعتصره الألم المفرط من جراء الجوعِ أمعاؤه تقرقع بكل قوة !!! 
صعد السفح المنزلق والذي بعده سيشرف على جنبات  الوادي المتشابك بشجر [ البطوم والشبرق والزهيرا] ....هرول بكل بوة ناحية القمة .... القمة هي كل شيء بالنسبة إليه فالكل يريد القمة ، ليصبح الجميع تحت بصره النافذ ..... 
لم يكد يصل إلا بشق الأنفس[ فمن طلب العُلا صعد الجبالِ ] وليس بسهر الليالي ؛سهر ليلته البارحة فكادت كلاب البتبول ان تقطعه إرباً إرباً ..... 
ياللهول مااصعب الصعود  
للأعلى .... 
[فمن هاب صعود الجبال 
بات دوماً بين الحفر ] 
لم يتبقَ إلا القليل ونصلُ للقمة ، للأعالي، للهواء العليل .... 
اخيراً وصل للصفاة] الحجرية ، كانت في زمن الحصاد [ مخزناً للسنابل الذهبية..... 
صعد بكل العنفوان الموجود في أحشائه ... 
في عروقه .... 
في دمائه .... 
وصل بعد سباق مع الزمن والجوع القاتل !!!!
تنفس الصعداء ..... 
تنفس هواء لم يدري ماكنهه !!
رائحة جميلة تنبعث من الصفاة، رائحة قلبت موازين قلبه المفؤود بالجوع والعطش!!!
اكتحلت عيناه لمرأى لم يراه منذ سنين، [ بيضاء تسر الناظرين، مسجلة على تلك الرقعة الحجرية اذابت منها الشمس شيئاً من الدهن الأبيض الطري 
أغمض إحدى عينيه المشبعتين بالشعر الأسود الكثيف ، فتحها واغمض الأخرى. ..... نعم [ إلية]خروف بيضاء عبق بها المكان ، جرى ناحيتها ثم توقف ، خرج لسانه منه عنوة رغماًعنه تشممها بمنخريه ، غازلها بملء جوانحه ، ابتسم من مقلتيه المتعبتين ، لم يكن هناك أحدٌ في الأنحاء  
تبوس ظهره متأهباً للسفر بها .... لقمة سائغة في يوم قائظ ..... 
تشممها بكل جوارحه ، تخيلها عروس في ليلة مخملية ..... 
سقط لعابه اللزج على جانبي فمه .... 
أخيراً ابتعد رغماً عنه 
 فالبياض من اللجين قد يكون موتاً وسماً زعافاً 
حدثها قائلا : 
*[ والله مانك بِلا بَلِية *يالية ]// اللية /هي إلية الخروف تكون صبغ للآكلين 
---انتهت 
*مثل يُقال لخداع الأشياء المزيفة والتي تكون فخاً قاتلاً]

نص نثري تحت عنوان{{هي}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


 (هي )


رمى شاله على عنقه ، وضع عطره وخرج مسرعا" متلهفا" لسهرة حلم بها طويلا"، كانت أحلامه تتسابق مع أزيز سيارته ؛وأفكاره تعدو لاهثة خلف مقوده المترنح بين يديه ، ينظر في مرآته فلا يرى سوى عينيها يحاول أن يجعل صوت الموسيقى تصدح أكتر فيخترق صوتها خصلات شعره المتناثرة ..اليوم سيلتقيها !!كم متشوق لرؤيتها ، 
جمع غفير من الناس الكل يضحك ..قرقعة الكؤوس تضج في رأسه ..أين هي ؟ 
فساتين تترنح ، عطور تتراقص ، جدائل تطوف المرقص بدلع ...
أين هي ؟
عيناه ترافق الأبواب الصامتة ، 
لا أحد ..
بدأ يلتهم أحلامه... يلوك الوقت ويثمل ..
لحظات عبق المكان برائحة الشغف
رداء أسود يلامس الطريق بهدوء 
كتف أخذ من نور الشمس دفئها
أقراط تساقطت بدلال توقظ البحر من نومه 
هي ..
وكأنما النسيم ولد من كفييها 
والقمر سجد لعينيها 
قلبه اخترق قميصه يشهق شهقات الحنين 
جلست لم تنظر في عينيه 
إقترب ..مساء الخير ، 
بنظرة تائهه ردت السلام 
لم تعرفني هل يعقل ؟؟
عاد إلى طاولته ..غضب .. أخذ رشفة من كأسه ...
ثمل ....اختنق ...لا بد من رد الاعتبار
وقف أمامها .. أيتها المتعجرفة كم أنت قبيحة
كم أنت باهتة الروح ...كم أنت غليظة الحضور وخرج مسرعا" 
هو في قمة غضبه
مفاتيحه انكمشت مخافة من خشونة يديه 
سمع صوت امرأة كانت تثرثر 
تلك ..تلك المرأة صاحبة الرداء الأسود
ها هي السيدة التي فقدت نظرها حين هجرها حبيبها !!

                    سهى زهرالدين

قصيدة تحت عنوان{{هات يدك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


هات يدك
هات يدك لنرسم الوجد على صفحة الليل

نخط بالضياء حروفا تعبق بالوله

انت الكلمة التي تسكن في قافيتي

والدموع التي تسقيني سراب الامل

هات يدك فالشوق يمطرني شظاظا

والصباحات تروي ظمئي بلا انتهاء

انا الوقت الذي يمر كالحلم الخفي

وانت الخطور تحت جلد الكلام

هات يدك فما بقي الا انتظار الفجر

لنروي بالهوى حكاية هذا الورق

سابقى ارسم العمر في عينيك حتى

يذوب الزمن وتبقى انت والوجد

بقلم رياض النقا ء 

قصيدة تحت عنوان{{تَمْضي السّنونُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تَمْضي السّنونُ

ما كُنْتُ أعْلَمُ ما تُخْفي لَنا الدّارُ
والإنْسُ في زَمَنِ الجُهّالِ مَكّارُ
تأْتي الظّروفُ بِما الإنْسانُ يَكْرَهُهُ
وفي الحياةِ تَلافيفٌ وأطْوارُ
تَمْضي السِّنونُ كما الأعْمارُ مُسْرِعةً
والمُدْرِكُ الحالَ عِنْدَ الضُّرِّ صَبّارُ
لا مُشْتَكٍ لِعُمومِ النّاسِ كُرْبَتَهُ
ولا جَبانٌ بِسوءِ الحالِ ثَرْثارُ
إنّا لَفي زَمَنٍ يُخْشى تَقَلُّبُهُ
والأُسْرَةُ اليَوْمَ قدْ مالَتْ بِها الدّارُ

ما لي أراهمْ وَهُمْ أيْقاظُ قدْ رقدُوا 
والآخَرونَ بما يُجْدي قَدِ اجْتَهدوا
قيدَتْ ضَمائِرُنا إلى الأوْهامِ مُنْذُ مَتى
والمُسْلِمونَ بِشأنِ القُدْسِ ما اتّحَدوا 
ما عادَ يَنْفَعُنا كَيْدٌ ولا حِيَلٌ
حينَ اسْتَبَدَّ بنا التَضْليلُ والفَنَدُ
ضاقتْ بنا سُبُلُ التّعليمِ وانْقَلَبَتْ
عنّا الظّروفُ فضاعَ النورُ والوَلَدُ
إنّا لَفي زَمَنّ أمْسى اللّحاقُ بهِ
ضَرورةٌ وبحورُ العلْمِ تَبْتَعِدُ

محمد الدبلي الفاطمي 

خاطرة تحت عنوان{{لجأت الى الورق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


‏لجأت الى الورق
لانهم لايتنمرون
انا من أمحو الكلمات
التي تخدش حتى الحياء
كنت ابحث عن من يشبهني
بين الوجوه بحذافير اللطف
فخابت ظنوني
طوال اليوم ارى الظلام في قلوبهم
لم ار احضانهم شواطئ امان
انه النفاق والغل بين الاحباء
قراءة العين لن تخطئ
وابتسامة صامتة بلا جواب

قلمي شيماء الكعبي العراق